وطني

هيئة حقوقية تتهم حكومة بنكيران برفع الراية البيضاء في وجه الفساد وتدعو إلى مسيرة بالرباط


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2017

اتهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الإله بنكيران باعتماد "خطاب سياسي لايخرج عن نطاق التشهير والدعاية السياسية الفجة" في التعاطي مع مسأللة تخليق الحياة العامة والتصدي للفساد ونهب المال العام.

وأكدت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن دستور 2011 تضمن مقتضيات تتعلق بالحكامة و الشفافية و النزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة و غيرها من المبادئ و القواعد الدستورية الأخرى ذات الصلة بتعزيز حكم القانون وجودة المرافق العمومية ، إلا أنه وعلى خلاف ذلك فالواقع يؤكد أن هناك استمرار للفساد والرشوة و الريع وتعطيل أحكام القانون أحيانا و استمر أيضا الإفلات من العقاب في الجرائم المالية و الاقتصادية، حيث ما لبث رئيس الحكومة المنتهلية ولايتها أن تخلى عن كل ذلك و أعلن شعاره "عفا الله عما سلف " رافعا الراية البيضاء في وجه الفساد و رموزه وناهبي المال العام.

وأضاف البيان أن الجمعية وهي تتابع المفاوضات الجارية بشأن تشكيل الحكومة الحالية و التي لا يحكمها إلا منطق الريع السياسي و الحزبي دون مرجعية برنامجية تضع في صلب أولوياتها التصدي للفساد و الرشوة  اقتصاد الريع و تخليق الحياة العامة ، بل إن تأخر تشكيلها حفاظا على مصالح حزبية ضيقة و ذاتية يشكل استمرارا في تبديد المال العام عبر هدر أموال عمومية دون تقديم أية خدمة عمومية وهو ما يوضح بشكل جلي أن مستقبل هذه الحكومة لن يختلف عن سابقاتها".

وسجلت الجمعية التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، "بقلق كبير استمرار الفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و الإفلات من العقاب رغم ما ورد في دستور يوليوز 2011 من مقتضيات تتعلق بالحكامة و الشفافية و النزاهة وجودة الخدمات العمومية وتعزيز حكم القانون و رغم الخطابات الرسمية و الوعود الحكومية المتكررة بشأن محاربة الفساد و الرشوة".

وأبلغت الجمعية "كل الجهات المعنية أن الشكايات التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام ذات الصلة بالفساد ونهب المال العام في مختلف الجهات التي توجد بها أقسام قضائية خاصة بجرائم الأموال تراوح مكانها دون إجراءات وتدابير شجاعة تجعل القضاء كسلطة يقوم بدوره في تخليق الحياة العامة".

وسجل البيان أن "بعض الأحكام القضائية الصادرة في مجال جرائم الأموال لا ترقى إلى تطلعات المجتمع المغربي في الحرية و الكرامة و العدالة بل إن بعضها يتطلب فتح تحقيق في ظروف وملابسات صدورها"، كما سجلت "غياب إرادة سياسية حقيقة للقطع مع الفساد و الرشوة ونهب المال العام و الإفلات من العقاب وهو ما يشكل معيقا حقيقيا أمام أي تطور أو إصلاح ديمقراطي" .

وسجلت الجمعية أيضا "ضعف مؤسسات الحكامة التي يفترض فيها أن تقوم بأدوار حقيقية في تطويق الفساد و الرشوة و الاحتكار ويطالب بالمناسبة بتوسيع صلاحيات هذه المؤسسات في اتجاه استقلاليتها وتمكينها من كافة الآليات و الإمكانيات التي تساعدها على القيام بمهامها الدستورية و القانونية"، محذرا  مما أسماه "استمرار الفساد و الرشوة ونهب المال العام و الإفلات من العقاب وينبه إلى خطورة ذلك على التنمية و الاستثمار و القانون و العدالة و المؤسسات".

ودعت الجمعية إلى تنظيم مسيرة وطنية شعبية ضد الفساد و الرشوة و الريع ونهب المال العام و الإفلات من العقاب ومن أجل تخليق الحياة العامة و إرساء أسس دولة الحق و القانون و ذلك يوم الأحد المقبل 29 يناير 2017 بالرباط على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الأحد تحت شعار : " ربط المسؤولية بالمحاسبة و القطع مع الفساد ونهب المال العام مدخل أساسي لتخليق الحياة العامة وبناء دولة الحق و القانون " .

وحيا البيان "تجاوب كافة لتنظيمات السياسية والنقابية و الحقوقية مع لقاءات ومبادرات الجمعية المغربية لحماية المال العام"، داعيا "كافة القوى الديمقراطية و النقابية و الحقوقية و المدنية و الجمعوية وعموم المواطنين و المواطنات إلى المشاركة المكتفة في المسيرة الشعبية ضد الفساد و الرشوة ونهب المال العام". 

اتهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الإله بنكيران باعتماد "خطاب سياسي لايخرج عن نطاق التشهير والدعاية السياسية الفجة" في التعاطي مع مسأللة تخليق الحياة العامة والتصدي للفساد ونهب المال العام.

وأكدت الجمعية في بيان لها توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، أن دستور 2011 تضمن مقتضيات تتعلق بالحكامة و الشفافية و النزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة و غيرها من المبادئ و القواعد الدستورية الأخرى ذات الصلة بتعزيز حكم القانون وجودة المرافق العمومية ، إلا أنه وعلى خلاف ذلك فالواقع يؤكد أن هناك استمرار للفساد والرشوة و الريع وتعطيل أحكام القانون أحيانا و استمر أيضا الإفلات من العقاب في الجرائم المالية و الاقتصادية، حيث ما لبث رئيس الحكومة المنتهلية ولايتها أن تخلى عن كل ذلك و أعلن شعاره "عفا الله عما سلف " رافعا الراية البيضاء في وجه الفساد و رموزه وناهبي المال العام.

وأضاف البيان أن الجمعية وهي تتابع المفاوضات الجارية بشأن تشكيل الحكومة الحالية و التي لا يحكمها إلا منطق الريع السياسي و الحزبي دون مرجعية برنامجية تضع في صلب أولوياتها التصدي للفساد و الرشوة  اقتصاد الريع و تخليق الحياة العامة ، بل إن تأخر تشكيلها حفاظا على مصالح حزبية ضيقة و ذاتية يشكل استمرارا في تبديد المال العام عبر هدر أموال عمومية دون تقديم أية خدمة عمومية وهو ما يوضح بشكل جلي أن مستقبل هذه الحكومة لن يختلف عن سابقاتها".

وسجلت الجمعية التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، "بقلق كبير استمرار الفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و الإفلات من العقاب رغم ما ورد في دستور يوليوز 2011 من مقتضيات تتعلق بالحكامة و الشفافية و النزاهة وجودة الخدمات العمومية وتعزيز حكم القانون و رغم الخطابات الرسمية و الوعود الحكومية المتكررة بشأن محاربة الفساد و الرشوة".

وأبلغت الجمعية "كل الجهات المعنية أن الشكايات التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام ذات الصلة بالفساد ونهب المال العام في مختلف الجهات التي توجد بها أقسام قضائية خاصة بجرائم الأموال تراوح مكانها دون إجراءات وتدابير شجاعة تجعل القضاء كسلطة يقوم بدوره في تخليق الحياة العامة".

وسجل البيان أن "بعض الأحكام القضائية الصادرة في مجال جرائم الأموال لا ترقى إلى تطلعات المجتمع المغربي في الحرية و الكرامة و العدالة بل إن بعضها يتطلب فتح تحقيق في ظروف وملابسات صدورها"، كما سجلت "غياب إرادة سياسية حقيقة للقطع مع الفساد و الرشوة ونهب المال العام و الإفلات من العقاب وهو ما يشكل معيقا حقيقيا أمام أي تطور أو إصلاح ديمقراطي" .

وسجلت الجمعية أيضا "ضعف مؤسسات الحكامة التي يفترض فيها أن تقوم بأدوار حقيقية في تطويق الفساد و الرشوة و الاحتكار ويطالب بالمناسبة بتوسيع صلاحيات هذه المؤسسات في اتجاه استقلاليتها وتمكينها من كافة الآليات و الإمكانيات التي تساعدها على القيام بمهامها الدستورية و القانونية"، محذرا  مما أسماه "استمرار الفساد و الرشوة ونهب المال العام و الإفلات من العقاب وينبه إلى خطورة ذلك على التنمية و الاستثمار و القانون و العدالة و المؤسسات".

ودعت الجمعية إلى تنظيم مسيرة وطنية شعبية ضد الفساد و الرشوة و الريع ونهب المال العام و الإفلات من العقاب ومن أجل تخليق الحياة العامة و إرساء أسس دولة الحق و القانون و ذلك يوم الأحد المقبل 29 يناير 2017 بالرباط على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من باب الأحد تحت شعار : " ربط المسؤولية بالمحاسبة و القطع مع الفساد ونهب المال العام مدخل أساسي لتخليق الحياة العامة وبناء دولة الحق و القانون " .

وحيا البيان "تجاوب كافة لتنظيمات السياسية والنقابية و الحقوقية مع لقاءات ومبادرات الجمعية المغربية لحماية المال العام"، داعيا "كافة القوى الديمقراطية و النقابية و الحقوقية و المدنية و الجمعوية وعموم المواطنين و المواطنات إلى المشاركة المكتفة في المسيرة الشعبية ضد الفساد و الرشوة ونهب المال العام". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
خسائر “مربي النحل” بسبب مبيدات خطيرة تصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، حنان الماسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالبت فيه بتدخل الوزارة لحماية مربي النحل من الآثار السلبية لاستخدام المبيدات الحشرية في حقول الذرة الحلوة بإقليم تارودانت. وأوضحت النائبة أن العديد من المبيدات المستخدمة في هذه الحقول لا تفي بالمعايير الصحية والبيئية المطلوبة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى خلايا النحل، وأشارت في سؤالها إلى أن هذا الوضع يزيد من معاناة المربين الذين يكابدون تداعيات التغيرات المناخية، وناشدت الوزارة اتخاذ التدابير الضرورية لحماية النحل وضمان استدامة مشاريع تربية النحل في المنطقة. هذا وقد تعهدت الوزارة بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الآثار السلبية للمبيدات، مع التأكيد على ضرورة اتباع معايير السلامة في جميع العمليات الزراعية بما يضمن حماية البيئة والمهن المرتبطة بها.
وطني

مكب نفايات غير مرخص بإسبانيا صدر أطنانا من البلاستيك للمغرب
نجح فريق أمني التابع للحرس المدني الإسباني، مؤخرا، في حل جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة تتعلق بالتصدير غير القانوني للنفايات البلاستيكية من مصنع غير مرخص لإدارة النفايات. وكشفت التحقيقات عن مكب نفايات غير قانوني يقوم بتصدير أطنان من البلاستيك المعاد تدويره إلى المغرب وتركيا والهند. وبحسب بيان صحفي، فإن المصنع الذي تم تفتيشه كان يعمل بشكل غير منتظم ، لأنه يفتقر إلى التصاريح والموافقات اللازمة. وبدأت التحقيقات بعد تفتيش مصنع لإدارة النفايات يقع في الجزء الغربي من منطقة الوادي الكبير. وتم استخدام المنشأة لجمع النفايات البلاستيكية، معظمها من الضيعات الفلاحية، والتي تم فرزها بعد ذلك وبيعها لشركات مختلفة. ومن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها خلال عمليات التفتيش، وكذلك من التحليل والدراسة الوثائقية لأنشطة الشركة، تم تحديد أن كمية كبيرة من النفايات المذكورة كانت مخصصة للتصدير إلى دول مثل المغرب وتركيا وفيتنام والهند والإمارات العربية المتحدة، بلغ مجموعها 556.620 كيلوغرامًا، وكل ذلك في انتهاك لأحكام اللوائح والمعايير الأوروبية المختلفة بشأن شحنات النفايات عبر الحدود. وتم إجراء تحقيق ضد الشخص المسير للمكب غير القانوني، باعتباره متهم بارتكاب جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة وتهمة الاتجار غير المشروع من خلال تصدير النفايات البلاستيكية.
وطني

أب يتهجم على أطر إعدادية بـ”ساطور”
شهدت الثانوية الإعدادية السعادة بالجديدة حادثا خطيرا بعد تهجم شخص على الأطر التربوية والإدارية بواسطة ساطور. أعربت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، في بلاغ صادر عنها، عن أسفها الشديد إزاء الحادث ”غير المسؤول”، الذي “استهدف حرمة مؤسسة تعليمية عمومية تقدم خدمات تربوية لفائدة التلاميذ”. وأوضحت المديرية أن المعتدي اقتحم المؤسسة التعليمية في حالة هيجان، حاملا آلة حادة، بدعوى تعرض ابنه لمضايقات خارج محيط المؤسسة التعليمية، مشيرةأن الإعدادية غير مسؤولة عن ذلك، على اعتبار أن مزاعم المضايقات تمت خارج نطاق حيزها الجغرافي. وأكدت حرصها على متابعة المعتدي قضائيا، دفاعا عن كرامة الأطر التربوية والإدارية وحماية للمؤسسات التعليمية بالإقليم، داعية إلى ضرورة صون حرمة المؤسسات التعليمية واحترام أدوارها التربوية والمجتمعية، مجددة التزامها باتخاذ كافة التدابير القانونية لضمان أمن وسلامة الأطر الإدارية والتربوية وكافة مرتادي المؤسسات التعليمية. ومن جهتها، قامت المصالح الأمنية بتوقيف المعني بالأمر، حيث تم الاستماع لأقواله، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات الحادث.
وطني

توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية
جرى أمس الجمعة بمكناس، حفل توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته الـ 17. وشهدت هذه المسابقات، التي نظمت من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع الفدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج الحيواني، تتويج الفائزين في مباريات انتقاء أحسن رؤوس المواشي، حسب أصناف وسلالات الأبقار والأغنام والماعز والإبل، طبقا للمعايير التقنية المعترف بها في انتقاء مختلف السلالات. وعرفت هذه المباريات مشاركة أزيد من 248 كسابة وكساب توزعوا بين 51 من مربي أبقارحلوب، و69 من مربي الأغنام، و37 من مربي الماعز، و66 من مربي أبقار إنتاج اللحوم الحمراء، و16 من مربي الأبقار من السلالات المحلية، و9 من مربي الإبل وسهرت على هذه العمليات لجان تقنية مشتركة وطنية ودولية متخصصة في تربية المواشي. ومنحت الجوائز لمختلف السلالات، بما في ذلك سلالة المونبليارد، والهولشتاين وولماس زعير في فئة الأبقار، والصردي وتمحضيت وبوجعد وبني كيل وسلالة البيضاء الجبلية في فئة الأغنام، وسلالة سوداء سيروا، كما شملت التتويج أيضا سلالات الماعز كالسلالة السوداء، والسلالة البرشة، وسلالة الغزالية وسلالة درعة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عبد الرحمان المجدوبي، إن هذه المسابقات، التي تنظم منذ سنة 2006، ساهمت بشكل كبير في تحسين المستوى التقني لتربية الأغنام والماعز في المغرب، مشيرا إلى أن حوالي 107 عارضا من جميع جهات المملكة شاركوا هذه السنة في هذه المسابقات، يمثلون حوالي عشرين سلالة مختلفة من الأغنام والماعز. وأضاف أن الجمعية استقدمت حوالي 1500 مربي لزيارة منصات المسابقة، من أجل تعزيز تبادل الممارسات الجيدة وتشجيع التحسين المستمر للأداء في تربية الأغنام والماعز. والجدير بالذكر أن عدد الرؤوس المعروضة في رواق المواشي برسم هذه الدورة بلغ حوالي 679 رأس تتوزع بين 132 رأس من سلالات الأبقار حلوب، و96 رأس من سلالات الأبقار اللحمية، و16 رأس من سلالات الأبقار المحلية، و426 رأس من الأغنام والماعز، و9 رؤوس من الإبل. ويشكل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 1500 عارض يمثلون 70 بلدا، موعدا بارزا للسياسات الفلاحية ومحطة هامة لتعزيز التبادلات وتوطيد الشراكات الدولية وتسليط الضوء على الإجابات العملية للتحديات التي يواجهها قطاع الفلاحة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة