السبت 04 مايو 2024, 07:59

مراكش

الفخار جزء من أثاث المنزل المراكشي والطنجية العلامة البارزة بعاصمة النخيل


كريم الوافي نشر في: 26 أبريل 2018

صناعة الفخار هي أول حرفة في تاريخ البشرية، تعتمد على الطين كمادة أولية، لكن هذه الحرفة التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد من البلدان نتيجة منافسة المنتجات العصرية لها، أصبحت جزءا من ثراث الماضي في بلدان أخرى، وتعرض كمادة تراتية قديمة في المتاحف.وحده المغرب البلد الذي ماتزال فيه هذه المهنة تشهد رواجا وتقف بقوة في منافسة المنتجات الحديثة، ويعود ذلك إلى المطبخ المغربي الذي يعتمد في إعداد وجباته على الأواني المصنوعة من الفخار مثل الطاجين الذي لايخلو منه أي بيت في مختلف أنحاء المغرب، والطنجية الآنية التي اشتهرت بها مدينة مراكش .وتعتبر الطنجية الفخارية من أفضل الأواني الطينية التي تطبخ فيها أشهى الأطباق المراكشية، حيث تعطي للأكل نكهة خاصة، فالمطبخ المغربي له الفضل في صناعة الفخار ورواجه، والفخار جزءا من أثاث المنزل المراكشي وخلفه يكمن تدافع السياح على المدينة الحمراء.وارتبطت "الطنجية" المراكشية بالمجال الحرفي ، إذ يرجع الفضل في ظهورها إلى "الصنايعية" أو الحرفيين اليدويين الدين كانوا يشتغلون في إطار مجموعات داخل الأسواق والفنادق المتخصصة في إنتاج المصنوعات التقليدية من اجل استغلال الوقت في العمل المنتج بدل قضاء الوقت في الطبخ والطهي الذي يتطلب الكثير من حيث التحضير.وتتخذ "الطنجية" التي لايمكن ذكرها دون إضافة كلمة المراكشية إليها، أشكالا متعددة حسب رغبة المستفيد منها، وتتحدد قيمتها وطبيعتها انطلاقا من إمكانيات صاحبها ، وتتميز بنكهة خاصة وطعم يختلف مذاقه عن باقي المأكولات الأخرى.ويعود ازدهار الفخار في المغرب إلى عدة أسباب بينها ماهو مرتبط بالعادات المغربية اليومية كالطبخ بالأواني الفخارية وأخرى لها علاقة جمالية وفنية اذ حرص الصناع التقليديين المغاربة عموما والمراكشيون على وجه الخصوص على الارتقاء بصناعة الفخار إلى مصاف الأعمال الفنية التي يقبل السياح الأجانب على شرائها وعرضها كجزء من الديكور المنزلي.  وللفخار أسراره التي ارتبطت أحيانا بأسماء عائلات محددة توارثت هذه المهنة وهناك بعض الحرفيين الذين داعت شهرتهم في المغرب والعالم وتعرض منتجاتهم في اكبر القصور والفنادق في أوروبا وأمريكا.خلال زيارتها لمعمل تصنيع الفخار بمنطقة يطلق عليها اسم الفخارة بالقرب من دوار إزيكي بمراكش، وقفت "كش 24" عند مراحل صناعة الفخار، حيث يمر الطين تحت أيادي الصناع والحرفيين ليأخد أشكالا متعددة تتلاءم مع الأغراض التي أنشأت من أجلها ويترك في الشمس لمدة أربعة أيام ليجف وهذه العملية مهمة خاصة بالنسبة لأواني الطبخ التي يجب أن تجف بشكل جيد قبل أن تدخل الى الأفران، لان عدم جفافها بشكل كامل يعرضها للكسر تحت ضغط حرارة الطبخ.يقول محمد اليابوري من مواليد 1967 وهو صانع تقليدي مارس مهنة الفخارة منذ نعومة أظافره في ورشة أبيه الذي تتلمذ على يدي معلمين ينتمون الى تامكروت، خلال حديثه ل"تدبير" عن بعض أسرار هذه الحرفة، إننا كنا نميز بين مجموعة من الاثربة، وكنا نختار التراب المتميز، ليجري خلطه بالماء، ونشرع في انجاز اشكالا متعددة.ويضيف اليابوري، أن التطور الذي شهدته صناعة الفخار بدأ منذ بداية الثمانينات وأصبحنا ننتج مجموعة من الاكسسوارات التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى صناعة "القرمود" الذي كان يوضع على أسطح المنازل.من جانبه، أوضح التيهي محمد وهو صانع تقليدي بمراكش، سبق له ان أشرف على صنع أكبر طنجية، يبلغ طولها مترين وعرضها متر واحد، فإن هده الأخيرة تطلب انجازها 20 يوما من العمل المتواصل بمساعدة ثلاث عمال ،واستعملت فيها كمية من الطين قدرت بحوالي 75 كلغ.وأضاف التيهي في لقائه مع "كشـ 24" أن الطنجية المذكورة جرى حرقها خلال مرحلتين في فرن تقليدي خاص بالفخار بمنطقة تامصلوحت لمدة 12 ساعة في كل مرحلة لتتخذ شكلها العادي والطبيعي مثل باقي الأواني الفخارية الأخرى. واوضح التيهي، أن صناعة الفخار تعتمد على الطين كمادة خام وهي أساس الفخار الذي يشتهر به المغرب، الذي يحظى بسمعة كبيرة من خلال جودة المادة الخام وتنوع الرسومات والأشكال لقطع الفخار المزخرف برسومات توضح الهوية الإسلامية التاريخية للمغرب على مدى العصور الماضية.وتجعل الأفران التقليدية التي تستعمل الحطب لتوليد النار، الفخار أكثر صلابة وتحملا للحرارة وهذا ما تحتاجه فخار أواني الطبخ لتكون بجودة عالية، أما الأفران الكهربائية فإنها تستعمل لحرق المزهريات وقطع الديكور، والقطع المفخورة يجري تلوينها بألوان طبيعية على أيدي حرفيين للتلوين بزخارف وتشكيلات برع الصناع التقليديون بها بعضها عربي أو أندلسي أو مزيج بين الاثنين، قبل أن تعطي للقطعة الفخارية لونها النهائي.وهناك نوع آخر من الفخار الممزوج بالمعادن، حيث يشكل فن الفخار والخزف المطعم بالمعادن والأحجار الكريمة وهو مزيج لعدد من الحرف والخبرات التقليدية يتناوب على انجاز القطعة منه عدد من الحرفيين كل منهم يضيف جزءا من مهارته وخبرته في عملية صقل فني لينتج لنا قطعا فنية فريدة، قبل أن يجري عرضها بمجمع الصناعة التقليدية بمدينة مراكش، حيث وقفت "كش24" عند بعض القطع الفخارية التي يجري تطعيمها بمعدن مثل النحاس أو الفضة والأحجار الكريمة مما يعطي قطعة الفخار بعدا فنيا وجماليا جديدا، ولايعرف زمن محدد أو شخص ابتكر هذا النوع من المزج بين المعدن والفخار والأحجار الكريمة ، فبعض الباحثين يرجعها الى زمن قديم وآخرون يعتبرونها جديدة على صناعة الفخار.

صناعة الفخار هي أول حرفة في تاريخ البشرية، تعتمد على الطين كمادة أولية، لكن هذه الحرفة التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد من البلدان نتيجة منافسة المنتجات العصرية لها، أصبحت جزءا من ثراث الماضي في بلدان أخرى، وتعرض كمادة تراتية قديمة في المتاحف.وحده المغرب البلد الذي ماتزال فيه هذه المهنة تشهد رواجا وتقف بقوة في منافسة المنتجات الحديثة، ويعود ذلك إلى المطبخ المغربي الذي يعتمد في إعداد وجباته على الأواني المصنوعة من الفخار مثل الطاجين الذي لايخلو منه أي بيت في مختلف أنحاء المغرب، والطنجية الآنية التي اشتهرت بها مدينة مراكش .وتعتبر الطنجية الفخارية من أفضل الأواني الطينية التي تطبخ فيها أشهى الأطباق المراكشية، حيث تعطي للأكل نكهة خاصة، فالمطبخ المغربي له الفضل في صناعة الفخار ورواجه، والفخار جزءا من أثاث المنزل المراكشي وخلفه يكمن تدافع السياح على المدينة الحمراء.وارتبطت "الطنجية" المراكشية بالمجال الحرفي ، إذ يرجع الفضل في ظهورها إلى "الصنايعية" أو الحرفيين اليدويين الدين كانوا يشتغلون في إطار مجموعات داخل الأسواق والفنادق المتخصصة في إنتاج المصنوعات التقليدية من اجل استغلال الوقت في العمل المنتج بدل قضاء الوقت في الطبخ والطهي الذي يتطلب الكثير من حيث التحضير.وتتخذ "الطنجية" التي لايمكن ذكرها دون إضافة كلمة المراكشية إليها، أشكالا متعددة حسب رغبة المستفيد منها، وتتحدد قيمتها وطبيعتها انطلاقا من إمكانيات صاحبها ، وتتميز بنكهة خاصة وطعم يختلف مذاقه عن باقي المأكولات الأخرى.ويعود ازدهار الفخار في المغرب إلى عدة أسباب بينها ماهو مرتبط بالعادات المغربية اليومية كالطبخ بالأواني الفخارية وأخرى لها علاقة جمالية وفنية اذ حرص الصناع التقليديين المغاربة عموما والمراكشيون على وجه الخصوص على الارتقاء بصناعة الفخار إلى مصاف الأعمال الفنية التي يقبل السياح الأجانب على شرائها وعرضها كجزء من الديكور المنزلي.  وللفخار أسراره التي ارتبطت أحيانا بأسماء عائلات محددة توارثت هذه المهنة وهناك بعض الحرفيين الذين داعت شهرتهم في المغرب والعالم وتعرض منتجاتهم في اكبر القصور والفنادق في أوروبا وأمريكا.خلال زيارتها لمعمل تصنيع الفخار بمنطقة يطلق عليها اسم الفخارة بالقرب من دوار إزيكي بمراكش، وقفت "كش 24" عند مراحل صناعة الفخار، حيث يمر الطين تحت أيادي الصناع والحرفيين ليأخد أشكالا متعددة تتلاءم مع الأغراض التي أنشأت من أجلها ويترك في الشمس لمدة أربعة أيام ليجف وهذه العملية مهمة خاصة بالنسبة لأواني الطبخ التي يجب أن تجف بشكل جيد قبل أن تدخل الى الأفران، لان عدم جفافها بشكل كامل يعرضها للكسر تحت ضغط حرارة الطبخ.يقول محمد اليابوري من مواليد 1967 وهو صانع تقليدي مارس مهنة الفخارة منذ نعومة أظافره في ورشة أبيه الذي تتلمذ على يدي معلمين ينتمون الى تامكروت، خلال حديثه ل"تدبير" عن بعض أسرار هذه الحرفة، إننا كنا نميز بين مجموعة من الاثربة، وكنا نختار التراب المتميز، ليجري خلطه بالماء، ونشرع في انجاز اشكالا متعددة.ويضيف اليابوري، أن التطور الذي شهدته صناعة الفخار بدأ منذ بداية الثمانينات وأصبحنا ننتج مجموعة من الاكسسوارات التي لقيت اقبالا كبيرا من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى صناعة "القرمود" الذي كان يوضع على أسطح المنازل.من جانبه، أوضح التيهي محمد وهو صانع تقليدي بمراكش، سبق له ان أشرف على صنع أكبر طنجية، يبلغ طولها مترين وعرضها متر واحد، فإن هده الأخيرة تطلب انجازها 20 يوما من العمل المتواصل بمساعدة ثلاث عمال ،واستعملت فيها كمية من الطين قدرت بحوالي 75 كلغ.وأضاف التيهي في لقائه مع "كشـ 24" أن الطنجية المذكورة جرى حرقها خلال مرحلتين في فرن تقليدي خاص بالفخار بمنطقة تامصلوحت لمدة 12 ساعة في كل مرحلة لتتخذ شكلها العادي والطبيعي مثل باقي الأواني الفخارية الأخرى. واوضح التيهي، أن صناعة الفخار تعتمد على الطين كمادة خام وهي أساس الفخار الذي يشتهر به المغرب، الذي يحظى بسمعة كبيرة من خلال جودة المادة الخام وتنوع الرسومات والأشكال لقطع الفخار المزخرف برسومات توضح الهوية الإسلامية التاريخية للمغرب على مدى العصور الماضية.وتجعل الأفران التقليدية التي تستعمل الحطب لتوليد النار، الفخار أكثر صلابة وتحملا للحرارة وهذا ما تحتاجه فخار أواني الطبخ لتكون بجودة عالية، أما الأفران الكهربائية فإنها تستعمل لحرق المزهريات وقطع الديكور، والقطع المفخورة يجري تلوينها بألوان طبيعية على أيدي حرفيين للتلوين بزخارف وتشكيلات برع الصناع التقليديون بها بعضها عربي أو أندلسي أو مزيج بين الاثنين، قبل أن تعطي للقطعة الفخارية لونها النهائي.وهناك نوع آخر من الفخار الممزوج بالمعادن، حيث يشكل فن الفخار والخزف المطعم بالمعادن والأحجار الكريمة وهو مزيج لعدد من الحرف والخبرات التقليدية يتناوب على انجاز القطعة منه عدد من الحرفيين كل منهم يضيف جزءا من مهارته وخبرته في عملية صقل فني لينتج لنا قطعا فنية فريدة، قبل أن يجري عرضها بمجمع الصناعة التقليدية بمدينة مراكش، حيث وقفت "كش24" عند بعض القطع الفخارية التي يجري تطعيمها بمعدن مثل النحاس أو الفضة والأحجار الكريمة مما يعطي قطعة الفخار بعدا فنيا وجماليا جديدا، ولايعرف زمن محدد أو شخص ابتكر هذا النوع من المزج بين المعدن والفخار والأحجار الكريمة ، فبعض الباحثين يرجعها الى زمن قديم وآخرون يعتبرونها جديدة على صناعة الفخار.



اقرأ أيضاً
هل يحضر رجل الأعمال الشهير أبو هشيمة حفل زفاف نجلة أخنوش بمراكش؟
حل مساء أمس الخميس ثاني ماي الجاري، رجل الأعمال المصري الشهير أحمد أبو هشيمة بمدينة مراكش. وشارك أبو هشيمة الذي يقيم بأحد الفنادق الفخمة في المدينة الحمراء، مجموعة من الصور له بهذه الأخيرة عبر خاصية "الستوري" على حسابه بـ"الإنستغرام".ويرجح أن يكون حلول رجل الأعمال المذكور بمدينة مراكش، له علاقة بحفل الزفاف الأسطوري الذي يقيمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورجل الأعمال أنس الصفريوي لنجليهما بمدينة مراكش. 
مراكش

حملات مراقبة “السناكات” تسفر عن إغلاق محلات جديدة
تنفيذا لتعليمات الوالي فريد شوراق، قامت السلطات المحلية بمقاطعة النخيل بحملة مراقبة لمجموعة من محلات بيع المأكولات، المتواجدة على تراب المقاطعة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة التي أشرف عليها باشا منطقة النخيل وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي، أسفرت عن إغلاق 5 محلات، بعدما تبين عدم احترامها لشروط السلامة الصحية. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن المحلات التي تتواجد بحي تكاريانيت بمنطقة عين إيطي، متخصصة في تقديم المشاوي والسمك المقلي. وللإشارة فهذه الحملة تأتي على إثر تسجيل أربع وفيات، من بين 26 شخصا تعرضوا لتسمم غذائي جماعي، بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  
مراكش

عاجل.. ارتفاع حصيلة وفيات التسمم الغذائي الجماعي بمراكش
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت إلى 4 وفيات بعد وفاة حالة جديدة اليوم الجمعة 03 ماي الجاري بإحدى المصحات بالمدينة. وكان مستشفى محمد السادس بمراكش قد استقبل نهاية الشهر الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي. وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات، قبل أن تتوالى الوفيات ليصل العدد إلى 4 كلهن نساء.
مراكش

عاجل : إغلاق فندق المامونية بسبب أخنوش
اغلق فندق المأمونية أبوابه عشية يومه الجمعة 3 ماي، وذالك بطلب من عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وحسب مصادر خاصة لـ"كشـ24" فإن حضور المدعوين لحفل الزفاف وإقامة بعضهم بالفندق المذكور كان هو السبب. وتضيف مصادرنا أن عددا كبيرا من المدعوين غادروا قبل قليل الفندق إلى المكان الذي سيحتضن حفل زفاف نجلة أخنوش بالولد المدلل لأنس الصفريوي "مول" شركة الضحى.
مراكش

حصري.. كشـ24 تكشف الحصيلة الاولية لحملة مراقبة محلات المأكولات بمراكش بعد فاجعة الوجبات القاتلة
تعرف مدينة مراكش منذ بداية الاسبوع الجاري، حملات واسعة لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك استجابة لتعلميات والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق. وقد مكنت حملة واسعة ليلة أمس الخميس 2 ماي، من مراقبة أزيد من 120 محل لبيع المأكولات بمجموعة من الاحياء والمناطق بالمدينة، ومن ضمنها الداوديات و الحي الحسني و الباهية والقصبة واحياء اخرى، وهو ما مكن من رصد مجموعة من المخالفات وحجز مجموعة من الاطعمة الفاسدة. ووفق مصادر "كشـ24"، فإن الحملة التي شاركت فيها مصالح القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا"  بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية بمختلف الملحقات الادارية ممثلة بالقياد واعوانهم وعناصر القوات المساعدة، اسفرت عن إغلاق 3 محلات شملتها عمليات المراقبة. ويتعلق الامر بمحليين بمنطقة الباهية والقصبة، بسبب الاشتغال بدون ترخيص، ومحل آخر  بمنطقة جامع الفنا من أجل انعدام شروط النظامة والسلامة الصحية، فيما تم تسجيل عدة مخالفات لدى محلات اخرى من ضمنها عدم الاعلان عن الاسعار واستعمال الاكياس المحظورة وغيرها من المخالفات . وتضيف المصادر، ان الحملة التي  وصلت ذروتها بسبب تداعيات الواقعة المميتة بحي المحاميد التي خلفت وفاة 3 زبائن من بين  عشرات ضحايا التسمم الغذائي بسبب مأكولات "سناك" ، أسفرت ايضا عن حجز كمية مهمة من الماكولات والاطعمة  الفاسدة التي تجاوزت 460 كيلوغرام، الى جانب ازيد من 32 لتر من العصير الفاسد. ومن المنتظر ان تتواصل هذه الحملات الواسعة التي تشمل كل مقاطعات المدينة منذ بداية الاسبوع الجاري، وذلك استجابة لتعليمات والي الجهة، وايضا في إطار طمأنة الرأي العام بعد الواقعة المميتة التي زادت من إثارة مخاوف المواطنين.  
مراكش

هل تستفز طريق أكفاي الكارثية “أخنوش” بعدما استعملها ليلا ؟
احتضنت منطقة أكفاي بمراكش ليلة الاربعاء الخميس، حفلة شبابية صاخبة جمعت نجلة رئيس الحكومة وعريسها، نجل رجل الاعمال انس الصفريوي، واصدقاء العروسين وسط اجواء احتفالية خاصة، بعيدا عن الكاميرات، في ما أسماه مقربون بحفل توديع العزوبية. وقد حضر هذا الحفل الذي تم تنظيمه قبيل يومين من الفعاليات الرسمية لحفل الزفاف بمراكش، رئيس الحكومة وزوجته، ورجل الاعمال الصفيريوي وزوجته، حيث حضروا للحظات قبل مغادرة الحفل وترك العروسين واصدقائهما من الشباب يحتفلون بطريقتهم. وحسب مصدر جيد الاطلاع لـ "كشـ24" فإن رئيس الحكومة التحق بالمحتفلين في اكفاي وهو يسوق سيارته بنفسه على عكس انس الصفريوي الذي كان برفقته سائقه الخاص، وهو ما جعل عدة تساؤلات تطرح بشان ملاحظات رئيس الحكومة خلال توجهه لمنطقة اكفاي ليلا. ويأتي هذا التساؤل بالذات بالنظر لحالة الطريق المزرية وغياب الانارة العمومية في الطريق المؤدية الى اشهر منطقة سياحية صحراوية حاليا بالمغرب. فهل انتبه رئيس الحكومة للوضع الكارثي لهذه الطريق وكيف تعامل مع الوضع خلال سياقة سيارته الفارهة في تلك الظروف، وهل سيتخذ قرارا معينا ام انه سيتعامل كما يتعامل باقي المسؤولين المحليين، ويفضل مبدا كم حاجة قضيناها بتركها.  
مراكش

إغلاق محل وحجز لحوم وأطعمة فاسدة كانت موجهة للزبناء بجليز + صور
على غرار باقي الملحقات الادارية بمدينة مراكش، قامت السلطات المحلية بمقاطعة جليز، بحملة مراقبة لمحلات بيع الماكولات، المتواجدة على تراب المقاطعة، تنفيذا لتعليمات الوالي شوراق. وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24"، أنه قد تمت مراقبة 12 محل لبيع المأكولات، بشارع مولاي رشيد جليز، وقد أسفرت هذه الحملة على حجز واتلاف 20كيلوغرام من الدجاج، و3 كيلوغرامات من اللحم، 10 كيلوغرامات من الفلفل الأحمر، و6 كيلوغرامات من الزيتون الأخضر، و3 كيلوغرامات من السميد، وقامت اللجنة المذكورة بإتلاف 30 بيضة، و7 علب من الصلصة التي تستعمل في السندويتشات. وأشرف على هذه اللجنة المختلطة، باشا الحي الشتوي وقائد الحي العسكري، مرفوقا بعناصر القوات المساعدة، وممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الجماعي لحفظ الصحة، وقامت اللجنة بإشعار مجموعة من محلات بيع المأكولات باحترام شروط السلامة الصحية وتحرير مخالفات في حق مجموعة من "السناكات"، بالإضافة إلى توقيف نشاط محل واغلاقه لكونه لايحترم شروط السلامة الصحية. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة