وطني

إعفاء ضباط سامين في زلزال جديد بالقيادة العليا للدرك


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2018

باشرت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، تغييرات جديدة همت ضباطا سامين بمصالح مختلفة بالإدارة المركزية والمركز الرياضي العسكري بغابة معمورة بسلا.وشمل الزلزال الداخلي بالقيادة العليا إعفاء القبطان الفارسي من مصلحة التعويضات عن التنقل وإحالته على القيادة العليا للدرك بدون مهام، وعين بدله «ليوتنان كولونيل» منصف بوشقيف، الذي كان مكلفا بالمركز الرياضي العسكري، منذ ما يزيد عن 20 سنة، وكان بمثابة عين الجنرال القوي حسني بنسليمان، على القطاع الرياضي في العقدين الماضيين، ودبر مختلف الرياضات التابعة لفريق الجيش الملكي، كما أسندت إليه مهام بالألعاب الأولمبية، وأشرف المسؤول بداية الأسبوع الجاري على مصلحة التعويضات عن التنقل بالرباط.وحسب جريدة الصباح، انتقل القبطان حمو العياشي من الكتابة الخاصة لفرقة فيالق الشرف التي قضى بها بدوره سنوات، إلى مصلحة الموظفين بالقيادة العليا، كما عين «ليوتنان كولونيل» يماس على رأس مصلحة العتاد والأسلحة، والكولونيل الوراد على مصلحة المراقبة، كما ألحق «الكومندار» عامر على رأس فرقة فيالق الشرف قادما إليها من مصلحة التصوير التابعة للقيادة العليا للجهاز.وشملت التغييرات كذلك الضابط موسى أعراب الذي انتقل من الكتابة الخاصة بمصلحة الصفقات نحو ديوان الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو القائد الجديد للدرك الملكي.وتأتي التعيينات الجديدة على بعد أسابيع من استعانة الجنرال الجديد بخمسة ضباط سامين بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، يتوفرون على تكوين عال في الهندسة وأسند لهم مهام جديدة في الصفقات والصيانة، وأبعد حرمو ضباطا سامين بالدرك عن مهام الصفقات بعدما اشتغلوا سنوات طويلة منذ عهد الجنرال حسني بنسليمان.وشملت التغييرات كذلك منذ تعيين الجنرال حرمو قبل ثلاثة أشهر، إعفاءات وتنقيلات جديدة همت مجموعة من المصالح المركزية للجهاز، ضمنهم جنرالات سابقون، أبرزهم المختار مصمم الذي كان بمثابة الذراع اليمنى لحسني بنسليمان، ويوجد الآن بدون مهام، بعدما رفض الإشراف على قطاع الصحافة، كما شملت الحركة تغييرات على مستوى مصالح مديرية الموارد البشرية، إضافة إلى تنقيل مسؤولات بالمصالح الاجتماعية إلى مصالح أخرى قصد ضخ دماء جديدة.يذكر أن الجنرال حرمو أشرف على تغييرات جديدة همت ضباطا سامين على رأس تسع قيادات جهوية للدرك الملكي على الصعيد الوطني، وأخرج كولونيلات من «كراج» القيادة العليا، بعد غضبات سابقة عليهم، ليسند إليهم مهام جديدة.

باشرت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، تغييرات جديدة همت ضباطا سامين بمصالح مختلفة بالإدارة المركزية والمركز الرياضي العسكري بغابة معمورة بسلا.وشمل الزلزال الداخلي بالقيادة العليا إعفاء القبطان الفارسي من مصلحة التعويضات عن التنقل وإحالته على القيادة العليا للدرك بدون مهام، وعين بدله «ليوتنان كولونيل» منصف بوشقيف، الذي كان مكلفا بالمركز الرياضي العسكري، منذ ما يزيد عن 20 سنة، وكان بمثابة عين الجنرال القوي حسني بنسليمان، على القطاع الرياضي في العقدين الماضيين، ودبر مختلف الرياضات التابعة لفريق الجيش الملكي، كما أسندت إليه مهام بالألعاب الأولمبية، وأشرف المسؤول بداية الأسبوع الجاري على مصلحة التعويضات عن التنقل بالرباط.وحسب جريدة الصباح، انتقل القبطان حمو العياشي من الكتابة الخاصة لفرقة فيالق الشرف التي قضى بها بدوره سنوات، إلى مصلحة الموظفين بالقيادة العليا، كما عين «ليوتنان كولونيل» يماس على رأس مصلحة العتاد والأسلحة، والكولونيل الوراد على مصلحة المراقبة، كما ألحق «الكومندار» عامر على رأس فرقة فيالق الشرف قادما إليها من مصلحة التصوير التابعة للقيادة العليا للجهاز.وشملت التغييرات كذلك الضابط موسى أعراب الذي انتقل من الكتابة الخاصة بمصلحة الصفقات نحو ديوان الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو القائد الجديد للدرك الملكي.وتأتي التعيينات الجديدة على بعد أسابيع من استعانة الجنرال الجديد بخمسة ضباط سامين بالقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، يتوفرون على تكوين عال في الهندسة وأسند لهم مهام جديدة في الصفقات والصيانة، وأبعد حرمو ضباطا سامين بالدرك عن مهام الصفقات بعدما اشتغلوا سنوات طويلة منذ عهد الجنرال حسني بنسليمان.وشملت التغييرات كذلك منذ تعيين الجنرال حرمو قبل ثلاثة أشهر، إعفاءات وتنقيلات جديدة همت مجموعة من المصالح المركزية للجهاز، ضمنهم جنرالات سابقون، أبرزهم المختار مصمم الذي كان بمثابة الذراع اليمنى لحسني بنسليمان، ويوجد الآن بدون مهام، بعدما رفض الإشراف على قطاع الصحافة، كما شملت الحركة تغييرات على مستوى مصالح مديرية الموارد البشرية، إضافة إلى تنقيل مسؤولات بالمصالح الاجتماعية إلى مصالح أخرى قصد ضخ دماء جديدة.يذكر أن الجنرال حرمو أشرف على تغييرات جديدة همت ضباطا سامين على رأس تسع قيادات جهوية للدرك الملكي على الصعيد الوطني، وأخرج كولونيلات من «كراج» القيادة العليا، بعد غضبات سابقة عليهم، ليسند إليهم مهام جديدة.



اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة