11 قتيلا في اعتداءات استهدفت كنائس في أندونيسيا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 12:12

دولي

11 قتيلا في اعتداءات استهدفت كنائس في أندونيسيا


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2018

 قتل 11 شخصا على الأقل وجرح العشرات الأحد في سلسلة تفجيرات أحدها على الاقل انتحاري، تبناها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) واستهدفت كنائس في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، في اندونيسيا أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان. وتسعى البلاد، التي تشهد حالة تأهب بعد اعتداءات نفذها متشددون اندونيسيون اعلن التنظيم مسؤوليته عن بعضها، إلى التصدي للتعصب المتزايد تجاه الاقليات الدينية. وأكد فرنس بارونغ مانغيرا المتحدث باسم الشرطة في شرق جاوة مقتل 11 شخصا وجرح 41 آخرين في اعتداءات منسقة على ما يبدو استهدفت ثلاث كنائس قرابة الساعة 7,30 صباحا (00,30 ت غ). وتبنى تنظيم الدولة “داعش” الاعتداءات عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه. واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة ما يبدو انه رجل على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل انفجار قنبلة. وقال شهود عيان للتلفزيون إن أحد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان. ولم تؤكد الشرطة المعلومات حول المشتبه بهم كما لم يتضح مصير الطفلين بعد التفجير. وأظهرت صور أخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان أسود كثيف. بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاحد جثة ممددة امام مدخل كنيسة “سانتا ماريا” الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الارض وسط الانقاض. وقال رومان البالغ من العمر 23 عاما والذي شهد التفجير في كنيسة “سانتا ماريا” لوكالة فرانس برس “كنت مذعورا. كثر كانوا يبكون”. وفكك خبراء الشرطة قنبلتين غير منفجرتين في كنيسة “العنصرة” في وسط سورابايا التي استهدفها احد التفجيرات. كذلك استهدفت الاعتداءات كنيسة “كريستن ديبونيغورو”. وتأتي الاعتداءات بعد ايام على مقتل خمسة عناصر من قوة مكافحة الشغب الاندونيسية وأحد السجناء في مواجهات داخل سجن شديد الحراسة في ضاحية العاصمة جاكرتا اخذ فيها سجناء اسلاميون احد الحراس رهينة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أعلن مسؤوليته عن تلك المواجهات ما استبعدته الشرطة الاندونيسية. والأحد اعلنت الشرطة مقتل أربعة مشتبه بانتمائهم لـ”جماعة انصار الدولة” في تبادل لاطلاق النار خلال عمليات دهم مرتبطة باعمال الشغب داخل السجن، لكن الشرطة لم تشأ التعليق بشان وجود رابط بين المجموعة واعتداءات الاحد. ويبلغ عدد سكان اندونسيا 260 مليون نسمة حوالى 90% منهم مسلمون، وهي تضم كذلك اقليات مسيحية وهندوسية وبوذية. وفي السنوات الاخيرة استهدفت اعتداءات كنائس في مناطق مختلفة من الارخبيل الاسيوي ما اثار المخاوف من تزايد التعصب الديني. ففي فبراير تدخلت الشرطة لالقاء القبض على رجل هاجم بسيف كنيسة في جزيرة جاوا خلال قداس في مدينة سليمان ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بالغة، احدهم كاهن. وفي عام 2000 تم تسليم قنابل مغلفة على طريقة هدايا عيد الميلاد الى كنائس ورجال دين ما اسفر عن مقتل 19 شخصا عشية العيد. وخاضت اندونيسيا، التي تضم 17 الف جزيرة، “حربها على الإرهاب” بعد اعتداءات بالي عام 2002 التي أوقعت 202 قتيل بينهم عدد كبير من الأجانب، وشنت السلطات حملة كبرى ضد المتطرفين الاسلاميين اضعفت أكثر الجماعات خطورة بحسب خبراء. وحصيلة قتلى تفجيرات الاحد هي الاكبر منذ اعتداءات 2009 التي استهدفت فندقين فخمين واوقعت تسعة قتلى. واوقفت قوات الأمن مئات المتشددين في حملة قمع مستمرة منذ سنوات ادت الى القضاء على بعض الشبكات، ما جعل غالبية الاعتداءات الاخيرة اقل حجما واقتصارها على استهداف قوات الأمن المحلية. لكن خبراء يقولون إن طبيعة تفجيرات الأحد تشير إلى وجود تخطيط على مستوى أعلى. وتقول سيدني جونز مديرة معهد التحليل السياسي للنزاعات خبيرة شؤون الارهاب في جنوب شرق اسيا لوكالة فرانس برس إن “الاعتداءات الاخيرة (السابقة) كانت اقل (احترافية) بكثير”. والسلطات الاندونيسية في حالة تأهب منذ اعتداءات انتحارية وهجمات مسلحة شهدتها جاكرتا في يناير 2016 أدت إلى مقتل أربعة مدنيين والمهاجمين الأربعة. 

وكالات

 قتل 11 شخصا على الأقل وجرح العشرات الأحد في سلسلة تفجيرات أحدها على الاقل انتحاري، تبناها تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) واستهدفت كنائس في سورابايا (شرق جزيرة جاوة)، في اندونيسيا أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان. وتسعى البلاد، التي تشهد حالة تأهب بعد اعتداءات نفذها متشددون اندونيسيون اعلن التنظيم مسؤوليته عن بعضها، إلى التصدي للتعصب المتزايد تجاه الاقليات الدينية. وأكد فرنس بارونغ مانغيرا المتحدث باسم الشرطة في شرق جاوة مقتل 11 شخصا وجرح 41 آخرين في اعتداءات منسقة على ما يبدو استهدفت ثلاث كنائس قرابة الساعة 7,30 صباحا (00,30 ت غ). وتبنى تنظيم الدولة “داعش” الاعتداءات عبر وكالة أعماق الناطقة باسمه. واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة ما يبدو انه رجل على متن دراجة يدخل كنيسة قبيل انفجار قنبلة. وقال شهود عيان للتلفزيون إن أحد الانتحاريين امرأة محجبة معها ولدان. ولم تؤكد الشرطة المعلومات حول المشتبه بهم كما لم يتضح مصير الطفلين بعد التفجير. وأظهرت صور أخرى سيارة تحترق وتصاعد دخان أسود كثيف. بينما أظهرت صور نشرتها وسائل الاعلام الاحد جثة ممددة امام مدخل كنيسة “سانتا ماريا” الكاثوليكية في سورابايا ودراجات نارية على الارض وسط الانقاض. وقال رومان البالغ من العمر 23 عاما والذي شهد التفجير في كنيسة “سانتا ماريا” لوكالة فرانس برس “كنت مذعورا. كثر كانوا يبكون”. وفكك خبراء الشرطة قنبلتين غير منفجرتين في كنيسة “العنصرة” في وسط سورابايا التي استهدفها احد التفجيرات. كذلك استهدفت الاعتداءات كنيسة “كريستن ديبونيغورو”. وتأتي الاعتداءات بعد ايام على مقتل خمسة عناصر من قوة مكافحة الشغب الاندونيسية وأحد السجناء في مواجهات داخل سجن شديد الحراسة في ضاحية العاصمة جاكرتا اخذ فيها سجناء اسلاميون احد الحراس رهينة. وكان تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” أعلن مسؤوليته عن تلك المواجهات ما استبعدته الشرطة الاندونيسية. والأحد اعلنت الشرطة مقتل أربعة مشتبه بانتمائهم لـ”جماعة انصار الدولة” في تبادل لاطلاق النار خلال عمليات دهم مرتبطة باعمال الشغب داخل السجن، لكن الشرطة لم تشأ التعليق بشان وجود رابط بين المجموعة واعتداءات الاحد. ويبلغ عدد سكان اندونسيا 260 مليون نسمة حوالى 90% منهم مسلمون، وهي تضم كذلك اقليات مسيحية وهندوسية وبوذية. وفي السنوات الاخيرة استهدفت اعتداءات كنائس في مناطق مختلفة من الارخبيل الاسيوي ما اثار المخاوف من تزايد التعصب الديني. ففي فبراير تدخلت الشرطة لالقاء القبض على رجل هاجم بسيف كنيسة في جزيرة جاوا خلال قداس في مدينة سليمان ما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بجروح بالغة، احدهم كاهن. وفي عام 2000 تم تسليم قنابل مغلفة على طريقة هدايا عيد الميلاد الى كنائس ورجال دين ما اسفر عن مقتل 19 شخصا عشية العيد. وخاضت اندونيسيا، التي تضم 17 الف جزيرة، “حربها على الإرهاب” بعد اعتداءات بالي عام 2002 التي أوقعت 202 قتيل بينهم عدد كبير من الأجانب، وشنت السلطات حملة كبرى ضد المتطرفين الاسلاميين اضعفت أكثر الجماعات خطورة بحسب خبراء. وحصيلة قتلى تفجيرات الاحد هي الاكبر منذ اعتداءات 2009 التي استهدفت فندقين فخمين واوقعت تسعة قتلى. واوقفت قوات الأمن مئات المتشددين في حملة قمع مستمرة منذ سنوات ادت الى القضاء على بعض الشبكات، ما جعل غالبية الاعتداءات الاخيرة اقل حجما واقتصارها على استهداف قوات الأمن المحلية. لكن خبراء يقولون إن طبيعة تفجيرات الأحد تشير إلى وجود تخطيط على مستوى أعلى. وتقول سيدني جونز مديرة معهد التحليل السياسي للنزاعات خبيرة شؤون الارهاب في جنوب شرق اسيا لوكالة فرانس برس إن “الاعتداءات الاخيرة (السابقة) كانت اقل (احترافية) بكثير”. والسلطات الاندونيسية في حالة تأهب منذ اعتداءات انتحارية وهجمات مسلحة شهدتها جاكرتا في يناير 2016 أدت إلى مقتل أربعة مدنيين والمهاجمين الأربعة. 

وكالات



اقرأ أيضاً
غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

مساحة قطاع غزة “تتقلص للنصف”
مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خارطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي يحارب حركة حماس منذ 18 شهراً، إنه حول 30 بالمئة تقريباً من أراضي القطاع إلى "منطقة أمنية عملياتية" أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وقالت أنييس لوفالوا الاستاذة المحاضرة في "مؤسسة البحث الاستراتيجي" إن "الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على جعل القطاع غير قابل للحياة". وعلى الأرض، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة. وفرضت القوات الإسرائيلية كذلك ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسميه إلى أجزاء. قبل بدء الحرب التي أتت رداً على هجوم حماس غير المسبوق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، كان عدد سكان قطاع غزة البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً 2.4 مليون نسمة مع كثافة سكانية تعد من الأعلى في العالم. وقالت رافينا شمدساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، هي في الواقع أوامر تهجير قسري". وأضافت "أدى ذلك إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة". والمساحة المتاحة للفلسطينيين باتت أصغر فضلاً عن أنها مليئة بالأنقاض. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمر 80 بالمئة من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً. وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم. ويصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. رأت لوفالوا أن إسرائيل قد لا تلجأ إلى توسيع سيطرتها على أن "تبقي بقية (القطاع) مهملاً بسماحها بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية" فقط. وتابعت: "قد يكون هذا سيناريو شبيها بما يحصل في الصومال، أي من دون سلطة قادرة على الخروج من حقل الدمار هذا". في المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، "دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية"، على ما أفاد به جنود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "كسر الصمت" ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي وصفته محطة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية بأنه "مبلّغ": "لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر". داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وهي من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لا يخفي البعض رغبتهم بـ"السيطرة" على قطاع غزة. وفي نونبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكان "خفض عدد السكان الفلسطينيين بالنصف" من خلال "الهجرة الطوعية". ورحبت الحكومة الإسرائيلية بفكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل غزة "ريفييرا الشرق الأوسط" ونقل سكانها للخارج.وتقول شخصيات تسعى من أجل عودة المستوطنات إلى قطاع غزة التي أخليت في 2005، إن لديها مشاريع ملموسة جداً، وهم يقومون بانتظام بزيارات إلى حدود القطاع. لكن حتى الآن لم يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بشيء. وفي غياب خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، يبقى عدم اليقين يلف مصير القطاع. ورأى مايكل ميلشتاين الخبير في الشؤون الفلسطينية في "مركز موشيه دايان" في جامعة تل أبيب أنه "لا توجد استراتيجية، أو أن الاستراتيجية الوحيدة هي في اعتماد رؤية ترامب التي تقوم على دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة". وأضاف "هذا أمر عبثي وغالبية الناس في إسرائيل تعرف أن هذا وهم، ويبدو أن ترامب نفسه لم يعد مهتماً فعلاً بهذه الفكرة".
دولي

واشنطن تلوح بوقف التوسط بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بلاده ستتوقف عن مساعي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، الجمعة، أن الجميع متفق على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأن تكون جزءا من أي اتفاق بين الطرفين. وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا. ونحاول منع موت آلاف الأشخاص في الحرب". وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تريد المساعدة إذا كانت الأطراف جادة بشأن السلام لكن لن تستمر في عقد الاجتماعات ما لم يتم تحقيق تقدم. وفي 18 فبراير الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا. وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة