إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعلن عن موقفه من الاختيار السياسي لاقتصاد المغرب


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2018

قالت السفيرة كلوديا ويدي، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، أمس الخميس في الصخيرات، إن الاتحاد الأوروبي يشيد بالاختيار السياسي للمغرب الانخراط في “انتقال أخضر وشامل” لاقتصاده في أفق سنة 2020.وأكدت ويدي، خلال ندوة في ختام مشاريع ميد تيست II (مشاريع نقل التكنولوجيات الرشيدة إيكولوجيا) أنه “اعتبارا للرهانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية، فإن الاتحاد الأوروبي يشيد بالاختيار السياسي للمغرب الانخراط في (انتقال أخضر وشامل) لاقتصاده في أفق سنة 2020”.وأشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب إلى أن إجمالي استثمارات الاتحاد الأوروبي في المغرب تناهز 200 مليون أورو لدعم الإصلاحات وأيضا لتسهيل الاستثمار الذي تديره المؤسسات المالية الأوروبية مثل البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وشركاء آخرين.كما أشارت إلى أن الأبناك الأوروبية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، تمول لدى الأبناك المغربية خطوط ائتمان لإنجاز “استثمارات زرقاء وخضراء”، مضيفة أن المقاولات ستربح الكثير من إضفاء الطابع الأخضر على طريقة إنتاجها “لأن بإمكانها أن تقلل من تكاليف الاستغلال وتقلص اعتمادها على المواد الخام”.ويشكل مشروع ميد تيست II جزءا من البرنامج الإقليمي “سويتش-ميد” الرامي إلى دمج الاستهلاك والإنتاج المستدام في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.وتشمل المبادرة مكونا سياسيا ينفذه برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط، ومكونا آخر إيضاحيا وخاصا بالتشبيك تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.ويهدف هذا المشروع، الذي انطلق في شهر ماي 2015، إلى تحفيز الطلب وتقديم خدمة الإنتاج المستدام لـ22 مقاولة تمثل قطاعات صناعية مختلفة.وأوضحت السيدة ويدي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم من خلال دعمه المالي لبرنامج سويتش-ميد، الذي يضم المكون ميد تيست II المخصص للصناعات، دعم مجموعة من المبتكرين الاجتماعيين والإيكولوجيين من أجل “تحفيز الابتكار في بلدان الجوار، وخاصة في المغرب”.وقالت الدبلوماسية الأوروبية إن هذا البرنامج، الذي يساهم فيه الاتحاد الأوروبي بنحو ثمانية ملايين أورو، يندرج في إطار دعم أشمل من الاتحاد الأوروبي للنمو الأخضر في المغرب (لا سيما برنامج التنافسية والنمو الأخضر)، ويدعم، من جهة، الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2015-2020 ومن جهة أخرى السياسات الرامية إلى تسريع التصنيع وتنافسية المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.ويهدف البرنامج إلى تسهيل الانتقال إلى استهلاك وإنتاج مستدامين في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط يعكس الأنشطة التي تنجزها الشراكة الإقليمية مع المنطقة المتوسطية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.وأبرزت أنه إلى جانب مكاسب الإنتاجية هذه، مكن البرنامج العديد من أصحاب المشاريع في المغرب من أن يصبحوا فاعلين حقيقيين في مجال التغيير من خلال الحفاظ على موارد الأجيال القادمة بالحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون ومعالجة المياه والمواد الكيميائية التي ساهمت في رفاه الناس واستدامة الأنشطة الاقتصادية.

المصدر: و.م.ع

قالت السفيرة كلوديا ويدي، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، أمس الخميس في الصخيرات، إن الاتحاد الأوروبي يشيد بالاختيار السياسي للمغرب الانخراط في “انتقال أخضر وشامل” لاقتصاده في أفق سنة 2020.وأكدت ويدي، خلال ندوة في ختام مشاريع ميد تيست II (مشاريع نقل التكنولوجيات الرشيدة إيكولوجيا) أنه “اعتبارا للرهانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية، فإن الاتحاد الأوروبي يشيد بالاختيار السياسي للمغرب الانخراط في (انتقال أخضر وشامل) لاقتصاده في أفق سنة 2020”.وأشارت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب إلى أن إجمالي استثمارات الاتحاد الأوروبي في المغرب تناهز 200 مليون أورو لدعم الإصلاحات وأيضا لتسهيل الاستثمار الذي تديره المؤسسات المالية الأوروبية مثل البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وشركاء آخرين.كما أشارت إلى أن الأبناك الأوروبية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، تمول لدى الأبناك المغربية خطوط ائتمان لإنجاز “استثمارات زرقاء وخضراء”، مضيفة أن المقاولات ستربح الكثير من إضفاء الطابع الأخضر على طريقة إنتاجها “لأن بإمكانها أن تقلل من تكاليف الاستغلال وتقلص اعتمادها على المواد الخام”.ويشكل مشروع ميد تيست II جزءا من البرنامج الإقليمي “سويتش-ميد” الرامي إلى دمج الاستهلاك والإنتاج المستدام في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.وتشمل المبادرة مكونا سياسيا ينفذه برنامج الأمم المتحدة للبيئة/خطة عمل البحر الأبيض المتوسط، ومكونا آخر إيضاحيا وخاصا بالتشبيك تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.ويهدف هذا المشروع، الذي انطلق في شهر ماي 2015، إلى تحفيز الطلب وتقديم خدمة الإنتاج المستدام لـ22 مقاولة تمثل قطاعات صناعية مختلفة.وأوضحت السيدة ويدي أن الاتحاد الأوروبي يعتزم من خلال دعمه المالي لبرنامج سويتش-ميد، الذي يضم المكون ميد تيست II المخصص للصناعات، دعم مجموعة من المبتكرين الاجتماعيين والإيكولوجيين من أجل “تحفيز الابتكار في بلدان الجوار، وخاصة في المغرب”.وقالت الدبلوماسية الأوروبية إن هذا البرنامج، الذي يساهم فيه الاتحاد الأوروبي بنحو ثمانية ملايين أورو، يندرج في إطار دعم أشمل من الاتحاد الأوروبي للنمو الأخضر في المغرب (لا سيما برنامج التنافسية والنمو الأخضر)، ويدعم، من جهة، الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2015-2020 ومن جهة أخرى السياسات الرامية إلى تسريع التصنيع وتنافسية المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.ويهدف البرنامج إلى تسهيل الانتقال إلى استهلاك وإنتاج مستدامين في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط يعكس الأنشطة التي تنجزها الشراكة الإقليمية مع المنطقة المتوسطية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.وأبرزت أنه إلى جانب مكاسب الإنتاجية هذه، مكن البرنامج العديد من أصحاب المشاريع في المغرب من أن يصبحوا فاعلين حقيقيين في مجال التغيير من خلال الحفاظ على موارد الأجيال القادمة بالحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون ومعالجة المياه والمواد الكيميائية التي ساهمت في رفاه الناس واستدامة الأنشطة الاقتصادية.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة