دولي

فيسبوك يهتزٌّ على وقع فضيحة اختراق معلومات


كشـ24 نشر في: 20 مارس 2018

تراجعت أسهم فيسبوك الاثنين 19 مارس وسط فضيحة تهز عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وخارجها على خلفية معلومات ذكرت بأن شركة عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، جمعت بيانات لخمسين مليون مستخدم لفيسبوك واساءت استخدامها.وصدرت دعوات في الولايات المتحدة وخارجها تطالب بالتحقيق، بعد أن رد فيسبوك على تقارير عن اساءة استخدام معلومات شخصية لمستخدميه، بتعليق حساب شركة "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية التي تعاقدت معها حملة ترامب الرئاسية عام 2016.وطالبت السناتورة الديموقراطية ايمي كلوبوشار والجمهوري جون كينيدي بأن يمثل مؤسس فيسبوك مارك زاكربرغ أمام الكونغرس مع المديرين التنفيذيين لغوغل وتويتر.وقال السناتوران إن شركات التواصل الاجتماعي "جمعت كميات غير مسبوقة من المعلومات الشخصية" وإن غياب المراقبة "يثير القلق إزاء نزاهة الانتخابات الأميركية وكذلك حق الخصوصية".وقال مسؤول الامن في فيسبوك اليكس ستاموس إن دوره تحول إلى التركيز على المخاطر المستجدة وأمن الانتخابات في شبكة التواصل الاجتماعي العالمية.وكشف ستاموس عن التغيرات بعد ان أوردت صحيفة نيويورك تايمز بأنه يغادر فيسبوك في أعقاب خلافات داخلية حول كيفية التعاطي مع المنصة المستخدمة لنشر اخبار مضللة.وقال ستاموس في رسالة نشرت على حسابه على تويتر "رغم الشائعات، لا زلت أقوم بعملي بشكل كامل في فيسبوك". وأضاف "صحيح أن دوري تغي ر. فأنا حاليا امضي وقتا أطول في دراسة المخاطر الأمنية المستجدة والعمل على أمن الانتخابات".وكان ستاموس قد دعا لإجراء تحقيق والكشف عن التلاعب بالاخبار على موقع التواصل الاجتماعي من جانب كيانات روسية، وسط استياء مدراء تنفيذيين كبار آخرين، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز نقلا عن موظفين حاليين وسابقين لم تسمهم.طلب السناتور رون وايدن من فيسبوك تقديم المزيد من المعلومات حول ما وصفه سوء استخدام "مقلق" لمعلومات خاصة قد تكون استغلت للتأثير على ناخبين.وقال وايدن إنه يريد معرفة كيف استخدمت كامبريدج اناليتيكا ادوات فيسبوك "لتحويل معلومات حول شخصية المستخدمين أسلحة ضد عشرات ملايين الأميركيين".وفي اوروبا أعرب مسؤولون عن سخط مماثل.فقد وصفت فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية للعدل والمستهلك والمساواة بين الاجناس، تلك المعلومات بأنها "مروعة إذا تأكدت"، وتعهدت مناقشة المخاوف في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.وبحسب تحقيق مشترك لنيويورك تايمز والاوبزرفر البريطانية، تمكنت كامبريدج اناليتيكا من جمع معلومات تتعلق بشخصية 50 مليون مستخدم لفيسبوك، من خلال تطبيق للتنبؤ بشخصية المستخدم قام 270 ألف شخص بتنزيله، لكنه تمكن ايضا من الوصول لبيانات أصدقاء للمستخدمين.ونفت كامبريدج اناليتيكا ان تكون اساءت استخدام بيانات فيسبوك لصالح حملة ترامب.وأعلنت اليزابيث دنهام المفوضة البريطانية للمعلومات والمكلفة تنظيم القطاع في البلاد، إن مكتبها سيسعى لاستصدار مذكرة تفتيش الثلاثاء للبحث في خوادم حواسيب كامبريدج اناليتيكا.وقالت إن الشركة "لم تتجاوب" مع طلبات للوصول إلى سجلاتها، وفوتت مهلة انتهت الاثنين.من ناحيتها، قالت شركة فيسبوك إنها تعاقدت مع مؤسسة للتحليلات الرقمية، لمعرفة كيفية حصول عملية تسريب البيانات ولضمان أن يتم التخلص من أي معلومات تم تخزينها.وتراجعت اسهم فيسبوك بمقدار 6,8 بالمئة في ختام تعاملات ناسداك وسط مخاوف من المطالبات الملحة لقوانين جديدة يمكن أن تضر بنموذج عمل الشركة.وسجلت الاسهم مزيدا من التراجع بمقدار واحد بالمئة وصولا إلى 170 دولار في تعاملات فترة بعد الظهر.وطال التراجع عمالقة تكنولوجيا آخرين في وول ستريت بينهم ابل والفابيت التابعة لغوغل ونتفليكس. وامتدت الخسائر إلى الاسواق الاسيوية مع تراجع اسهم سوني في طوكيو وسامسونغ في سيول وتنسنت في هونغ كونغ.قالت جنيفر غريدجيل استاذة مادة التواصل الاجتماعي في جامعة سيراكوز، إن فضيحة اختراق المعلومات ستزيد الضغط لوضع ضوابط لعمل فيسبوك وشركات تواصل اجتماعي اخرى، والتي تخضع لاجراءات تدقيق بعد سماحها بانتشار معلومات مضللة من مصادر يديرها روس.وقالت غريدجل إن "الضوابط الذاتية لا تعمل".وقال دانيال كريس، استاذ الاعلام والاتصال في جامعة نورث كارولاينا، إن فيسبوك فشل في الوفاء بمسؤولياته المتعلقة بالاعلانات الانتخابية.وعلق كريس "إن عدم تمييز فيسبوك على ما يبدو بين بائعي أحذية وبائعي منصات انتخابية، مشكلة عميقة".واشار برايان وايزر من مركز بيفوتال للابحاث الى إن ما كشفت عنه الفضيحة يظهر "مشكلات ممنهجة" لكنه لن يؤثر فورا على عائدات الشبكات الاجتماعية.وقال ديفيد كارول استاذ الاعلام في كلية بارسونز للتصميم إن فيسبوك وغيره سي جبرون قريبا على التعايش مع قوانين جديدة للخصوصية كتلك التي يستعد الاتحاد الأوروبي لتطبيقها.وقال كارول "على فيسبوك وغوغل أن يطلبا من المستخدمين الكثير من الاذون لتعقبهم" مضيفا "معظم الأشخاص سيقولون لا، ولذا أعتقد بأن ذلك سيكون له تأثير كبير على هذه الشركات".وباشر كارول اجراءات قانونية في بريطانيا تطلب من كامبريدج اناليتيكا الكشف عن المعلومات التي جمعتها عنه واستخدمتها ضده.وقال تحقيق سري اجرته القناة الرابعة البريطانية في كامبريدج اناليتيكا إن مدراء تفاخروا بأن بإمكانهم تصيد سياسيين في أوضاع مسيئة مثل دفع رشاوى ومع مومسات اوكرانيات ونشر المعلومات المضللة على الانترنت.وقال المدراء إنهم عملوا على أكثر من 200 عملية انتخابية في انحاء العالم ومنها الارجنتين وجمهورية التشيك والهند وكينيا ونيجيريا.وقالت الشركة البريطانية إنها "تنفي بشدة" مزاعم القناة الرابعة وكذلك التقارير عن اساءة استخدام بيانات فيسبوك.وقال بيان للشركة "إن كامبريدج اناليتيكا لم تستخدم بيانات فيسبوك في إطار الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترامب الرئاسية".

تراجعت أسهم فيسبوك الاثنين 19 مارس وسط فضيحة تهز عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وخارجها على خلفية معلومات ذكرت بأن شركة عملت لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية، جمعت بيانات لخمسين مليون مستخدم لفيسبوك واساءت استخدامها.وصدرت دعوات في الولايات المتحدة وخارجها تطالب بالتحقيق، بعد أن رد فيسبوك على تقارير عن اساءة استخدام معلومات شخصية لمستخدميه، بتعليق حساب شركة "كامبريدج اناليتيكا" البريطانية التي تعاقدت معها حملة ترامب الرئاسية عام 2016.وطالبت السناتورة الديموقراطية ايمي كلوبوشار والجمهوري جون كينيدي بأن يمثل مؤسس فيسبوك مارك زاكربرغ أمام الكونغرس مع المديرين التنفيذيين لغوغل وتويتر.وقال السناتوران إن شركات التواصل الاجتماعي "جمعت كميات غير مسبوقة من المعلومات الشخصية" وإن غياب المراقبة "يثير القلق إزاء نزاهة الانتخابات الأميركية وكذلك حق الخصوصية".وقال مسؤول الامن في فيسبوك اليكس ستاموس إن دوره تحول إلى التركيز على المخاطر المستجدة وأمن الانتخابات في شبكة التواصل الاجتماعي العالمية.وكشف ستاموس عن التغيرات بعد ان أوردت صحيفة نيويورك تايمز بأنه يغادر فيسبوك في أعقاب خلافات داخلية حول كيفية التعاطي مع المنصة المستخدمة لنشر اخبار مضللة.وقال ستاموس في رسالة نشرت على حسابه على تويتر "رغم الشائعات، لا زلت أقوم بعملي بشكل كامل في فيسبوك". وأضاف "صحيح أن دوري تغي ر. فأنا حاليا امضي وقتا أطول في دراسة المخاطر الأمنية المستجدة والعمل على أمن الانتخابات".وكان ستاموس قد دعا لإجراء تحقيق والكشف عن التلاعب بالاخبار على موقع التواصل الاجتماعي من جانب كيانات روسية، وسط استياء مدراء تنفيذيين كبار آخرين، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز نقلا عن موظفين حاليين وسابقين لم تسمهم.طلب السناتور رون وايدن من فيسبوك تقديم المزيد من المعلومات حول ما وصفه سوء استخدام "مقلق" لمعلومات خاصة قد تكون استغلت للتأثير على ناخبين.وقال وايدن إنه يريد معرفة كيف استخدمت كامبريدج اناليتيكا ادوات فيسبوك "لتحويل معلومات حول شخصية المستخدمين أسلحة ضد عشرات ملايين الأميركيين".وفي اوروبا أعرب مسؤولون عن سخط مماثل.فقد وصفت فيرا جوروفا، المفوضة الأوروبية للعدل والمستهلك والمساواة بين الاجناس، تلك المعلومات بأنها "مروعة إذا تأكدت"، وتعهدت مناقشة المخاوف في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.وبحسب تحقيق مشترك لنيويورك تايمز والاوبزرفر البريطانية، تمكنت كامبريدج اناليتيكا من جمع معلومات تتعلق بشخصية 50 مليون مستخدم لفيسبوك، من خلال تطبيق للتنبؤ بشخصية المستخدم قام 270 ألف شخص بتنزيله، لكنه تمكن ايضا من الوصول لبيانات أصدقاء للمستخدمين.ونفت كامبريدج اناليتيكا ان تكون اساءت استخدام بيانات فيسبوك لصالح حملة ترامب.وأعلنت اليزابيث دنهام المفوضة البريطانية للمعلومات والمكلفة تنظيم القطاع في البلاد، إن مكتبها سيسعى لاستصدار مذكرة تفتيش الثلاثاء للبحث في خوادم حواسيب كامبريدج اناليتيكا.وقالت إن الشركة "لم تتجاوب" مع طلبات للوصول إلى سجلاتها، وفوتت مهلة انتهت الاثنين.من ناحيتها، قالت شركة فيسبوك إنها تعاقدت مع مؤسسة للتحليلات الرقمية، لمعرفة كيفية حصول عملية تسريب البيانات ولضمان أن يتم التخلص من أي معلومات تم تخزينها.وتراجعت اسهم فيسبوك بمقدار 6,8 بالمئة في ختام تعاملات ناسداك وسط مخاوف من المطالبات الملحة لقوانين جديدة يمكن أن تضر بنموذج عمل الشركة.وسجلت الاسهم مزيدا من التراجع بمقدار واحد بالمئة وصولا إلى 170 دولار في تعاملات فترة بعد الظهر.وطال التراجع عمالقة تكنولوجيا آخرين في وول ستريت بينهم ابل والفابيت التابعة لغوغل ونتفليكس. وامتدت الخسائر إلى الاسواق الاسيوية مع تراجع اسهم سوني في طوكيو وسامسونغ في سيول وتنسنت في هونغ كونغ.قالت جنيفر غريدجيل استاذة مادة التواصل الاجتماعي في جامعة سيراكوز، إن فضيحة اختراق المعلومات ستزيد الضغط لوضع ضوابط لعمل فيسبوك وشركات تواصل اجتماعي اخرى، والتي تخضع لاجراءات تدقيق بعد سماحها بانتشار معلومات مضللة من مصادر يديرها روس.وقالت غريدجل إن "الضوابط الذاتية لا تعمل".وقال دانيال كريس، استاذ الاعلام والاتصال في جامعة نورث كارولاينا، إن فيسبوك فشل في الوفاء بمسؤولياته المتعلقة بالاعلانات الانتخابية.وعلق كريس "إن عدم تمييز فيسبوك على ما يبدو بين بائعي أحذية وبائعي منصات انتخابية، مشكلة عميقة".واشار برايان وايزر من مركز بيفوتال للابحاث الى إن ما كشفت عنه الفضيحة يظهر "مشكلات ممنهجة" لكنه لن يؤثر فورا على عائدات الشبكات الاجتماعية.وقال ديفيد كارول استاذ الاعلام في كلية بارسونز للتصميم إن فيسبوك وغيره سي جبرون قريبا على التعايش مع قوانين جديدة للخصوصية كتلك التي يستعد الاتحاد الأوروبي لتطبيقها.وقال كارول "على فيسبوك وغوغل أن يطلبا من المستخدمين الكثير من الاذون لتعقبهم" مضيفا "معظم الأشخاص سيقولون لا، ولذا أعتقد بأن ذلك سيكون له تأثير كبير على هذه الشركات".وباشر كارول اجراءات قانونية في بريطانيا تطلب من كامبريدج اناليتيكا الكشف عن المعلومات التي جمعتها عنه واستخدمتها ضده.وقال تحقيق سري اجرته القناة الرابعة البريطانية في كامبريدج اناليتيكا إن مدراء تفاخروا بأن بإمكانهم تصيد سياسيين في أوضاع مسيئة مثل دفع رشاوى ومع مومسات اوكرانيات ونشر المعلومات المضللة على الانترنت.وقال المدراء إنهم عملوا على أكثر من 200 عملية انتخابية في انحاء العالم ومنها الارجنتين وجمهورية التشيك والهند وكينيا ونيجيريا.وقالت الشركة البريطانية إنها "تنفي بشدة" مزاعم القناة الرابعة وكذلك التقارير عن اساءة استخدام بيانات فيسبوك.وقال بيان للشركة "إن كامبريدج اناليتيكا لم تستخدم بيانات فيسبوك في إطار الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترامب الرئاسية".



اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة