فندت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الادعاءات الواردة على لسان السجين(م.إ)، الذي ظهر مرخرا في الفيديو المنشور بعدد من المواقع الالكترونية، متحدثا عن الأحداث التي سبق أن عرفتها إصلاحية عين السبع بالدار البيضاء السنة الماضية، مؤكدة أن هذا السجين لم يكن أصلا معتقلا بالمؤسسة خلال تلك الفترة.
وقالت المندوبية في بلاغ لها، إن السجين المذكور “من أصحاب حالات العود الكثيرة، حيث سبق له أن توبع بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال، والسرقة والسكر العلني، ولم يسبق له في أية فترة من فترات اعتقاله أن تقدم بأية شكاية شفوية أو مكتوبة حول الاعتداء الذي يزعم تعرضه له، سواء إلى إدارة المؤسسة أو المندوبية العامة أو الهيئات القضائية والحقوقية”.
وبخصوص ما يتعلق بادعائه تكلف السجناء بتدبير الغرف، شدد البلاغ على أن ذلك مجرد ” ادعاء عار من الصحة، حيث إن تدبير شؤون السجناء هو اختصاص حصري لموظفي المؤسسة”.
وتابعت المندوبية أن من يقف وراء دفع السجين المذكور إلى الإدلاء بهذه التصريحات العارية من الصحة،”يهدف بالأساس إلى التشويش على التوجه الإصلاحي الذي تبنته المندوبية العامة في تدبير قطاع السجون وإعادة الإدماج، وبالأخص بمراكز الإصلاح والتهذيب”.
وأشارت على أن المندوبية العامة قامت مؤخرا بإطلاق ملتقى للتأهيل والإبداع بمركز الإصلاح والتهذيب بالدار البيضاء، وهو الملتقى الذي عرف مشاركة واسعة من طرف نزلاء المؤسسة.