الاثنين 06 مايو 2024, 00:27

دولي

أمريكا تدشن سفارتها بالقدس المحتلة


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2018

 قامت الولايات المتحدة الاثنين بتدشين سفارتها الجديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة في عملية نقل للسفارة من تل أبيب بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية العام الماضي 2017.وتمت عملية التدشين في احتفال كبير بمدينة القدس الشرقية المحتلة وقال ترامب في كلمة مصورة للحفل "أملنا الأكبر هو للسلام" رغم أن خطوته تسببت بإغضاب الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم. وبحسب ترامب فإن واشنطن "تبقى ملتزمة بشدة بتسهيل اتفاق سلام دائم".ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حفل تدشين السفارة "الرئيس ترامب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ" مؤكدا "نحن في القدس ونحن هنا لنبقى". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين مجددا التزام الولايات المتحدة "بسلام عادل وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين" ولم يشر البيان المقتضب لوزير الخارجية إلى عشرات القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.الفلسطينيون يجازفون بحياتهمأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عصر الاثنين في بيان صحفي عن سقوط 43 قتيلا وقرابة الألفي جريح برصاص الجيش الإسرائيلي في حصيلة جديدة للمواجهات الدائرة على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة.وصرحت الوزارة في بيانها بسقوط "43 شهيدا برصاص الاحتلال من بينهم سبعة أطفال وإصابة قرابة 2000 بجروح".ويجازف آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بحياتهم واحتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل تعبيرا عن غضبهم لانتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. ومنذ 30 مارس تاريخ بدء "مسيرة العودة الكبرى"، يتدفق آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على طول الحدود للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا أو هربوا منها العام 1948 مع قيام دولة إسرائيل. لكنهم احتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل الاثنين وأرادوا خصوصا التعبير عن غضبهم من نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.وبين هؤلاء معتز النجار (18 عاما) الذي أصيب أربع مرات منذ 30 مارس ولا يزال مصمما على اختراق السياج الحدودي. يقول معتز "سنعود إلى أرضنا وانتقال السفارة (الأمريكية) لن يحصل".وأوردت أم سعد حبيب (60 عاما) "أقول (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عليك أن تزيل السفارة من القدس ونحن عائدون إلى القدس وإذا انتقلت سنحرقها" وقال الفتى طه الجرجاوي (15 عاما) "رسالتي للعالم أنه إذا انتقلت السفارة الأمريكية إلى القدس فسنحرقها. جئنا إلى هنا على حدود غزة لنسير إلى القدس وإذا استشهدنا فسنكون فداء لله والوطن".وتجمع آلاف المتظاهرين عند نقاط عدة وحاولت مجموعات صغيرة الاقتراب من الحدود التي شهدت انتشارا كثيفا للجنود الإسرائيليين.وأحرقت تلك المجموعات مئات من إطارات السيارات وحاولت اختراق السياج هاتفة "شهداء بالملايين على القدس رايحين" ورشقت الجنود بالحجارة فرد هؤلاء بإطلاق النار.والأحد والاثنين، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة بواسطة مناشير ألقيت من الجو من أنهم يعرضون حياتهم للخطر إذا شاركوا في التظاهرات، مؤكدا أنه لن يسمح بمهاجمة السياج الحدودي والجنود أو المدنيين الإسرائيليين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان "سندافع عن مواطنينا بكل الوسائل، لن نسمح باختراق الحدود".رغم ذلك، استقل بلال فسيفس (31 عاما) وزوجته وولداه في خان يونس في جنوب القطاع إحدى الحافلات التي نقلت الفلسطينيين إلى الحدود. وقال "لا يهم إذا استشهد وأصيب نصف الشعب. سنكمل إلى الداخل حتى يعيش النصف الآخر بكرامة".وفي مستشفى الشفاء في غزة، أجبر الأطباء على الإسراع في إخراج الجرحى بهدف تأمين أكبر قدر من الأسرّة وسط نقص كبير في الأدوية منذ أسابيع. وفي خان يونس، جالت مجموعة من الشبان الملثمين والحاملين عصيا على المتاجر لإجبار أصحابها على إغلاقها واحترام الدعوة إلى إضراب عام في كل أنحاء القطاع. وفي المساجد، نصبت مكبرات الصوت لتوجيه نداءات للتظاهر.وتوقع الجيش الإسرائيلي أن يحتج عشرات آلاف الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ليس فقط في قطاع غزة بل في الضفة الغربية المحتلة أيضا. وفي رام الله، تجمع نحو ألفي فلسطيني هاتفين "القدس عاصمتنا". وكانت السلطة الفلسطينية دعت موظفيها إلى مغادرة مكاتبهم عصرا للمشاركة في التظاهرات.وأثار نقل السفارة الأمريكية بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون ذلك تنكرا لمطالبهم حول القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المنشودة.ومنذ 30 آذار/مارس، يتظاهر فلسطينيو غزة أيضا ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عشرة أعوام على القطاع الفقير والمكتظ والذي تسيطر عليه حركة حماس التي شنت عليها إسرائيل ثلاث حروب منذ 2008. وكالات

 قامت الولايات المتحدة الاثنين بتدشين سفارتها الجديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة في عملية نقل للسفارة من تل أبيب بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية العام الماضي 2017.وتمت عملية التدشين في احتفال كبير بمدينة القدس الشرقية المحتلة وقال ترامب في كلمة مصورة للحفل "أملنا الأكبر هو للسلام" رغم أن خطوته تسببت بإغضاب الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم. وبحسب ترامب فإن واشنطن "تبقى ملتزمة بشدة بتسهيل اتفاق سلام دائم".ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حفل تدشين السفارة "الرئيس ترامب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ" مؤكدا "نحن في القدس ونحن هنا لنبقى". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين مجددا التزام الولايات المتحدة "بسلام عادل وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين" ولم يشر البيان المقتضب لوزير الخارجية إلى عشرات القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.الفلسطينيون يجازفون بحياتهمأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عصر الاثنين في بيان صحفي عن سقوط 43 قتيلا وقرابة الألفي جريح برصاص الجيش الإسرائيلي في حصيلة جديدة للمواجهات الدائرة على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة.وصرحت الوزارة في بيانها بسقوط "43 شهيدا برصاص الاحتلال من بينهم سبعة أطفال وإصابة قرابة 2000 بجروح".ويجازف آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بحياتهم واحتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل تعبيرا عن غضبهم لانتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. ومنذ 30 مارس تاريخ بدء "مسيرة العودة الكبرى"، يتدفق آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على طول الحدود للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا أو هربوا منها العام 1948 مع قيام دولة إسرائيل. لكنهم احتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل الاثنين وأرادوا خصوصا التعبير عن غضبهم من نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.وبين هؤلاء معتز النجار (18 عاما) الذي أصيب أربع مرات منذ 30 مارس ولا يزال مصمما على اختراق السياج الحدودي. يقول معتز "سنعود إلى أرضنا وانتقال السفارة (الأمريكية) لن يحصل".وأوردت أم سعد حبيب (60 عاما) "أقول (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عليك أن تزيل السفارة من القدس ونحن عائدون إلى القدس وإذا انتقلت سنحرقها" وقال الفتى طه الجرجاوي (15 عاما) "رسالتي للعالم أنه إذا انتقلت السفارة الأمريكية إلى القدس فسنحرقها. جئنا إلى هنا على حدود غزة لنسير إلى القدس وإذا استشهدنا فسنكون فداء لله والوطن".وتجمع آلاف المتظاهرين عند نقاط عدة وحاولت مجموعات صغيرة الاقتراب من الحدود التي شهدت انتشارا كثيفا للجنود الإسرائيليين.وأحرقت تلك المجموعات مئات من إطارات السيارات وحاولت اختراق السياج هاتفة "شهداء بالملايين على القدس رايحين" ورشقت الجنود بالحجارة فرد هؤلاء بإطلاق النار.والأحد والاثنين، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة بواسطة مناشير ألقيت من الجو من أنهم يعرضون حياتهم للخطر إذا شاركوا في التظاهرات، مؤكدا أنه لن يسمح بمهاجمة السياج الحدودي والجنود أو المدنيين الإسرائيليين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان "سندافع عن مواطنينا بكل الوسائل، لن نسمح باختراق الحدود".رغم ذلك، استقل بلال فسيفس (31 عاما) وزوجته وولداه في خان يونس في جنوب القطاع إحدى الحافلات التي نقلت الفلسطينيين إلى الحدود. وقال "لا يهم إذا استشهد وأصيب نصف الشعب. سنكمل إلى الداخل حتى يعيش النصف الآخر بكرامة".وفي مستشفى الشفاء في غزة، أجبر الأطباء على الإسراع في إخراج الجرحى بهدف تأمين أكبر قدر من الأسرّة وسط نقص كبير في الأدوية منذ أسابيع. وفي خان يونس، جالت مجموعة من الشبان الملثمين والحاملين عصيا على المتاجر لإجبار أصحابها على إغلاقها واحترام الدعوة إلى إضراب عام في كل أنحاء القطاع. وفي المساجد، نصبت مكبرات الصوت لتوجيه نداءات للتظاهر.وتوقع الجيش الإسرائيلي أن يحتج عشرات آلاف الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ليس فقط في قطاع غزة بل في الضفة الغربية المحتلة أيضا. وفي رام الله، تجمع نحو ألفي فلسطيني هاتفين "القدس عاصمتنا". وكانت السلطة الفلسطينية دعت موظفيها إلى مغادرة مكاتبهم عصرا للمشاركة في التظاهرات.وأثار نقل السفارة الأمريكية بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون ذلك تنكرا لمطالبهم حول القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المنشودة.ومنذ 30 آذار/مارس، يتظاهر فلسطينيو غزة أيضا ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عشرة أعوام على القطاع الفقير والمكتظ والذي تسيطر عليه حركة حماس التي شنت عليها إسرائيل ثلاث حروب منذ 2008. وكالات



اقرأ أيضاً
حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
أمأفادت تقارير أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي". وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر". ويوم الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار. وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
دولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أمس السبت، كافة دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت في بيان لها إنها ترحب منظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إياه" خطوة هامة تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". وتابعت: "وتجدد المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية. وأعلنت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرارها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وذلك بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن القرار جاء بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت خارجية ترينيداد وتوباغو، في بيان لها، إن بلادها "لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".وفي أبريل الماضي، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة