السبت 27 أبريل 2024, 16:14

دولي

سياسات الرئيس الأميركي الكارثية في الشرق الأوسط تفتح المجال أمام النفوذ الروسي


كشـ24 نشر في: 21 ديسمبر 2017

 أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولةً على حلفائه الجدد في الشرق الأوسط، في وقت كشفت فيه خطط السياسة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة فشلاً صبّ على ما يبدو في مصلحة موسكو في نهاية الأمر.

ويقول إيان ماكريدي وهو مسؤول رفيع سابق في وزارة الخارجية البريطانية، في مقال له بصحيفة Fair Observer الأميركية، إن الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط تتسم لأبعد حدٍ بأنَّها أكثر إدراكاً ونجاحاً مقارنةً بالجهود الأميركية غير المترابطة. وتُعَد زيارة بوتين الأخيرة مثالاً جيداً على النفوذ الروسي الآخذ بالاتساع في المنطقة.

ففي مصر وقَّع وزيران مصري وروسي اتفاقاً تبلغ قيمته 21 مليار دولار لتمويل وبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. واتفق بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضاً على العمل من أجل إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والعسكرية على النحو الذي كانت عليه في الحقبة السوفييتية. ويرى السيسي أنَّ قوة التحالف مع الولايات المتحدة لا يمكن التعويل عليها، حسب قوله.

وفي سوريا، كان الدعم الروسي حاسماً لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والمعارضة الجهادية الأخرى، وعزَّز نفوذها هناك لمدة جيلٍ قادم.

وتزدهر العلاقات الروسية – الإيرانية من جديد في التجارة، والطاقة، والتعاون العسكري. وحتى في البلدان العربية السُنّيّة المُنتِجة للنفط كالسعودية والإمارات وقطر، ساعد النفوذ الروسي الآخذ بالاتساع، ومن خلال توافق المصالح، في الحد من إمدادات النفط والحفاظ على أسعار الطاقة مرتفعةً.

ويقول المسؤول بوزارة الخارجية البريطانية، إن كل هذا يحصل على النقيض من السياسة الأميركية، التي كانت تنافس في أسواق الطاقة من أجل تخفيض الأسعار وإنهاء وضعية الولايات المتحدة كسوقٍ لنفط الشرق الأوسط.

وعلاوة على ذلك، بذل الرئيس دونالد ترامب جهداً كبيراً للإساءة إلى مشاعر المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة عن طريق حظر السفر الطائش الذي فرضه، والخطاب المشحون طائفياً والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

أمَّا المبادرات الأخرى الوحيدة التي جاء بها ترامب فهي تشجيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على إدخال بلاده في تحالفٍ مع إسرائيل ضد إيران، وخوض حربٍ بالوكالة في اليمن، والتخلِّي عن كل الدعم الاقتصادي والسياسي للفلسطينيين، وفق قوله.

ويتابع: "كان الإنجاز الإيجابي الوحيد لأولى زيارات ترامب الخارجية هي صفقات الأسلحة التي جرى الترويج لها كثيراً إلى السعودية بقيمة 100 مليار دولار. وكما هو الأمر مع معظم ما يقوله ترامب، فإنَّ الأمر في الحقيقة أقل بكثير من هذا الادعاء. فهناك خطابات اهتمام أو نوايا، لكن لا تُوجَد عقود".

وفي الواقع، لم يُوقَّع ولو عقد تسليحٍ جديد واحد حتى. ولم يراجع مجلس الشيوخ الأميركي أو يوافق على أي عقود تسليحٍ استراتيجية مع السعودية، وبطبيعة الحال، توجد شكوك كبيرة حول ما إن كان بمقدور السعودية حتى تحمُّل إنفاق هذا القدر من المال.

وقد تجنَّب الرئيس بوتين برويةٍ رعونة هذا النوع من التفكير، فركَّز على تكوين صداقاتٍ والتأثير على الأشخاص، وتوقيع صفقاتٍ حقيقية، وجعل روسيا شريكاً يمكن التعويل عليه دون أي تحيُّزٍ أيديولوجي، حسب ما ذكر المسؤول البريطاني.

وترجع كل تلك السياسة الأميركية المُشوَّشة إلى شعار ترامب الساذج "أميركا أولاً". في الواقع، لا يعدو ذلك كونه كلماتٍ لممالأة قاعدته –الطبقة البيضاء العاملة- لكنَّه يدفع في الوقت عينه باتجاه سياساتٍ تُرضي متبرِّعيه الأثرياء.

وربما لا يدرك ترامب ذلك، لكنَّ سياسة الولايات المتحدة الخارجية كانت دوماً هي أميركا أولاً. إذ كان الغرض الكلي لنشر القوة الأميركية –عسكرياً، واقتصادياً، وثقافياً، ودبلوماسياً- هو تهيئة البيئة الدولية للمصالح الأميركية. ولم يكن هناك حاجة لذكر ذلك قط، فالنجاح الأميركي في ذلك واضحٌ للجميع.

ويرى الكاتب أن نسخة ترامب من "أميركا أولاً" والطريقة التي ترجم بها هذا إلى سياسةٍ في الشرق الأوسط قد عكست مسار العملية. "إذ صفَّ ترامب نفسه إلى جانب حكوماتٍ غير ديمقراطية تعاني بدرجةٍ كبيرة من الافتقار إلى الشعبية في صفوف شعوبها، وأهان العرب والمسلمين بلا اكتراثٍ، وأثار مواجهةٍ جديدة مع إيران. وألقى بثقله كذلك خلف حكومةٍ إسرائيلية يمينية مستعدة لضم معظم الضفة الغربية وإجبار الفلسلطينيين على العيش في مجموعة "محمياتٍ" غير مُتَّصِلة تتمتَّع بالحكم الذاتي".

ولا شيء من ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة. بل في الواقع ما يحدث هو عكس ذلك، والذي ستكون له تداعياتٌ سلبية طويلة. إذ كانت مساهمة وزارة الخارجية ووزيرها ريكس تيلرسون في استراتيجية الشرق الأوسط غائبة، أو جرى تجاهلها، تماماً تقريباً. وعيَّن الرئيس ترامب سفيراً واحداً فقط في المنطقة بأكملها –لدى إسرائيل- وهو ما يُسلِّط الضوء على أولوياته.

وبحسب الكاتب، يخلو هذا الأمر من الاحترام، على الأقل للأنظمة التي يحاول أن يكون صداقاتٍ معها. باختصار، كانت كل الجهود لتخطيط المصالح الأميركية في الشرق الأوسط كارثة، واستفادت منها روسيا، وستواصل تلك الأخيرة استغلال ذلك لما تبقى من رئاسة ترامب. وبوتين مسرورٌ بهذا، إذ ستستمر علاقات روسيا طويلاً بعد اختفاء الأنظمة التي يحبها ترامب كثيراً.

 أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولةً على حلفائه الجدد في الشرق الأوسط، في وقت كشفت فيه خطط السياسة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة فشلاً صبّ على ما يبدو في مصلحة موسكو في نهاية الأمر.

ويقول إيان ماكريدي وهو مسؤول رفيع سابق في وزارة الخارجية البريطانية، في مقال له بصحيفة Fair Observer الأميركية، إن الاستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط تتسم لأبعد حدٍ بأنَّها أكثر إدراكاً ونجاحاً مقارنةً بالجهود الأميركية غير المترابطة. وتُعَد زيارة بوتين الأخيرة مثالاً جيداً على النفوذ الروسي الآخذ بالاتساع في المنطقة.

ففي مصر وقَّع وزيران مصري وروسي اتفاقاً تبلغ قيمته 21 مليار دولار لتمويل وبناء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر. واتفق بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيضاً على العمل من أجل إعادة بناء العلاقات الاقتصادية والعسكرية على النحو الذي كانت عليه في الحقبة السوفييتية. ويرى السيسي أنَّ قوة التحالف مع الولايات المتحدة لا يمكن التعويل عليها، حسب قوله.

وفي سوريا، كان الدعم الروسي حاسماً لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والمعارضة الجهادية الأخرى، وعزَّز نفوذها هناك لمدة جيلٍ قادم.

وتزدهر العلاقات الروسية – الإيرانية من جديد في التجارة، والطاقة، والتعاون العسكري. وحتى في البلدان العربية السُنّيّة المُنتِجة للنفط كالسعودية والإمارات وقطر، ساعد النفوذ الروسي الآخذ بالاتساع، ومن خلال توافق المصالح، في الحد من إمدادات النفط والحفاظ على أسعار الطاقة مرتفعةً.

ويقول المسؤول بوزارة الخارجية البريطانية، إن كل هذا يحصل على النقيض من السياسة الأميركية، التي كانت تنافس في أسواق الطاقة من أجل تخفيض الأسعار وإنهاء وضعية الولايات المتحدة كسوقٍ لنفط الشرق الأوسط.

وعلاوة على ذلك، بذل الرئيس دونالد ترامب جهداً كبيراً للإساءة إلى مشاعر المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة عن طريق حظر السفر الطائش الذي فرضه، والخطاب المشحون طائفياً والاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل.

أمَّا المبادرات الأخرى الوحيدة التي جاء بها ترامب فهي تشجيع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على إدخال بلاده في تحالفٍ مع إسرائيل ضد إيران، وخوض حربٍ بالوكالة في اليمن، والتخلِّي عن كل الدعم الاقتصادي والسياسي للفلسطينيين، وفق قوله.

ويتابع: "كان الإنجاز الإيجابي الوحيد لأولى زيارات ترامب الخارجية هي صفقات الأسلحة التي جرى الترويج لها كثيراً إلى السعودية بقيمة 100 مليار دولار. وكما هو الأمر مع معظم ما يقوله ترامب، فإنَّ الأمر في الحقيقة أقل بكثير من هذا الادعاء. فهناك خطابات اهتمام أو نوايا، لكن لا تُوجَد عقود".

وفي الواقع، لم يُوقَّع ولو عقد تسليحٍ جديد واحد حتى. ولم يراجع مجلس الشيوخ الأميركي أو يوافق على أي عقود تسليحٍ استراتيجية مع السعودية، وبطبيعة الحال، توجد شكوك كبيرة حول ما إن كان بمقدور السعودية حتى تحمُّل إنفاق هذا القدر من المال.

وقد تجنَّب الرئيس بوتين برويةٍ رعونة هذا النوع من التفكير، فركَّز على تكوين صداقاتٍ والتأثير على الأشخاص، وتوقيع صفقاتٍ حقيقية، وجعل روسيا شريكاً يمكن التعويل عليه دون أي تحيُّزٍ أيديولوجي، حسب ما ذكر المسؤول البريطاني.

وترجع كل تلك السياسة الأميركية المُشوَّشة إلى شعار ترامب الساذج "أميركا أولاً". في الواقع، لا يعدو ذلك كونه كلماتٍ لممالأة قاعدته –الطبقة البيضاء العاملة- لكنَّه يدفع في الوقت عينه باتجاه سياساتٍ تُرضي متبرِّعيه الأثرياء.

وربما لا يدرك ترامب ذلك، لكنَّ سياسة الولايات المتحدة الخارجية كانت دوماً هي أميركا أولاً. إذ كان الغرض الكلي لنشر القوة الأميركية –عسكرياً، واقتصادياً، وثقافياً، ودبلوماسياً- هو تهيئة البيئة الدولية للمصالح الأميركية. ولم يكن هناك حاجة لذكر ذلك قط، فالنجاح الأميركي في ذلك واضحٌ للجميع.

ويرى الكاتب أن نسخة ترامب من "أميركا أولاً" والطريقة التي ترجم بها هذا إلى سياسةٍ في الشرق الأوسط قد عكست مسار العملية. "إذ صفَّ ترامب نفسه إلى جانب حكوماتٍ غير ديمقراطية تعاني بدرجةٍ كبيرة من الافتقار إلى الشعبية في صفوف شعوبها، وأهان العرب والمسلمين بلا اكتراثٍ، وأثار مواجهةٍ جديدة مع إيران. وألقى بثقله كذلك خلف حكومةٍ إسرائيلية يمينية مستعدة لضم معظم الضفة الغربية وإجبار الفلسلطينيين على العيش في مجموعة "محمياتٍ" غير مُتَّصِلة تتمتَّع بالحكم الذاتي".

ولا شيء من ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة. بل في الواقع ما يحدث هو عكس ذلك، والذي ستكون له تداعياتٌ سلبية طويلة. إذ كانت مساهمة وزارة الخارجية ووزيرها ريكس تيلرسون في استراتيجية الشرق الأوسط غائبة، أو جرى تجاهلها، تماماً تقريباً. وعيَّن الرئيس ترامب سفيراً واحداً فقط في المنطقة بأكملها –لدى إسرائيل- وهو ما يُسلِّط الضوء على أولوياته.

وبحسب الكاتب، يخلو هذا الأمر من الاحترام، على الأقل للأنظمة التي يحاول أن يكون صداقاتٍ معها. باختصار، كانت كل الجهود لتخطيط المصالح الأميركية في الشرق الأوسط كارثة، واستفادت منها روسيا، وستواصل تلك الأخيرة استغلال ذلك لما تبقى من رئاسة ترامب. وبوتين مسرورٌ بهذا، إذ ستستمر علاقات روسيا طويلاً بعد اختفاء الأنظمة التي يحبها ترامب كثيراً.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة القتلى في غزة
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 34.388 منذ بدء الحرب الإسرائيلية. وأفاد بيان للوزارة بأنه، خلال 24 ساعة حتى صباح السبت، “وصل 32 شهيدا و69 مصابا إلى المستشفيات”، مبرزا أن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع الى 77.437 حتى الحين.
دولي

الحكم بالسجن المؤبد على منفذة تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول
أصدرت محكمة تركية، أمس الجمعة، حكما بالسجن المؤبد لسيدة سورية تدعى أحلام البشير، بعد إدانتها في قضية التفجير الذي وقع في شارع "الاستقلال" الشهير في إسطنبول في عام 2022 وأودى بحياة ستة أشخاص. وأصدرت المحكمة في المجمل سبعة أحكام بالسجن المؤبد على أحلام، بتهمة "القتل العمد جراء التفجير" و"الإخلال بالإضرار بوحدة الدولة"، وهي التي اتهمتها الشرطة بزرع القنبلة في الشارع الشهير وسط إسطنبول، وفق ما نقلته "رويترز". وتعد الأحكام بالسجن المؤبد المشدد هي أشد الأحكام المتاحة، بعد أن ألغت تركيا عقوبة الإعدام في عام 2002، لأنها لا تتيح أي فرصة للإفراج المشروط. وشملت القضية أيضاً أكثر من 30 متهماً آخرين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم، فيما أمرت المحكمة بمحاكمة منفصلة لعشرة متهمين لعدم العثور عليهم. كما صدرت أحكام بالسجن بحق عشرين متهماً لفترات تتراوح بين أربع سنوات والسجن المؤبد. ومن بين هؤلاء العشرين، وصدرت أحكام مشددة بالسجن المؤبد بحق ستة أشخاص لاتهامهم "بتقويض وحدة الدولة وسلامتها" و"القتل العمد". واعتقلت البشير، التي كانت غادرت المكان بعد الانفجار بسيارة أجرة، واعترفت بأن لها صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. واتهمت تركيا المسلحين الأكراد بالمسؤولية عن الانفجار. فيما نفى حزب العمال الكردستاني ضلوعه في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع "استقلال" السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نونبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 100 شخص في الشارع المزدحم بالمتسوقين والسياح.
دولي

الجيش السوداني يعلن إسقاط 3 مسيرات انتحارية
أعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 3 مسيرات انتحارية قرب مطار مروي في شمال البلاد. وقال الجيش السوداني في بيان "كشفت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، عن قيام قوات العدو الساعة الرابعة صباح يوم السبت 27 أبريل باستهداف مطار مروي بعدد 3 مسيرات انتحارية. وتصدت لها المضادات الأرضية بنجاح وتم إسقاطها دون خسائر في الأرواح والمعدات". وأضاف البيان "طمأنت الفرقة جميع المواطنين بمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة".  وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الأسبوع الماضي لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان للولاية. كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان
أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان. وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار. وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
دولي

الاتحاد الأوروبي: “تيك توك” خطير كالسجائر
رفعت المفوضية الأوروبية قضية ضد شركة ByteDance المالكة لـ"تيك توك لايت"، زاعمة أن التطبيق قد يكون خطيرا على الأطفال. وأُطلق "تيك توك لايت" في الأسواق التجريبية الآسيوية عام 2019، وظهر لأول مرة في فرنسا وإسبانيا الشهر الماضي. وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت المفوضية الأوروبية إن ByteDance أطلقته في أوروبا دون الالتزام بقانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي (DSA). وقال مفوض السوق الداخلية، تييري بريتون، المسؤول عن تطبيق قانون DSA: "نشتبه في أن تطبيق "تيك توك لايت" يمكن أن يكون خطيرا ومسببا للإدمان مثل السجائر الخفيفة".ووفقا للمفوضية، لم تقدم ByteDance "تقرير تقييم المخاطر"، الذي تطلبه DSA للمنصات "الكبيرة جدا عبر الإنترنت" قبل إطلاق أي خدمات جديدة مثل "تيك توك لايت". ويشعر البيروقراطيون في بروكسل بالقلق بشأن "برنامج المهام والمكافآت" الخاص بالتطبيق، والذي يتيح للمستخدمين تجميع النقاط مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة صنّاع المحتوى ودعوة الأصدقاء، وما إلى ذلك. وأوضحت ByteDance أن "تيك توك لايت"، بما في ذلك برنامج المكافآت، غير متاح للقاصرين في المقام الأول، وأنها ستواصل المناقشات مع المفوضية بشأن حل المشكلة. ومُنحت الشركة مهلة حتى يوم الثلاثاء القادم لتقديم "تقرير تقييم المخاطر"، وحتى 3 ماي لتقديم المعلومات الأخرى التي طلبتها المفوضية الأوروبية. كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض غرامة على الشركة تصل إلى 1% من إجمالي دخلها السنوي إذا لم تمتثل للمطالب. يذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقها الأول حول امتثال ByteDance لقانون DSA فيما يتعلق بحماية القاصرين في فبراير الماضي. المصدر: RT
دولي

الولايات المتحدة تقرر سحب جنودها من تشاد
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستسحب جنودها مؤقتا من تشاد، بعد أيام من الموافقة على سحب قواتها من النيجر المجاورة. وقال الجنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في مؤتمر صحفي الخميس، إن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا "تدرس حاليا إعادة تمركز بعض القوات العسكرية الأميركية في تشاد، والتي كان من المقرر بالفعل مغادرة جزء منها". وأضاف أنها "خطوة مؤقتة في المراجعة المستمرة لتعاوننا الأمني، والتي ستستأنف بعد الانتخابات الرئاسية في 6 ماي في تشاد". وفي تشاد، تنشر الولايات المتحدة حوالي مئة جندي في إطار محاربة المتطرفين في منطقة الساحل. وفي رسالة إلى وزير القوات المسلحة اطلعت عليها وكالة فرانس برس، دعا رئيس أركان القوات الجوية التشادية في مطلع أبريل إلى انسحاب الجنود الأميركيين، وعزا السبب إلى عدم وجود اتفاق يسمح بوجودهم. وأفاد المتحدث باسم الحكومة التشادية عبد الرحمن كلام الله لوكالة فرانس برس، الجمعة، بأن "وجود القوات الأميركية في تشاد كان مدفوعا في البداية بالالتزام المشترك بمكافحة الإرهاب". المصدر: سكاي نيوز.
دولي

إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة بتعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لحادث سير أثناء تفقده لعملية الرملة. كما أفادت أنه جرى نقله إلى المستشفى مصاباً بجروح متوسطة. وأعلن مكتب بن غفير أن إصابة الوزير متوسطة وهو حاليا في حالة جيدة. وقالت الشرطة إن الحادث وقع بين سيارتين، وتم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح طفيفة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة هن شهود عيان القول إن سيارة الوزير تجاوزت الإشارة الحمراء، فيما قالت الشرطة إنها لا تزال تحقق في الحادث. وأظهرت صور ومقاطع فيديو من مكان الحادث سيارة الوزير الإسرائيلي وهي مقلوبة، بينما تحطمت سيارة أخرى من المقدمة. المصدر: الحرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة