التعليقات مغلقة لهذا المنشور
نشر في: 6 أبريل 2018
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمويه فوينيه أوبزرينيه" عن أن روسيا عن غير قصد تخدم أحيانا مصالح طهران، وتضر بمصالح إسرائيل، فهل الحرب الكبرى قادمة؟
وجاء في المقال: وزارة الدفاع السورية تعلن نجاح العملية في الغوطة الشرقية. وبعد إتمام السيطرة على الغوطة الشرقية، تخطط القيادة السورية لنقل قواتها إلى جنوب غرب البلاد لتطهير محافظتي درعا والقنيطرة من قوات المعارضة. ووفقًا لتقديرات القيادة السورية، فإن عدد المقاتلين في منطقة درعا يصل إلى 15 ألف مقاتل. علما بأن المعارضة هناك ليست متجانسة، فتعمل في أغلب الأحيان في هذه المنطقة تشكيلات مختلفة في حالة حرب مع بعضها البعض.ويضيف كاتب المقال: في محافظة القنيطرة، يواجه جيش الأسد معارضة متباينة، لكن قوتها الرئيسية هي مجموعات الميليشيا الدرزية التي تدعمها إسرائيل. تقوم الميليشيا الدرزية بعمليات عسكرية، خاصة في الجزء الشرقي (السوري) من مرتفعات الجولان، على "خط تعيين الحدود"، وهي في الواقع ، تحمي الجولان الإسرائيلي، الذي لن تعيده تل أبيب (القدس وفق تعبير كاتب المقال) لأحد.وفي الواقع يمكن إطلاق النار من هذه المرتفعات على كامل أراضي إسرائيل إلى تخوم الكرمل- الناصرة – العفولة. وتغطي الصواريخ التكتيكية "توتشكا" و "سميرتش" الفضاء بأكمله إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في الغرب، وفي الجنوب تصل إلى حدود القدس- تل أبيب. فإذا استولت دمشق على المناطق الغربية من محافظة القنيطرة، سيكون هناك بالتأكيد قوات إيرانية. يمكن أن تكون مجموعات من فيلق الحرس الثوري الإسلامي أو ميليشيا شيعية أو حتى جيش نظامي.إن وجود الوحدة المسلحة الإيرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لمرتفعات الجولان لا يبشر إسرائيل بالخير. فلطالما طوّرت طهران برنامجها الجيوسياسي لإقامة شرق أوسط لا وجود فيه للدولة العبرية.ويتابع كاتب المقال: بالنظر إلى ما سبق، يمكن القول إن إسرائيل ستلجأ إلى أقصى الإجراءات، في سبيل الاحتفاظ بمرتفعات الجولان.وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الأركان العامة الروسية تشارك في التخطيط للعمليات العسكرية للقوات السورية. وهكذا، فإن قرار ضرب قوات المعارضة في القنيطرة سيؤدي بكل تأكيد إلى تعقيد كبير للعلاقات بين روسيا وإسرائيل.بفضل موسكو، حققت دمشق النجاح في الحرب ضد المعارضة المسلحة، كما بذلت إيران الكثير من الجهود لتحقيق النصر، لكن مشاركتها لم تكن هي الحاسمة. ومع ذلك، فهي تتمتع بثمار هذا النجاح وليس روسيا. تحت درع الجيش الروسي، تتقدم طهران غربا، وقد تمكنت بالفعل من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وتسعى إلى الاقتراب من الحدود السورية الإسرائيلية لتنفيذ خططها الرامية إلى تدمير الدولة العبرية.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسيمويه فوينيه أوبزرينيه" عن أن روسيا عن غير قصد تخدم أحيانا مصالح طهران، وتضر بمصالح إسرائيل، فهل الحرب الكبرى قادمة؟
وجاء في المقال: وزارة الدفاع السورية تعلن نجاح العملية في الغوطة الشرقية. وبعد إتمام السيطرة على الغوطة الشرقية، تخطط القيادة السورية لنقل قواتها إلى جنوب غرب البلاد لتطهير محافظتي درعا والقنيطرة من قوات المعارضة. ووفقًا لتقديرات القيادة السورية، فإن عدد المقاتلين في منطقة درعا يصل إلى 15 ألف مقاتل. علما بأن المعارضة هناك ليست متجانسة، فتعمل في أغلب الأحيان في هذه المنطقة تشكيلات مختلفة في حالة حرب مع بعضها البعض.ويضيف كاتب المقال: في محافظة القنيطرة، يواجه جيش الأسد معارضة متباينة، لكن قوتها الرئيسية هي مجموعات الميليشيا الدرزية التي تدعمها إسرائيل. تقوم الميليشيا الدرزية بعمليات عسكرية، خاصة في الجزء الشرقي (السوري) من مرتفعات الجولان، على "خط تعيين الحدود"، وهي في الواقع ، تحمي الجولان الإسرائيلي، الذي لن تعيده تل أبيب (القدس وفق تعبير كاتب المقال) لأحد.وفي الواقع يمكن إطلاق النار من هذه المرتفعات على كامل أراضي إسرائيل إلى تخوم الكرمل- الناصرة – العفولة. وتغطي الصواريخ التكتيكية "توتشكا" و "سميرتش" الفضاء بأكمله إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في الغرب، وفي الجنوب تصل إلى حدود القدس- تل أبيب. فإذا استولت دمشق على المناطق الغربية من محافظة القنيطرة، سيكون هناك بالتأكيد قوات إيرانية. يمكن أن تكون مجموعات من فيلق الحرس الثوري الإسلامي أو ميليشيا شيعية أو حتى جيش نظامي.إن وجود الوحدة المسلحة الإيرانية في المنطقة المجاورة مباشرة لمرتفعات الجولان لا يبشر إسرائيل بالخير. فلطالما طوّرت طهران برنامجها الجيوسياسي لإقامة شرق أوسط لا وجود فيه للدولة العبرية.ويتابع كاتب المقال: بالنظر إلى ما سبق، يمكن القول إن إسرائيل ستلجأ إلى أقصى الإجراءات، في سبيل الاحتفاظ بمرتفعات الجولان.وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الأركان العامة الروسية تشارك في التخطيط للعمليات العسكرية للقوات السورية. وهكذا، فإن قرار ضرب قوات المعارضة في القنيطرة سيؤدي بكل تأكيد إلى تعقيد كبير للعلاقات بين روسيا وإسرائيل.بفضل موسكو، حققت دمشق النجاح في الحرب ضد المعارضة المسلحة، كما بذلت إيران الكثير من الجهود لتحقيق النصر، لكن مشاركتها لم تكن هي الحاسمة. ومع ذلك، فهي تتمتع بثمار هذا النجاح وليس روسيا. تحت درع الجيش الروسي، تتقدم طهران غربا، وقد تمكنت بالفعل من الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط وتسعى إلى الاقتراب من الحدود السورية الإسرائيلية لتنفيذ خططها الرامية إلى تدمير الدولة العبرية.المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
ملصقات
اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
دولي
دولي
أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
دولي
دولي
من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
دولي
دولي
اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
دولي
دولي
الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزة
دولي
دولي
السنغال.. تفكيك موقع سري للتنقيب عن الذهب واعتقال 15 أجنبيا
دولي
دولي
تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
دولي
دولي
حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
سياسة
سياسة
بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
سياسة
سياسة
المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
سياسة
سياسة
مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
سياسة
سياسة
حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
سياسة
سياسة
نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
سياسة
سياسة
المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
سياسة
سياسة