مجتمع

منظمة “آفاق بلا حدود”: المملكة نموذج في مجال اندماج المهاجرين


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2017

قال رئيس المنظمة غير الحكومية "آفاق بلا حدود" والباحث في مجال الهجرة الدولية بوبكار ساي، إن المسلسل الذي انخرط فيه المغرب من أجل إدماج المهاجرين يجعل منه نموذجا في مجال الهجرة الدولية.
 
وأضاف بوبكار في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب أصبح تحت قيادة الملك محمد السادس "ملتقى بامتياز" في مجال الهجرة الدولية عبر اعتماد مسلسل إدماج ينبنى على علاقات احترام وتسامح متبادل بين المهاجرين والمواطنين المحليين.
 
وقال الباحث السينغالي الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب ما بين 16 و 18 يناير الجاري، إن "جلالة الملك أعطى درسا بليغا في الحكامة الجيدة عبر تسوية وضعية المهاجرين في سياق جيوسياسي متوتر يتسم بالخلط بين الاسلام والإرهاب".
 
وأضاف أن مجهودات الملك محمد السادس في مجال إدماج المهاجرين تؤكد رؤية جلالته الاستراتيجية في تدبير قضايا الهجرة والسلم والأمن وكذا ريّادته لديبلوماسية دينية خاصة بقضايا الهجرة ولصالح التنمية البشرية المستدامة.
 
وقال "إننا داخل (فاق بلا حدود)، نعتبر بأن جلالة الملك، صانع السلم والتنمية، قد برهن عن ريادة طبيعية تكرس الحوار بين الأديان وإسلام التسامح والسلم والانفتاح على إفريقيا".
 
وتطرق ساي في هذا السياق إلى مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة الملك والشعب والذي دعا فيه جلالته المسلمين والمسيحيين واليهود إلى "الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق".
 
وفي ما يتعلق بقرار المغرب العودة إلى مكانه الطبيعي بأسرته المؤسساتية الإفريقية، أشار ساي إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر واقع، مشيرا إلى "أن دور المغرب لا محيد عنه لتنمية المسلسل السوسيو اقتصادي للقارة وكذا ضمان السلم والاستقرار بالمنطقة".
 
وأكد ساي أن "جلالة الملك يعد، ومن دون منازع، رجل المرحلة القادر على قيادة ،على مستوى القارة، ديبلوماسية دينية خاصة بقضايا الهجرة وبضمان إفريقيا موحدة في مواجهة تحديات العولمة ،ومختلف الرهانات الامنية التي تفرضها الظرفية الدولية".
 
وبخصوص أحداث اكديم ايزيك، قال رئيس "آفاق بلا حدود" إن إحالة الملف على القضاء المدني سيمكن من ضمان شروط المحاكمة العادلة.
 
وتعد آفاق بلا حدود منظمة أوروبية ودولية تهتم بالدفاع والتوجيه وإدماج المهاجرين بدون تمييز عرقي وكيفما كانت جنسيتهم ومعتقادتهم الدينية.

قال رئيس المنظمة غير الحكومية "آفاق بلا حدود" والباحث في مجال الهجرة الدولية بوبكار ساي، إن المسلسل الذي انخرط فيه المغرب من أجل إدماج المهاجرين يجعل منه نموذجا في مجال الهجرة الدولية.
 
وأضاف بوبكار في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب أصبح تحت قيادة الملك محمد السادس "ملتقى بامتياز" في مجال الهجرة الدولية عبر اعتماد مسلسل إدماج ينبنى على علاقات احترام وتسامح متبادل بين المهاجرين والمواطنين المحليين.
 
وقال الباحث السينغالي الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب ما بين 16 و 18 يناير الجاري، إن "جلالة الملك أعطى درسا بليغا في الحكامة الجيدة عبر تسوية وضعية المهاجرين في سياق جيوسياسي متوتر يتسم بالخلط بين الاسلام والإرهاب".
 
وأضاف أن مجهودات الملك محمد السادس في مجال إدماج المهاجرين تؤكد رؤية جلالته الاستراتيجية في تدبير قضايا الهجرة والسلم والأمن وكذا ريّادته لديبلوماسية دينية خاصة بقضايا الهجرة ولصالح التنمية البشرية المستدامة.
 
وقال "إننا داخل (فاق بلا حدود)، نعتبر بأن جلالة الملك، صانع السلم والتنمية، قد برهن عن ريادة طبيعية تكرس الحوار بين الأديان وإسلام التسامح والسلم والانفتاح على إفريقيا".
 
وتطرق ساي في هذا السياق إلى مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه صاحب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة الملك والشعب والذي دعا فيه جلالته المسلمين والمسيحيين واليهود إلى "الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق".
 
وفي ما يتعلق بقرار المغرب العودة إلى مكانه الطبيعي بأسرته المؤسساتية الإفريقية، أشار ساي إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر واقع، مشيرا إلى "أن دور المغرب لا محيد عنه لتنمية المسلسل السوسيو اقتصادي للقارة وكذا ضمان السلم والاستقرار بالمنطقة".
 
وأكد ساي أن "جلالة الملك يعد، ومن دون منازع، رجل المرحلة القادر على قيادة ،على مستوى القارة، ديبلوماسية دينية خاصة بقضايا الهجرة وبضمان إفريقيا موحدة في مواجهة تحديات العولمة ،ومختلف الرهانات الامنية التي تفرضها الظرفية الدولية".
 
وبخصوص أحداث اكديم ايزيك، قال رئيس "آفاق بلا حدود" إن إحالة الملف على القضاء المدني سيمكن من ضمان شروط المحاكمة العادلة.
 
وتعد آفاق بلا حدود منظمة أوروبية ودولية تهتم بالدفاع والتوجيه وإدماج المهاجرين بدون تمييز عرقي وكيفما كانت جنسيتهم ومعتقادتهم الدينية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات الحوز تنفي تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال
نفت عمالة اقليم الحوز ما تم تداوله بشان تحيين لوائح دعم إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال مشيرة ان المعطيات المتداولة لا اساس لها من الصحة؛ مؤكدة ان الاحصاء الرسمي المعتمد باشرته لجن اقليمية مختصة مباشرة بعد الزلزال في أكتوبر 2023, متبوع باحصاء ثاني في شهر نونبر 2023 للبث في الملتمسات و الشكايات في اجال محددة قانونا و بمسطرة إدارية كان أساسها المواطن. و يتعلق الامر بما تم الترويج له وتداوله في بعض المنابر الاعلامية و الصفحات الاكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الاخيرين، حول شروع سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة النطاق لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال 08 شتنبر 2023، للأسر غير المستفيدة من دعم الدولة من اجل اعادة الاعمار، و كذا معلومة أن لجانًا محلية مختلطة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، باشرت عمليات تحقق ميدانية شاملة لتقييم الأضرار الفعلية التي لحقت بالمساكن، والاطلاع على الوثائق المتوفرة لدى الأسر، إضافة إلى الوقوف على طبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات، لا سيما في الدواوير الجبلية النائية. و في هذا الصدد، و في إطار الانفتاح وضمان الحصول على المعلومة، وبلغة الأرقام، أكد المصدر ذاته أن الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث بلغت الأشغال مستويات إنجاز جد متقدمة، بعدد إجمالي لإنهاء عملية البناء ما يناهز 22000 سكن، أي بنسبة 84%، بينما أن 2981 بناية في طور اابناء (بنسبة 11%) و صلت نسب جد متقدمة سيتم الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. و اذ تجسد هذه المعطيات حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة و نصف منذ شهر مارس 2024، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة، بالإضافة إلى إجراء إحصاء للساكنة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة، ثم منح التراخيص المتعلقة بالبناء. وتتعلق 5% المتبقية من النسبة الإجمالية لتقدم الأشغال بحالات تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو في حالة عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى 20000 درهم من طرف الدولة، حيث باشرت السلطات المحلية إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال نظير المستفيدين الآخرين. ورغم كل الإكراهات الميدانية المطروحة، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة، بما يمنح لساكنة الإقليم إمكانية السكن والعيش في ظروف لائقة، حيث ان خلية دائمة للبث في الشكايات و تتبع مشاكل المستفيدين معبئة للإجابة على تساؤلات المواطنين، و للاستجابة للاشكاليات المطروحة في حينه.
مجتمع

“الطعريجة”.. رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء
تتميز عاشوراء عند المغاربة بكونها مناسبة مرادفة للفرح واللعب والغناء، حيث تشهد الأسواق الشعبية والمحلات التجارية الكبرى، منذ دخول شهر محرم، حركة مهمة للأسر التي تسارع إلى اقتناء لوازم الاحتفال بهذه الذكرى، وفي مقدمتها “الطعريجة” المغربية. وتشكل “الطعريجة”، التي تعد رمزا من رموز الثقافة الشعبية المغربية، نجمة هذه الاحتفالات، التي يجتمع خلالها النساء والأطفال مرددين أهازيج شعبية خاصة بهذه المناسبة الدينية المتجذرة في الموروث الثقافي المغربي. وهكذا، تعرف “الطعريجة” إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة، من طرف الصغار والكبار، الذين يتهافتون على اقتناء هذه الآلة الموسيقية ببهجة. لكن قبل وصولها إلى أيدي الزبناء، تمر هذه الآلة الشعبية عبر عدة مراحل دقيقة وفريدة، يتناقلها الصناع التقليديون المغاربة جيلا عن جيل. والمثال من دوار “الحشالفة” الذي يقع بتراب الجماعة القروية لأولاد احسين، على بعد حوالي 25 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة، والذي يعتبر من أهم المناطق المتخصصة في صناعة الطعريجة بمختلف أنواعها وأشكالها. وفي هذا السياق، أبرز مصطفى أبو معروف رئيس تعاونية “خير الفخار”، أن دوار الحشالفة يعد الوحيد المتخصص في صناعة الطعريجة بالمغرب، إذ يتوافد عليه التجار من مختلف أنحاء المملكة لاقتنائها وإعادة بيعها في الأسواق الوطنية. وأشار أبو معروف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المنطقة تعرف تواجد أزيد من 100 صانع، يعملون طيلة السنة في صناعة هذه الآلات الموسيقية الشعبية باختلاف أنواعها وأحجامها، والتي ما تزال تحظى بإقبال كبير لدى المغاربة، لاسيما خلال ذكرى عاشوراء. وعن كيفية صناعتها، أوضح أن الصناع التقليديين يستقدمون المادة الأولية (نوع معين من التربة) من نواحي آسفي، ويعملون على تفتيته قبل وضعه في الماء ليختمر، ثم يتم تجفيفه ليشرع بعد ذلك في تطويعه عبر آلة للتدوير لصنع قوالب خاصة يتم تشكيلها حسب الأحجام المراد صنعها. وأشار إلى أن الصناع معتادون في الغالب على صنع قوالب الأنواع المتفق عليها من “الطعاريج”، ثم بيعها لتجار يتكلفون بتجليدها وتزيينها بألوان ورسومات مختلفة، مضيفا أن هذا القطاع يشغل العديد من النساء والرجال والشباب، كل متخصص في جانب من جوانب الصنعة، بداية من ترطيب التربة ومرورا بتحضيرها وتصنيع القوالب، ووصولا إلى عملية التجليد والتزيين. من جانبه، أكد رشيد جياط، المكلف بالتعاونيات التابعة للمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بالجديدة، أن قطاع الفخار يعتبر من أهم الحرف التقليدية بالمنطقة، حيث يساهم في تشغيل يد عاملة مهمة، وإحداث دينامية سوسيو-اقتصادية على الصعيد المحلي. وأشار إلى أن المديرية الإقليمية تعمل، رفقة باقي الشركاء، على مواكبة الصناع وتشجيعهم على إحداث هيئات مهنية وتعاونيات حرفية متخصصة في الفخار، بالإضافة إلى العمل على التكوين المستمر لهؤلاء الصناع وإطلاعهم على التقنيات الجديدة لتنويع المنتوج والحفاظ على استمراريته. وفي إطار تطوير القطاع، يضيف جياط، خصصت المديرية الإقليمية بدعم من عدد من شركائها غلافا ماليا يبلغ 10.5 مليون درهم، ساهمت فيه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما قيمته 3 ملايين درهم من أجل اقتناء أفرنة غازية لفائدة الفخارين بدل الأفرنة التقليدية، مشيرا إلى أنه تم تسليم دفعة أولى تضم 16 فرنا غازيا، فيما سيتم تسليم 9 أفران أخرى في إطار الدفعة الثانية. وعموما، ما تزال تشهد هذه الأداة الموسيقية إقبالا كبيرا من طرف الصغار والكبار على حد سواء، وتحظى بمكانة متميزة في مختلف الاحتفالات والمناسبات المغربية. كما تظل صناعة الطعريجة جزء مهما من الموروث الثقافي المغربي، الذي يحرص الصناع التقليديون على تطويره والحفاظ عليه وتناقله جيلا عن جيل.
مجتمع

يقظة أمنية ومواكبة ميدانية للسلطات تجنبان بنجرير انفلاتات عاشوراء
بفضل تدخلات استباقية ويقظة ميدانية، نجحت المصالح الأمنية بمدينة بنجرير، بتنسيق مع السلطات المحلية ومجموعة من المتدخلين، في احتواء مظاهر الانفلات التي غالباً ما ترافق طقوس الاحتفال بعاشوراء، والتي شهدت في بعض المدن تحوّلاً مقلقاً إلى سلوكيات خطيرة تمس الأمن العام وسلامة المواطنين. التحركات الأمنية هذه السنة تميّزت بالنجاعة وسرعة التجاوب مع أي مؤشرات للشغب أو التجمهر غير المنضبط، كما كان لتعاون الساكنة الغيورة على أحيائها دور أساسي في الحد من إشعال "الشعالات" العشوائية، واستعمال المفرقعات الخطرة، وما قد يترتب عنها من حوادث صحية أو جسدية، خصوصاً في أوساط الأطفال والنساء الحوامل ومرضى الجهاز التنفسي.ورغم أن المناسبة تقليدية في الثقافة المغربية، إلا أن بعض المراهقين وذوي السلوك العدواني استغلوها لتفريغ ممارسات لا مسؤولة، في ظل غياب رقابة أسرية حقيقية على تصرفات أبنائهم، والمفارقة وفق افادات مواطنين لـ كشـ24 أن بعض أولياء الأمور اكتفوا بدور المتفرج، رغم ما قد ينجم عن تلك السلوكيات من تبعات قانونية أو أخطار جسدية.     
مجتمع

محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة