الرئيس الفرنسي السابق يُحال إلى المحاكمة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 09 أبريل 2025, 07:31

دولي

الرئيس الفرنسي السابق يُحال إلى المحاكمة


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2017

يواجه الرئيس الفرنسي السابق اليميني نيكولا ساركوزي مجدداً مشكلات مع القضاء مع إحالته على المحاكمة لتخطيه السقف القانوني للنفقات المسموح بها في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2012.
 
وسيستأنف الرئيس السابق الذي انسحب الآن من الحياة السياسية، قرار إحالته على القضاء بتهمة تمويل حملته الانتخابية بصورة غير قانونية، وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون بالسجن سنة وبغرامة قدرها 3750 يورو.
 
وهي ثاني مرة يحال فيها رئيس فرنسي سابق على المحاكمة في قضية سياسية-مالية منذ 1958، بعد جاك شيراك (1995-2007) الذي حكم عليه عام 2011 بالسجن عامين مع وقف التنفيذ في قضية وظائف وهمية في بلدية باريس.
 
وكان قرار القاضي سيرج تورنير مرتقباً منذ بضعة أسابيع. وطلبت نيابة باريس أيضاً محاكمة ساركوزي الذي هزم من الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية التي نظمها اليمين الفرنسي في تشرين الثاني/نوفمبر لتعيين مرشحه للانتخابات الرئاسية هذه السنة.
 
وأوضح مصدر قضائي أن ساركوزي متهم بتخطي السقف المسموح به لنفقات الحملات الانتخابية "من خلال إقدامه بدون الأخذ بتنبيهين وجههما المدققون في حسابات حملته على نفقات انتخابية بقيمة لا تقل عن 42,8 مليون يورو".
 
وهو مبلغ يتخطى إلى حد بعيد السقف القانوني المحدد بـ22,5 مليون يورو. وأثارت مشاهد بعض المهرجانات الانتخابية التي نظمها الرئيس المنتهية ولايته حينذاك الدهشة بسبب مستوى البذخ والإنفاق خلالها.
 
وبين الاجتماعات الثانوية والمهرجانات العملاقة التي نظمتها شركة تدعى "بيغماليون"، باتت حملة ساركوزي أشبه بـ"قطار يجري بأقصى سرعته"، بحسب تعبير أحد مسؤولي الحملة جيروم لافريو.

- فواتير مزورة -

وما زال أمام ساركوزي أمل أخير، هو الطعن في القرار أمام غرفة التحقيق، إذ أن واحداً فقط من القاضيين اللذين رفعت إليهما القضية هو القاضي سيرج تورنير، وقع الأمر. وأوضحت مصادر مطلعة على الملف أن القاضي الآخر رونو فان رويمبيك لا يشاطر زميله الرأي بشأن ضلوع الرئيس السابق.

وقال تييري هيرزوغ محامي ساركوزي الثلاثاء إن "هذا الخلاف الواضح بين القاضيين اللذين رفعت إليهما القضية ذاتها، وهو أمر نادر إلى حد تجدر الإشارة إليه، يعكس عدم جدوى هذا القرار".
 
وأمر القاضي أيضاً بإحالة 13 شخصاً آخر على القضاء بتهمة تزوير وثائق أو استخدام وثائق مزورة، والاحتيال أو التواطؤ في الاحتيال، وسوء استغلال الثقة أو الإيواء والتواطؤ في تمويل غير شرعي لحملة انتخابية، وهم مسؤولون سابقون في حزب ساركوزي الاتحاد من أجل حركة شعبية (بات اسمه اليوم حزب الجمهوريين)، ومسؤولون في حملته الانتخابية وقادة من شركة بيغماليون وخبراء حسابات.
 
وتتناول القضية بالمقام الأول نظاماً واسع النطاق لتزوير فواتير بهدف إخفاء تجاوز الحد الأقصى المسموح به للإنفاق، من خلال استغلال الثغرات في عمليات الكشف على الحسابات.
 
واندلعت الفضيحة عام 2014 حين كشف مسؤولون في شركة بيغماليون وجيروم لافريو وجود هذا النظام الذي استفادت منه حملة ساركوزي، فيما كانوا هم أنفسهم متهمين باختلاس أموال لحساب مسؤول آخر في الحزب هو جان فرنسوا كوبيه الذي تمت تبرئته في نهاية المطاف.
 
وقضت عمليات التزوير بنسب نحو 15,2 مليون يورو من نفقات المهرجانات الانتخابية إلى التجمع من أجل حركة شعبية، بدل إدراجها على الحساب الرسمي للمرشح.
 
ولم يتمكن التحقيق من تحديد الجهة التي أصدرت الأمر بذلك. وتحدث عدد من أطراف القضية عن دور أساسي لعبه جيروم لافريو، غير أنه أكد على الدوام أنه لم يتم إطلاعه على العملية إلا بعد الحملة.
 
ولم يشر أحد إلى ساركوزي في الفواتير المزورة.
 
في المقابل، أشارت النيابة العامة في طلباتها إلى أن "تعليمات" ساركوزي القاضية بتنظيم مزيد من المهرجانات التي وصل عددها إلى 44 مهرجاناً، كانت "مخالفة تماماً لضرورات" ضبط النفقات التي ذكر بها خبراء المحاسبة.
 
ونفى ساركوزي أي تجاوزات في حجم النفقات وطرح فرضية أخرى، هي أن تكون شركة بيغماليون بالغت في قيمة فواتيرها لحساب قادتها.

غير أن تدقيقاً مالياً تم في سياق التحقيق خلص إلى أن المبالغ التي تقاضتها الشركة لا تتخطى ما هو متعارف عليه.
 
ويواجه ساركوزي مسألة قضائية أخرى تتعلق بعمليات تنصت على الاتصالات الهاتفية وجهت إليه في سياقها في تموز/يوليو 2014 تهمة الفساد واستغلال النفوذ.

كما يرد اسمه في عدد من التحقيقات ولا سيما في قضية تمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007.

يواجه الرئيس الفرنسي السابق اليميني نيكولا ساركوزي مجدداً مشكلات مع القضاء مع إحالته على المحاكمة لتخطيه السقف القانوني للنفقات المسموح بها في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2012.
 
وسيستأنف الرئيس السابق الذي انسحب الآن من الحياة السياسية، قرار إحالته على القضاء بتهمة تمويل حملته الانتخابية بصورة غير قانونية، وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون بالسجن سنة وبغرامة قدرها 3750 يورو.
 
وهي ثاني مرة يحال فيها رئيس فرنسي سابق على المحاكمة في قضية سياسية-مالية منذ 1958، بعد جاك شيراك (1995-2007) الذي حكم عليه عام 2011 بالسجن عامين مع وقف التنفيذ في قضية وظائف وهمية في بلدية باريس.
 
وكان قرار القاضي سيرج تورنير مرتقباً منذ بضعة أسابيع. وطلبت نيابة باريس أيضاً محاكمة ساركوزي الذي هزم من الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية التي نظمها اليمين الفرنسي في تشرين الثاني/نوفمبر لتعيين مرشحه للانتخابات الرئاسية هذه السنة.
 
وأوضح مصدر قضائي أن ساركوزي متهم بتخطي السقف المسموح به لنفقات الحملات الانتخابية "من خلال إقدامه بدون الأخذ بتنبيهين وجههما المدققون في حسابات حملته على نفقات انتخابية بقيمة لا تقل عن 42,8 مليون يورو".
 
وهو مبلغ يتخطى إلى حد بعيد السقف القانوني المحدد بـ22,5 مليون يورو. وأثارت مشاهد بعض المهرجانات الانتخابية التي نظمها الرئيس المنتهية ولايته حينذاك الدهشة بسبب مستوى البذخ والإنفاق خلالها.
 
وبين الاجتماعات الثانوية والمهرجانات العملاقة التي نظمتها شركة تدعى "بيغماليون"، باتت حملة ساركوزي أشبه بـ"قطار يجري بأقصى سرعته"، بحسب تعبير أحد مسؤولي الحملة جيروم لافريو.

- فواتير مزورة -

وما زال أمام ساركوزي أمل أخير، هو الطعن في القرار أمام غرفة التحقيق، إذ أن واحداً فقط من القاضيين اللذين رفعت إليهما القضية هو القاضي سيرج تورنير، وقع الأمر. وأوضحت مصادر مطلعة على الملف أن القاضي الآخر رونو فان رويمبيك لا يشاطر زميله الرأي بشأن ضلوع الرئيس السابق.

وقال تييري هيرزوغ محامي ساركوزي الثلاثاء إن "هذا الخلاف الواضح بين القاضيين اللذين رفعت إليهما القضية ذاتها، وهو أمر نادر إلى حد تجدر الإشارة إليه، يعكس عدم جدوى هذا القرار".
 
وأمر القاضي أيضاً بإحالة 13 شخصاً آخر على القضاء بتهمة تزوير وثائق أو استخدام وثائق مزورة، والاحتيال أو التواطؤ في الاحتيال، وسوء استغلال الثقة أو الإيواء والتواطؤ في تمويل غير شرعي لحملة انتخابية، وهم مسؤولون سابقون في حزب ساركوزي الاتحاد من أجل حركة شعبية (بات اسمه اليوم حزب الجمهوريين)، ومسؤولون في حملته الانتخابية وقادة من شركة بيغماليون وخبراء حسابات.
 
وتتناول القضية بالمقام الأول نظاماً واسع النطاق لتزوير فواتير بهدف إخفاء تجاوز الحد الأقصى المسموح به للإنفاق، من خلال استغلال الثغرات في عمليات الكشف على الحسابات.
 
واندلعت الفضيحة عام 2014 حين كشف مسؤولون في شركة بيغماليون وجيروم لافريو وجود هذا النظام الذي استفادت منه حملة ساركوزي، فيما كانوا هم أنفسهم متهمين باختلاس أموال لحساب مسؤول آخر في الحزب هو جان فرنسوا كوبيه الذي تمت تبرئته في نهاية المطاف.
 
وقضت عمليات التزوير بنسب نحو 15,2 مليون يورو من نفقات المهرجانات الانتخابية إلى التجمع من أجل حركة شعبية، بدل إدراجها على الحساب الرسمي للمرشح.
 
ولم يتمكن التحقيق من تحديد الجهة التي أصدرت الأمر بذلك. وتحدث عدد من أطراف القضية عن دور أساسي لعبه جيروم لافريو، غير أنه أكد على الدوام أنه لم يتم إطلاعه على العملية إلا بعد الحملة.
 
ولم يشر أحد إلى ساركوزي في الفواتير المزورة.
 
في المقابل، أشارت النيابة العامة في طلباتها إلى أن "تعليمات" ساركوزي القاضية بتنظيم مزيد من المهرجانات التي وصل عددها إلى 44 مهرجاناً، كانت "مخالفة تماماً لضرورات" ضبط النفقات التي ذكر بها خبراء المحاسبة.
 
ونفى ساركوزي أي تجاوزات في حجم النفقات وطرح فرضية أخرى، هي أن تكون شركة بيغماليون بالغت في قيمة فواتيرها لحساب قادتها.

غير أن تدقيقاً مالياً تم في سياق التحقيق خلص إلى أن المبالغ التي تقاضتها الشركة لا تتخطى ما هو متعارف عليه.
 
ويواجه ساركوزي مسألة قضائية أخرى تتعلق بعمليات تنصت على الاتصالات الهاتفية وجهت إليه في سياقها في تموز/يوليو 2014 تهمة الفساد واستغلال النفوذ.

كما يرد اسمه في عدد من التحقيقات ولا سيما في قضية تمويل ليبي لحملته الانتخابية عام 2007.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أردوغان يقاضي زعيم حزب المعارضة الرئيسي بتهمة “الإهانة”
أقام رجب طيب إردوغان دعوى قضائية على زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا بتهمة "الإهانة"، بعدما صرّح الأخير بأن الرئيس يقود "مجلسا عسكريا"، وفق ما أفاد محامي إردوغان الثلاثاء. وقال المحامي حسين إيدين على منصة إكس "قدّمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة بتهمة إهانة الرئيس (رجب طيب أردوغان) ضد أوزغور أوزيل، زعيم حزب الشعب الجمهوري". وقال أوزيل خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض الأحد "تركيا يحكمها مجلس عسكري يخاف من الانتخابات، ويخاف من معارضيه، ويخاف من الأمة". وندد أوزيل بتوقيف المنافس الرئيسي لإردوغان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري وسجنه الشهر الماضي. وأكد أوزيل أن إردوغان "رئيس مجلس عسكري يستهدف مَن يحظون بدعم الشعب ومَن يمكن أن يصبحوا منافسيه". وتُستخدم تهمة "إهانة الرئيس" بشكل متكرر في تركيا، وأحيانا ضد مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي.
دولي

ألمانيا تعلق “مؤقتا” استقبال طلبات لجوء جديدة
أعلنت السلطات الألمانية تعليقا مؤقتا لاستقبال طلبات اللجوء في البلاد بانتظار انتهاء مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الداخلية، أنه في ضوء مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي الجارية بين التحالف المسيحي المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لن يتم تقديم أي تعهدات بشأن قبول لاجئين جدد من خلال برنامج إعادة التوطين مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الوقت الحالي. وأشارت الوكالة إلى أن الحالات التي سبق وتقدمت بطلبات لجوء قبل الثلاثاء، لن تتأثر بالقرار.ووفقا لما رشح عن مفاوضات تشكيل الائتلاف، قرر التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إنهاء برامج الاستقبال الطوعية وعدم إطلاق أي برامج جديدة. ولطالما شكلت قضية الهجرة محور خلاف في السياسة الداخلية الألمانية، انعكست على مفاوضات تشكيل الحكومة بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الاشتراكي الديمقراطي من جهة أخرى. ويدعو المحافظون الألمان إلى تبني نهج أكثر صرامة تجاه قضية الهجرة واللجوء، التي يستفيد منها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. وبحسب إحصائيات المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في نورنبرغ، منذ شباط/فبراير الماضي، لم تعد ألمانيا الدولة الرئيسية لطالبي اللجوء في أوروبا، إذ سجلت فرنسا وإسبانيا أعلى عدد من طلبات اللجوء (13080 طلبا للأولى و12975 للثانية)، تليهما ألمانيا (12775 طلباً).
دولي

ترامب يفرض غرامة “يومية” كبيرة على المهاجرين غير المغادرين
أظهرت وثائق اطّلعت عليها "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا هذه الغرامة. وتستند هذه الغرامات إلى قانون صدر عام 1996، وطُبق لأول مرة عام 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لرئاسة ترامب. وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق العقوبات بأثر رجعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى غرامات تزيد على مليون دولار. وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطَلعت عليها "رويترز" أن إدارة ترامب تدرس أيضا مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات. وردا على أسئلة من "رويترز"، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين في بيان إنه ينبغي على المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية استخدام تطبيق الجوال (سي.بي.بي هوم) "لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد على الفور". وأضافت "إذا لم يفعلوا ذلك، فسيواجهون عواقب... ويشمل ذلك غرامة قدرها 998 دولارا أميركيا عن كل يوم يتجاوز فيه الأجنبي غير الشرعي المدة المنصوص عليها في أمر الترحيل النهائي". وأطلق ترامب حملة صارمة على الهجرة بعد توليه منصبه في يناير، وهو ما مثل اختبارا لحدود القانون الأمريكي فيما يتعلق بزيادة عمليات الاعتقال والترحيل. وتستهدف الغرامات المزمعة نحو 1.4 مليون مهاجر أصدر قاض مختص بالهجرة أمرا بترحيلهم.
دولي

الصين تتعهد بالرد على أي زيادات إضافية في الرسوم الجمركية الأمريكية
تعهدت الصين اليوم الثلاثاء باتخاذ "تدابير مضادة" ردا على أي زيادات أخرى في الرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضريبة إضافية بنسبة 50 بالمائة على الواردات من البلد الآسيوي. وأعلن ترامب يوم الأربعاء الماضي عن فرض رسوم جمركية على عشرات الدول، من بينها ضريبة جديدة بنسبة 34 بالمائة على الصين، وهو ما ردت عليه بكين يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 34 بالمائة على المنتجات الأمريكية. وهدد ترامب أمس الاثنين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 بالمائة على الصين إذا لم تسحب إجراءاتها المضادة. وأعربت وزارة التجارة الصينية عن معارضتها الشديدة لأي زيادة في الرسوم الجمركية من طرف الولايات المتحدة، متعهدة "بالرد بحزم" على أي تصعيد من جانب واشنطن. وأفادت وكالة الأنباء الصينية شينخوا نقلا عن الوزارة "إذا أصرت الولايات المتحدة على نهج طريقها الخاص، فإن الصين سترد بحزم بإجراءات مضادة حتى النهاية". من جهة أخرى أعلن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أنه "سيقدم دعم إعادة التمويل، إذا لزم الأمر، للدفاع بقوة عن استقرار سوق رأس المال"، في الوقت الذي تعمل فيه سلطات البلاد على احتواء تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة بين القوتين العالميتين. وسجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ أمس الاثنين أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية الآسيوية سنة 1997، حيث انخفض بنسبة 13,22 بالمائة، وخسر كل مكاسبه المسجلة خلال الربع الأول من 2025. وتجاوز التراجع الخسائر المسجلة في الأسواق الصينية الأخرى، حيث انخفضت المؤشرات بنسبة 9,66 بالمائة في شينزن و7,34 بالمائة في شنغهاي. وبدأت "هوجين سنترال" التابعة لصندوق الصين السيادي التدخل في الأسواق بعد ظهر أمس الاثنين، وتعهدت اليوم الثلاثاء بمواصلة شراء المزيد من صناديق الاستثمار المتداولة لتحقيق استقرار الأسعار.وسجلت الأسواق الصينية ارتفاعا طفيفا اليوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1,7 بالمائة ليبلغ 20.157,52 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سي اس اي 300 الذي يتتبع أكبر 300 شركة مدرجة في شنغهاي وشينزن، بنسبة 0,24 بالمائة، في حين ارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا في شينزن "شي نيكست" بنسبة 1,68 بالمائة. من جهته انخفض مؤشر سوق الأسهم المركب لشنغهاي بنسبة 0,07 بالمائة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة