الثلاثاء 21 مايو 2024, 22:40

دولي

هكذا احتفل الزعيم “المريض” بوتفليقة بعيد ميلاده الثمانين !!!


كشـ24 نشر في: 1 مارس 2017

يحتفل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته وقدرته على تسيير البلاد بعد اشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية أو في مناسبة علنية.

وأعاد إلغاء زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في  فبراير، الجدل حول صحة الرئيس، على بساط البحث.

ويقول المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر أحمد عظيمي "الرئيس لم يخاطب شعبه منذ 2012، وبعد هذا، هل هناك جزائري واحد يصدق ان منصب الرئاسة ليس شاغرا؟".

ويشير المحلل الى الخطاب الذي ألقاه بوتفليقة في في مايو 2012 داخل قاعة مكتظة بالشباب، وقال فيه إنه سيغادر السلطة عند نهاية ولايته الثالثة في 2014.

وقال آنذاك “جيلي طاب جنانو، وتعني باللهجة الجزائرية في بعض المناطق “جيلي أكل عليه الدهر وشرب، وكررها مرات عدة. لكنه فاجأ الجميع بإعادة ترشحه لولاية رابعة فاز بها دون ان يقوم بأي حملة انتخابية نتيجة المرض.

وبعد فوزه بالانتخابات، لم يتمكن من قراءة خطاب القسم الرئاسي كاملا واكتفى ببعض الفقرات منه.

ومنذ ذلك الحين، كان ظهوره نادرا جدا، في المناسبات الوطنية او عند استقبال مسؤولين أجانب، وإن كان التلفزيون الحكومي يذكره يوميا في نشراته الرئيسية، من خلال الرسائل التي يتلقاها والكلمات المنسوبة اليه والتي يتلوها مستشاره محمد علي بوغازي.

وولد بوتفليقة في الثاني من  مارس 1937. ويعاني منذ عشر سنوات من نكسات صحية متتالية اضطرته للبقاء فترات طويلة في المستشفى. فقد أجرى عملية جراحية في 2005 بسبب “نزيف في المعدة” في مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس. ثم تردد مرارا على مستشفيات فرنسية وسويسرية، وكان يتم الاعلان عن بعض هذه الزيارات القصيرة، فيما بقي بعضها الآخر سريا.

في  أبريل 2013، أصيب بجلطة دماغية أبعدته عن الجزائر 88 يومان عاد بعدها الى بلاده على كرسي متحرك غير قادر على المشي ويجد صعوبة في الكلام، ما دفع المعارضة إلى الدعوة إلى اعلان “شغور منصب الرئيس″ والمطالبة بانتخابات مسبقة.

لكن الانتخابات جرت في موعدها في  ابريل 2014.

وجاء الرد على التشكيك بصحة الرئيس بقرارات حاسمة شملت تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والاستخبارات، وبينها إقالة الجنرال حسان، واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، المسؤول الاول عن مكافحة الارهاب، وسجنه.

أما القرار الابرز فكان في شتنبر 2015 بإحالة مدير الاستخبارات الفريق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، على التقاعد بعد 25 سنة أمضاها في منصبه، وإلحاق جهاز الاستخبارات برئاسة الجمهورية بدل وزارة الدفاع.

وشككت المعارضة السياسية في أن يكون الرئيس هو الذي اتخذ هذه القرارات، لكن رئيس الوزراء عبد المالك سلال أكد في حينه ان “الحكومة تعمل تحت المراقبة المباشرة واليومية للرئيس″. 

في 20 شباط/ فبراير الماضي، ذكر القصر الرئاسي ان بو تفليقة أصيب ب “التهاب حاد للشعب الهوائية” أدخله المستشفى، ولم يتمكن من استقبال انغيلا ميركل. وبعد أسبوع، أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم، ان الرئيس على “أحسن ما يرام” و”يتابع نشاطه بطريقة عادية”.

ويرى الأستاذ في كلية الاعلام في جامعة الجزائر رضوان بوجمعة ان "مرض بوتفليقة ليس مشكلا بحد ذاته فهو جزء من نظام مريض أكثر منه، نظام يقاوم التغيير ومستعد لابقاء بوتفليقة رئيسا مدى الحياة".

ويضيف "النقاش الحقيقي ليس تغيير او بقاء الرئيس، النقاش الحقيقي هو تغيير او بقاء النظام".

واذا كان الرئيس مريضا ولا يستطيع اتخاذ القرارات، فكيف تسير الحكومة في ظل دستور يركز كل السلطات التنفيذية في يده؟.

الجواب بحسب عظيمي، هو ان "هناك مجموعات تحتكر كل واحدة قطاعا في البلد، وكل منها مرتبط باحد اقطاب السلطة".

وتردد كثيرا في الصحف الجزائرية الكلام عن صراع بين شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح، حول التعيينات والاقالات من المناصب العليا. لكن المؤسسة العسكرية ردت على ذلك بالتأكيد ان هذه الاخبار "قصص من نسج الخيال"، كما جاء في عدد  نونمبر لمجلة "الجيش" الشهرية.

وبالنسبة الى رضوان بوجمعة، "الحل الوحيد يمكن أن يأتي من داخل النظام بفضل القوى الحية فيه والتي حافظت على استمرارية الدولة وحياة الأمة واحدة وموحدة”، معددا بين هذه القوى "الجيش الذي حقق معجزة البقاء موحدا ومنضبطا في مناخ سياسي غامض ومتعفن".

وتتردد مثل هذه القناعات في الشارع. ويقول مراد، وهو متقاعد قارب السبعين من العمر، ان الجيش هو الذي يحكم البلاد.

ويضيف مراد الذي يجد صعوبة في العيش بمنحة تقاعده وما زال مضطرا للعمل، “انا اصبحت لا اصدق حتى الصور التي أشاهدها في التلفزيون للرئيس وهو يستقبل الضيوف. نحن نعرف أن الذي يحكم هم من يدورون حوله”.

في المقابل، يرفض جمال (44 سنة)، الموظف بشركة حكومية، هذا الكلام، معتبرا ان “الرئيس قدم الكثير للجزائر وضحى من اجلها وقبل الترشح لولاية رابعة حتى يكمل انجازاته”، معتبرا أن ليس مهما إن “كان يمشي أو يتكلم، المهم انه يعمل وعمله ظاهر للعيان”.

ويرى العظيمي ان متوسط الاعمار في الحكومة من الاسباب التي تساهم في مشاكل البلد، ويقول “تسيرنا حكومة بمعدل عمر 60 سنة وغير كفوءة” في بلد 63% من سكانه تتراوح اعمارهم بين 15 و59 سنة. 

ويرى ان غياب الحضور القوي للرئاسة ينعكس صراعات داخل الحكومة “الى درجة ان وزراء يتخذون قرارات يلغيها وزراء آخرون. ويقول أنه أحصى خلال السنة الماضية 16 قرارا تراجعت عنها الحكومة.
 

يحتفل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته وقدرته على تسيير البلاد بعد اشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية أو في مناسبة علنية.

وأعاد إلغاء زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في  فبراير، الجدل حول صحة الرئيس، على بساط البحث.

ويقول المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر أحمد عظيمي "الرئيس لم يخاطب شعبه منذ 2012، وبعد هذا، هل هناك جزائري واحد يصدق ان منصب الرئاسة ليس شاغرا؟".

ويشير المحلل الى الخطاب الذي ألقاه بوتفليقة في في مايو 2012 داخل قاعة مكتظة بالشباب، وقال فيه إنه سيغادر السلطة عند نهاية ولايته الثالثة في 2014.

وقال آنذاك “جيلي طاب جنانو، وتعني باللهجة الجزائرية في بعض المناطق “جيلي أكل عليه الدهر وشرب، وكررها مرات عدة. لكنه فاجأ الجميع بإعادة ترشحه لولاية رابعة فاز بها دون ان يقوم بأي حملة انتخابية نتيجة المرض.

وبعد فوزه بالانتخابات، لم يتمكن من قراءة خطاب القسم الرئاسي كاملا واكتفى ببعض الفقرات منه.

ومنذ ذلك الحين، كان ظهوره نادرا جدا، في المناسبات الوطنية او عند استقبال مسؤولين أجانب، وإن كان التلفزيون الحكومي يذكره يوميا في نشراته الرئيسية، من خلال الرسائل التي يتلقاها والكلمات المنسوبة اليه والتي يتلوها مستشاره محمد علي بوغازي.

وولد بوتفليقة في الثاني من  مارس 1937. ويعاني منذ عشر سنوات من نكسات صحية متتالية اضطرته للبقاء فترات طويلة في المستشفى. فقد أجرى عملية جراحية في 2005 بسبب “نزيف في المعدة” في مستشفى فال دوغراس العسكري بباريس. ثم تردد مرارا على مستشفيات فرنسية وسويسرية، وكان يتم الاعلان عن بعض هذه الزيارات القصيرة، فيما بقي بعضها الآخر سريا.

في  أبريل 2013، أصيب بجلطة دماغية أبعدته عن الجزائر 88 يومان عاد بعدها الى بلاده على كرسي متحرك غير قادر على المشي ويجد صعوبة في الكلام، ما دفع المعارضة إلى الدعوة إلى اعلان “شغور منصب الرئيس″ والمطالبة بانتخابات مسبقة.

لكن الانتخابات جرت في موعدها في  ابريل 2014.

وجاء الرد على التشكيك بصحة الرئيس بقرارات حاسمة شملت تغييرات كبيرة في قيادة الجيش والاستخبارات، وبينها إقالة الجنرال حسان، واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، المسؤول الاول عن مكافحة الارهاب، وسجنه.

أما القرار الابرز فكان في شتنبر 2015 بإحالة مدير الاستخبارات الفريق محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق، على التقاعد بعد 25 سنة أمضاها في منصبه، وإلحاق جهاز الاستخبارات برئاسة الجمهورية بدل وزارة الدفاع.

وشككت المعارضة السياسية في أن يكون الرئيس هو الذي اتخذ هذه القرارات، لكن رئيس الوزراء عبد المالك سلال أكد في حينه ان “الحكومة تعمل تحت المراقبة المباشرة واليومية للرئيس″. 

في 20 شباط/ فبراير الماضي، ذكر القصر الرئاسي ان بو تفليقة أصيب ب “التهاب حاد للشعب الهوائية” أدخله المستشفى، ولم يتمكن من استقبال انغيلا ميركل. وبعد أسبوع، أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم، ان الرئيس على “أحسن ما يرام” و”يتابع نشاطه بطريقة عادية”.

ويرى الأستاذ في كلية الاعلام في جامعة الجزائر رضوان بوجمعة ان "مرض بوتفليقة ليس مشكلا بحد ذاته فهو جزء من نظام مريض أكثر منه، نظام يقاوم التغيير ومستعد لابقاء بوتفليقة رئيسا مدى الحياة".

ويضيف "النقاش الحقيقي ليس تغيير او بقاء الرئيس، النقاش الحقيقي هو تغيير او بقاء النظام".

واذا كان الرئيس مريضا ولا يستطيع اتخاذ القرارات، فكيف تسير الحكومة في ظل دستور يركز كل السلطات التنفيذية في يده؟.

الجواب بحسب عظيمي، هو ان "هناك مجموعات تحتكر كل واحدة قطاعا في البلد، وكل منها مرتبط باحد اقطاب السلطة".

وتردد كثيرا في الصحف الجزائرية الكلام عن صراع بين شقيق الرئيس ومستشاره السعيد بوتفليقة ورئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح، حول التعيينات والاقالات من المناصب العليا. لكن المؤسسة العسكرية ردت على ذلك بالتأكيد ان هذه الاخبار "قصص من نسج الخيال"، كما جاء في عدد  نونمبر لمجلة "الجيش" الشهرية.

وبالنسبة الى رضوان بوجمعة، "الحل الوحيد يمكن أن يأتي من داخل النظام بفضل القوى الحية فيه والتي حافظت على استمرارية الدولة وحياة الأمة واحدة وموحدة”، معددا بين هذه القوى "الجيش الذي حقق معجزة البقاء موحدا ومنضبطا في مناخ سياسي غامض ومتعفن".

وتتردد مثل هذه القناعات في الشارع. ويقول مراد، وهو متقاعد قارب السبعين من العمر، ان الجيش هو الذي يحكم البلاد.

ويضيف مراد الذي يجد صعوبة في العيش بمنحة تقاعده وما زال مضطرا للعمل، “انا اصبحت لا اصدق حتى الصور التي أشاهدها في التلفزيون للرئيس وهو يستقبل الضيوف. نحن نعرف أن الذي يحكم هم من يدورون حوله”.

في المقابل، يرفض جمال (44 سنة)، الموظف بشركة حكومية، هذا الكلام، معتبرا ان “الرئيس قدم الكثير للجزائر وضحى من اجلها وقبل الترشح لولاية رابعة حتى يكمل انجازاته”، معتبرا أن ليس مهما إن “كان يمشي أو يتكلم، المهم انه يعمل وعمله ظاهر للعيان”.

ويرى العظيمي ان متوسط الاعمار في الحكومة من الاسباب التي تساهم في مشاكل البلد، ويقول “تسيرنا حكومة بمعدل عمر 60 سنة وغير كفوءة” في بلد 63% من سكانه تتراوح اعمارهم بين 15 و59 سنة. 

ويرى ان غياب الحضور القوي للرئاسة ينعكس صراعات داخل الحكومة “الى درجة ان وزراء يتخذون قرارات يلغيها وزراء آخرون. ويقول أنه أحصى خلال السنة الماضية 16 قرارا تراجعت عنها الحكومة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
“بتهمة القتل غير العمد”.. منظمات تسعى لمقاضاة عملاق الطاقة الفرنسي “توتال”
قدمت منظمات غير حكومية شكوى جنائية الثلاثاء، ضد شركة "توتال إنرجي" وكبار مساهميها في باريس، مطالبة بمحاكمتها بتهمة القتل غير العمد وغيرها من عواقب "الفوضى" الناجمة عن تغير المناخ. وتستهدف القضية مجلس إدارة شركة الطاقة الفرنسية العملاقة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي باتريك بويان، وكبار المساهمين الذين دعموا استراتيجيتها المناخية، من بينهم شركة الاستثمار الأمريكية "بلاك روك" والبنك المركزي النروجي. وأعلنت ثلاث منظمات غير الحكومية مع ثمانية أفراد في بيان اتهام المجموعة "بتعريض حياة الآخرين للخطر عمدا، والقتل غير العمد، وإهمال معالجة الكارثة، وإلحاق الضرر بالتنوع البيولوجي". وقدمت الشكوى إلى المحكمة القضائية في باريس، التي تضم إدارات البيئة والصحة، قبل ثلاثة أيام من عقد شركة "توتال" اجتماعها السنوي للمساهمين. وقالت المنظمات غير الحكومية إن أمام المدعي العام ثلاثة أشهر ليقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقا قضائيا. وفي حال عدم المضي قدما، يمكن للمدعين رفع قضيتهم مباشرة أمام قاضي التحقيق. وتابعت المنظمات "هذا الإجراء القانوني يمكن أن يشكل سابقة في تاريخ الدعاوى المناخية لأنه يفتح الطريق أمام محاسبة منتجي الوقود الأحفوري والمساهمين في هذا المجال المسؤولين عن الفوضى الناجمة عن تغير المناخ أمام المحاكم الجنائية". ومن بين المدعين "ضحايا لكوارث مرتبطة بالمناخ أو أشخاص نجوا منها" في أستراليا وبلجيكا وفرنسا واليونان وباكستان والفيليبين وزيمبابوي. وتواجه شركات النفط والغاز بالإضافة إلى شركات أخرى وحكومات عددا متزايدا من القضايا القانونية المتعلقة بأزمة المناخ في جميع أنحاء العالم.
دولي

مصرع شخص وإصابات في حادث على متن طائرة انطلقت من لندن
توفي شخص وأصيب آخرون بجروح جراء "اضطرابات حادة" تعرضت لها طائرة للخطوط الجوية السنغافورية أثناء رحلة من لندن إلى سنغافورة، قبل أن يتم تحويل مسارها إلى بانكوك، بحسب ما أعلنت الشركة الثلاثاء. وكتبت الشركة عبر "فيسبوك": "يمكننا أن نؤكد وقوع إصابات ووفاة شخص واحدة على متن طائرة البوينغ 777-300 إي آر"، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تنقل "211 راكباً و18 من أفراد الطاقم". وقالت الخطوط الجوية السنغافورية إن الرحلة المتجهة من مطارهيثرو إلى سنغافورة، واجهت اضطرابات شديدة. وأضافت الخطوط الجوية أنها تعمل مع السلطات التايلاندية "لتقديم المساعدة الطبية اللازمة" وترسل فريقا إلى بانكوك لتقديم مساعدة إضافية. وأضافت: "أولويتنا هي تقديم كل مساعدة ممكنة لجميع الركاب وطاقم الطائرة على متن الطائرة". وقالت كورديليا لينش مراسلة سكاي نيوز البريطانية: "هناك بعض التلميحات إلى أن الطائرة اصطدمت بجيب هوائي قبل أن تضطر إلى القيام بهذا الهبوط الاضطراري".
دولي

مصر.. مأساة مروعة في مياه نهر النيل
يكثف رجال الأمن في مصر جهودهم للبحث عن ناجين في حادث غرق ميكروباص من أعلى معدية في الرياح البحيري بمنشأة القناطر في الجيزة "معدية أبو غالب" بمياه نهر النيل. وسقطت صباح اليوم الثلاثاء سيارة ميكروباص محملة بعدد من الفتيات، وتعرضت بعضهن للغرق، بينما تم إنقاذ ما يقرب من 10 منهن، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لانتشال الضحايا. مصدر أمني أفاد بأن السيارة "كانت تقل نحو 20 عاملة أصل إقامتهم محافظة المنوفية في طريقهم إلى محل عملهم". وتعمل قوات الأمن للقبض على سائق الميكروباص الذي سقط في مياه النيل، ليتم التحقيق معه حول الواقعة بعد هروبه ولكشف ملابسات الحادث بالكامل.
دولي

الرئاسة السورية تعلن إصابة أسماء زوجة بشار الأسد بسرطان الدم
قالت الرئاسة السورية الثلاثاء إن السيدة الأولى أسماء الأسد مصابة باللوكيميا، بعد نحو خمس سنوات من شفائها من سرطان الثدي. وقالت الرئاسة في بيان "تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)"، مضيفة أنها "ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب" و"ستبتعد عن العمل المباشر". وكشف عن إصابة أسماء الأسد (48 عاما) في غشت 2018 بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة وخضوعها للعلاج في أحد المستشفيات العسكرية في دمشق. أسماء الأسد (43 عاما) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تنحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن. وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ العام 2011، كانت الأسد محط أنظار الإعلام الغربي الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها. وسوّقت الأسد نفسها على أنها الوجه الحضاري والإصلاحي في نظام الأسد. وتعد الأمانة السورية للتنمية، ومقرها في دمشق وأسستها الأسد عام 2007، من الجمعيات الخيرية القليلة الناشطة في مناطق سيطرة الحكومة السورية. وغالبا ما تظهر الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها لنشاطات اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات. "أصبحت بين أشهر المتربحين من الحرب في سوريا" وفرضت الولايات المتحدة في يونيو 2020 عقوبات على زوجة الأسد، من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، مع دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ. وكانت تلك أول مرة تُستهدف فيها الأسد بعقوبات أمريكية. وقال وزير الخارجية الأمريكي حينها مايك بومبيو في بيان إنها وبدعم من زوجها وعائلة الأخرس، "أصبحت بين أشهر المتربحين من الحرب في سوريا". وتشير تقارير إعلامية بين الحين والآخر إلى دور متصاعد لأسماء الأسد في قطاعات عدة في سوريا بينها قطاع الاتصالات.
دولي

مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
ألقت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة في مصر القبض على فنان شهير بعد تسببه في إصابة سيدتين عقب دهسهما أسفل عجلات سيارته في الشيخ زايد. وفي التفاصيل، تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بوقوع حادث مروري بمنطقة الشيخ ووجود مصابين. وبالانتقال والفحص تبين إصابة سيدتين نتيجة تعرضهن لدهس أسفل عجلات سيارة فنان شهير. وتم القبض على الفنان ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم وتحرير المحضر اللازم. ولم يكشف موقع "فيتو" عن هوية الفنان الشهير الذي ألقي عليه القبض.
دولي

جريمة بشعة تهز مصر.. والأمن يتحرك
هزت محافظة المنيا في صعيد مصر واقعة مأساوية بقرية إبشاق التابعة لمركز بني مزار شمال، بعد العثور على جثة فتاة مقتولة ومحروقة بالمقابر. وتعود التفاصيل إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارا يفيد بالعثور على جثة فتاة مقتولة ومحروقة فى المدافن، وعلى الفور انتقلت الجهات المختصة لمكان الواقعة، وتبين العثور على جثة فتاة تدعى منة رفعت محمد، تبلغ من العمر 25 عاما، من قرية إبشاق التابعة لمركز بني مزار. ووجهت الأجهزة الأمنية بنقل الجثة إلى المستشفى، وأخطرت جهات التحقيق التي أمرت بندب الطب الشرعي لكشف غموض الحادث، وبيان ملابسات الوفاة وطريقتها وسؤال أهل المتوفاة، وفحص علاقتها، وآخر مرة ظهرت فيها ملابسات اختفائها قبل اكتشاف الواقعة. كما كشفت التحريات أنها تغيبت فجأة منذ أيام وأنها من أسرة بسيطة بالقرية، ويشهد لها الجميع بأن لا عداوات لها أو مشكلات مع أحد، وكانت حسنة السمعة والسلوك. وفي سياق متصل، تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي على صفحات "فيسبوك"، صورة الفتاة المجني عليها، مطالبين بسرعة كشف غموض الحادث، والتوصل لتفاصيل الواقعة التي أودت بحياة الفتاة.
دولي

الإعلان عن موعد ومكان تشييع جثمان إبراهيم رئيسي
أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن، مراسم تشييع الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له تبدأ يوم الثلاثاء، بعد أن لقي حتفه في حادث تحطم مروحية، في مدينة تبريز بشمال غرب البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "ايرنا" أن "مراسم جنازة الرئيس ورفاقه ستقام يوم الثلاثاء الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت غرينتش) في تبريز"، مضيفة أن جثمان رئيسي سينقل لاحقا إلى طهران. وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران. وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة