سكوب: الصهريج الرخامي الذي آثار إختفاؤه غضب الملك يعود إلى مدرسة إبن يوسف بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 20:54

مراكش

سكوب: الصهريج الرخامي الذي آثار إختفاؤه غضب الملك يعود إلى مدرسة إبن يوسف بمراكش


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2017

علمت "كشـ24" أن الصهريج الرخامي الذي آثار إختفاؤه من وسط فناء مدرسة إبن يوسف بمراكش غضب الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للمدينة الحمراء، تم إعادته إلى المدرسة المذكورة.

و وفق ما عاينته "كشـ24" صباح يومه الجمعة 20 يناير الجاري، فإن هاته التحفة الأثرية تم وضعها داخل صندوق خشبي بأحد زوايا المدرسة في انتظار تثبيتها بمكانها في فناء المدرسة.

وكانت مصادر أفادت للجريدة أن مسؤولين وجدوا أنفسهم في موقف حرج خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس أول أمس الإثنين 9 يناير الجاري، لمدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش. 

وأضافت المصادر ذاتها، أن الملك محمد السادس آثار انتباهه صورة لتحفة أثرية ثمينة تعود إلى فترة الحكم الأموي بالأندلس، وهي عبارة عن صهريج رخامي كان يتوسط فناء مدرسة ابن يوسف، حيث استفسر جلالته عن التحفة التي يبدوا أنها اختفت في ظروف غامضة. 

وكشف مسؤول بالمؤسسة الوطنية للمتاحف أن التحفة الأثرية التي أثير بشأنها الجدل بعد اختفائها من مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش، موجودة ضمن التحف الأثرية لمتحف دار السي سعيد منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. 

وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لـ"كشـ24"، أن القطعة الأثرية وهي عبارة عن "صهريج رخامي" تم استقدامها من الأندلس من قبل المرابطين، وتعد رمزا من رموز الامتداد الحضاري والثقافي للمغرب في الفترة المرابطية، مما يجعلها نموذجا فنيا لايمكن أن يظل دورها مقتصرا بوظيفته كإناء للوضوء. 
   
وأضاف بأن هاته القطعة التي تم تصنيفها كثرات وطني منذ سنة 2001 تسلمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف ضمن المجموعة المتحفية التي كانت في ملك وزارة الثقافة التي كانت تعنى بتدبير الشأن المتحفي بالمغرب قبل إحداث المؤسسة.

وأشار المتحدث إلى أن القطع التي تدخل المتاحف لاتخرج إلا بقوة القانون وهي لايمكن أن تعاد لمدرسة ابن يوسف لأنه في الثرات الوطني عموما لايمكن لأي قطعة استخرجت من مكان ما أن تعاد إليه وفي الكون كله جميع القطع تستخرج من أمكنة أثرية وتذهب للمتاحف التي تبقى مآلها. 

وأكد المسؤول المذكور، أن القطعة التي شاركت في مجموعة من المعارض الدولية التي مثلث المغرب، استخرجت من حائط بمسجد إبن يوسف منذ مطلع القرن الماضي وتم نقلها من هذا الفضاء حيث كانت تؤدي وظيفة في فترة من الفترات ولكن نظرا لقيمتها التاريخية وأهميتها ولطبيعتها الهشة ولكونها تآكلت بفعل عوامل التعرية والزمن، أدخلت للمتحف للحفاظ عليها، وهي مقترحة لتكون ضمن القطع الرئيسة التي ستشارك في إحداث المتحف الوطني لعلوم الآثار والأرض. 

وختم المتحدث بالقول أن كل القطع الموجود في المتحف الأثري للرباط هي قطع استخرجت من مدينة وليلي أو مواقع أثرية أخرى، ولايمكن إعادتها لهذه الأماكن، بل يمكن انتاج نسخ مشابهة وفق ما هو معمول بها في العالم و وضعها أماكن تلك التحف الأصلية التي تبقى مهمة المتحاف هي صونها والحفاظ عليها من التلف والتهلكة، ويضيف بأن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تذهب القطع الأثرية للمتاحف.

علمت "كشـ24" أن الصهريج الرخامي الذي آثار إختفاؤه من وسط فناء مدرسة إبن يوسف بمراكش غضب الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للمدينة الحمراء، تم إعادته إلى المدرسة المذكورة.

و وفق ما عاينته "كشـ24" صباح يومه الجمعة 20 يناير الجاري، فإن هاته التحفة الأثرية تم وضعها داخل صندوق خشبي بأحد زوايا المدرسة في انتظار تثبيتها بمكانها في فناء المدرسة.

وكانت مصادر أفادت للجريدة أن مسؤولين وجدوا أنفسهم في موقف حرج خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس أول أمس الإثنين 9 يناير الجاري، لمدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش. 

وأضافت المصادر ذاتها، أن الملك محمد السادس آثار انتباهه صورة لتحفة أثرية ثمينة تعود إلى فترة الحكم الأموي بالأندلس، وهي عبارة عن صهريج رخامي كان يتوسط فناء مدرسة ابن يوسف، حيث استفسر جلالته عن التحفة التي يبدوا أنها اختفت في ظروف غامضة. 

وكشف مسؤول بالمؤسسة الوطنية للمتاحف أن التحفة الأثرية التي أثير بشأنها الجدل بعد اختفائها من مدرسة إبن يوسف بالمدينة العتيقة لمراكش، موجودة ضمن التحف الأثرية لمتحف دار السي سعيد منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. 

وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لـ"كشـ24"، أن القطعة الأثرية وهي عبارة عن "صهريج رخامي" تم استقدامها من الأندلس من قبل المرابطين، وتعد رمزا من رموز الامتداد الحضاري والثقافي للمغرب في الفترة المرابطية، مما يجعلها نموذجا فنيا لايمكن أن يظل دورها مقتصرا بوظيفته كإناء للوضوء. 
   
وأضاف بأن هاته القطعة التي تم تصنيفها كثرات وطني منذ سنة 2001 تسلمتها المؤسسة الوطنية للمتاحف ضمن المجموعة المتحفية التي كانت في ملك وزارة الثقافة التي كانت تعنى بتدبير الشأن المتحفي بالمغرب قبل إحداث المؤسسة.

وأشار المتحدث إلى أن القطع التي تدخل المتاحف لاتخرج إلا بقوة القانون وهي لايمكن أن تعاد لمدرسة ابن يوسف لأنه في الثرات الوطني عموما لايمكن لأي قطعة استخرجت من مكان ما أن تعاد إليه وفي الكون كله جميع القطع تستخرج من أمكنة أثرية وتذهب للمتاحف التي تبقى مآلها. 

وأكد المسؤول المذكور، أن القطعة التي شاركت في مجموعة من المعارض الدولية التي مثلث المغرب، استخرجت من حائط بمسجد إبن يوسف منذ مطلع القرن الماضي وتم نقلها من هذا الفضاء حيث كانت تؤدي وظيفة في فترة من الفترات ولكن نظرا لقيمتها التاريخية وأهميتها ولطبيعتها الهشة ولكونها تآكلت بفعل عوامل التعرية والزمن، أدخلت للمتحف للحفاظ عليها، وهي مقترحة لتكون ضمن القطع الرئيسة التي ستشارك في إحداث المتحف الوطني لعلوم الآثار والأرض. 

وختم المتحدث بالقول أن كل القطع الموجود في المتحف الأثري للرباط هي قطع استخرجت من مدينة وليلي أو مواقع أثرية أخرى، ولايمكن إعادتها لهذه الأماكن، بل يمكن انتاج نسخ مشابهة وفق ما هو معمول بها في العالم و وضعها أماكن تلك التحف الأصلية التي تبقى مهمة المتحاف هي صونها والحفاظ عليها من التلف والتهلكة، ويضيف بأن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تذهب القطع الأثرية للمتاحف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهنيو زراعة الحوامض يلتئمون في حدث وطني بارز بمراكش
يلتقي مهنيو زراعة الحوامض في مراكش ما بين 13 و15 ماي 2025، ضمن حدث وطني بارز يتمثل في المؤتمر الوطني حول الحوامض، الذي يُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي للقطاع الحوامضي بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق. وسيتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية. ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة. ويُنتظر أن يُسهم هذا الحدث في بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا.
مراكش

المنصوري تستقبل وفدا ممثلا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش
بقصر بلدية مراكش، استقبلت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، وفدا ممثلا لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، يتقدمهم السيد حسن شميس، رئيس هذه الغرفة، وأعضاء مكتبها المسيّر، وذلك يومه الأربعاء 16 أبريل 2025. ويأتي هذا اللقاء المثمر في إطار التنسيق المتواصل والشراكات الإيجابية بين الفاعلين المحليين، ودعما لجهود وبرامج عمل جماعة مراكش وغرفة الصناعة التقليدية لتطوير القطاع محليا وجهويا، وجعله يواكب المستجدّات العصرية، خصوصا في مجال الإنتاج والتسويق، والهيكلة والتجميع والتنظيم.وقد تم الاتفاق بين الطرفين خلال هذا اللقاء على مجموعة نقط تهمّ الصّناعة والصنّاع التقليديين بمراكش وتحسين أوضاعهم، وربط انتعاشة السياحة وازدهارها بالمدينة بتنمية الصناعة التقليدية ودعم تسويقها والترويج لها، وخدمة المجالين معاً للتنمية البشرية وللأوضاع الاجتماعية لهذه الفئة العريضة بالمدينة والجهة
مراكش

بالڤيديو.. شركة ARchain تستعرض قدراتها في إدارة الوثائق المؤمنة بمعرض GITEX
تشارك شركة ARchain الناشئة في معرض GITEX Africa 2025 الذي احتضنته مدينة مراكش، حيث كشفت عن حلها المبتكر لإدارة الوثائق المؤمنة، وهو حل مغربي 100% من حيث التصميم والتنفيذ حيث يعتمد هذا النظام على تقنية البلوكشين والتشفير المتقدم، مما يضمن مصادقة لا يمكن تزويرها لحماية الوثائق الحساسة من التلاعب والاحتيال.
مراكش

لجنة تحقق في شبهة تورط أستاذة في اعتداء شنيع على تلميذ بمراكش
علمت "كشـ24"، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، أوفدت لجنة إقليمية إلى مجموعة مدارس ابن النفيس بدوار الراكب السويهلة بجماعة سعادة، للتحقيق في شبهة تورط أستاذة تدرس اللغة العربية في تعنيف تلميذ داخل الفصل الدراسي. وكلفت الأكاديمية اللجنة المذكورة، للتحقيق في الموضوع، والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأستاذة المعنية ووالدة التلميذ، وكذا مدير المؤسسة، قبل إصدار تقرير مفصل، للكشف عن نتائج التحقيق والتوصيات المرتبطة به. وكانت أسرة التلميذ المعني تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، في شأن تعرض ابنها للضرب المبرح بواسطة أنبوب بلاستيكي من طرف أستاذته داخل المؤسسة. ووفق الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، فإن الأستاذة التي تعمل بمجموعة مدارس ابن النفيس بالدوار المذكور، عرضت تلميذا قاصرا لاعتداء جسدي شنيع بتاريخ 09 من الشهر الجاري، حيث قامت بضربه بواسطة أنبوب بلاستيكي (تيو) على أنحاء متعددة من جسده، مما تسبب له في آلام مبرحة وأثار واضحة على جسده، وهو ما تم توثيقه في شهادة طبية تثبت مدة العجز. وأوضحت الشكاية، أن الاعتداء وقع داخل حرم المؤسسة التعليمية، وذلك بذريعة عدم قيام الطفل بواجباته المنزلية، مشيرة إلى أن التلميذ الضحية يتعرض للعنف المستمر وذلك بنفس الطريقة، حيث تقوم بتكليف خمسة تلاميذ من أجل الإمساك به بينما تمر هي بتوجيه الضرب بواسطة الأنبوب البلاستيكي، على مناطق مختلفة من الجسم بما فيها الرأس، الشيء الذي يعد مخالفا للقوانين المعمول بها، وخاصة تلك التي تحمي القاصرين داخل المؤسسة التعليمية. وأكدت الأسرة في شكايتها، أن هذا الحادث خلف أثرا نفسيا عميقا على التلميذ مما أدى إلى ضرورة متابعة نفسية، وجعل العائلة نعيش في صدمة، بسبب تعرضه للتعنيف الجسدي بدل الرعاية والاحترام الذي يفترض أن يتلقاه داخل المدرسة. وتطالب الأسرة، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة التلميذ المعني وحمايته من أي اعتداءات مستقبلية، بالإضافة إلى محاسبة الشخص المسؤول عن هذا التصرف غير القانوني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة