دولي

الشرطة الألمانية تستبعد العمل الجهادي في عملية الدهس


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2018

تحاول الشرطة الاحد تحديد دوافع سائق الشاحنة الصغيرة الذي دهس حشدا في مقهى قبل ان ينتحر في المانيا حيث ذكرت وسائل الاعلام انه يعاني من اضطرابات نفسية.

وقالت النائب العام في المدينة التي تسكنها 300 الف نسمة وشهدت الحادثة التي اودت بشخصين "ليس لدينا اي عناصر حول دوافع محتملة لهذا العمل والتحقيق يجري بدقة في كل الاتجاهات".

ولم يعرف ما اذا كان منفذ الهجوم البالغ من العمر 48 عاما اراد الانتحار مع قتل اشخاص آخرين معه مثلما اندرياس لوبيتس الطيار الذي صدم عمدا الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينغز" بجبال الالب الفرنسية قبل ثلاثة اعوام، او انه تحرك بدوافع سياسية.

لكن الامر المؤكد هو ان العملية التي وقعت في وسط مدينة مونستر بشمال غرب المانيا واودت بامرأة في الحادية والخمسين ورجل في الخامسة والستين من سكان المنطقة، ليست اعتداء جهاديا.

وقال هربرت رويل وزير الداخلية في المنطقة "لا شيء يدل حاليا على ان للقضية دوافع اسلامية".

ووقعت الحادثة بعد ظهر السبت في وقت يرتاد فيه سكان المدينة والسياح المقاهي والمطاعم في يوم مشمس.

وما زالت المانيا تذكر الاعتداء الذي شهدته برلين في دجنبر 2016 عندما قام طالب لجوء تونسي بدهس حشد في سوق لعيد الميلاد بشاحنة، باسم تنظيم الدولة الاسلامية.

قال رويل ان سائق الشاحنة الصغيرة "الماني وليس لاجئا كما يتردد في كل مكان".

وفي الواقع لم يتردد اليمين القومي الالماني السبت في الاشارة الى المستشارة انغيلا ميركل وسياستها السخية في استقبال المهاجرين.

وسيتفقد وزير الداخلية الفدرالي هورست سيهوفر ظهر الاحد مكان الحادثة.

وذكرت وسائل الاعلام الالمانية ان السائق يدعى ينس ار. ويقيم في مونستر في مكان غير بعيد عن الموقع الذي انطلق فيه بشاحنته باتجاه مقهى شهيرا في المدينة. والى جانب القتيلين، سقط عشرون جريحا.

وانتحر المهاجم بسلاح ناري بعيد ذلك.

وامضت الشرطة بعد ذلك ساعات للتأكد من امن الشاحنة التي كان يظهر فيها اسلاك معدنية، خوفا من وجود عبوة ناسفة.

لكن في نهاية المطاف لم تعثر سوى على سلاح السائق وعشر قطع كبيرة جدا من الالعاب النارية التي يمكن استخدام البارود الموجود فيها لصنع متفجرات.

وقالت الشرطة ان المحققين عثروا في شقته على رشاش كلاشنيكوف غير صالح.

وذكرت وسائل الاعلام ان الرجل يعاني من اضطرابات نفسية. واكدت الشرطة انها "واجهت من قبل بعض الحوادث" معه.

وتابعت وسائل الاعلام ان الرجل ارتكب جنحا صغيرة واعمال عنف في الماضي وكان يواجه صعوبات مهنية. وقد حاول "قبل فترة قصيرة" الانتحار وتحدث مؤخرا عن امكانية القيام بمحاولة جديدة، لكن بطريقة استعراضية هذه المرة.

لكن شبكة "زي دي اف" قالت انه على علاقة وثيقة باوساط اليمين القومي.

ووقع الحادث في ساعة ازدحام في الحي القديم في المدينة.

روى نادل في المقهى لشبكة "ان-تي في" انه "سمعنا ضجيجا وصراخا ثم وصلت الشرطة". واضاف "كان هناك كثير من الناس يصرخون. انا غاضب. من الجبن القيام بعمل كهذا".

واثار اندفاع الشاحنة حالة من الذعر بين المارة. وظهرت في لقطات وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي كراس مقلوبة ومحطمة.

ويأتي ذلك في اجواء من التوتر في المانيا حيث ما زالت السلطات في حالة تأهب منذ عام ونصف العام بسبب اعتداءات اسلامية وقعت او قد تقع في هذا البلد.

 

وكالات

تحاول الشرطة الاحد تحديد دوافع سائق الشاحنة الصغيرة الذي دهس حشدا في مقهى قبل ان ينتحر في المانيا حيث ذكرت وسائل الاعلام انه يعاني من اضطرابات نفسية.

وقالت النائب العام في المدينة التي تسكنها 300 الف نسمة وشهدت الحادثة التي اودت بشخصين "ليس لدينا اي عناصر حول دوافع محتملة لهذا العمل والتحقيق يجري بدقة في كل الاتجاهات".

ولم يعرف ما اذا كان منفذ الهجوم البالغ من العمر 48 عاما اراد الانتحار مع قتل اشخاص آخرين معه مثلما اندرياس لوبيتس الطيار الذي صدم عمدا الطائرة التابعة لشركة "جيرمان وينغز" بجبال الالب الفرنسية قبل ثلاثة اعوام، او انه تحرك بدوافع سياسية.

لكن الامر المؤكد هو ان العملية التي وقعت في وسط مدينة مونستر بشمال غرب المانيا واودت بامرأة في الحادية والخمسين ورجل في الخامسة والستين من سكان المنطقة، ليست اعتداء جهاديا.

وقال هربرت رويل وزير الداخلية في المنطقة "لا شيء يدل حاليا على ان للقضية دوافع اسلامية".

ووقعت الحادثة بعد ظهر السبت في وقت يرتاد فيه سكان المدينة والسياح المقاهي والمطاعم في يوم مشمس.

وما زالت المانيا تذكر الاعتداء الذي شهدته برلين في دجنبر 2016 عندما قام طالب لجوء تونسي بدهس حشد في سوق لعيد الميلاد بشاحنة، باسم تنظيم الدولة الاسلامية.

قال رويل ان سائق الشاحنة الصغيرة "الماني وليس لاجئا كما يتردد في كل مكان".

وفي الواقع لم يتردد اليمين القومي الالماني السبت في الاشارة الى المستشارة انغيلا ميركل وسياستها السخية في استقبال المهاجرين.

وسيتفقد وزير الداخلية الفدرالي هورست سيهوفر ظهر الاحد مكان الحادثة.

وذكرت وسائل الاعلام الالمانية ان السائق يدعى ينس ار. ويقيم في مونستر في مكان غير بعيد عن الموقع الذي انطلق فيه بشاحنته باتجاه مقهى شهيرا في المدينة. والى جانب القتيلين، سقط عشرون جريحا.

وانتحر المهاجم بسلاح ناري بعيد ذلك.

وامضت الشرطة بعد ذلك ساعات للتأكد من امن الشاحنة التي كان يظهر فيها اسلاك معدنية، خوفا من وجود عبوة ناسفة.

لكن في نهاية المطاف لم تعثر سوى على سلاح السائق وعشر قطع كبيرة جدا من الالعاب النارية التي يمكن استخدام البارود الموجود فيها لصنع متفجرات.

وقالت الشرطة ان المحققين عثروا في شقته على رشاش كلاشنيكوف غير صالح.

وذكرت وسائل الاعلام ان الرجل يعاني من اضطرابات نفسية. واكدت الشرطة انها "واجهت من قبل بعض الحوادث" معه.

وتابعت وسائل الاعلام ان الرجل ارتكب جنحا صغيرة واعمال عنف في الماضي وكان يواجه صعوبات مهنية. وقد حاول "قبل فترة قصيرة" الانتحار وتحدث مؤخرا عن امكانية القيام بمحاولة جديدة، لكن بطريقة استعراضية هذه المرة.

لكن شبكة "زي دي اف" قالت انه على علاقة وثيقة باوساط اليمين القومي.

ووقع الحادث في ساعة ازدحام في الحي القديم في المدينة.

روى نادل في المقهى لشبكة "ان-تي في" انه "سمعنا ضجيجا وصراخا ثم وصلت الشرطة". واضاف "كان هناك كثير من الناس يصرخون. انا غاضب. من الجبن القيام بعمل كهذا".

واثار اندفاع الشاحنة حالة من الذعر بين المارة. وظهرت في لقطات وضعت على مواقع التواصل الاجتماعي كراس مقلوبة ومحطمة.

ويأتي ذلك في اجواء من التوتر في المانيا حيث ما زالت السلطات في حالة تأهب منذ عام ونصف العام بسبب اعتداءات اسلامية وقعت او قد تقع في هذا البلد.

 

وكالات



اقرأ أيضاً
مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة