إقتصاد

ملاحقة ودائع ضخمة عن عمليات تجارية مشبوهة بدون فواتير


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2018

 انتقل التنسيق بين المديرية العامة للضرائب ومصالح بنك المغرب إلى السرعة القصوى، للتحقيق في حسابات بنكية سرية لمتهربين، وذلك في سياق عملية مراقبة واسعة، استهدفت تجارة الفواتير والتملص من التصريح بعمليات تجارية بدون فواتير، إذ رصد مراقبو الضرائب عمليات مشبوهة في هذا الشأن، قفز ملزمون على إيداع قيمتها في الحسابات الجارية لشركاتهم، ليحولوا المبالغ المتحصل عليها إلى حسابات أخرى تحت اسم (comptes courants d associés créditeurs)، لغاية التهرب من تبريرها عند المراقبة الضريبية. وأفاد مصدر مطلع، أن هذه العمليات المرصودة حرمت خزينة الدولة من مداخيل مالية مهمة عن الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الشركات، موضحا أن حالات التهرب المشتبه فيها، موضوع البحث عن الحسابات البنكية السرية لأصحابها، ترتبط بمقاولات صغيرة ومتوسطة، مصرحة بعجز مالي مزمن منذ أربع سنوات، مشددا على أن مراقبي الضرائب سيستعينون في ضبط المتهربين بمعطيات متحصل عليها، في إطار تبادل المعلومات بين الإدارات العمومية، من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وكشف المصدر وفق ما نقلته يومية “الصباح”، عن لجوء مجموعة من المتهربين إلى الحسابات البنكية السرية، بعد تضييق الخناق عليهم في تجارة الفواتير، مؤكدا أن المراقبين تمكنوا من محاصرة هذه الظاهرة، بعد تعدد قنوات التثبت من التصريحات وتحديد هوية المتعاملين، من خلال أرقام بطاقات التعريف الوطنية والتعريف الجبائي، وشهادة التعريف الموحد للمقاولات (ICE)، مشددا على أن هذه المعطيات مكنتهم من إحداث قاعدة بيانات ضخمة، تم استغلالها في توجيه المراقبة وتحديد الفئات المستهدفة من الملزمين. وأكد المصدر ضبط مراقبي الضرائب حالات تهرب من أداء الضريبة على القيمة المضافة، عبر إخفاء فواتير بيع بعض السلع المسوقة قبل نهاية السنة، ووضعها في الدرجة الرابعة الخاصة بالديون لدى الغير، ضمن الحصيلة المالية السنوية، مشددا على أن هذه الحيلة تعتمد في الأنشطة الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة، إلى جانب حيل أخرى لتضخيم النفقات وتقليص الأرباح، أبرزها يرتبط باقتناء الفواتير من مصادر مجهولة لتبرير تكاليف إضافية. وأوضح المصدر أن المصرحين المشتبه في استخدامهم حسابات بنكية سرية للتهرب من أداء واجباتهم الضريبية، جرى رصدهم عبر نظام جديد للمراجعة المحاسباتية، يعتمد على 120 معيارا، يتيح التحديد الأوتوماتيكي للتصريحات المشبوهة، منبها إلى أن النظام المعلوماتي يتتبع جميع التصريحات، دون إدراك هوية أصحابها، إذ تمت برمجته على البحث العشوائي، لغاية ضمان المزيد من الشفافية عند المراجعة. ومكنت عمليات المراقبة الضريبية من تحصيل 12 مليار درهم، من أصل مداخيل بقيمة 128 مليار درهم، حصلتها المديرية العامة للضرائب، إذ تمركزت هذه العمليات وسيلة فعالة لتحصيل العائدات الجبائية، الأمر الذي دفع المديرية إلى تخصيص ألف موظف لمهام المراجعة الضريبية، ما سيسمح برفع عدد عمليات المراقبة بزائد 41 % بنهاية السنة الجارية، لغاية بلوغ خمسة آلاف و600 ملف، مقابل ثلاثة آلاف و977 ملفا خلال السنة الماضية.

 انتقل التنسيق بين المديرية العامة للضرائب ومصالح بنك المغرب إلى السرعة القصوى، للتحقيق في حسابات بنكية سرية لمتهربين، وذلك في سياق عملية مراقبة واسعة، استهدفت تجارة الفواتير والتملص من التصريح بعمليات تجارية بدون فواتير، إذ رصد مراقبو الضرائب عمليات مشبوهة في هذا الشأن، قفز ملزمون على إيداع قيمتها في الحسابات الجارية لشركاتهم، ليحولوا المبالغ المتحصل عليها إلى حسابات أخرى تحت اسم (comptes courants d associés créditeurs)، لغاية التهرب من تبريرها عند المراقبة الضريبية. وأفاد مصدر مطلع، أن هذه العمليات المرصودة حرمت خزينة الدولة من مداخيل مالية مهمة عن الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الشركات، موضحا أن حالات التهرب المشتبه فيها، موضوع البحث عن الحسابات البنكية السرية لأصحابها، ترتبط بمقاولات صغيرة ومتوسطة، مصرحة بعجز مالي مزمن منذ أربع سنوات، مشددا على أن مراقبي الضرائب سيستعينون في ضبط المتهربين بمعطيات متحصل عليها، في إطار تبادل المعلومات بين الإدارات العمومية، من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وكشف المصدر وفق ما نقلته يومية “الصباح”، عن لجوء مجموعة من المتهربين إلى الحسابات البنكية السرية، بعد تضييق الخناق عليهم في تجارة الفواتير، مؤكدا أن المراقبين تمكنوا من محاصرة هذه الظاهرة، بعد تعدد قنوات التثبت من التصريحات وتحديد هوية المتعاملين، من خلال أرقام بطاقات التعريف الوطنية والتعريف الجبائي، وشهادة التعريف الموحد للمقاولات (ICE)، مشددا على أن هذه المعطيات مكنتهم من إحداث قاعدة بيانات ضخمة، تم استغلالها في توجيه المراقبة وتحديد الفئات المستهدفة من الملزمين. وأكد المصدر ضبط مراقبي الضرائب حالات تهرب من أداء الضريبة على القيمة المضافة، عبر إخفاء فواتير بيع بعض السلع المسوقة قبل نهاية السنة، ووضعها في الدرجة الرابعة الخاصة بالديون لدى الغير، ضمن الحصيلة المالية السنوية، مشددا على أن هذه الحيلة تعتمد في الأنشطة الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة، إلى جانب حيل أخرى لتضخيم النفقات وتقليص الأرباح، أبرزها يرتبط باقتناء الفواتير من مصادر مجهولة لتبرير تكاليف إضافية. وأوضح المصدر أن المصرحين المشتبه في استخدامهم حسابات بنكية سرية للتهرب من أداء واجباتهم الضريبية، جرى رصدهم عبر نظام جديد للمراجعة المحاسباتية، يعتمد على 120 معيارا، يتيح التحديد الأوتوماتيكي للتصريحات المشبوهة، منبها إلى أن النظام المعلوماتي يتتبع جميع التصريحات، دون إدراك هوية أصحابها، إذ تمت برمجته على البحث العشوائي، لغاية ضمان المزيد من الشفافية عند المراجعة. ومكنت عمليات المراقبة الضريبية من تحصيل 12 مليار درهم، من أصل مداخيل بقيمة 128 مليار درهم، حصلتها المديرية العامة للضرائب، إذ تمركزت هذه العمليات وسيلة فعالة لتحصيل العائدات الجبائية، الأمر الذي دفع المديرية إلى تخصيص ألف موظف لمهام المراجعة الضريبية، ما سيسمح برفع عدد عمليات المراقبة بزائد 41 % بنهاية السنة الجارية، لغاية بلوغ خمسة آلاف و600 ملف، مقابل ثلاثة آلاف و977 ملفا خلال السنة الماضية.



اقرأ أيضاً
المغرب وموريتانيا يبدآن مفاوضات لإبرام اتفاقية غير مسبوقة
انطلقت في نواكشوط مفاوضات بين المغرب وموريتانيا لإبرام اتفاقية جمركية وتجارية جديدة تهدف إلى تحديث الإطار القانوني للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. هذه المفاوضات تأتي في إطار مراجعة اتفاقية 1986، التي تمنح إعفاءات جمركية، وذلك لتعزيز التبادل التجاري الذي وصل إلى 350 مليون دولار في 2024، بزيادة 10% عن العام السابق. وقد شهدت الجلسة الأولى للجنة الفنية المشتركة مناقشات حول تعزيز الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك فتح الأسواق المغربية أمام المنتجات الموريتانية ودعم التكامل الاقتصادي بين البلدين، وتشمل القطاعات المستهدفة الفلاحة، الطاقات المتجددة، النقل، البنية التحتية، الصناعات التقليدية والسياحة.وتأتي هذه الخطوة في سياق إرادة سياسية قوية لتعميق العلاقات الأخوية بين المغرب وموريتانيا، في وقت يعد فيه المغرب المورد الأول للسوق الموريتانية في إفريقيا.
إقتصاد

لأول مرة.. الجفاف يدفع المغرب لري مليون هكتار لإنتاج الحبوب
يتجه المغرب لاعتماد ري مساحات شاسعة مخصصة لزراعة الحبوب، لأول مرة في تاريخه، بهدف زيادة الإنتاج المحلي في مواجهة التحديات المناخية، بحسب أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. ويُتوقع أن يبلغ الإنتاج المحلي من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 نحو 4.4 ملايين طناً، بزيادة 41% على أساس سنوي. وعانت المملكة من توالي الجفاف لست سنوات اضطرت خلالها لزيادة استيراد حاجياتها من الخارج. وزير الفلاحة البواري قال، على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، إن "ارتفاع الإنتاج المتوقع لإنتاج الحبوب هذا الموسم يرجع إلى تحسن التساقطات المطرية خلال شهري مارس وأبريل، بعد بداية في أكتوبر شهدت ندرة في الأمطار ما تسبب في تراجع المساحة المزروعة". من المرتقب أن يسجل الناتج الداخلي الخام الفلاحي خلال العام الجاري نمواً بنسبة 5.1% مقارنة بناقص 4.8% السنة الماضية، وفقاً لتوقعات الوزارة. وبحسب الوزير: "نعمل على برنامج لاعتماد الري التكميلي لحوالي مليون هكتار من الحبوب إذا ما كانت التساقطات المطرية غير كافية لضمان إنتاج يتجاوز 7 إلى 8 ملايين طناً سنوياً، ويتوقع أن يتم بدء تنفيذ البرنامج هذا العام في بعض المناطق". وتتجاوز الحاجيات السنوية للمغرب من الحبوب أكثر من عشر ملايين طناً، ويتم الاعتماد على أسواق متعددة للاستيراد. وقد بلغت الواردات الإجمالية من الحبوب العام الماضي نحو 10.2 ملايين طناً، بزيادة سنوية 10%، وفقاً لمعطيات الجامعة الوطنية لتجار الحبوب والقطاني. وتقوم وزارة الفلاحة حالياً بجرد جميع المساحات المزروعة بالحبوب على الصعيد الوطني، وتوجد أغلب المساحات الكبيرة في المناطق البورية، وسيتم اعتماد ري تكميلي لهذه المناطق اعتماداً على محطات تحلية البحر والفائض المسجل في سدود تخزين التساقطات المطرية. وكلف استيراد القمح لوحده العام الماضي نحو 1.7 مليار دولار، بانخفاض 7.9% على أساس سنوي، وفقاً لمعطيات مكتب الصرف الحكومي، الجهاز الحكومي المعني بالتجارة الخارجية. وتأتي النسبة الأكبر من دول فرنسا وأوكرانيا وروسيا. بالإضافة إلى الري التكميلي، تعمل وزارة الفلاحة في المملكة على تشجيع المزارعين على اعتماد الزرع المباشر للحبوب خصوصاً في سنوات الجفاف، وهي تقنية تدخل ضمن الزراعة الحافظة، وتمكن من الحفاظ على المياه المخزنة في التربة، بحسب الوزير. المصدر: "الشرق"
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يسعى لاستثمارات إضافية في المغرب تزامنا مع مونديال 2030
يسعى الاتحاد الأوروبي لزيادة الاستثمارات في المغرب مع قُرب استضافة كأس العالم 2030، إلى جانب الدولتين في الاتحاد إسبانيا والبرتغال، بحسب باتريشيا لومبارت كوزاك، سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد في المملكة. وقالت باتريشيا، خلال مقابلة مع "الشرق" على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين موسعة وإيجابية جداً، إذ يعتبر الاتحاد الشريك الأول للمغرب في صادراته ووارداته، ويعد المغرب المورّد الأول للاتحاد في مجال الخضراوات، والمورّد الثاني في مجال الفواكه ومنتجات البحر، حيث تجاوزت التجارة الثنائية بين الجانبين 60 مليار يورو العام الماضي وذلك في مقابلة مع "الشرق". ووفق باتريشيا، فإن "الشراكة رابحة للطرفين، وهي أيضاً مرفقة بالاستثمار"، حيث أضافت المسؤولة الأوروبية، أن الاتحاد هو المستثمر الأول في المغرب، حيث تشمل استثماراته قطاعات السيارات والطيران والنسيج والصناعة الغذائية، ونوهت بأن استضافة كأس العالم تفتح فرصاً هائلة للمستثمرين الأوروبيين في البنية التحتية، والتكنولوجيا، والخدمات.
إقتصاد

تحذير أوروبي جديد من التوت الأزرق المغربي
أعلنت السلطات الصحية البولندية، عبر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي (RASFF)، عن رصد مؤشرات على وجود فيروس "النوروفيروس" في شحنة من التوت الأزرق (بلوبيري) مصدرها المغرب، وفق إشعار صادر بتاريخ 18 أبريل 2025 تحت الرقم المرجعي 2025.2939. وأوضح الإشعار أن التنبيه يندرج ضمن فئة "الإخطارات المعلوماتية"، مما يعني أن الأمر لا يتعلق بحالة طارئة، بل بإجراء احترازي في إطار عمليات الرقابة الاعتيادية على السوق. وأكدت السلطات البولندية أن المؤشر رُصد خلال عملية "رقابة رسمية على السوق"، دون تسجيل أي حالات مرضية أو ظهور أعراض مرتبطة باستهلاك المنتج، كما لم يتم اتخاذ أي قرار بسحب الشحنة أو منع ترويجها حتى الآن. الإشعار الأوروبي شمل دولًا أخرى إلى جانب المغرب، من بينها ألمانيا وإسبانيا وبولندا، باعتبارها بلدان منشأ أو توزيع أو تشغيل للمنتج المعني. وأكد نظام RASFF أن هذه الإخطارات لا تمثل تأكيدًا نهائيًا على وجود تلوث، بل تندرج ضمن آليات تبادل المعلومات الوقائية بانتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة. ويُعتبر "النوروفيروس" من أبرز الفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز الهضمي، وينتقل عبر الأغذية أو المياه الملوثة أو التلامس المباشر مع المصابين. وتبدأ أعراضه، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن، في الظهور عادةً خلال فترة تتراوح بين 12 و48 ساعة من الإصابة، وقد يشكل خطرا مضاعفا على كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. وتتعامل أنظمة الرقابة الصحية الأوروبية بجدية مع مثل هذه الإشعارات، بهدف تعزيز حماية المستهلكين وضمان سلامة المنتجات الغذائية المتداولة في الأسواق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة