

وطني
“الليشمانيا” تنهش لحم ساكنة زاكورة وسط صمت وزارة الصحة
لا تزال مدينة زاكورة، تعيش حالة من القلق، بسبب انتشار داء اللشمانيا، خاصة بعد نفاذ الحقن الخاصة بهذا الداء، الشيء الذي جعل المصابين ومعهم الأطر الطبية، بزاكورة تعيش الأمرين.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن مخزون الحقن نفذ من المستوصفات وغير متوفر بالصيدليات مما يجعل المصابين وأسرهم في حيرة من أمرهم، كما أن الأطر الطبية تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع المواطنين، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات الصحية ساكنا رغم انتشار الداء واعتبار منطقة زاكورة بؤرة وبائية.ورزازات هي الأخرى وفق مصادرنا، تعرف خصاصا في الحقن الخاصة بهذا الداء، بل هي الأخرى لم تعد تتوفر سوى على مخزون قليل لن يتجاوز مدة أسبوع وينتهي.يذكر أن داء الليشمانيا انتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة بإقليم زاكورة مشكلا هاجسا للساكنة، وهو داء عبارة عن قروح وبتور يختلف حجمها وتصيب أحيانا مناطق حساسة في الوجه والأطراف، وقد سجلت المصالح الطبية أكثر من 3000 حالة معظمها في دائرة تينزولين، نواحي زاكورة.فقدان الحقن المعروفة ب «غلوكونتيم» يسائل المصالح الصحية محليا ومركزيا، خصوصا وأن الدواء المذكور أظهر نجاعته في المساعدة على العلاج، ويقلل من النذوب، ويحتاج منه المصاب لأربع أو ست حقن للشفاء، وفي الوقت الذي ينتظر فيه السكان مواجهة أسباب هذا الداء، والقضاء عليه، يفاجؤهم اختفاء العلاج الشيء الذي يجعل الامر محل تساؤل.أسماء أيت السعيد - صحافية متدربة
لا تزال مدينة زاكورة، تعيش حالة من القلق، بسبب انتشار داء اللشمانيا، خاصة بعد نفاذ الحقن الخاصة بهذا الداء، الشيء الذي جعل المصابين ومعهم الأطر الطبية، بزاكورة تعيش الأمرين.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن مخزون الحقن نفذ من المستوصفات وغير متوفر بالصيدليات مما يجعل المصابين وأسرهم في حيرة من أمرهم، كما أن الأطر الطبية تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع المواطنين، في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات الصحية ساكنا رغم انتشار الداء واعتبار منطقة زاكورة بؤرة وبائية.ورزازات هي الأخرى وفق مصادرنا، تعرف خصاصا في الحقن الخاصة بهذا الداء، بل هي الأخرى لم تعد تتوفر سوى على مخزون قليل لن يتجاوز مدة أسبوع وينتهي.يذكر أن داء الليشمانيا انتشر بشكل كبير في السنوات الأخيرة بإقليم زاكورة مشكلا هاجسا للساكنة، وهو داء عبارة عن قروح وبتور يختلف حجمها وتصيب أحيانا مناطق حساسة في الوجه والأطراف، وقد سجلت المصالح الطبية أكثر من 3000 حالة معظمها في دائرة تينزولين، نواحي زاكورة.فقدان الحقن المعروفة ب «غلوكونتيم» يسائل المصالح الصحية محليا ومركزيا، خصوصا وأن الدواء المذكور أظهر نجاعته في المساعدة على العلاج، ويقلل من النذوب، ويحتاج منه المصاب لأربع أو ست حقن للشفاء، وفي الوقت الذي ينتظر فيه السكان مواجهة أسباب هذا الداء، والقضاء عليه، يفاجؤهم اختفاء العلاج الشيء الذي يجعل الامر محل تساؤل.أسماء أيت السعيد - صحافية متدربة
ملصقات
