دولي

تقرير يكشف اغتيال إسرائيل أقوى مهندسي هتلر


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2018

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير خطير، عن قيام إسرائيل باغتيال العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر على تطوير برنامج الصواريخ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وأكدت المجلة إنه بعد أسابيع قليلة من إعلان مصر نجاح برنامج الصواريخ عام 1962، سادت حالة من الرعب داخل إسرائيل، وعلم الإسرائيليون أن فريقا من العلماء الألمان لعبوا دورا في تطوير الصواريخ، وكان هؤلاء العلماء من بين أقوى مهندسي نظام "أدولف هتلر"، بحسبما تقول المجلة.وبعدها وضع رئيس الموساد إيسر هاريل الوكالة بأملها في حالة تأهب قصوى، وسادت أجواء الأزمة جميع أروقتها.واستنادا إلى "كتاب النهوض والقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل" للمؤلف والصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، تحدث تقرير نيوزويك عن عمليات التخويف والترهيب التي شنها الموساد ضد العلماء وعائلاتهم بما في ذلك خطابات تهدد حياتهم. لكنها فشلت عندما اعتقلت الشرطة السويسرية عميلا للموساد يسمى جوزيف بنغال بعدما هدد ابنة أحد العلماء، وتم ترحيله إلى ألمانيا وإدانته والحكم عليه بالسجن لفترة قصيرة.وأرسل المقر الرئيسي للموساد لمحطاته في أوروبا في أغسطس عام 1962 رسالة تقول: "نحن مهتمون بالحصول على مواد استخباراتية بغض النظر عما يحدث.. لو تبين أن ألمانياً يعرف شيئا عن هذا وليس مستعدا للتعاون، نحن مستعدون لأخذه بالقوة وإجباره على الحديث. من فضلكم اهتموا بهذا لأننا يجب أن نحصل على معلومات بأي ثمن".ويشير الكتاب إلى أن عملاء الموساد بدأوا فورا اقتحام البعثات الدبلوماسية والقنصليات المصرية في عدد من العواصم الأوروبية لتصوير الوثائق. واستطاعوا أيضا تجنيد موظف سويسري يعمل في مكتب مصر للطيران بزيورخ، وهي الشركة التي كانت غطاء للمخابرات المصرية، على حد قول المؤلف.وسمح الموظف السويسري لعملاء الموساد بالحصول على حقائب البريد ليلا مرتين في أسبوعين وأخذها إلى منزل آمن، وقاموا بفتحها وتصوير محتواها ثم أغلقوها مرة ثانية بواسطة خبراء لم يتركوا أي دليل على فتحها قبل أن يعيدوها إلى مكتب الشركة. وبعد فترة قصيرة نسبيا، أصبح لدى الموساد فهم أولي لمشروع الصواريخ المصري ورؤسه.وبدأ المشروع اثنان من العلماء المعروفين دوليا، وهما الدكتور يوغين سانغر وولفغانغ بيلز، اللذان انضما في عام 1954 إلى معهد بحوث فيزياء الدفاع النفاث في شتوتغارت.وترأس سانغر المركز المرموق، بينما كان بيلز وآخران هما هانز كروغ وبول جوركيك رؤساء للأقسام. لكن أفراد هذه المجموعة شعروا بأنهم لا يعملون بشكل جيد في ألمانيا بعد الحرب، فاقتربوا من النظام المصري في عام 1959 وعرضوا التجنيد وقيادة مجموعة من العلماء لتطوير صواريخ أرض أرض طويلة المدى. ووافق عبد الناصر سريعا وعين واحدا من أقرب مستشاريه العسكريين هو عصام الدين محمود خليل، مدير لمخابرات القوات الجوية السابق ورئيس قسم البحث والتطوير في الجيش المصري لتنسيق البرنامج.وتحدث الكتاب عن قيام عملاء الموساد باختطاف أحد العلماء الألمان وهو هانز كروغ، وسجن في أحد منشآت الموساد واستجوب بشكل قاس، وظل صامتا في البداية لكنه اعترف فيما بعد، بل إنه تطوع للعمل لدى الموساد. لكن بعدما تبين أنه قال كل ما يعرفه، استغنى عنه الموساد.

المصدر: "نيوزويك"

كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير خطير، عن قيام إسرائيل باغتيال العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر على تطوير برنامج الصواريخ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وأكدت المجلة إنه بعد أسابيع قليلة من إعلان مصر نجاح برنامج الصواريخ عام 1962، سادت حالة من الرعب داخل إسرائيل، وعلم الإسرائيليون أن فريقا من العلماء الألمان لعبوا دورا في تطوير الصواريخ، وكان هؤلاء العلماء من بين أقوى مهندسي نظام "أدولف هتلر"، بحسبما تقول المجلة.وبعدها وضع رئيس الموساد إيسر هاريل الوكالة بأملها في حالة تأهب قصوى، وسادت أجواء الأزمة جميع أروقتها.واستنادا إلى "كتاب النهوض والقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل" للمؤلف والصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، تحدث تقرير نيوزويك عن عمليات التخويف والترهيب التي شنها الموساد ضد العلماء وعائلاتهم بما في ذلك خطابات تهدد حياتهم. لكنها فشلت عندما اعتقلت الشرطة السويسرية عميلا للموساد يسمى جوزيف بنغال بعدما هدد ابنة أحد العلماء، وتم ترحيله إلى ألمانيا وإدانته والحكم عليه بالسجن لفترة قصيرة.وأرسل المقر الرئيسي للموساد لمحطاته في أوروبا في أغسطس عام 1962 رسالة تقول: "نحن مهتمون بالحصول على مواد استخباراتية بغض النظر عما يحدث.. لو تبين أن ألمانياً يعرف شيئا عن هذا وليس مستعدا للتعاون، نحن مستعدون لأخذه بالقوة وإجباره على الحديث. من فضلكم اهتموا بهذا لأننا يجب أن نحصل على معلومات بأي ثمن".ويشير الكتاب إلى أن عملاء الموساد بدأوا فورا اقتحام البعثات الدبلوماسية والقنصليات المصرية في عدد من العواصم الأوروبية لتصوير الوثائق. واستطاعوا أيضا تجنيد موظف سويسري يعمل في مكتب مصر للطيران بزيورخ، وهي الشركة التي كانت غطاء للمخابرات المصرية، على حد قول المؤلف.وسمح الموظف السويسري لعملاء الموساد بالحصول على حقائب البريد ليلا مرتين في أسبوعين وأخذها إلى منزل آمن، وقاموا بفتحها وتصوير محتواها ثم أغلقوها مرة ثانية بواسطة خبراء لم يتركوا أي دليل على فتحها قبل أن يعيدوها إلى مكتب الشركة. وبعد فترة قصيرة نسبيا، أصبح لدى الموساد فهم أولي لمشروع الصواريخ المصري ورؤسه.وبدأ المشروع اثنان من العلماء المعروفين دوليا، وهما الدكتور يوغين سانغر وولفغانغ بيلز، اللذان انضما في عام 1954 إلى معهد بحوث فيزياء الدفاع النفاث في شتوتغارت.وترأس سانغر المركز المرموق، بينما كان بيلز وآخران هما هانز كروغ وبول جوركيك رؤساء للأقسام. لكن أفراد هذه المجموعة شعروا بأنهم لا يعملون بشكل جيد في ألمانيا بعد الحرب، فاقتربوا من النظام المصري في عام 1959 وعرضوا التجنيد وقيادة مجموعة من العلماء لتطوير صواريخ أرض أرض طويلة المدى. ووافق عبد الناصر سريعا وعين واحدا من أقرب مستشاريه العسكريين هو عصام الدين محمود خليل، مدير لمخابرات القوات الجوية السابق ورئيس قسم البحث والتطوير في الجيش المصري لتنسيق البرنامج.وتحدث الكتاب عن قيام عملاء الموساد باختطاف أحد العلماء الألمان وهو هانز كروغ، وسجن في أحد منشآت الموساد واستجوب بشكل قاس، وظل صامتا في البداية لكنه اعترف فيما بعد، بل إنه تطوع للعمل لدى الموساد. لكن بعدما تبين أنه قال كل ما يعرفه، استغنى عنه الموساد.

المصدر: "نيوزويك"



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة