وزراء خارجية دول جوار ليبيا يشددون على التمسك بالاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 11 أبريل 2025, 03:01

دولي

وزراء خارجية دول جوار ليبيا يشددون على التمسك بالاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2017

شدد وزراء خارجية مجموعة دول الجوار لليبيا، اليوم السبت 21 يناير في القاهرة، على أنه لا بديل عن التمسك بالاتفاق السياسي الليبي الموقع الموقع في دجنبر 2015 في مدينة الصخيرات المغربية، كإطار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي تعاني منها ليبيا، مع رفضهم القاطع للحل العسكري للأزمة في البلاد.
 
وأكدوا في بيان ختامي صدر عن الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول المجموعة، على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ولحمة شعبها ورفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الليبية.
 
كما دعوا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية الشرعية ووحدتها واحترام سيادة القانون، وضمان الفصل بين السلطات وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب الحفاظ على وحدة الجيش الليبي ووجود شرطة وطنية لحماية البلاد، وفقا لبنود الاتفاق السياسي الليبي، لأداء مهامها في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة ومؤسساتها الشرعية.
 
وطالب وزراء الخارجية بترسيخ مبدأ التوافق دون تهميش أو إقصاء، والالتزام بالحوار الشامل بين جميع الأطراف الليبية ونبذ العنف وإعلاء المصالحة الوطنية الشاملة والمحافظة على مدنية الدولة والمسار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة في ليبيا.
 
وجددوا، في هذا الإطار، دعمهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، الذي يؤسس لحل سياسي نهائي للأزمة، ودعوا المجلس إلى تكوين حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية الليبية. 
 
كما جد الوزراء عزمهم على مواصلة الجهود للإسهام في تشجيع العملية السياسية في ليبيا وإنجاحها، وإيجاد الظروف الملائمة لإرساء الاستقرار واستعادة الأمن في كافة انحاء البلاد، وذلك بالتعاون مع الجهود التي يبذلها مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وكذلك كل من الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، وصلاح الدين الجمالي مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا.
 
وأكدوا رفضهم القاطع للحل العسكري للأزمة الليبية لما له من تداعيات سلبية على أمن واستقرار ليبيا بشكل خاص، ودول الجوار الليبي بشكل عام، مشددين على أن الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. 
 
كما عبروا عن رفضهم لأي تدخل عسكري أجنبي، مؤكدين أن مكافحة الجماعات الإرهابية في ليبيا يجب أن يكون في إطار الشرعية الدولية، وأن العمليات بهذا الخصوص يجب أن تكون بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وفقا للشرعية الدولية وأحكام القرار رقم 2259 المعتمد من مجلس الأمن بتاريخ 23 دجنبر 2015 وميثاق الأمم المتحدة.
 
وأعرب وزراء خارجية دول جوار ليبيا عن القلق من استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق الليبية، لما يمثله ذلك من خطر حقيقي على الشعب الليبي ومستقبل عمليته السياسية.
 
وشددوا، في السياق ذاته، على أهمية تعزيز التعاون والتشاور في ما بين دول الجوار على صعيد أمن الحدود ومكافحة الإرهاب بمختلف صوره والجريمة المنظمة وكل أشكال التهريب العابر للحدود، وعلى مواصلة الجهود لعقد اجتماع للخبراء ليعرض إقتراحات في هذا الصدد على الاجتماع القادم لوزراء خارجية دول جوار ليبيا.
 
وأشاد الوزراء، بالمناسبة، بالنجاحات التي تحققت في مواجهة الإرهاب في مختلف المناطق الليبية وخاصة في مدينتي بنغازي وسرت، وأشاروا إلى أهمية ملاحقة العناصر الإرهابية التي تخرج من المدينتين حتى لا تعيد تمركزها في مناطق أخرى في ليبيا وفي دول الجوار.
 
كما أكدوا على الدور المحوري والأساسي لآلية دول جوار ليبيا باعتبارها "المعنية بالدرجة الأولى "بحالة عدم الاستقرار في ليبيا والأكثر تضررا من جراء الأزمة.
 
ودعوا الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي ترغب في المساهمة في الخروج من الأزمة أن "تأخذ في الاعتبار مقاربة آلية دول الجوار وموقف المجموعة ورؤيتها للوضع الراهن في ليبيا عند التطرق لأي جهد يهدف للمساهمة في حل الأزمة،وأن يكون ذلك في إطار المسار السياسي الأممي".
 
وثمن الوزراء المجهودات المبذولة من قبل دول جوار ليبيا والاجتماعات والمشاورات التي تمت مؤخرا في القاهرة والجزائر وتونس، ومساعيهم الرامية إلى معالجة الأزمة التي تعاني منها ليبيا وتطويق تداعياتها، فضلا عن التباحث وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية من أجل الوصول إلى التسوية السياسية في إطار المسار السياسي الأممي، وإشراك جميع الأطراف الليبية الرئيسية في إطار حوار ليبي-ليبي شامل.
 
ومن جهة أخرى، أعرب الوزراء عن انشغالهم بالوضع الإنساني المتردي الذي تعاني منه ليبيا، والظروف المعيشية الصعبة للمواطنيين الليبيين، وأشادوا بدورالمؤسسات الشرعية المركزية والمحلية في مختلف مناطق ليبيا لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
 
كما أكدوا على أهمية قيام المجتمع الدولي بالتنسيق مع السلطات الشرعية الليبية لتنفيذ خطة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في ليبيا خلال عام 2017، حيث يعاني الشعب الليبي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمنشآت الصحية في مختلف أنحاء ليبيا.
 
وطالب الوزراء بإلغاء التجميد على الأموال الليبية المجمدة في البنوك الأجنبية، لتخصص هذه الموارد التي هي ملك للشعب الليبي لمواجهة احتياجاته الوطنية، في الوقت الذي يراه المجلس الرئاسي مناسبا.
 
وتم الاتفاق ، في ختام هذا الاجتماع، على عقد الاجتماع الوزاري الحادي عشر لوزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر، وإبقاء آلية دول الجوار في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات في ليبيا.
 
وناقش الاجتماع فضلا عن تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، الشواغل التي تعرقل العملية السياسية، كما تم استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي.
 
كما بحث الاجتماع المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأطراف الليبية، وسبل تشجيعها على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ "اتفاق الصخيرات".
 
وشارك في هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخـاص إلى ليـبيا، صلاح الجمالي، بالإضـافة إلى ممثل الإتحاد الإفريقي في ليبيا، جاكايا كيكويتي.
 
وتضم مجموعة دول جوار ليبيا كلا من مصر ،التي ستترأس الاجتماع العاشر، وليبيا، والجزائر، وتونس، وتشاد، والنيجر.

شدد وزراء خارجية مجموعة دول الجوار لليبيا، اليوم السبت 21 يناير في القاهرة، على أنه لا بديل عن التمسك بالاتفاق السياسي الليبي الموقع الموقع في دجنبر 2015 في مدينة الصخيرات المغربية، كإطار وحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي تعاني منها ليبيا، مع رفضهم القاطع للحل العسكري للأزمة في البلاد.
 
وأكدوا في بيان ختامي صدر عن الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول المجموعة، على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها ولحمة شعبها ورفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الليبية.
 
كما دعوا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية الشرعية ووحدتها واحترام سيادة القانون، وضمان الفصل بين السلطات وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى جانب الحفاظ على وحدة الجيش الليبي ووجود شرطة وطنية لحماية البلاد، وفقا لبنود الاتفاق السياسي الليبي، لأداء مهامها في الحفاظ على أمن واستقرار الدولة ومؤسساتها الشرعية.
 
وطالب وزراء الخارجية بترسيخ مبدأ التوافق دون تهميش أو إقصاء، والالتزام بالحوار الشامل بين جميع الأطراف الليبية ونبذ العنف وإعلاء المصالحة الوطنية الشاملة والمحافظة على مدنية الدولة والمسار الديموقراطي والتداول السلمي للسلطة في ليبيا.
 
وجددوا، في هذا الإطار، دعمهم للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، الذي يؤسس لحل سياسي نهائي للأزمة، ودعوا المجلس إلى تكوين حكومة وفاق وطني تمثل كل القوى السياسية الليبية. 
 
كما جد الوزراء عزمهم على مواصلة الجهود للإسهام في تشجيع العملية السياسية في ليبيا وإنجاحها، وإيجاد الظروف الملائمة لإرساء الاستقرار واستعادة الأمن في كافة انحاء البلاد، وذلك بالتعاون مع الجهود التي يبذلها مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، وكذلك كل من الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي ممثل الاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، وصلاح الدين الجمالي مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا.
 
وأكدوا رفضهم القاطع للحل العسكري للأزمة الليبية لما له من تداعيات سلبية على أمن واستقرار ليبيا بشكل خاص، ودول الجوار الليبي بشكل عام، مشددين على أن الحوار السياسي الشامل بين الأطراف الليبية هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. 
 
كما عبروا عن رفضهم لأي تدخل عسكري أجنبي، مؤكدين أن مكافحة الجماعات الإرهابية في ليبيا يجب أن يكون في إطار الشرعية الدولية، وأن العمليات بهذا الخصوص يجب أن تكون بناء على طلب من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وفقا للشرعية الدولية وأحكام القرار رقم 2259 المعتمد من مجلس الأمن بتاريخ 23 دجنبر 2015 وميثاق الأمم المتحدة.
 
وأعرب وزراء خارجية دول جوار ليبيا عن القلق من استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق الليبية، لما يمثله ذلك من خطر حقيقي على الشعب الليبي ومستقبل عمليته السياسية.
 
وشددوا، في السياق ذاته، على أهمية تعزيز التعاون والتشاور في ما بين دول الجوار على صعيد أمن الحدود ومكافحة الإرهاب بمختلف صوره والجريمة المنظمة وكل أشكال التهريب العابر للحدود، وعلى مواصلة الجهود لعقد اجتماع للخبراء ليعرض إقتراحات في هذا الصدد على الاجتماع القادم لوزراء خارجية دول جوار ليبيا.
 
وأشاد الوزراء، بالمناسبة، بالنجاحات التي تحققت في مواجهة الإرهاب في مختلف المناطق الليبية وخاصة في مدينتي بنغازي وسرت، وأشاروا إلى أهمية ملاحقة العناصر الإرهابية التي تخرج من المدينتين حتى لا تعيد تمركزها في مناطق أخرى في ليبيا وفي دول الجوار.
 
كما أكدوا على الدور المحوري والأساسي لآلية دول جوار ليبيا باعتبارها "المعنية بالدرجة الأولى "بحالة عدم الاستقرار في ليبيا والأكثر تضررا من جراء الأزمة.
 
ودعوا الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي ترغب في المساهمة في الخروج من الأزمة أن "تأخذ في الاعتبار مقاربة آلية دول الجوار وموقف المجموعة ورؤيتها للوضع الراهن في ليبيا عند التطرق لأي جهد يهدف للمساهمة في حل الأزمة،وأن يكون ذلك في إطار المسار السياسي الأممي".
 
وثمن الوزراء المجهودات المبذولة من قبل دول جوار ليبيا والاجتماعات والمشاورات التي تمت مؤخرا في القاهرة والجزائر وتونس، ومساعيهم الرامية إلى معالجة الأزمة التي تعاني منها ليبيا وتطويق تداعياتها، فضلا عن التباحث وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية من أجل الوصول إلى التسوية السياسية في إطار المسار السياسي الأممي، وإشراك جميع الأطراف الليبية الرئيسية في إطار حوار ليبي-ليبي شامل.
 
ومن جهة أخرى، أعرب الوزراء عن انشغالهم بالوضع الإنساني المتردي الذي تعاني منه ليبيا، والظروف المعيشية الصعبة للمواطنيين الليبيين، وأشادوا بدورالمؤسسات الشرعية المركزية والمحلية في مختلف مناطق ليبيا لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
 
كما أكدوا على أهمية قيام المجتمع الدولي بالتنسيق مع السلطات الشرعية الليبية لتنفيذ خطة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في ليبيا خلال عام 2017، حيث يعاني الشعب الليبي من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات والمنشآت الصحية في مختلف أنحاء ليبيا.
 
وطالب الوزراء بإلغاء التجميد على الأموال الليبية المجمدة في البنوك الأجنبية، لتخصص هذه الموارد التي هي ملك للشعب الليبي لمواجهة احتياجاته الوطنية، في الوقت الذي يراه المجلس الرئاسي مناسبا.
 
وتم الاتفاق ، في ختام هذا الاجتماع، على عقد الاجتماع الوزاري الحادي عشر لوزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر، وإبقاء آلية دول الجوار في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التطورات في ليبيا.
 
وناقش الاجتماع فضلا عن تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، الشواغل التي تعرقل العملية السياسية، كما تم استعراض الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي.
 
كما بحث الاجتماع المبادرات الهادفة لبناء الثقة بين الأطراف الليبية، وسبل تشجيعها على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ "اتفاق الصخيرات".
 
وشارك في هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر، ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخـاص إلى ليـبيا، صلاح الجمالي، بالإضـافة إلى ممثل الإتحاد الإفريقي في ليبيا، جاكايا كيكويتي.
 
وتضم مجموعة دول جوار ليبيا كلا من مصر ،التي ستترأس الاجتماع العاشر، وليبيا، والجزائر، وتونس، وتشاد، والنيجر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الإمارات تستضيف عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا
أعلنت وزارة الخارجية في دولة الإمارات عن نجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، تم خلالها تبادل مواطن روسي ومواطن أمريكي، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية من كلا البلدين. وقالت الوزارة إن اختيار أبوظبي لإجراء عملية التبادل من قبل البلدين يعكس علاقات الصداقة الوثيقة التي تربطهما بدولة الإمارات، لافتة إلى تطلعها إلى أن تُسهم هذه الجهود في دعم مساعي خفض التوتر وتعزيز الحوار والتفاهم بما يحقق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
دولي

توقيف صحافييَن استقصائييَن في تركيا
وقف صحافيان استقصائيان تركيان اليوم الخميس في إطار تحقيق في بيع محطة تلفزيونية، حسبما أعلن مكتب المدعي العام في اسطنبول، ما أثار استنكار الصحيفتين اللتين يعملان لحسابهما. وتم تفتيش منزلي تيمور سويكان ومراد أغيريل وأوقفا بتهمة "التهديد" و"الابتزاز" في إطار التحقيق في بيع قناة "فلاش هابر" التلفزيونية. و"يجري التحقيق حاليا مع إجراءات التوقيف والتفتيش والمصادرة ضد المشتبه بهما" بحسب بيان مكتب المدعي العام. ويعمل الصحافيان في صحيفتي "بيرغون" و"جمهورييت" المعارضتين. ودانت الصحيفتان اعتقالهما معتبرتين أنهما احتُجزا بسبب تحقيقهما في اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. ويُعد إمام أوغلو المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب إردوغان. وقال رئيس مجلس إدارة "بيرغون" إبراهيم أيدين إن السلطات تحاول إسكات الصحافة. وكتب على منصة إكس أن "هدف الحكومة ليس الجريمة والمجرمين، بل الصحافيون الحقيقيون الذين يكافحون لنقل الحقيقة". ويُعد سويكان وأغيريل من أشهر الصحافيين الاستقصائيين في تركيا. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحقوق الإعلام، فقد تحدثا مؤخرا في مقطع فيديو على يوتيوب عن وجود مخالفات في التحقيق مع إمام أوغلو وعدد من رؤساء البلديات الآخرين المنتمين الى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة. وأثار اعتقال إمام أوغلو في 19 مارس أكبر موجة احتجاجات في تركيا منذ أكثر من عقد. واعتُقل في المجمل 13 صحافيا تركيا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات. ومن المقرر أن يمثل العديد منهم، من بينهم مصور وكالة فرانس برس الذي احتجز لعدة أيام أواخر مارس، أمام المحكمة في 18 أبريل. ويتهم الصحافيون بالمشاركة في تجمعات غير قانونية يقولون إنهم كانوا يغطونها في إطار عملهم الصحافي. كما اعتقل صحافي سويدي واحتجز في أواخر مارس في اسطنبول، واتهم بـ"الإرهاب" و"إهانة" إردوغان.  
دولي

معتمرون ليبيون عالقون في جدّة يناشدون سلطات بلادهم تأمين عودتهم
أطلق عدد من المعتمرين الليبيين العالقين في مدينة جدة السعودية نداء استغاثة عاجلا إلى السلطات الليبية، بعد تأخر رحلات عودتهم إلى البلاد من قبل شركة "طيران أويا". ووصف المعتمرون الأمر بـ"الإهمال وسوء التنسيق" من قبل الشركة، مؤكدين في تصريحات متفرقة أن أوضاعهم في المطار تزداد سوءا يوما بعد آخر، إذ يفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية، كأماكن الراحة والمياه والطعام، وسط غياب تام لممثلي شركة الطيران، لتقديم الدعم أو التوضيحات بشأن مصير رحلاتهم المؤجلة. وأشار بعض العالقين إلى أن التأخير لم يقتصر على ساعات فحسب، بل امتد في بعض الحالات إلى عدة أيام، ما فاقم من معاناتهم، خاصة مع وجود كبار في سن ومرضى بين المعتمرين. كما أعربوا عن استيائهم من غياب أي خطة واضحة من قبل الشركة لتسيير الرحلات أو حتى التواصل مع الركاب. وفي خضم هذه المعاناة، ناشد المعتمرون السلطات الليبية، وفي مقدمتها وزارة المواصلات والهيئة العامة للطيران المدني الليبية، بضرورة التدخل السريع والفعال لوضع حد لهذه الأزمة، وتأمين عودتهم الآمنة والسريعة إلى أرض الوطن، محملين شركة "أويا" كامل المسؤولية عن ما وصفوه بـ"الإهانة وسوء المعاملة". كما طالب العالقون بفتح تحقيق عاجل في حيثيات ما جرى، والعمل على عدم تكرار هذه الحوادث مستقبلا، مؤكدين أن رحلات العمرة يجب أن تدار بمستوى عال من المسؤولية والاحترام لضيوف بيت الله.
دولي

ترامب يعلن إيقاف خطته للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
مع تسارع التداعيات "الوخيمة" لاستراتيجيته الاقتصادية، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته الشاملة للرسوم الجمركية، بإعلانه عن إيقافها لمدة 3 أشهر. وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، قالت إنه بعد أسبوع من قيادة ترامب المتقلبة لحرب التعريفات الجمركية لقد تعلمت أميركا والعالم الدرس الأشد رعبا بشأن ولاية دونالد ترامب الثانية، مضيفة: "هذه المرة، كان انهيارا اقتصاديا مُفتعلا ذاتيا، وفي المرة القادمة، قد يكون أزمة أمن قومي". وكعادته، كفّر ترامب عن تهوره بخطوة تصعيدية أخرى، وهي رفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125 بالمئة، وفي حين أن موجة من الارتياح دفعت أسواق الأسهم إلى الارتفاع بعد أيام من الخسائر، إلا أن المواجهة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد تدفع الولايات المتحدة إلى الركود. هناك عدة طرق لتفسير أحداث يوم الأربعاء، الذي اتسم بالفوضى والتناقضات من جانب البيت الأبيض الذي وصف تراجع الرئيس عن قراره على أنه "عبقرية قيادية". وتراجع ترامب عن قراره بحسب "سي إن إن" لعلمه أن الاستمرار في مساره قد يُؤدي إلى كارثة. الحقيقة قد تكمن في سوق السندات غالبًا ما تُعتبر سندات الخزانة الأميركية أكثر الاستثمارات أمانا في العالم، نظرًا لتأمينها من قِبل أكبر اقتصاد في العالم، لكن موجة بيع سندات الحكومة الأميركية خلال الـ 48 ساعة الماضية أثارت مخاوف بشأن تأثير رسوم ترامب الجمركية. كان المستثمرون يروجون لفكرة أن الولايات المتحدة، التي لطالما كانت ركيزة الاقتصاد العالمي، هي مصدر أمان، لكن تراجع ثقتهم بسبب أسلوب ترامب المتقلب حول الولايات المتحدة من معقل لاستقرار العالم إلى معقل زعزعة استقراره. ونقلت "سي إن إن" عن 3 مصادر مطلعة تأكيدها أن الضائقة في سوق السندات كانت عاملا رئيسيا في قرار ترامب بوقف الرسوم الجمركية المتبادلة. وأثار وزير الخزانة سكوت بيسنت هذه المخاوف مباشرةً مع ترامب الأربعاء في اجتماع سبق إعلان الإيقاف، مؤكدا المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الاقتصاديون في البيت الأبيض الذين أطلعوا ترامب على تسارع وتيرة البيع في سوق سندات الخزانة الأميركية في وقت سابق من الأربعاء. وقرر ترامب، مساء الأربعاء، خفض معدلات الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى 10بالمئة لمدة 90 يوما للسماح بإجراء مفاوضات تجارية مع تلك الدول. وقال الرئيس أيضاً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات من الصين إلى 125 بالمئة "بسبب عدم الاحترام الذي أظهرته الصين للأسواق العالمية"، بحسب وصفه.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة