دولي

تل أبيب ترد على القصف الإيراني بعشرات الصواريخ


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2018

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أكثر من خمسين هدفا تابعا لإيران في سوريا فجر اليوم الخميس، في ما وصفها بأكبر وأوسع عملية عسكرية ينفذها هناك خلال العقد الأخير، في حين أطلقت صواريخ من الأراضي السورية على مواقع عسكرية إسرائيلية.وفي الرواية الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن ما حصل فجر اليوم هو أن إيران حاولت مهاجمة مواقع في “منطقة سيادية إسرائيلية” بحسب تعبيره، لكن أيا من صواريخها لم يصل إلى هدفه وأسقطت جميعا داخل الأراضي السورية.وذكر ليبرمان في تصريحاته أن الجيش الإسرائيلي ضرب معظم البنى التحتية للإيرانيين في سوريا، معربا عن أمله في “أن نكون انتهينا من هذا الفصل، وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة”، وأضاف أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تحول سوريا إلى “خط مواجهة أول”.ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فقد قصف الجيش الإسرائيلي موقعا للاستخبارات الإيرانية التابعة لفيلق القدس، وقيادة لوجستية للفيلق، وموقعا عسكريا ولوجستيا للفيلق في الكسوة بريف دمشق.واستهدف القصف أيضا معسكرا إيرانيا شمال دمشق، ومخازن أسلحة إيرانية بمطار دمشق الدولي، وموقع رصد إيرانيا، ومنصة صواريخ قال إنها أطلقت عشرين صاروخا على مواقع عسكرية إسرائيلية، بالإضافة إلى مضادات أرضية تابعة لقوات النظام السوري.وقالت وكالة “سانا” السورية الرسمية إن الدفاعات الجوية السورية دمرت عددا من الصواريخ الإسرائيلية، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن بعض الصواريخ الإسرائيلية أصابت هدفها ودمرت موقعا للرادار ومستودعا للذخيرة، بعد أن استهدفت عددا من كتائب الدفاع الجوي.كما قال التلفزيون السوري إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت محيط مطار الخلخلة واللواء 150 في محافظة السويداء.من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن مواقع عدة تابعة للنظام السوري في جنوب دمشق وحمص ومدينة البعث في القنيطرة، تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف.وقال شهود عيان في الجولان المحتل إن صواريخ أطلقت من سوريا على مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة جبل الشيخ وكذلك في الجولان المحتل.وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرين صاروخا أطلقت من سوريا لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية متقدمة في الجولان، لكنه نفى وقوع أي إصابات في صفوف قواته المحتشدة هناك، وأكد أن ذلك القصف -الذي نسبه إلى فيلق القدس الإيراني- لم يستهدف أي موقع مدني، وأن القوات الإسرائيلية اعترضت تلك الصواريخ قبل دخولها أجواء الجولان.وعلى المستوى السياسي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس الأربعاء، إن من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، وأضاف أنه قد ثبت خطأ تكهنات سابقة بأن موسكو ستمنع ضربات إسرائيلية عبر الحدود.وقد بدأت الضربات الإسرائيلية في سوريا بعد ساعات قليلة من مباحثات نتنياهو وبوتين التي تناولت النفوذ الإيراني في سوريا والشرق الأوسط.من ناحية أخرى، قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة كاثيمرني اليونانية إنه يأمل ألا يحدث صدام مباشر بين القوى العظمى في سوريا كي لا تخرج الأمور عن السيطرة، ورأى أن ما يجري في سوريا “وإن كان ليس بالحرب العالمية الثالثة، لكنها حرب عالمية”.من جانب آخر، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات صحفية إن “الضربات الصاروخية المتبادلة بين الإيرانيين والإسرائيليين” تثير قلق موسكو، وأعلن أن الجانب الروسي سيقوم بمساع لتسوية الوضع بعد التصعيد الأخير.من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، وقال مكتب ماكرون في بيان إن “الرئيس على اطلاع مستمر، ويدعو لوقف تصعيد التوتر”.وتأتي هذه التطورات مع مواصلة إسرائيل قصف أهداف إيرانية في سوريا، وبعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي وقعته القوى العظمى مع طهران. 

الجزيرة

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أكثر من خمسين هدفا تابعا لإيران في سوريا فجر اليوم الخميس، في ما وصفها بأكبر وأوسع عملية عسكرية ينفذها هناك خلال العقد الأخير، في حين أطلقت صواريخ من الأراضي السورية على مواقع عسكرية إسرائيلية.وفي الرواية الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن ما حصل فجر اليوم هو أن إيران حاولت مهاجمة مواقع في “منطقة سيادية إسرائيلية” بحسب تعبيره، لكن أيا من صواريخها لم يصل إلى هدفه وأسقطت جميعا داخل الأراضي السورية.وذكر ليبرمان في تصريحاته أن الجيش الإسرائيلي ضرب معظم البنى التحتية للإيرانيين في سوريا، معربا عن أمله في “أن نكون انتهينا من هذا الفصل، وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة”، وأضاف أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تحول سوريا إلى “خط مواجهة أول”.ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فقد قصف الجيش الإسرائيلي موقعا للاستخبارات الإيرانية التابعة لفيلق القدس، وقيادة لوجستية للفيلق، وموقعا عسكريا ولوجستيا للفيلق في الكسوة بريف دمشق.واستهدف القصف أيضا معسكرا إيرانيا شمال دمشق، ومخازن أسلحة إيرانية بمطار دمشق الدولي، وموقع رصد إيرانيا، ومنصة صواريخ قال إنها أطلقت عشرين صاروخا على مواقع عسكرية إسرائيلية، بالإضافة إلى مضادات أرضية تابعة لقوات النظام السوري.وقالت وكالة “سانا” السورية الرسمية إن الدفاعات الجوية السورية دمرت عددا من الصواريخ الإسرائيلية، ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن بعض الصواريخ الإسرائيلية أصابت هدفها ودمرت موقعا للرادار ومستودعا للذخيرة، بعد أن استهدفت عددا من كتائب الدفاع الجوي.كما قال التلفزيون السوري إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت محيط مطار الخلخلة واللواء 150 في محافظة السويداء.من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن مواقع عدة تابعة للنظام السوري في جنوب دمشق وحمص ومدينة البعث في القنيطرة، تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف.وقال شهود عيان في الجولان المحتل إن صواريخ أطلقت من سوريا على مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة جبل الشيخ وكذلك في الجولان المحتل.وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرين صاروخا أطلقت من سوريا لاستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية متقدمة في الجولان، لكنه نفى وقوع أي إصابات في صفوف قواته المحتشدة هناك، وأكد أن ذلك القصف -الذي نسبه إلى فيلق القدس الإيراني- لم يستهدف أي موقع مدني، وأن القوات الإسرائيلية اعترضت تلك الصواريخ قبل دخولها أجواء الجولان.وعلى المستوى السياسي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس الأربعاء، إن من المستبعد أن تسعى روسيا للحد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، وأضاف أنه قد ثبت خطأ تكهنات سابقة بأن موسكو ستمنع ضربات إسرائيلية عبر الحدود.وقد بدأت الضربات الإسرائيلية في سوريا بعد ساعات قليلة من مباحثات نتنياهو وبوتين التي تناولت النفوذ الإيراني في سوريا والشرق الأوسط.من ناحية أخرى، قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لصحيفة كاثيمرني اليونانية إنه يأمل ألا يحدث صدام مباشر بين القوى العظمى في سوريا كي لا تخرج الأمور عن السيطرة، ورأى أن ما يجري في سوريا “وإن كان ليس بالحرب العالمية الثالثة، لكنها حرب عالمية”.من جانب آخر، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات صحفية إن “الضربات الصاروخية المتبادلة بين الإيرانيين والإسرائيليين” تثير قلق موسكو، وأعلن أن الجانب الروسي سيقوم بمساع لتسوية الوضع بعد التصعيد الأخير.من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، وقال مكتب ماكرون في بيان إن “الرئيس على اطلاع مستمر، ويدعو لوقف تصعيد التوتر”.وتأتي هذه التطورات مع مواصلة إسرائيل قصف أهداف إيرانية في سوريا، وبعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي وقعته القوى العظمى مع طهران. 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة