دولي

انطونيو غوتيريس يتسلم مهام الأمين العام للأمم المتحدة، ويلقي أول خطاب رسمي له


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2017

دعا الأمين العام الجديد للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريس, لجعل من سنة 2017 عاما للسلام مؤكدا أنه كل ما ترقى إليه الشعوب من كرامة وتقدم ورخاء, يكون عماده السلام الذي يتوقف على إرادة الشعوب في ذلك.

وفي أول يوم يتولى فيه منصبه الجديد كتاسع أمين عام للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون, وجه  غوتيريش نداء من أجل إحلال السلام في العالم مع بداية السنة الجديدة دعا فيه الى ضرورة جعل من سنة 2017 عاما للسلام والالتزام بالسلام حاضرا ومستقبلا.

كما أعرب المسؤول الأممي, عن "إنشغاله وتأسفه" للاوضاع التي تعيشها العديد من دول العالم والتي تميزها النزاعات والحروب التي تخلف يوميا آلاف القتلى والجرحى ولا تفرق بين الاطفال والنساء والرجال من المدنيين الذين يعانون الامرين دون ان يلوح لها نهاية في الافق والتي لا يسلم من العنف لا مستشفى ولا حتى قافلات المساعدات والاعانات.

كما تحدث الامين العام الاممي الجديد عن معاناةآاخرى عرفها العالم جراء الحروب وهي أزمة اللاجئين والنازحين الذي تركوا ديارهم قسرا في حالة من الحرمان والعوز.

وأكد غوتيريش أن هذه الحروب خلقت "عالما غير مستقرا" حيث بات الجميع مهدد بخطر الارهاب والعنف على الصعيد العالمي "يخرج منها الكل خاسرون" إذ تهدر فيها تريليونات من الدولارات لتدمير المجتمعات وإقتصاداتهم, وتأجج فيهم مشاعر فقدان

الثقة والخوف وتدخلهم في دوامات يمكن ان تستمر لأجيال صاعدة.

ومع حلول السنة الجديدة ناشد الأمين العام الأممي "الجميع للانضمام الى مساعيه لجعل السلام على رأس أولوياتهم ودعا المواطنين والحكومات والشعوب والقادة الى تجاوز خلافاتهم والارتقاء من التضامن والتعاطف إلى واقع من الحوار والإحترام والإعتلاء فوق الانقسامات السياسية للإنتقال إلى تقديم التنازلات على طاولات المفاوضات للتوصل الى الحلول السياسية".

وشدد على ضرورة جعل من السلام غايتهم ودليلهم مؤكدا أنه كل ما ترقى إليه الشعوب من كرامة وأمل وتقدم ورخاء عماده السلام الذي يتوقف على إرادة الشعوب في ذلك.
انطونيو غوتيريس, 67 سنة ,تخرج من "المعهد التقني السامي" بشهادة جامعية في مجال الهندسة . إنتخب عضوا للبرلمان البرتغالي في 1976 لمدة 17 عاما وخلال الفترة الممتدة من 1981 الى غاية 1983 كان عضوا في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا واضطلع غوتيريش لسنوات عدة بدور نشط في الدولية الاشتراكية.
وقبل انتخابه أمينا عاما شغل غوتيريس منصب مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 الى ديسمبر 2015 حيث ترأس إحدى أبرز المنظمات الانسانية في العالم اثناء اخطر ازمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود .

وقبل ان ينضم الى المفوضية, أمضى غوتيريش ما يزيد عن 20 عاما في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة حيث شغل منصب رئيس وزراء البرتغال في 1995 الى غاية 2002 .

كما اضطلع بصفته رئيسا للمجلس الاوروبي في أوائل عام 2000 بدور قيادي في اعتماد جدول أعمال لشبونة من أجل "النمو وفرص العمل" وشارك في اول مؤتمر قمة بين الاتحاد الاوروبي وإفريقيا وكان عضوا في مجلس دولة البرتغال في الفترة الممتدة من 1991 الى غاية 2002

دعا الأمين العام الجديد للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريس, لجعل من سنة 2017 عاما للسلام مؤكدا أنه كل ما ترقى إليه الشعوب من كرامة وتقدم ورخاء, يكون عماده السلام الذي يتوقف على إرادة الشعوب في ذلك.

وفي أول يوم يتولى فيه منصبه الجديد كتاسع أمين عام للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون, وجه  غوتيريش نداء من أجل إحلال السلام في العالم مع بداية السنة الجديدة دعا فيه الى ضرورة جعل من سنة 2017 عاما للسلام والالتزام بالسلام حاضرا ومستقبلا.

كما أعرب المسؤول الأممي, عن "إنشغاله وتأسفه" للاوضاع التي تعيشها العديد من دول العالم والتي تميزها النزاعات والحروب التي تخلف يوميا آلاف القتلى والجرحى ولا تفرق بين الاطفال والنساء والرجال من المدنيين الذين يعانون الامرين دون ان يلوح لها نهاية في الافق والتي لا يسلم من العنف لا مستشفى ولا حتى قافلات المساعدات والاعانات.

كما تحدث الامين العام الاممي الجديد عن معاناةآاخرى عرفها العالم جراء الحروب وهي أزمة اللاجئين والنازحين الذي تركوا ديارهم قسرا في حالة من الحرمان والعوز.

وأكد غوتيريش أن هذه الحروب خلقت "عالما غير مستقرا" حيث بات الجميع مهدد بخطر الارهاب والعنف على الصعيد العالمي "يخرج منها الكل خاسرون" إذ تهدر فيها تريليونات من الدولارات لتدمير المجتمعات وإقتصاداتهم, وتأجج فيهم مشاعر فقدان

الثقة والخوف وتدخلهم في دوامات يمكن ان تستمر لأجيال صاعدة.

ومع حلول السنة الجديدة ناشد الأمين العام الأممي "الجميع للانضمام الى مساعيه لجعل السلام على رأس أولوياتهم ودعا المواطنين والحكومات والشعوب والقادة الى تجاوز خلافاتهم والارتقاء من التضامن والتعاطف إلى واقع من الحوار والإحترام والإعتلاء فوق الانقسامات السياسية للإنتقال إلى تقديم التنازلات على طاولات المفاوضات للتوصل الى الحلول السياسية".

وشدد على ضرورة جعل من السلام غايتهم ودليلهم مؤكدا أنه كل ما ترقى إليه الشعوب من كرامة وأمل وتقدم ورخاء عماده السلام الذي يتوقف على إرادة الشعوب في ذلك.
انطونيو غوتيريس, 67 سنة ,تخرج من "المعهد التقني السامي" بشهادة جامعية في مجال الهندسة . إنتخب عضوا للبرلمان البرتغالي في 1976 لمدة 17 عاما وخلال الفترة الممتدة من 1981 الى غاية 1983 كان عضوا في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا واضطلع غوتيريش لسنوات عدة بدور نشط في الدولية الاشتراكية.
وقبل انتخابه أمينا عاما شغل غوتيريس منصب مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 الى ديسمبر 2015 حيث ترأس إحدى أبرز المنظمات الانسانية في العالم اثناء اخطر ازمات التشرد التي شهدها العالم منذ عقود .

وقبل ان ينضم الى المفوضية, أمضى غوتيريش ما يزيد عن 20 عاما في العمل الحكومي وقطاع الخدمة العامة حيث شغل منصب رئيس وزراء البرتغال في 1995 الى غاية 2002 .

كما اضطلع بصفته رئيسا للمجلس الاوروبي في أوائل عام 2000 بدور قيادي في اعتماد جدول أعمال لشبونة من أجل "النمو وفرص العمل" وشارك في اول مؤتمر قمة بين الاتحاد الاوروبي وإفريقيا وكان عضوا في مجلس دولة البرتغال في الفترة الممتدة من 1991 الى غاية 2002


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة