دولي

الجزائر و”البوليساريو” في موقف حرج


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2018

ذكر الموقع الالكتروني الجزائري (كل شيء عن الجزائر)، أن الجزائر وجبهة "البوليساريو" وجدا نفسيهما في موقف حرج، بعد ما كشف حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) عن خبر وجود عناصر من الجبهة الانفصالية على متن الطائرة العسكرية الجزائرية، التي تحطمت، أول أمس الأربعاء، قرب القاعدة العسكرية لبوفاريك، مما خلف مصرع 257 شخصا.وأضافت الصحيفة الإلكترونية أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، "كشف عن معلومات كان يفترض أن تبقى طي الكتمان لعدة أسباب، واضعا الجزائر وجبهة البوليساريو في موقف حرج"، معتبرة ذلك كان بمثابة "الكبوة الزائدة عن اللزوم".وأشار الموقع إلى أن ولد عباس ضاعف "من العثرات إلى حد جعله يقوم مقام مؤسسات البلاد ووضعها في موقف حرج في موضوع حساس جدا"، مسجلا أن الأمين العام لهذا الحزب، الذي يرأسه رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة، "ارتكب الخطأ الزائد عن اللزوم بإعلانه على شاشة قناة تلفزية وطنية أن 26 من عناصر (البوليساريو) كانوا من بين ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك"، في حين أن الجزائر تنكر أي تورط مباشر لها في النزاع حول الصحراء المغربية.ولاحظت الصحيفة الإلكترونية أن ولد عباس كان أول من أفشى هذا الخبر، في حين أن الجيش الجزائري أعلن لحظات قبل ذلك أن حصيلة الحادث تشير إلى مصرع 257 شخصا دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.وتابعت أن "ولد عباس، حشر نفسه، بقصد أو دون قصد، في عمل المؤسسة العسكرية. فالرحلة بين البليدة وتندوف رحلة عسكرية، وتندرج عملية التواصل في كوارث من هذا القبيل ضمن المجال العسكري بشكل حصري"، موضحة أن "الخرجة الرعناء" للأمين العام لجبهة التحرير الوطني دفعت جبهة "البوليساريو" إلى نشر بيان لتأكيد وجود 30 انفصاليا على متن الرحلة الرابطة بين الجزائر وتندوف.وتساءلت الصحيفة الالكترونية "هل كان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يدرك حجم عواقب خطئه؟"، معلقة بالقول: "بطبيعة الحال لم يكن يدرك ذلك. فهاجسه الوحيد كان دائما هو أن يثبت للرأي العام ولخصومه أنه متغلغل بشكل كبير داخل دواليب النظام، وبعبارات أخرى، يعطي لنفسه صفة أقرب رجل من الرئيس".ويشير أيضا إلى أن هذا الوضع من شأنه أن يبقيه على رأس الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى غاية المؤتمر المقبل، ويثني خصومه الداخليين على تنظيم صفوفهم للإطاحة به.وبإعلانه عن وجود عناصر عسكرية من "البوليساريو" على متن طائرة القوات الجوية الجزائرية، فإن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يكون قد فند الخرجة الإعلامية لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، الذي زعم أن بلاده ليست لها أي علاقة بنزاع الصحراء المغربية. 

وكالات

ذكر الموقع الالكتروني الجزائري (كل شيء عن الجزائر)، أن الجزائر وجبهة "البوليساريو" وجدا نفسيهما في موقف حرج، بعد ما كشف حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم) عن خبر وجود عناصر من الجبهة الانفصالية على متن الطائرة العسكرية الجزائرية، التي تحطمت، أول أمس الأربعاء، قرب القاعدة العسكرية لبوفاريك، مما خلف مصرع 257 شخصا.وأضافت الصحيفة الإلكترونية أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، "كشف عن معلومات كان يفترض أن تبقى طي الكتمان لعدة أسباب، واضعا الجزائر وجبهة البوليساريو في موقف حرج"، معتبرة ذلك كان بمثابة "الكبوة الزائدة عن اللزوم".وأشار الموقع إلى أن ولد عباس ضاعف "من العثرات إلى حد جعله يقوم مقام مؤسسات البلاد ووضعها في موقف حرج في موضوع حساس جدا"، مسجلا أن الأمين العام لهذا الحزب، الذي يرأسه رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة، "ارتكب الخطأ الزائد عن اللزوم بإعلانه على شاشة قناة تلفزية وطنية أن 26 من عناصر (البوليساريو) كانوا من بين ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك"، في حين أن الجزائر تنكر أي تورط مباشر لها في النزاع حول الصحراء المغربية.ولاحظت الصحيفة الإلكترونية أن ولد عباس كان أول من أفشى هذا الخبر، في حين أن الجيش الجزائري أعلن لحظات قبل ذلك أن حصيلة الحادث تشير إلى مصرع 257 شخصا دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.وتابعت أن "ولد عباس، حشر نفسه، بقصد أو دون قصد، في عمل المؤسسة العسكرية. فالرحلة بين البليدة وتندوف رحلة عسكرية، وتندرج عملية التواصل في كوارث من هذا القبيل ضمن المجال العسكري بشكل حصري"، موضحة أن "الخرجة الرعناء" للأمين العام لجبهة التحرير الوطني دفعت جبهة "البوليساريو" إلى نشر بيان لتأكيد وجود 30 انفصاليا على متن الرحلة الرابطة بين الجزائر وتندوف.وتساءلت الصحيفة الالكترونية "هل كان الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يدرك حجم عواقب خطئه؟"، معلقة بالقول: "بطبيعة الحال لم يكن يدرك ذلك. فهاجسه الوحيد كان دائما هو أن يثبت للرأي العام ولخصومه أنه متغلغل بشكل كبير داخل دواليب النظام، وبعبارات أخرى، يعطي لنفسه صفة أقرب رجل من الرئيس".ويشير أيضا إلى أن هذا الوضع من شأنه أن يبقيه على رأس الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى غاية المؤتمر المقبل، ويثني خصومه الداخليين على تنظيم صفوفهم للإطاحة به.وبإعلانه عن وجود عناصر عسكرية من "البوليساريو" على متن طائرة القوات الجوية الجزائرية، فإن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني يكون قد فند الخرجة الإعلامية لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، الذي زعم أن بلاده ليست لها أي علاقة بنزاع الصحراء المغربية. 

وكالات



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة