مراكش

تنفيذ قرار هدم بناء غير قانوني بالحي المحمدي الشمالي بمراكش + صور


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2017

أشرف قائد الملحقة الإدارية الداوديات صباح يومه الخميس 16 فبراير الجاري على تنفيذ قرار اداري يقضي برفع الضرر بإزالة سياج حديدي بسطح أحد البيوت بالحي المحمد الشمالي الداوديات بمراكش جراء الأضرار التي تسبب فيها للساكنة.

وكان  قائد الملحقة الإدارية الداوديات وجه الإستدعاء مجددا إلى أعضاء لجنة مختلطة لتنفيذ في شخص كل من نائب رئيس مقاطعة جليز بالملحقة الإدارية الداوديات، قسم التعمير بولاية جهة مراكش، مجلس مقاطعة جليز، المجلس الجماعي لمراكش، الوقاية المدنية، الوكالة الحضرية ومصالح أمن ولاية مراكش، وذلك من أجل تنفيذ قرار إزالة هذا السياج الحديدي. 

وأكد نجل إحدى المتضرارت التي تقطن بالمنزل رقم 12 بلوك 42 بالحي المحمد الشمالي الداوديات بمراكش، أن زوجة المعني بالقرار حاولت منع اللجنة المختلطة من تنفيذه غير أن قائد الملحقة الإدارية كان مصرا على تطبيق القانون.

وكانت مواطنتان تقطنان بالمنزل المذكور بالوحدة الثالثة بحي الداوديات بتراب مقاطعة جليز بمراكش، توجهتا بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح لبجيوي يطالبان من خلالها الوالي بتدخل عاجل لحماية شرعية قرار إداري وتنفيذ توصيات لجنة مختلطة يقضي برفع الضرر الناتج عن لجوء جارهم القاطن بالطابق الأرضي إلى اقامة سياج حديدي بسطح البيت المكنوين من طابقين الأمر الذي تسبب في تسرب المياه للطابق الثاني الذي اعترته الشقوق وتضررت جدرانه. 

وجاء في شكاية السيدتين التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، "لقد رفعنا تظلمنا في شكاية سابقة وعلى إثرها تشكلت لجنة مختلطة مشكلة من مختلف الجهات والمصالح خاصة قسم التعمير بالولاية وأوصت بإزالة السياج الحديدي موضوع شكايتنا في أقرب الآجال، إلا أن قرار هذه اللجنة سيتعرض لرأي وتدخل سافر في عملها التقني من قبيل تحقير مقررها وأعضائها عبر الطعن في طابعها التقني من قبل السيد المنتخب المحلي المفترض فيه احترام هذه اللجن، مما يترك بصمة للتواطؤ الإنتخابي ونظرية التدخل في اختصاص ينظمه القانون ويخضع لوصاية السلطة المحلية". 

وأضافت الشكاية أن "الخطب جلل من حيث رصد معالم الضرر الذي خلفه إنشاء هذا السياج الحديدي من جهة ومن حيث الطعن في مقرر لجنة تقنية مختصة مشكلة من مصالح متعددة". 

وطالبت المتضررتين الوالي لبجيوي ب"إعطاء أمره المطاع والنافذ بقوة القانون وتحت طائلة النيابة عن السدة العالية بالله في حماية حقوق المواطن وإرجاع الهبة للمقرر الإداري، دفعا لشبهة التواطؤ السياسوي خاصة أن إنشاء السياج العشوائي والطعن في محضر معاينة اللجنة سيشجع على تحقير عل الإدارة والفوضوية الفردية والخلل في التسيير والتساهل في خدمة المواطن". 

وفي سياق متصل، أوضح نجل إحدى المشتكيات أن والدته سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى مصالح مقاطعة جليز بشأن إقدام جارها الذي يمتلك الطابق الأرضي على تسييج نصيبه في السطح بواسطة سياج حديدي قام بغرسه سقف البيت مما أدى إلى إحداث تسربات وتشقق في جدران بيتها، وهي الشكاية التي تجاوب معها مسؤولوا المقاطعة حيث تم ايفاد لجنة مختلطة عايتن حجم الأضرار التي خلف هذا السياج وأوصت بإزالته على الفور. 

ويضيف نجل المشتكية بأنه تفاجأ بما أسماه طعن رئيس مقاطعة جليز في مقرر اللجنة ورفض احالته على السلطة المحلية من أجل تنفيذه، مشيرا إلى أن السياج تسبب في الحاق أضرار كبيرة ببيت والدته الذي تقشر طلائه وظهرت شقوق على جدرانه (أنظر الصور أسفله)، ناهيك عن استحواد الجار الذي أنشائه على القناة الخاصة بصرف مياه السطح.

أشرف قائد الملحقة الإدارية الداوديات صباح يومه الخميس 16 فبراير الجاري على تنفيذ قرار اداري يقضي برفع الضرر بإزالة سياج حديدي بسطح أحد البيوت بالحي المحمد الشمالي الداوديات بمراكش جراء الأضرار التي تسبب فيها للساكنة.

وكان  قائد الملحقة الإدارية الداوديات وجه الإستدعاء مجددا إلى أعضاء لجنة مختلطة لتنفيذ في شخص كل من نائب رئيس مقاطعة جليز بالملحقة الإدارية الداوديات، قسم التعمير بولاية جهة مراكش، مجلس مقاطعة جليز، المجلس الجماعي لمراكش، الوقاية المدنية، الوكالة الحضرية ومصالح أمن ولاية مراكش، وذلك من أجل تنفيذ قرار إزالة هذا السياج الحديدي. 

وأكد نجل إحدى المتضرارت التي تقطن بالمنزل رقم 12 بلوك 42 بالحي المحمد الشمالي الداوديات بمراكش، أن زوجة المعني بالقرار حاولت منع اللجنة المختلطة من تنفيذه غير أن قائد الملحقة الإدارية كان مصرا على تطبيق القانون.

وكانت مواطنتان تقطنان بالمنزل المذكور بالوحدة الثالثة بحي الداوديات بتراب مقاطعة جليز بمراكش، توجهتا بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح لبجيوي يطالبان من خلالها الوالي بتدخل عاجل لحماية شرعية قرار إداري وتنفيذ توصيات لجنة مختلطة يقضي برفع الضرر الناتج عن لجوء جارهم القاطن بالطابق الأرضي إلى اقامة سياج حديدي بسطح البيت المكنوين من طابقين الأمر الذي تسبب في تسرب المياه للطابق الثاني الذي اعترته الشقوق وتضررت جدرانه. 

وجاء في شكاية السيدتين التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، "لقد رفعنا تظلمنا في شكاية سابقة وعلى إثرها تشكلت لجنة مختلطة مشكلة من مختلف الجهات والمصالح خاصة قسم التعمير بالولاية وأوصت بإزالة السياج الحديدي موضوع شكايتنا في أقرب الآجال، إلا أن قرار هذه اللجنة سيتعرض لرأي وتدخل سافر في عملها التقني من قبيل تحقير مقررها وأعضائها عبر الطعن في طابعها التقني من قبل السيد المنتخب المحلي المفترض فيه احترام هذه اللجن، مما يترك بصمة للتواطؤ الإنتخابي ونظرية التدخل في اختصاص ينظمه القانون ويخضع لوصاية السلطة المحلية". 

وأضافت الشكاية أن "الخطب جلل من حيث رصد معالم الضرر الذي خلفه إنشاء هذا السياج الحديدي من جهة ومن حيث الطعن في مقرر لجنة تقنية مختصة مشكلة من مصالح متعددة". 

وطالبت المتضررتين الوالي لبجيوي ب"إعطاء أمره المطاع والنافذ بقوة القانون وتحت طائلة النيابة عن السدة العالية بالله في حماية حقوق المواطن وإرجاع الهبة للمقرر الإداري، دفعا لشبهة التواطؤ السياسوي خاصة أن إنشاء السياج العشوائي والطعن في محضر معاينة اللجنة سيشجع على تحقير عل الإدارة والفوضوية الفردية والخلل في التسيير والتساهل في خدمة المواطن". 

وفي سياق متصل، أوضح نجل إحدى المشتكيات أن والدته سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى مصالح مقاطعة جليز بشأن إقدام جارها الذي يمتلك الطابق الأرضي على تسييج نصيبه في السطح بواسطة سياج حديدي قام بغرسه سقف البيت مما أدى إلى إحداث تسربات وتشقق في جدران بيتها، وهي الشكاية التي تجاوب معها مسؤولوا المقاطعة حيث تم ايفاد لجنة مختلطة عايتن حجم الأضرار التي خلف هذا السياج وأوصت بإزالته على الفور. 

ويضيف نجل المشتكية بأنه تفاجأ بما أسماه طعن رئيس مقاطعة جليز في مقرر اللجنة ورفض احالته على السلطة المحلية من أجل تنفيذه، مشيرا إلى أن السياج تسبب في الحاق أضرار كبيرة ببيت والدته الذي تقشر طلائه وظهرت شقوق على جدرانه (أنظر الصور أسفله)، ناهيك عن استحواد الجار الذي أنشائه على القناة الخاصة بصرف مياه السطح.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة