دولي

نائب يميني يصف المغاربة بـ”الرعاع” ويدعو إلى إنقاذ هولندا منهم


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2017

 بدأ النائب العنصري الهولندي المعادي للمسلمين، غيرت فليدرز، حملته للانتخابات التشريعية التي ستجرى في مارس المقبل، بالهجوم على المغاربة الذين وصفهم بـ"الرعاع".

وقال أمس السبت، أمام جمع من الصحفيين بمدينة سبايكينيسه الصغيرة جنوب روتردام، إنه يريد إنقاذ البلاد منهم لإعادتها إلى الشعب الهولندي

وأضاف "الرعاع المغاربة في هولندا (...) طبعا ليسوا كلهم حثالة، لكن الكثير منهم كذلك، وهم يجعلون طرقنا أخطر وخصوصا الشباب منهم (...) يجب ان يتغير ذلك"، حسب ما نقلته فرانس برس.

وبحسب استطلاعات الرأي، يأتي فيلدرز في الطليعة في انتخابات تجديد البرلمان في 15 مارس، والتي ستشكل اختبارا حقيقيا للاتجاهات السياسية في أوروبا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف السياسي المتطرف "اذا أردتم استعادة بلدكم، وإذا أردتم أن تكون هولندا بلدا للهولنديين، بلدكم مجددا، عليكم ان تصوتوا" لـ"حزب الحرية".

وناشد الناخبين "أرجوكم، أعيدوا هولندا إلينا" وسط مجموعة من مناصريه الذين هتفوا "فيلدرز!"، حسب فرانس برس.

وتشير آخر استطلاعات الراي الى ان حزب فيلدرز يمكن ان يفوز بـ 24 الى 28 مقعدا في البرلمان الذي يضم 150 مقعدا، متقدما بمقعدين او اربعة على الحزب الليبرالي الحاكم حاليا بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي.

وتلقى كلماته عن انقاذ البلاد من المغاربة صدى لدى انصاره التقليديين القلقين من الهجرة والهجمات الجهادية التي ضربت أنحاء اوروبا خلال السنوات الأخيرة.

وتباينت ردود الفعل على خطاب فيلدرز الذي وقف لمصافحة أنصاره والتقاط صور معهم.

وقال أحد أنصاره داني (59 عاما) "سنصوت جميعنا لصالح فيلدرز هذا العام" مضيفا أن "الطرق لم تعد آمنة خصوصا في المدن الكبيرة" فيما تجول النائب اليميني في المكان وسط وجود كثيف للشرطة.

وتلقى فيلدرز تهديدات بالقتل من أطراف عديدين بينهم تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة، ما دفع السلطات الى توفير حراسة له على مدار الساعة حتى بات يعرف بـ"الرجل الأكثر حماية في هولندا".

من ناحيته، قال تيو دو بوير (50 عاما) إن "فيلدرز يستقطب الناس بعضهم ضد بعض" متهما إياه بـ"التمييز". واضاف "لا اتفق معه على الإطلاق. لدينا دستور والحرية الدينية هي إحدى أهم ركائزه".
 

 بدأ النائب العنصري الهولندي المعادي للمسلمين، غيرت فليدرز، حملته للانتخابات التشريعية التي ستجرى في مارس المقبل، بالهجوم على المغاربة الذين وصفهم بـ"الرعاع".

وقال أمس السبت، أمام جمع من الصحفيين بمدينة سبايكينيسه الصغيرة جنوب روتردام، إنه يريد إنقاذ البلاد منهم لإعادتها إلى الشعب الهولندي

وأضاف "الرعاع المغاربة في هولندا (...) طبعا ليسوا كلهم حثالة، لكن الكثير منهم كذلك، وهم يجعلون طرقنا أخطر وخصوصا الشباب منهم (...) يجب ان يتغير ذلك"، حسب ما نقلته فرانس برس.

وبحسب استطلاعات الرأي، يأتي فيلدرز في الطليعة في انتخابات تجديد البرلمان في 15 مارس، والتي ستشكل اختبارا حقيقيا للاتجاهات السياسية في أوروبا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف السياسي المتطرف "اذا أردتم استعادة بلدكم، وإذا أردتم أن تكون هولندا بلدا للهولنديين، بلدكم مجددا، عليكم ان تصوتوا" لـ"حزب الحرية".

وناشد الناخبين "أرجوكم، أعيدوا هولندا إلينا" وسط مجموعة من مناصريه الذين هتفوا "فيلدرز!"، حسب فرانس برس.

وتشير آخر استطلاعات الراي الى ان حزب فيلدرز يمكن ان يفوز بـ 24 الى 28 مقعدا في البرلمان الذي يضم 150 مقعدا، متقدما بمقعدين او اربعة على الحزب الليبرالي الحاكم حاليا بزعامة رئيس الحكومة مارك روتي.

وتلقى كلماته عن انقاذ البلاد من المغاربة صدى لدى انصاره التقليديين القلقين من الهجرة والهجمات الجهادية التي ضربت أنحاء اوروبا خلال السنوات الأخيرة.

وتباينت ردود الفعل على خطاب فيلدرز الذي وقف لمصافحة أنصاره والتقاط صور معهم.

وقال أحد أنصاره داني (59 عاما) "سنصوت جميعنا لصالح فيلدرز هذا العام" مضيفا أن "الطرق لم تعد آمنة خصوصا في المدن الكبيرة" فيما تجول النائب اليميني في المكان وسط وجود كثيف للشرطة.

وتلقى فيلدرز تهديدات بالقتل من أطراف عديدين بينهم تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة، ما دفع السلطات الى توفير حراسة له على مدار الساعة حتى بات يعرف بـ"الرجل الأكثر حماية في هولندا".

من ناحيته، قال تيو دو بوير (50 عاما) إن "فيلدرز يستقطب الناس بعضهم ضد بعض" متهما إياه بـ"التمييز". واضاف "لا اتفق معه على الإطلاق. لدينا دستور والحرية الدينية هي إحدى أهم ركائزه".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة