صحة

كل ما تريدون معرفته عن نظام مايو كلينك الغذائي لإنقاص الوزن


كشـ24 نشر في: 3 يناير 2017

النظام الغذائي من مايو كلينيك، هو برنامج لإنقاص الوزن وضبط نمط الحياة، وقد قام بتصميمه خبراء الصحة، وهو نهج يتم اتباعه مدى الحياة لمساعدتك على تحسين صحتك والحفاظ على وزن صحي للجسم. 

وهذا البرنامج يستخدم هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك كدليل لاتخاذ الخيارات الذكية في الأكل وتشجيع ممارسة النشاط اليومي.

الغرض

يكمن الغرض من النظام الغذائي من مايو كلينيك في مساعدتك على فقدان الوزن الزائد، وإيجاد وسيلة لتناول الطعام تستمتع بها مدى الحياة. 

ويهدف البرنامج إلى تعليمك كيفية اختيار الأطعمة والوجبات الصحية، وتطوير عادات نمط حياة صحية، بحيث يمكنك الحفاظ على وزن صحي للجسم مدى الحياة. 

كما أن برنامج النظام الغذائي هذا يخبرنا بأن إجراء تغييرات صحية في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، هي أشياء مهمة من شأنها أن تقلل من خطر المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس أثناء النوم.

لماذا تتبع النظام الغذائي من مايو كلينيك؟

لعلك تفضل اتباع برنامج النظام الغذائي للأسباب التالية:

- لأنك تستمتع بأنواع وكميات الطعام التي يتسم بها هذا النظام الغذائي.
- لأنك تريد تحسين عادات الطعام بصفة عامة.
- لأنك تريد أن تتعلم كيفية التخلص من عادات نمط الحياة غير الصحية واكتساب عادات صحية.
- لأنك تريد تحسين صحتك وتقليل المخاطر الصحية عن طريق تناول الأطعمة الموصى بها.
- لأنك تبحث عن برنامج غذائي يمكنك المواظبة عليه مدى الحياة.
- لأنك تريد اتباع نظام غذائي وضعه لك اختصاصيون طبيون.
ومن المهم أن تراجع مع طبيبك قبل بدء أي نظام غذائي لإنقاص الوزن، خاصة إذا كنت مصابًا بأي مشكلات صحية.

تفاصيل النظام الغذائي

إن برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك هو النظام الغذائي الرسمي الذي وضعته مايو كلينيك، استنادًا إلى البحوث والتجارب السريرية والمفصلة في الكتاب الذي يحمل الاسم ذاته (Mayo Clinic Diet)، ونشر في عام 2010. 

ولعلك قد حاولت من قبل تجربة ما تظنه أنه نظام غذائي من مايو كلينيك؛ ربما رأيته على الإنترنت أو تم تداوله من قِبل أحد الأصدقاء؛ لكنه كان نظاما آخر غير تابع لمايو كلينك. 

ويفيد النظام الغذائي الحقيقي من مايو كلينيك أن مراقبة الوزن الناجحة على المدى الطويل عبارة عن عملية تحتاج إلى التركيز على صحتك العامة، وليس فقط على ما تأكله. ويؤكد أيضًا أن أفضل طريقة لإدارة الوزن على المدى الطويل تتطلب تغيير نمط حياتك وتبني عادات صحية جديدة. 
ويمكن للنظام الغذائي من مايو كلينيك أن يكون متلائمًا مع احتياجاتك وظروفك الفردية الخاصة؛ فهو ليس نهجًا واحدًا يناسب الجميع.

ويحتوي برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك على جزءين رئيسيين:

- افقده!

هذه مرحلة لمدة أسبوعين تسمح لك بمجرد بداية الانطلاق في طريق فقدان وزنك، حيث تفقد ما يصل من 6 إلى 10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كجم) بطريقة صحية.

وفي هذه المرحلة، عليك التركيز على عادات نمط الحياة، وتتعلم في هذه المرحلة كيفية إضافة خمس عادات صحية، والتخلص من خمس عادات غير صحية وتبني خمس عادات صحية أخرى بمثابة مكافأة. وهذه المرحلة أيضا تتضمن الحصول على ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.

- عِش به!

هذه المرحلة هي نهج مدى الحياة نحو النظام الغذائي والصحة. وفي هذه المرحلة، يمكنك معرفة المزيد حول الخيارات الغذائية، وأحجام الوجبات، وتخطيط قائمة الطعام، والتمسك بالعادات الصحية. 

وتستمر في هذه المرحلة في فقدان الوزن بشكل ثابت بقدر يتراوح بين رطل ورطلين (0.5 إلى 1 كغم) أسبوعيًا حتى تصل إلى وزنك المستهدف. ثم من خلال الاستمرار في عادات نمط الحياة الصحية التي تبنيتها، يمكنك الحفاظ على وزنك المستهدف بشكل دائم.

وفي هذه المرحلة، تتعلم أيضا كيفية تعيين وزن مستهدف وكيفية وضع أنماط الأكل الصحية على المدى الطويل، ولا يزال النشاط البدني بانتظام جزءًا أساسيًا من هذه المرحلة.

اتبع هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك

الأساس للنظام الغذائي من مايو كلينيك هو هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك، ويوضح الهرم أهمية التوازن بين ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
 
احرص على تناول الأطعمة والوجبات الصحية

تركز قاعدة هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك على كميات سخية من الأطعمة الصحية التي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية في كمية كبيرة من الطعام، خاصة الفواكه والخضروات. وبكميات معتدلة تشكل الخيارات الصحية بقية الهرم، والتي تشجع على اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والمصادر منخفضة البروتين مثل البقول والأسماك والألبان قليلة الدسم، والدهون غير المشبعة الصحية للقلب.

ويعلمك النظام الغذائي من مايو كلينيك كيفية تقدير أحجام الوجبات وتخطيط الوجبات، ولا يركز على حساب السعرات الحرارية، ولا يتطلب منك الانتهاء عن أطعمة معينة.

زد معدل النشاط البدني

يشجع النظام الغذائي من مايو كلينيك على ممارسة النشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية، علاوة على الأكل الصحي. فعندما تكون نشطًا، يستهلك الجسم الطاقة (السعرات الحرارية) للعمل، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية التي تتناولها.

أما إذا لم تكن نشطًا أو كنت تعاني من حالة مرضية، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في برنامج نشاط بدني جديد، ويمكن لمعظم الناس أن يبدؤوا جلسات النشاط البدني لمدة 5 أو 10 دقائق ثم زيادة المدة تدريجيًا.

يوصي النظام الغذائي من مايو كلينيك بممارسة التدريبات الرياضية الشديدة لمدة 30 دقيقة على الأقل بشكل معتدل كل يوم، بل والإكثار من ممارسة هذه التدريبات لتحصيل مزيد من الفوائد الصحية. 

كما أن ممارسة النشاط البدني أو التدريبات الشديدة ينبغي أن تزيد معدل ضربات القلب والتنفس، بل وربما تؤدي إلى التعرق بشكل خفيف. ومن الأمثلة لممارسة النشاط الشديد باعتدال المشي السريع وأعمال البستنة التي يترتب عليها الحركة المستمرة القريبة.

قائمة نموذجية للنظام الغذائي من مايو كلينيك

يوفر النظام الغذائي من مايو كلينيك مستويات متعددة من السعرات الحرارية. فيما يلي نظرة على قائمة تحتوي على 1200 من السعرات الحرارية في اليوم:

- وجبة الإفطار

بارفيه زبادي الفاكهة (1 كوب من الزبادي الخالي من الدهون يتم مزجه مع حصة واحدة من الفاكهة).

- الغداء

وجبة واحدة من التونة وسلطة المكرونة (الجمع بين علبة تونة محفوظة في الماء، و4 أكواب من مكرونة الأصداف المطهية، وكوبين من مكعبات الجزر والكوسة، و4 ملاعق طعام من المايونيز منخفض السعرات الحرارية؛ تكفي 4 أشخاص، وبرتقالة صغيرة).

- العشاء

ثلث بيتزا محشية الأطراف بالجبنة حجمها 12 بوصة (البوصة تعادل 2.5 سم)؛ سلطة خضراء (2 كوب من الخس مع 1/2 كوب من شرائح الطماطم والبصل الأحمر والفطر)، 2 ملعقة طعام من تتبيلة السلطة الخالية من الدهون. ويمكنك تضمين مشروب خالٍ من السعرات الحرارية مع كل وجبة.

- وجبة خفيفة

ثمرة تفاح صغيرة مقطعة إلى شرائح.

النتائج

1- إنقاص الوزن

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أنه يمكنك فقد ما يتراوح بين 6 و10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كغم) أثناء المرحلة المبدئية ذات الأسبوعين، التي بعنوان افقده!. 

وأيضا يمكنك أن تفقد من رطل إلى رطلين (0.5 إلى 1 كجم) في الأسبوع خلال مرحلة الحفاظ مدى الحياة التي هي بعنوان حاول عِش به! حتى تصل إلى وزنك المستهدف. 

وبإمكان أغلب الأشخاص إنقاص الوزن باتباع أي خطط من النظام الغذائي تقريبًا التي تحد من السعرات الحرارية ومن الأطعمة التي يمكنك تناولها؛ على الأقل في المدى القصير. 

ويفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في المساعدة على فقدان الوزن بشكل دائم وتشجيعك على اتخاذ خيارات غذائية ذكية ووجبات أذكى، وممارسة الرياضة، وتبني عادات نمط حياة صحية، مثل عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.

2- فوائد صحية أخرى

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أن خطة الأكل قد تساعد في تحسين صحتك العامة عن طريق الحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، فإذا كنت تسعى لإنقاص الوزن باتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك أو أي نظام غذائي صحي ومغذٍ، فقد يقلل هذا على سبيل المثال من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وانقطاع النفس أثناء النوم. 

وإذا كنت تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات المرضية، فقد تتحسن إذا نقص وزنك، بصرف النظر عن خطة النظام الغذائي التي تتبعها. علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقول والسمك والدهون الصحية (أنواع الأطعمة الموصى بها في النظام الغذائي من مايو كلينيك) يمكن أن يقلل أيضًا من خطر ظروف صحية معينة.

المخاطر

إن اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك آمن عمومًا بالنسبة لمعظم البالغين. ويشجع النظام على تناول كميات غير محدودة من الخضروات والفاكهة. وبالنسبة لمعظم الناس، لا يسبب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات أية مشاكل.

ومع ذلك، إذا لم يكن من عاداتك تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، فقد تواجه اضطرابًا طفيفًا ومؤقتًا في الجهاز الهضمي بينما يتكيف جسمك مع هذه الطريقة الجديدة في تناول الطعام.

وأيضا فإن تناول الكثير من الفواكه قد يرفع مؤقتًا مستوى السكر أو بعض الدهون في الدم. وبالتالي إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي ظروف صحية أخرى أو كانت لديك مخاوف، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك.
 

النظام الغذائي من مايو كلينيك، هو برنامج لإنقاص الوزن وضبط نمط الحياة، وقد قام بتصميمه خبراء الصحة، وهو نهج يتم اتباعه مدى الحياة لمساعدتك على تحسين صحتك والحفاظ على وزن صحي للجسم. 

وهذا البرنامج يستخدم هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك كدليل لاتخاذ الخيارات الذكية في الأكل وتشجيع ممارسة النشاط اليومي.

الغرض

يكمن الغرض من النظام الغذائي من مايو كلينيك في مساعدتك على فقدان الوزن الزائد، وإيجاد وسيلة لتناول الطعام تستمتع بها مدى الحياة. 

ويهدف البرنامج إلى تعليمك كيفية اختيار الأطعمة والوجبات الصحية، وتطوير عادات نمط حياة صحية، بحيث يمكنك الحفاظ على وزن صحي للجسم مدى الحياة. 

كما أن برنامج النظام الغذائي هذا يخبرنا بأن إجراء تغييرات صحية في النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، هي أشياء مهمة من شأنها أن تقلل من خطر المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس أثناء النوم.

لماذا تتبع النظام الغذائي من مايو كلينيك؟

لعلك تفضل اتباع برنامج النظام الغذائي للأسباب التالية:

- لأنك تستمتع بأنواع وكميات الطعام التي يتسم بها هذا النظام الغذائي.
- لأنك تريد تحسين عادات الطعام بصفة عامة.
- لأنك تريد أن تتعلم كيفية التخلص من عادات نمط الحياة غير الصحية واكتساب عادات صحية.
- لأنك تريد تحسين صحتك وتقليل المخاطر الصحية عن طريق تناول الأطعمة الموصى بها.
- لأنك تبحث عن برنامج غذائي يمكنك المواظبة عليه مدى الحياة.
- لأنك تريد اتباع نظام غذائي وضعه لك اختصاصيون طبيون.
ومن المهم أن تراجع مع طبيبك قبل بدء أي نظام غذائي لإنقاص الوزن، خاصة إذا كنت مصابًا بأي مشكلات صحية.

تفاصيل النظام الغذائي

إن برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك هو النظام الغذائي الرسمي الذي وضعته مايو كلينيك، استنادًا إلى البحوث والتجارب السريرية والمفصلة في الكتاب الذي يحمل الاسم ذاته (Mayo Clinic Diet)، ونشر في عام 2010. 

ولعلك قد حاولت من قبل تجربة ما تظنه أنه نظام غذائي من مايو كلينيك؛ ربما رأيته على الإنترنت أو تم تداوله من قِبل أحد الأصدقاء؛ لكنه كان نظاما آخر غير تابع لمايو كلينك. 

ويفيد النظام الغذائي الحقيقي من مايو كلينيك أن مراقبة الوزن الناجحة على المدى الطويل عبارة عن عملية تحتاج إلى التركيز على صحتك العامة، وليس فقط على ما تأكله. ويؤكد أيضًا أن أفضل طريقة لإدارة الوزن على المدى الطويل تتطلب تغيير نمط حياتك وتبني عادات صحية جديدة. 
ويمكن للنظام الغذائي من مايو كلينيك أن يكون متلائمًا مع احتياجاتك وظروفك الفردية الخاصة؛ فهو ليس نهجًا واحدًا يناسب الجميع.

ويحتوي برنامج النظام الغذائي من مايو كلينيك على جزءين رئيسيين:

- افقده!

هذه مرحلة لمدة أسبوعين تسمح لك بمجرد بداية الانطلاق في طريق فقدان وزنك، حيث تفقد ما يصل من 6 إلى 10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كجم) بطريقة صحية.

وفي هذه المرحلة، عليك التركيز على عادات نمط الحياة، وتتعلم في هذه المرحلة كيفية إضافة خمس عادات صحية، والتخلص من خمس عادات غير صحية وتبني خمس عادات صحية أخرى بمثابة مكافأة. وهذه المرحلة أيضا تتضمن الحصول على ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني أو ممارسة الرياضة كل يوم.

- عِش به!

هذه المرحلة هي نهج مدى الحياة نحو النظام الغذائي والصحة. وفي هذه المرحلة، يمكنك معرفة المزيد حول الخيارات الغذائية، وأحجام الوجبات، وتخطيط قائمة الطعام، والتمسك بالعادات الصحية. 

وتستمر في هذه المرحلة في فقدان الوزن بشكل ثابت بقدر يتراوح بين رطل ورطلين (0.5 إلى 1 كغم) أسبوعيًا حتى تصل إلى وزنك المستهدف. ثم من خلال الاستمرار في عادات نمط الحياة الصحية التي تبنيتها، يمكنك الحفاظ على وزنك المستهدف بشكل دائم.

وفي هذه المرحلة، تتعلم أيضا كيفية تعيين وزن مستهدف وكيفية وضع أنماط الأكل الصحية على المدى الطويل، ولا يزال النشاط البدني بانتظام جزءًا أساسيًا من هذه المرحلة.

اتبع هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك

الأساس للنظام الغذائي من مايو كلينيك هو هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك، ويوضح الهرم أهمية التوازن بين ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
 
احرص على تناول الأطعمة والوجبات الصحية

تركز قاعدة هرم الوزن الصحي من مايو كلينيك على كميات سخية من الأطعمة الصحية التي تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية في كمية كبيرة من الطعام، خاصة الفواكه والخضروات. وبكميات معتدلة تشكل الخيارات الصحية بقية الهرم، والتي تشجع على اختيار الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والمصادر منخفضة البروتين مثل البقول والأسماك والألبان قليلة الدسم، والدهون غير المشبعة الصحية للقلب.

ويعلمك النظام الغذائي من مايو كلينيك كيفية تقدير أحجام الوجبات وتخطيط الوجبات، ولا يركز على حساب السعرات الحرارية، ولا يتطلب منك الانتهاء عن أطعمة معينة.

زد معدل النشاط البدني

يشجع النظام الغذائي من مايو كلينيك على ممارسة النشاط البدني المنتظم والتمارين الرياضية، علاوة على الأكل الصحي. فعندما تكون نشطًا، يستهلك الجسم الطاقة (السعرات الحرارية) للعمل، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية التي تتناولها.

أما إذا لم تكن نشطًا أو كنت تعاني من حالة مرضية، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في برنامج نشاط بدني جديد، ويمكن لمعظم الناس أن يبدؤوا جلسات النشاط البدني لمدة 5 أو 10 دقائق ثم زيادة المدة تدريجيًا.

يوصي النظام الغذائي من مايو كلينيك بممارسة التدريبات الرياضية الشديدة لمدة 30 دقيقة على الأقل بشكل معتدل كل يوم، بل والإكثار من ممارسة هذه التدريبات لتحصيل مزيد من الفوائد الصحية. 

كما أن ممارسة النشاط البدني أو التدريبات الشديدة ينبغي أن تزيد معدل ضربات القلب والتنفس، بل وربما تؤدي إلى التعرق بشكل خفيف. ومن الأمثلة لممارسة النشاط الشديد باعتدال المشي السريع وأعمال البستنة التي يترتب عليها الحركة المستمرة القريبة.

قائمة نموذجية للنظام الغذائي من مايو كلينيك

يوفر النظام الغذائي من مايو كلينيك مستويات متعددة من السعرات الحرارية. فيما يلي نظرة على قائمة تحتوي على 1200 من السعرات الحرارية في اليوم:

- وجبة الإفطار

بارفيه زبادي الفاكهة (1 كوب من الزبادي الخالي من الدهون يتم مزجه مع حصة واحدة من الفاكهة).

- الغداء

وجبة واحدة من التونة وسلطة المكرونة (الجمع بين علبة تونة محفوظة في الماء، و4 أكواب من مكرونة الأصداف المطهية، وكوبين من مكعبات الجزر والكوسة، و4 ملاعق طعام من المايونيز منخفض السعرات الحرارية؛ تكفي 4 أشخاص، وبرتقالة صغيرة).

- العشاء

ثلث بيتزا محشية الأطراف بالجبنة حجمها 12 بوصة (البوصة تعادل 2.5 سم)؛ سلطة خضراء (2 كوب من الخس مع 1/2 كوب من شرائح الطماطم والبصل الأحمر والفطر)، 2 ملعقة طعام من تتبيلة السلطة الخالية من الدهون. ويمكنك تضمين مشروب خالٍ من السعرات الحرارية مع كل وجبة.

- وجبة خفيفة

ثمرة تفاح صغيرة مقطعة إلى شرائح.

النتائج

1- إنقاص الوزن

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أنه يمكنك فقد ما يتراوح بين 6 و10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كغم) أثناء المرحلة المبدئية ذات الأسبوعين، التي بعنوان افقده!. 

وأيضا يمكنك أن تفقد من رطل إلى رطلين (0.5 إلى 1 كجم) في الأسبوع خلال مرحلة الحفاظ مدى الحياة التي هي بعنوان حاول عِش به! حتى تصل إلى وزنك المستهدف. 

وبإمكان أغلب الأشخاص إنقاص الوزن باتباع أي خطط من النظام الغذائي تقريبًا التي تحد من السعرات الحرارية ومن الأطعمة التي يمكنك تناولها؛ على الأقل في المدى القصير. 

ويفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في المساعدة على فقدان الوزن بشكل دائم وتشجيعك على اتخاذ خيارات غذائية ذكية ووجبات أذكى، وممارسة الرياضة، وتبني عادات نمط حياة صحية، مثل عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون.

2- فوائد صحية أخرى

يفيد النظام الغذائي من مايو كلينيك في أن خطة الأكل قد تساعد في تحسين صحتك العامة عن طريق الحد من عوامل الخطورة المرتبطة بالوزن الزائد والسمنة، فإذا كنت تسعى لإنقاص الوزن باتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك أو أي نظام غذائي صحي ومغذٍ، فقد يقلل هذا على سبيل المثال من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري وانقطاع النفس أثناء النوم. 

وإذا كنت تعاني بالفعل من أي من هذه الحالات المرضية، فقد تتحسن إذا نقص وزنك، بصرف النظر عن خطة النظام الغذائي التي تتبعها. علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي يشمل الكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقول والسمك والدهون الصحية (أنواع الأطعمة الموصى بها في النظام الغذائي من مايو كلينيك) يمكن أن يقلل أيضًا من خطر ظروف صحية معينة.

المخاطر

إن اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك آمن عمومًا بالنسبة لمعظم البالغين. ويشجع النظام على تناول كميات غير محدودة من الخضروات والفاكهة. وبالنسبة لمعظم الناس، لا يسبب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات أية مشاكل.

ومع ذلك، إذا لم يكن من عاداتك تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، فقد تواجه اضطرابًا طفيفًا ومؤقتًا في الجهاز الهضمي بينما يتكيف جسمك مع هذه الطريقة الجديدة في تناول الطعام.

وأيضا فإن تناول الكثير من الفواكه قد يرفع مؤقتًا مستوى السكر أو بعض الدهون في الدم. وبالتالي إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي ظروف صحية أخرى أو كانت لديك مخاوف، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في اتباع النظام الغذائي من مايو كلينيك.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اخسر نصف كيلو أسبوعياً بتعديل واحد في طعامك
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي نباتي بالكامل فقط، يمكن أن يساعد على فقدان ما يقارب على نصف كيلوغرام من الوزن أسبوعيًا بشكل منتظم وآمن. وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية. وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من "الحمض الغذائي"، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات. الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن. والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن. عملية "القلونة الغذائية" وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية "القلونة الغذائية"، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات. ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن. فوائد... ولكن أيضا تحذيرات رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل: فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية. فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية. الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية. كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على "اللحوم النباتية المصنعة"، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. البالغون الذين تخلوا عن الأنظمة الغنية باللحوم حققوا نقصا في الوزن انتشار السمنة في بريطانيا تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%. وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية "المؤقتة" غير المستدامة.
صحة

كيف تحمي عقلك وجسمك من درجات الحرارة المرتفعة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ. ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟ تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها تشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم. تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم. قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف". وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس. يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس. يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس. ما هي ضربة الشمس؟ انتبه لاكتئاب الصيف لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح. إذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية. قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك". أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه. ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية. قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة. يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم. قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف. اقض وقتا في الطبيعة أظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية. وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.
صحة

اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية. فعلى الرغم من أن النوبات القلبية كانت في الماضي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض القلب، فقد تراجعت وفياتها بنسبة 89% منذ عام 1970، نتيجة التقدّم الطبي وتحسن أساليب العلاج وزيادة الوعي بمخاطر التدخين وممارسة الرياضة والفحوصات المبكرة. وفي المقابل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن قصور القلب المزمن وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، وأصبحت تمثل اليوم نحو نصف وفيات أمراض القلب، مقارنة بنسبة 9% فقط قبل خمسين عاما. ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فقد ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن قصور القلب بنسبة 146%، وعن عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 106%، وعن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 450%. وقد كانت هذه الزيادة أكثر حدة بين الشباب، خصوصا من هم دون سن 50 عاما. ويعدّ قصور القلب حالة خطيرة يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم، وتصاحبه أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق المستمر. وتشير التقديرات إلى أن نصف المرضى المصابين به لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص. ويرجّح الخبراء أن عوامل مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد أسهمت بشكل رئيسي في هذا التحول. فخلال العقود الماضية، ازداد استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والوجبات السريعة، وهي أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وتعد ذات قيمة غذائية منخفضة. وفي أكبر تحليل من نوعه حتى الآن، شمل أكثر من 10 ملايين شخص، تبيّن أن من يتناولون نسبا عالية من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 40 و66%. كما وجدت دراسة أخرى حديثة، عُرضت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في سنغافورة، أن تناول 100 غرام إضافي من منتجات UPFs يوميا، أي ما يعادل تقريبا علبتين من رقائق البطاطا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%، ويرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. وتقول الدكتورة سارة كينغ، خبيرة صحة القلب في جامعة ستانفورد: "هذا التحوّل في نمط أمراض القلب القاتلة مثير للاهتمام، ويظهر أننا أحرزنا تقدما كبيرا في التعامل مع النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات جديدة، أبرزها قصور القلب والاضطرابات القلبية المزمنة الأخرى". وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى إعادة النظر في الأنظمة الغذائية السائدة، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية، إلى جانب تبني نمط حياة أكثر نشاطا ووعيا للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. المصدر: ديلي ميل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة