دولي

مشاهد “هرب الجنود” تشعل الجدل في إسرائيل


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2017

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء 10 يناير عن اسم وهوية الضابطة التي قامت بقتل منفذ عملية الدهس في القدس التي أوقعت 4 قتلى و15 جريحا
  ونقل موقع بوابة الأهرام المصرية، عن مصدر إسرائيلي أن من قامت بقتل منفذ العملية فادي القنبر هي الضابطة مايا بيلد التي كانت ترافق العسكريين الإسرائيليين في المتنزه بالقدس.
 
وعلل مراقبون كشف إسرائيل هوية هذه الضابطة وهو أمر من المفترض أن يبقى سريا، بمشاهد بثتها كاميرات المراقبة توثق هروب عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، من موقع عملية الدهس الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مختلف الأوساط الإسرائيلية وسبب الحرج للجيش، وتصاعد هذا الجدل خصوصا بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، شهادة المرشد السياحي إيتان راند، الذي كان في المكان، والذي قال إنه أطلق النار على الفلسطيني "قنبر" من مسدسه الشخصي إلى أن نفد منه الرصاص. 
 
ونقلت القناة العاشرة عن إيتان معقبا على سلوك الجنود، قوله "لماذا لم يقم 40 جنديا تواجدوا في مكان العملية بإطلاق النار ولماذا كان علي أنا المواطن العادي الذي أُصبت في الحادث سحب سلاحي وإطلاق النار؟
 
ويعترف المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل، في صحيفة "هآرتس"، أن الشريط الذي يوثق العملية يسبب الحرج للجيش الإسرائيلي، وقال "هذا المشهد مثير للحرج فعلا، ويجب على الجيش التحقيق فيه بشكل عميق".
 
وأشار إلى أن ما جرى لا يشكل سابقة وقال "في الماضي، أيضا، في عملية إطلاق النار في المحطة المركزية في بئر السبع، قبل حوالي سنة، والعملية الأخيرة في جبعات هتحموشت، شهدنا هرب جنود مسلحين من الحلبة".
 
من جهتها نقلت رويترز أن جماعة فلسطينية غير معروفة تدعى "مجموعات الشهيد بهاء عليان" أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم عبر تدوينة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت الجماعة إن مؤسسيها فلسطينيون "ليسوا تابعين لأي جماعات خارج فلسطين"، وذلك بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه على الأرجح بإيعاز من تنظيم داعش.
  في غضون ذلك مددت محكمة إسرائيلية لمدة أسبوع فترة اعتقال أربعة من أقرباء منفذ حادثة الدهس فادي القنبر للاشتباه بأنهم كانوا على علم مسبق بنيته ارتكاب الهجوم. 
 
وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن السلطات المختصة ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق أبناء عائلة مرتكب الهجوم، مشيرا إلى أن مواد نشرها القنبر على شبكات التواصل الاجتماعي تدل على تضامنه مع داعش.
 
وفي سياق متصل، وبحسب صوت إسرائيل، فقد كشف مصدر أمني فلسطيني النقاب عن قيام أجهزة الأمن الفلسطيني في الخليل قبل حوالي أسبوعين باعتقال شاب من أنصار داعش بشبهة التخطيط لارتكاب اعتداء بواسطة سيارة مفخخة ضد هدف إسرائيلي.
 
وقال إن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عقب حادث الدهس اثنين وعشرين سلفيا في أنحاء الضفة الغربية خشية قيامهم بهجمات ضد إسرائيل أو في مناطق السلطة. 
 
إلا أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري نفى أي وجود لتنظيم داعش في الضفة الغربية، واعتبر أن كل ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشاط لداعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية في الضفة مجرد أكاذيب واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة. 
 
وأضاف الضميري أن الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية تتم حصرا وفق القانون وتستهدف فقط كل من هو خارج عن إطار القانون الفلسطيني ومن يشكل تهديدا للأمن الفلسطيني دون اعتبار لأفكاره أو ميوله. 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء 10 يناير عن اسم وهوية الضابطة التي قامت بقتل منفذ عملية الدهس في القدس التي أوقعت 4 قتلى و15 جريحا
  ونقل موقع بوابة الأهرام المصرية، عن مصدر إسرائيلي أن من قامت بقتل منفذ العملية فادي القنبر هي الضابطة مايا بيلد التي كانت ترافق العسكريين الإسرائيليين في المتنزه بالقدس.
 
وعلل مراقبون كشف إسرائيل هوية هذه الضابطة وهو أمر من المفترض أن يبقى سريا، بمشاهد بثتها كاميرات المراقبة توثق هروب عشرات الجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح، من موقع عملية الدهس الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مختلف الأوساط الإسرائيلية وسبب الحرج للجيش، وتصاعد هذا الجدل خصوصا بعد أن نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، شهادة المرشد السياحي إيتان راند، الذي كان في المكان، والذي قال إنه أطلق النار على الفلسطيني "قنبر" من مسدسه الشخصي إلى أن نفد منه الرصاص. 
 
ونقلت القناة العاشرة عن إيتان معقبا على سلوك الجنود، قوله "لماذا لم يقم 40 جنديا تواجدوا في مكان العملية بإطلاق النار ولماذا كان علي أنا المواطن العادي الذي أُصبت في الحادث سحب سلاحي وإطلاق النار؟
 
ويعترف المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل، في صحيفة "هآرتس"، أن الشريط الذي يوثق العملية يسبب الحرج للجيش الإسرائيلي، وقال "هذا المشهد مثير للحرج فعلا، ويجب على الجيش التحقيق فيه بشكل عميق".
 
وأشار إلى أن ما جرى لا يشكل سابقة وقال "في الماضي، أيضا، في عملية إطلاق النار في المحطة المركزية في بئر السبع، قبل حوالي سنة، والعملية الأخيرة في جبعات هتحموشت، شهدنا هرب جنود مسلحين من الحلبة".
 
من جهتها نقلت رويترز أن جماعة فلسطينية غير معروفة تدعى "مجموعات الشهيد بهاء عليان" أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم عبر تدوينة نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت الجماعة إن مؤسسيها فلسطينيون "ليسوا تابعين لأي جماعات خارج فلسطين"، وذلك بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه على الأرجح بإيعاز من تنظيم داعش.
  في غضون ذلك مددت محكمة إسرائيلية لمدة أسبوع فترة اعتقال أربعة من أقرباء منفذ حادثة الدهس فادي القنبر للاشتباه بأنهم كانوا على علم مسبق بنيته ارتكاب الهجوم. 
 
وفي هذا الصدد أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن السلطات المختصة ستتخذ الإجراءات المناسبة بحق أبناء عائلة مرتكب الهجوم، مشيرا إلى أن مواد نشرها القنبر على شبكات التواصل الاجتماعي تدل على تضامنه مع داعش.
 
وفي سياق متصل، وبحسب صوت إسرائيل، فقد كشف مصدر أمني فلسطيني النقاب عن قيام أجهزة الأمن الفلسطيني في الخليل قبل حوالي أسبوعين باعتقال شاب من أنصار داعش بشبهة التخطيط لارتكاب اعتداء بواسطة سيارة مفخخة ضد هدف إسرائيلي.
 
وقال إن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عقب حادث الدهس اثنين وعشرين سلفيا في أنحاء الضفة الغربية خشية قيامهم بهجمات ضد إسرائيل أو في مناطق السلطة. 
 
إلا أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري نفى أي وجود لتنظيم داعش في الضفة الغربية، واعتبر أن كل ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشاط لداعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية في الضفة مجرد أكاذيب واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة. 
 
وأضاف الضميري أن الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية تتم حصرا وفق القانون وتستهدف فقط كل من هو خارج عن إطار القانون الفلسطيني ومن يشكل تهديدا للأمن الفلسطيني دون اعتبار لأفكاره أو ميوله. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة