منوعات

هذه قائمة بأشهر التطبيقات الربحية من الموبايل


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

الهاتف المحمول المتهم بأنه يضيع وقتك ومالك، يمكن أن يتحول لوسيلة لجني المال ومصدر دخل.فهناك بعض التطبيقات التي تمنح مستخدمها عملات رقمية مثل "سويت كوين-Sweatcoin" التي تشبه عملة "البيتكوين" الشهيرة، والبعض الآخر يمنح أموالاً حقيقية مقابل القيام ببعض الأنشطة أو المهام التي يطلبها التطبيق.أغلب هذه التطبيقات لا تعمل بكفاءة في كثير من دول الشرق الأوسط، لكن المفاجأة أن بينها تطبيقات عربية المنشأ.Sweatcoin.. كل خطوة بحسابيتفاعل مع هذا التطبيق حسب إحصائيات شركته الناشئة نحو 2 مليون شخص أسبوعياً، واستخدمه 5 ملايين شخص خلال عام 2017، ويتزايد عددهم، ما يجعله من أكثر التطبيقات الخاصة باللياقة البدنية نمواً في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقريباً في أوروبا.ويحفز التطبيق راغبي التخسيس على رياضة المشي، فكلما زادت خطواتك المراقبة بنظام GPS، زاد رصيدك من عملة رقمية تدعى "سويت كوين-Sweatcoin" (ليس لها قيمة رسمية أو محددة ولكن قيمتها السوقية كانت تتراوح بين 4 إلى 8 سنتات أميركية).ولكل 1000 خطوة مسجلة، سيضع التطبيق 0.9 "سويت كوين" في رصيدك، يمكن للمستخدمين بعد ذلك تداول هذه القطع النقدية لشراء معدات اللياقة البدنية، ودروس التمرين، وبطاقات الهدايا، وعدد من العروض الأخرى يوفرها التطبيق.ويؤكد أحد مؤسسي التطبيق، أن الهدف هو تحفيز الناس على الرياضة، بينما تستفيد الشركة من خلال العائد المادي عن طريق الإعلانات.ولكن التطبيق ليس سهلاً أو سخياً كما تتوقع؛ إذ يمكنك فقط الحصول على هذه القطع النقدية من خلال المشي في الخارج، بحيث لا يتم احتساب الخطوات نظرياً إذا كنت تمشي في حلقة مفرغة في صالة الألعاب الرياضية.كما أن الإصدار المجاني للتطبيق يحد من عدد العملات التي يمكنك الحصول عليها في اليوم إلى خمس فقط.GymPact.. اللعب أو الغرامةفإذا كنت واحداً من مريدي الصالات الرياضية، فكل ما عليك فعله هو تحميل هذا التطبيق الذي يعطيك مقابلاً مادياً لنشاطك الرياضي المعتاد، أو القيام بأنشطة أخرى داخل مدينتك، مثل شراء بعض الوجبات مع أصدقائك، أو أي نشاط آخر يطلبه منك التطبيق، مقابل عدد من الدولارات.ذكر موقع التطبيق على الإنترنت أنّ مشتركيه قد نجحوا في تحقيق 95% من أهدافهم الصحية، وحصلوا على مقابل مادي. والهدف الأساسي له إعطاء دفعة للأشخاص لكي يصبحوا أكثر صحة، لكن احذر ما سيخصمه منك في حالة عدم ذهابك إلى صالة الألعاب الرياضية.يتوافر هذا التطبيق في بعض دول الشرق الأوسط مثل تركيا، ودولة عربية واحدة وهي الإمارات.رغم ذلك، فقد وجهت اتهامات للتطبيق بعدم الالتزام بوعوده، إذ سمح التطبيق للأفراد بتحديد أهداف للتمارين والغذاء، وفرض عليهم غرامات تتراوح بين 5 دولارات و50 دولاراً إذا فشلوا في تحقيق أهدافهم، وتعهَّد بتقاسم بعض "الغرامات" مع الأعضاء الذين حققوا أهدافهم، وهو ما لم يلتزم به.وقالت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، إن الشركة فرضت غرامات على "عشرات الآلاف" من الأشخاص، حتى لو كانوا قد استوفوا أهدافهم، أو ألغوا اشتراكهم.وفِي سبتمبر/أيلول 2017، أعلن أن الشركة ستقوم بإعادة 940 ألف دولار للأعضاء الذين تم تحميلهم غرامات بشكل غير صحيح، كجزء من تسوية للمشكلة.CoSign.. سمسار على فيسبوكستفيدك هذه النوعية من التطبيقات إلى حد كبير، إذا كنت واحداً من عشاق التفاعل باستمرار على الشبكات الاجتماعية المختلفة، فمشاركتك لأي صورة منتجات على موقع "Cosign" (ملابس، أحذية، طعام، مشروبات...) تعني أنك تقوم بدور معلن وأنت تمارس هوايتك، لكن ستحصل على مقابل مادي على هذه الهواية من خلال هذه التطبيقات.فبمجرد أن تشير إلى المنتج الذي تحويه الصورة، ويشتريه أحد متابعيك فقد تربح 35% من سعر المنتج، أو تنال هدايا أخرى بدلاً من هذه النسبة.اهتم تطبيق CoSign في بداياته بالأزياء والموضة، ثم تطرَّق للمنتجات المنزلية والأثاث وأغراض المطبخ وغيرها.Easy Shift وField Agent.. مهمات مدفوعة في الأسواق القريبةتطبيقان يتشابهان مع سابقيهما، لكن مع بذل قليل من الجهد، فالعائد المادي سيكون مقابل ذهابك في إحدى الجولات بمدينتك، سواء كان (سوقاً تجارياً، مقاهي، مطاعم...) ومن ثم تقوم بالإعلان عنه أو عن منتج ما شاهدته خلال الجولة.تطبيق Easy Shift على سبيل المثال يطلب من المستخدم الذهاب إلى المتاجر المحلية والتقاط صور لأي منتج مطلوب، وقد تشمل المهام أيضاً التحقق من الأسعار، أو مراجعة العروض الترويجية المتاحة.الأموال التي يفترض أن يجنيها مستخدم التطبيق ليست ثابتة، بل تتوقف على المهمة والمتجر الذي سيذهب إليه والشركة التي تدفع له، ولكن بصفة عامة يتراوح متوسط المهمات بين دولارين و20 دولاراً.كانت الشكوى الأكبر من Easy Shift هي أن عدد المهام تختلف باختلاف موقع المستخدم. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن أصغر لن يحصلوا على عدد من المهام، مثل شخص يعيش في مدينة أكبر. وقال بعض المستخدمين إن لديهم التطبيق لبضعة أشهر، ولم يتلقَّوا سوى مهمة واحدة أو اثنتين.Earny.. تعويضات للمشترين قبل التخفيضاتيوفر لك هذا التطبيق أموالك بطريقة أخرى، فمن خلاله سيعود إليك فارق السعر الذي دفعته في سلعة ما، إذا حدثت تخفيضات لاحقة عليه.تعتمد فكرة التطبيق أن بعض شركات التجزئة يضمنون استرداد العميل للفروق بين ثمن شرائه للسلعة وثمنها خلال التخفيضات اللاحقة، وهذا التطبيق الذي يتم ربطه بالبريد الإلكتروني للعميل يتابع مثل هذه الحالات، ويتصل بالشركات لضمان عودة فوارق أموال العميل، عبر بطاقة الائتمان أو شيك، مقابل حصوله على نسبة 25% كأتعاب على العملية.مشكلة التطبيق في رأي البعض أنه يستعيد أموالك مقابل اختراق خصوصيتك، إذ يسيطر على بريدك الإلكتروني ويرسل رسائل بالنيابة عنك للشركات، من أجل استرداد فوارق النقود إذا كنت قد اشتريت سلعة، ثم انخفض سعرها في التخفيضات.تطبيقات الاستطلاعات.. الإجابات أولاً والمقابل لاحقاًGoogle Opinion Rewards.. يدفع للإجابات الدقيقة فقطيقدم مستخدم هذا التطبيق لشركة جوجل خدمة بحثية، ويحصل مقابل ذلك على نقاط في رصيده، ينال بها هدايا مجانية للتطبيقات والألعاب أو الأفلام المتاحة على متجر جوجل.يتراوح المقابل أو قيمة النقاط في الولايات المتحدة بين 10 سنتات ودولار واحد مقابل كل استبيان، وتقول الشركة إنه ليس مطلوباً أن تجيب عن أسئلة أي إجابة لتحصل على المقابل، بل يعتمد الأمر على أنه كلما زادت صدقية إجابتك وقيمتها زادت الاستبيانات التي ستصل لك، وبالتالي يزيد دخلك.وحسب نقاد فإن الأسئلة تتأثر بالأماكن التي قمت بزيارتها، وتكون الأسئلة بسيطة ومن قبيل كم مرة تستخدم فيسبوك في اليوم؟عليك تحميل التطبيق إذا كنت في أحد الـ22 بلداً التي تدعمه، ومن ثم تبدأ في الإجابة عن الاستبيانات التي ستظهر لك، وبإجاباتك عنها ستحصل على مقابل مادي يتحول لحسابك، يمكنك من الشراء عبر متجر جوجل.في ماي 2017، توسعّ هذا التطبيق ليصبح متاحاً في الهند وسنغافورة وتركيا، ولا يتواجد في أية دولة عربية إلى الآن، ويتحايل البعض على استخدامه بتغيير أماكنهم باستخدام البرامج الخاصة بذلك.بعض المستخدمين يشتكون من التفاوت الكبير في دورية الاستطلاعات، إذ أحياناً تكون 3 استطلاعات في الأسبوع، وأحياناً أخرى مرة في الشهر.on the Go.. استطلاعات مدفوعةيتشابه هذا التطبيق مع السابق، لكنّه يعطيك المقابل المادي نقداً وليست نقاطاً.فبمجرد إجرائك استطلاعات الرأي المطلوبة يدخل في رصيدك عدد من الدولارات، تصل لحسابك المصرفي عبر الأكواد السرية التي ترسلها لك الشركات التي تجري الاستبيان لصالحها.TaskSpotting.. قياس رضا العملاء عن السلعة وأسعارهايشبه هذا التطبيق السابق، فهو يعطيك بعض النقاط مقابل جولات تقوم بها في مدينتك، وإنهاء بعض المهام التي سنوضحها، وما يميزه أنه متاح في الإمارات، ويمكن أن تكسب خلال الجولة الواحدة من 3 إلى 7 دولارات.يرسل لك التطبيق عدداً من المهام التسويقية حسب المنطقة التي تعيش فيها، وكأنك مندوب مبيعات لكنّك تختار المنتج الذي ترغب في تسويقه، ويعتمد في الأساس على ما يسمى بـالتسوق الغامض "الخفي"، وهو أن تذهب مثلاً لمتجر للسيارات وتسأل عن مواصفات سيارة معينة وسعرها، والعروض الحالية، ثم تبثها على التطبيق.تقوم فكرة التطبيق على أن يقوم الجمهور ببث معلومات وتقييمات للسوق مقابل المال، ويقول أحد مؤسسيه إن الهدف منه سد الفجوة لقياس مدى رضا المستهلك عن المنتج أو السلعة.دخلت الشركة الإماراتية صاحبة التطبيق في شراكة مع تجار التجزئة للسلع الاستهلاكية والمطاعم وشركات السيارات لتصميم ثلاث مهام أساسية.وتتمثل المهمة الشائعة في جمع معلومات حول البيع بالتجزئة لعلامة تجارية ما، في محلات السوبر ماركت المختلفة، وإرسال تعليقات حول موضع المنتج والتسعير، إذ عبر مهمة "التسوق الخفي" يجمع العملاء معلومات حول المنافسين.ويعطيك التطبيق الحرية في تحويلها لحسابك المصرفي أو التبرع بها لإحدى الجمعيات الخيرية، وهو واحد من أكثر 5 تطبيقات استخداماً في الإمارات.كيف تتجنب مخاطر التطبيقات المانحة للأموال؟بالفعل يمكنك جني بعض الأموال وأنت جالس في بيتك من خلال التطبيقات السابقة وغيرها باستخدام هاتفك، ولكن عليك توخي الحذر، لأن الجانب السلبي لهذا العمل يكمن في إعطاء الكثير من المعلومات الشخصية عنك في كل مرة تقوم بإحدى المهام فيها، سواء كانت إجابة عن استبيان أو جولاتك، أو تقييمك لأحد المنتجات وغيرها.لذا، عليك اختيار التطبيقات ذات الثقة والمصداقية العالية، واقرأ جيداً شروط الانضمام قبل الموافقة عليها.كما يجب عليك معرفة ما إذا كانت هذه التطبيقات متاحة في نطاق المنطقة التي تعيش بها، فكثير من هذه النوعيات من المواقع والتطبيقات لا يتوافر سوى في أميركا وكندا، وبعض دول أوروبا.ومما يساعدك على التفريق بين المواقع الآمنة والمحتالة، أن يتم قراءة التعليقات والمراجعات من قبل المستخدمين، قبل تحميل أي تطبيق لمعرفة المناسب منها. كما أنّ التسجيل بها لا بد أن يكون مجانياً، لكن عليك قراءة سياسة الخصوصية أيضاً.أمّا المواقع الزائفة فيمكن التعرف إليها بأنها عادة ما تستخدم تصميمات ضعيفة وبها الكثير من الأخطاء، بالاضافة إلى المبالغة في العائد. وتأكد أنه بإمكانك إذا أردت إلغاء حسابك في مثل هذه التطبيقات في أي وقت تشاء.في النهاية، فإن أغلب هذه التطبيقات لا تدرّ ربحاً كبيراً، ولكن على الأقل فإن أغلب المهام المطلوبة من العميل ليست مرهقة، وتشكل جزءاً من نمط حياته، أما من يريد الحصول على دخل يعتمد عليه فهذا طريق آخر. 

وكالات

الهاتف المحمول المتهم بأنه يضيع وقتك ومالك، يمكن أن يتحول لوسيلة لجني المال ومصدر دخل.فهناك بعض التطبيقات التي تمنح مستخدمها عملات رقمية مثل "سويت كوين-Sweatcoin" التي تشبه عملة "البيتكوين" الشهيرة، والبعض الآخر يمنح أموالاً حقيقية مقابل القيام ببعض الأنشطة أو المهام التي يطلبها التطبيق.أغلب هذه التطبيقات لا تعمل بكفاءة في كثير من دول الشرق الأوسط، لكن المفاجأة أن بينها تطبيقات عربية المنشأ.Sweatcoin.. كل خطوة بحسابيتفاعل مع هذا التطبيق حسب إحصائيات شركته الناشئة نحو 2 مليون شخص أسبوعياً، واستخدمه 5 ملايين شخص خلال عام 2017، ويتزايد عددهم، ما يجعله من أكثر التطبيقات الخاصة باللياقة البدنية نمواً في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقريباً في أوروبا.ويحفز التطبيق راغبي التخسيس على رياضة المشي، فكلما زادت خطواتك المراقبة بنظام GPS، زاد رصيدك من عملة رقمية تدعى "سويت كوين-Sweatcoin" (ليس لها قيمة رسمية أو محددة ولكن قيمتها السوقية كانت تتراوح بين 4 إلى 8 سنتات أميركية).ولكل 1000 خطوة مسجلة، سيضع التطبيق 0.9 "سويت كوين" في رصيدك، يمكن للمستخدمين بعد ذلك تداول هذه القطع النقدية لشراء معدات اللياقة البدنية، ودروس التمرين، وبطاقات الهدايا، وعدد من العروض الأخرى يوفرها التطبيق.ويؤكد أحد مؤسسي التطبيق، أن الهدف هو تحفيز الناس على الرياضة، بينما تستفيد الشركة من خلال العائد المادي عن طريق الإعلانات.ولكن التطبيق ليس سهلاً أو سخياً كما تتوقع؛ إذ يمكنك فقط الحصول على هذه القطع النقدية من خلال المشي في الخارج، بحيث لا يتم احتساب الخطوات نظرياً إذا كنت تمشي في حلقة مفرغة في صالة الألعاب الرياضية.كما أن الإصدار المجاني للتطبيق يحد من عدد العملات التي يمكنك الحصول عليها في اليوم إلى خمس فقط.GymPact.. اللعب أو الغرامةفإذا كنت واحداً من مريدي الصالات الرياضية، فكل ما عليك فعله هو تحميل هذا التطبيق الذي يعطيك مقابلاً مادياً لنشاطك الرياضي المعتاد، أو القيام بأنشطة أخرى داخل مدينتك، مثل شراء بعض الوجبات مع أصدقائك، أو أي نشاط آخر يطلبه منك التطبيق، مقابل عدد من الدولارات.ذكر موقع التطبيق على الإنترنت أنّ مشتركيه قد نجحوا في تحقيق 95% من أهدافهم الصحية، وحصلوا على مقابل مادي. والهدف الأساسي له إعطاء دفعة للأشخاص لكي يصبحوا أكثر صحة، لكن احذر ما سيخصمه منك في حالة عدم ذهابك إلى صالة الألعاب الرياضية.يتوافر هذا التطبيق في بعض دول الشرق الأوسط مثل تركيا، ودولة عربية واحدة وهي الإمارات.رغم ذلك، فقد وجهت اتهامات للتطبيق بعدم الالتزام بوعوده، إذ سمح التطبيق للأفراد بتحديد أهداف للتمارين والغذاء، وفرض عليهم غرامات تتراوح بين 5 دولارات و50 دولاراً إذا فشلوا في تحقيق أهدافهم، وتعهَّد بتقاسم بعض "الغرامات" مع الأعضاء الذين حققوا أهدافهم، وهو ما لم يلتزم به.وقالت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، إن الشركة فرضت غرامات على "عشرات الآلاف" من الأشخاص، حتى لو كانوا قد استوفوا أهدافهم، أو ألغوا اشتراكهم.وفِي سبتمبر/أيلول 2017، أعلن أن الشركة ستقوم بإعادة 940 ألف دولار للأعضاء الذين تم تحميلهم غرامات بشكل غير صحيح، كجزء من تسوية للمشكلة.CoSign.. سمسار على فيسبوكستفيدك هذه النوعية من التطبيقات إلى حد كبير، إذا كنت واحداً من عشاق التفاعل باستمرار على الشبكات الاجتماعية المختلفة، فمشاركتك لأي صورة منتجات على موقع "Cosign" (ملابس، أحذية، طعام، مشروبات...) تعني أنك تقوم بدور معلن وأنت تمارس هوايتك، لكن ستحصل على مقابل مادي على هذه الهواية من خلال هذه التطبيقات.فبمجرد أن تشير إلى المنتج الذي تحويه الصورة، ويشتريه أحد متابعيك فقد تربح 35% من سعر المنتج، أو تنال هدايا أخرى بدلاً من هذه النسبة.اهتم تطبيق CoSign في بداياته بالأزياء والموضة، ثم تطرَّق للمنتجات المنزلية والأثاث وأغراض المطبخ وغيرها.Easy Shift وField Agent.. مهمات مدفوعة في الأسواق القريبةتطبيقان يتشابهان مع سابقيهما، لكن مع بذل قليل من الجهد، فالعائد المادي سيكون مقابل ذهابك في إحدى الجولات بمدينتك، سواء كان (سوقاً تجارياً، مقاهي، مطاعم...) ومن ثم تقوم بالإعلان عنه أو عن منتج ما شاهدته خلال الجولة.تطبيق Easy Shift على سبيل المثال يطلب من المستخدم الذهاب إلى المتاجر المحلية والتقاط صور لأي منتج مطلوب، وقد تشمل المهام أيضاً التحقق من الأسعار، أو مراجعة العروض الترويجية المتاحة.الأموال التي يفترض أن يجنيها مستخدم التطبيق ليست ثابتة، بل تتوقف على المهمة والمتجر الذي سيذهب إليه والشركة التي تدفع له، ولكن بصفة عامة يتراوح متوسط المهمات بين دولارين و20 دولاراً.كانت الشكوى الأكبر من Easy Shift هي أن عدد المهام تختلف باختلاف موقع المستخدم. وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن أصغر لن يحصلوا على عدد من المهام، مثل شخص يعيش في مدينة أكبر. وقال بعض المستخدمين إن لديهم التطبيق لبضعة أشهر، ولم يتلقَّوا سوى مهمة واحدة أو اثنتين.Earny.. تعويضات للمشترين قبل التخفيضاتيوفر لك هذا التطبيق أموالك بطريقة أخرى، فمن خلاله سيعود إليك فارق السعر الذي دفعته في سلعة ما، إذا حدثت تخفيضات لاحقة عليه.تعتمد فكرة التطبيق أن بعض شركات التجزئة يضمنون استرداد العميل للفروق بين ثمن شرائه للسلعة وثمنها خلال التخفيضات اللاحقة، وهذا التطبيق الذي يتم ربطه بالبريد الإلكتروني للعميل يتابع مثل هذه الحالات، ويتصل بالشركات لضمان عودة فوارق أموال العميل، عبر بطاقة الائتمان أو شيك، مقابل حصوله على نسبة 25% كأتعاب على العملية.مشكلة التطبيق في رأي البعض أنه يستعيد أموالك مقابل اختراق خصوصيتك، إذ يسيطر على بريدك الإلكتروني ويرسل رسائل بالنيابة عنك للشركات، من أجل استرداد فوارق النقود إذا كنت قد اشتريت سلعة، ثم انخفض سعرها في التخفيضات.تطبيقات الاستطلاعات.. الإجابات أولاً والمقابل لاحقاًGoogle Opinion Rewards.. يدفع للإجابات الدقيقة فقطيقدم مستخدم هذا التطبيق لشركة جوجل خدمة بحثية، ويحصل مقابل ذلك على نقاط في رصيده، ينال بها هدايا مجانية للتطبيقات والألعاب أو الأفلام المتاحة على متجر جوجل.يتراوح المقابل أو قيمة النقاط في الولايات المتحدة بين 10 سنتات ودولار واحد مقابل كل استبيان، وتقول الشركة إنه ليس مطلوباً أن تجيب عن أسئلة أي إجابة لتحصل على المقابل، بل يعتمد الأمر على أنه كلما زادت صدقية إجابتك وقيمتها زادت الاستبيانات التي ستصل لك، وبالتالي يزيد دخلك.وحسب نقاد فإن الأسئلة تتأثر بالأماكن التي قمت بزيارتها، وتكون الأسئلة بسيطة ومن قبيل كم مرة تستخدم فيسبوك في اليوم؟عليك تحميل التطبيق إذا كنت في أحد الـ22 بلداً التي تدعمه، ومن ثم تبدأ في الإجابة عن الاستبيانات التي ستظهر لك، وبإجاباتك عنها ستحصل على مقابل مادي يتحول لحسابك، يمكنك من الشراء عبر متجر جوجل.في ماي 2017، توسعّ هذا التطبيق ليصبح متاحاً في الهند وسنغافورة وتركيا، ولا يتواجد في أية دولة عربية إلى الآن، ويتحايل البعض على استخدامه بتغيير أماكنهم باستخدام البرامج الخاصة بذلك.بعض المستخدمين يشتكون من التفاوت الكبير في دورية الاستطلاعات، إذ أحياناً تكون 3 استطلاعات في الأسبوع، وأحياناً أخرى مرة في الشهر.on the Go.. استطلاعات مدفوعةيتشابه هذا التطبيق مع السابق، لكنّه يعطيك المقابل المادي نقداً وليست نقاطاً.فبمجرد إجرائك استطلاعات الرأي المطلوبة يدخل في رصيدك عدد من الدولارات، تصل لحسابك المصرفي عبر الأكواد السرية التي ترسلها لك الشركات التي تجري الاستبيان لصالحها.TaskSpotting.. قياس رضا العملاء عن السلعة وأسعارهايشبه هذا التطبيق السابق، فهو يعطيك بعض النقاط مقابل جولات تقوم بها في مدينتك، وإنهاء بعض المهام التي سنوضحها، وما يميزه أنه متاح في الإمارات، ويمكن أن تكسب خلال الجولة الواحدة من 3 إلى 7 دولارات.يرسل لك التطبيق عدداً من المهام التسويقية حسب المنطقة التي تعيش فيها، وكأنك مندوب مبيعات لكنّك تختار المنتج الذي ترغب في تسويقه، ويعتمد في الأساس على ما يسمى بـالتسوق الغامض "الخفي"، وهو أن تذهب مثلاً لمتجر للسيارات وتسأل عن مواصفات سيارة معينة وسعرها، والعروض الحالية، ثم تبثها على التطبيق.تقوم فكرة التطبيق على أن يقوم الجمهور ببث معلومات وتقييمات للسوق مقابل المال، ويقول أحد مؤسسيه إن الهدف منه سد الفجوة لقياس مدى رضا المستهلك عن المنتج أو السلعة.دخلت الشركة الإماراتية صاحبة التطبيق في شراكة مع تجار التجزئة للسلع الاستهلاكية والمطاعم وشركات السيارات لتصميم ثلاث مهام أساسية.وتتمثل المهمة الشائعة في جمع معلومات حول البيع بالتجزئة لعلامة تجارية ما، في محلات السوبر ماركت المختلفة، وإرسال تعليقات حول موضع المنتج والتسعير، إذ عبر مهمة "التسوق الخفي" يجمع العملاء معلومات حول المنافسين.ويعطيك التطبيق الحرية في تحويلها لحسابك المصرفي أو التبرع بها لإحدى الجمعيات الخيرية، وهو واحد من أكثر 5 تطبيقات استخداماً في الإمارات.كيف تتجنب مخاطر التطبيقات المانحة للأموال؟بالفعل يمكنك جني بعض الأموال وأنت جالس في بيتك من خلال التطبيقات السابقة وغيرها باستخدام هاتفك، ولكن عليك توخي الحذر، لأن الجانب السلبي لهذا العمل يكمن في إعطاء الكثير من المعلومات الشخصية عنك في كل مرة تقوم بإحدى المهام فيها، سواء كانت إجابة عن استبيان أو جولاتك، أو تقييمك لأحد المنتجات وغيرها.لذا، عليك اختيار التطبيقات ذات الثقة والمصداقية العالية، واقرأ جيداً شروط الانضمام قبل الموافقة عليها.كما يجب عليك معرفة ما إذا كانت هذه التطبيقات متاحة في نطاق المنطقة التي تعيش بها، فكثير من هذه النوعيات من المواقع والتطبيقات لا يتوافر سوى في أميركا وكندا، وبعض دول أوروبا.ومما يساعدك على التفريق بين المواقع الآمنة والمحتالة، أن يتم قراءة التعليقات والمراجعات من قبل المستخدمين، قبل تحميل أي تطبيق لمعرفة المناسب منها. كما أنّ التسجيل بها لا بد أن يكون مجانياً، لكن عليك قراءة سياسة الخصوصية أيضاً.أمّا المواقع الزائفة فيمكن التعرف إليها بأنها عادة ما تستخدم تصميمات ضعيفة وبها الكثير من الأخطاء، بالاضافة إلى المبالغة في العائد. وتأكد أنه بإمكانك إذا أردت إلغاء حسابك في مثل هذه التطبيقات في أي وقت تشاء.في النهاية، فإن أغلب هذه التطبيقات لا تدرّ ربحاً كبيراً، ولكن على الأقل فإن أغلب المهام المطلوبة من العميل ليست مرهقة، وتشكل جزءاً من نمط حياته، أما من يريد الحصول على دخل يعتمد عليه فهذا طريق آخر. 

وكالات



اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة