دولي

الاستخبارات الإسرائيلية تتحدث عن بداية نهاية عهد عباس ومن سيخلفه


كشـ24 نشر في: 23 مايو 2018

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الأوساط الاستخباراتية في الدولة العبرية ترى في نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المشفى، والمؤشرات على تفاقم صحته "بداية نهاية حكم الرئيس".وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم إلى ورود معلومات متضاربة حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله منذ أول أمس، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وقالت إن المسؤولين الفلسطينيين يخفون حقيقة الوضع الصحي لعباس.وأكدت الصحيفة ظهور مؤشرات أخرى في الأشهر الأخيرة تتيح الاستنتاج أن صحة عباس البالغ من العمر 82 عاما ليست على ما يرام، موضحة أن الرئيس تعرض في الأسابيع الأخيرة لضغوط قوية، في ظل زياراته الخارجية المتعددة لبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الزملاء الأجانب.وجاء في التقرير أن السنين الكبيرة والمشاكل الصحية قد يكون لها تأثير على بعض قرارات عباس في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصريحات المثيرة للجدل والتي حمّل فيها اليهود قدرا من المسؤولية عن الهولوكوست، وإصرار الرئيس على قطع المساعدات عن قطاع غزة في ظل الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".ونقلت الصحيفة عن مصادر في رام الله، تقليص جدول أعمال عباس اليومية في الضفة، مفيدة بظهور تقلبات في سلوك الرئيس.وذكر التقرير: "يرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون في ذلك بداية نهاية حكم عباس، غير أنه من غير الواضح كم من الوقت سوف تستغرق هذه الحالة".وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد من سيخلف عباس في مناصبه الرئيسية في السلطة الفلسطينية إذا قرر الاستقالة (أو أجبر على ذلك لأسباب صحية)، مؤكدة قلق المسؤولين الإسرائيليين إزاء مستقبل التنسيق الأمني مع رام الله.وأشار التقرير إلى أن إمكانية تسليم الحكم عن طريق الانتخابات ليست مستبعدة، لكن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تخلف عباس مجموعة تضم عددا من أبرز قيادات "فتح" والدبلوماسيين ذوي الخبرة الطوية وكبار المسؤولين الأمنيين.وكشفت الصحيفة أن من بين الشخصيات المفترضة لخلافة عباس أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، موضحة أنه عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل السياسي النشط وقد يلعب دورا مهما بعد رحيل عباس.كما ذكر التقرير بهذا الخصوص اسم المحافظ السابق لمدينة نابلس ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.أما بخصوص رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، فأكد التقرير أنه يعتبر شخصية قوية مقربة من عباس، لكن من غير المرجح أن يكون من بين هذه الشخصيات المفترضة.

المصدر: هآرتس

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الأوساط الاستخباراتية في الدولة العبرية ترى في نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المشفى، والمؤشرات على تفاقم صحته "بداية نهاية حكم الرئيس".وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم إلى ورود معلومات متضاربة حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله منذ أول أمس، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وقالت إن المسؤولين الفلسطينيين يخفون حقيقة الوضع الصحي لعباس.وأكدت الصحيفة ظهور مؤشرات أخرى في الأشهر الأخيرة تتيح الاستنتاج أن صحة عباس البالغ من العمر 82 عاما ليست على ما يرام، موضحة أن الرئيس تعرض في الأسابيع الأخيرة لضغوط قوية، في ظل زياراته الخارجية المتعددة لبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الزملاء الأجانب.وجاء في التقرير أن السنين الكبيرة والمشاكل الصحية قد يكون لها تأثير على بعض قرارات عباس في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصريحات المثيرة للجدل والتي حمّل فيها اليهود قدرا من المسؤولية عن الهولوكوست، وإصرار الرئيس على قطع المساعدات عن قطاع غزة في ظل الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".ونقلت الصحيفة عن مصادر في رام الله، تقليص جدول أعمال عباس اليومية في الضفة، مفيدة بظهور تقلبات في سلوك الرئيس.وذكر التقرير: "يرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون في ذلك بداية نهاية حكم عباس، غير أنه من غير الواضح كم من الوقت سوف تستغرق هذه الحالة".وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد من سيخلف عباس في مناصبه الرئيسية في السلطة الفلسطينية إذا قرر الاستقالة (أو أجبر على ذلك لأسباب صحية)، مؤكدة قلق المسؤولين الإسرائيليين إزاء مستقبل التنسيق الأمني مع رام الله.وأشار التقرير إلى أن إمكانية تسليم الحكم عن طريق الانتخابات ليست مستبعدة، لكن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن تخلف عباس مجموعة تضم عددا من أبرز قيادات "فتح" والدبلوماسيين ذوي الخبرة الطوية وكبار المسؤولين الأمنيين.وكشفت الصحيفة أن من بين الشخصيات المفترضة لخلافة عباس أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، موضحة أنه عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل السياسي النشط وقد يلعب دورا مهما بعد رحيل عباس.كما ذكر التقرير بهذا الخصوص اسم المحافظ السابق لمدينة نابلس ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول.أما بخصوص رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، فأكد التقرير أنه يعتبر شخصية قوية مقربة من عباس، لكن من غير المرجح أن يكون من بين هذه الشخصيات المفترضة.

المصدر: هآرتس



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة