دولي

بريطانيا تُحقق في رسائل تدعو للاعتداء على المسلمين


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2018

أطلقت شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة تحقيقاً بشأن جرائم كراهية محتملة، بعد انتشار رسائل تحث المواطنين على مهاجمة المسلمين.وأكدت شرطة غرب يوركشاير أنَّها تلقت نحو 6 تقارير عن رسائل تُعلن عن "يوم معاقبة المسلم"، بينما قال سكان لندن وبرمنغهام إنَّهم تلقوا رسائل مشابهة في منازلهم.وتَعِد الرسائل بمكافأة مجزية مقابل ارتكاب أعمال العنف ضد المسلمين، من الاعتداء اللفظي حتى حرق وتفجير المساجد، وفق ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.وتوضح الرسائل تفاصيل نظام تقييم أعمال العنف، إذ يحصل الشخص على 25 نقطة مقابل نزع حجاب مسلمة، وصولاً إلى 2500 نقطة مُقابل "ضرب مكة بالسلاح النووي". كما تُشجع الرسائلُ الناسَ على "تعذيب وذبح" المسلمين في يومٍ من العنف ضد الإسلام في 3 أبريل/نيسان.وقالت شرطة غرب يوركشاير إنَّها حصلت على بعض الرسائل لإجراء مزيدٍ من التحليل أثناء التحقيقات بشأن مصدرها.وأكد متحدث: "شرطة مكافحة الإرهاب المسؤولة عن المنطقة الشمالية الشرقية تنسق التحقيقات في هذا الوقت، وستنظر في أية روابط مُحتملة للتحقيقات الحالية".وتابع: "يجب على أي شخص لديه أية مخاوف بشأن أي اتصال تلقاه أن يتواصل مع قوات الشرطة المحلية".وكان أحد أعضاء مجلس مدينة برادفورد الإنكليزية من بين المُتلقين لتلك الرسائل، وقال إنَّها أرسلت إلى عنوان عمله.وقال لصحيفة "تليغراف وآرجوس" البريطانية: "عندما فتحته ورأيتُ محتوى الرسالة أُصبتُ بالذعر. أعتقد أنَّها أُرسِلَت من قِبل مجموعة بهدف إثارة قلق الناس وإثارة الكراهية العنصرية".وأضاف: "الأمر الرئيسي الذي يشغلني هو أنَّ هذه الرسالة يمكن أن تصل إلى أيدي أشخاص آخرين ساخطين في برادفورد، يحتاجون فقط إلى هذه الدفعة للتحرك. بعض الناس قد ينظرون إلى الأمر على أنَّها مزحة بغيضة. لكنَّني لا أراها كذلك".وأكمل: "أشعر بالذعر من محتواها، خاصةً الجزء الذي يُشير إلى الحمض، بسبب جميع التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام عن استخدام الأحماض في الهجمات".وقال إنَّ الرسالة لم تكن موجهة لأي شخص بالتحديد، ويبدو أنَّها "أُرسِلَت بشكلٍ عشوائي". وخُتمت الرسائل في مكتب فرز بمدينة شيفيلد الإنكليزية.وأبلغ مستخدمو الشبكات الاجتماعية في لندن وبرمنغهام كذلك عن تلقي الرسائل.وقال متحدث باسم دائرة شرطة العاصمة لندن إنَّه لم يتضح بعد ما إذا كانت قد وصلت أية بلاغاتٍ عن جرائم تتعلق بالرسائل في العاصمة.وأكدت إيمان عطا، مديرة خدمة مراقبة حوادث الكراهية المعادية للمسلمين "Tell Mama": "لقد تسبب هذا في الكثير من الخوف في المجتمع".وتابعت: "إنَّهم يسألون عما إذا كانوا آمنين، وإذا كان من الأمان أن يلعب أطفالهم في الخارج. لقد أخبرناهم بأن يبقوا هادئين، وأن يتصلوا بالشرطة إذا تلقوا إحدى هذه الرسائل".وقالت المنظمة إنَّها تلقت تقارير عن إرسال الرسائل إلى عناوين في لندن، ويوركشاير، وميدلاندز.وأضافت المنظمة: "نعمل بشكلٍ وثيق مع قوات الشرطة المعنية بشأن هذه المسألة التي يتم التعامل معها بمنتهى الجدية".وأطلقت شرطة غرب يوركشاير العام الماضي تحقيقاً في جريمة كراهية بعد أن تلقت عائلاتٌ مسلمة في برادفورد رسائل تهديد بالقتل والتشويه بهجماتٍ حمضية. وتضمنت الرسائل صورة لسيف وعلم القديس جورج، إلى جانب عبارة تقول "اقتلوا المسلمين الحثالة".وفي حملةٍ مُنفصلة، تلقت المساجد والمراكز الإسلامية مسحوقاً أبيض ورسائل مُسيئة كجزءٍ من حملة "مُنظمة" عبر المحيط الأطلسي.وجاءت أحدث قضية بعد أن كشفت الشرطة عن 4 مؤامرات إرهابية مُنظمة من قبل اليمين المتطرف، وأحبطت 10 مخططات إسلامية العام الماضي.وقد استُهدف المسلمون في عدة هجمات عنيفة بالمملكة المتحدة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الهجوم الإرهابي في فينسبري بارك بلندن، وهجمات الدهس بالسيارات في لندن وليستر. 

وكالات

أطلقت شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة تحقيقاً بشأن جرائم كراهية محتملة، بعد انتشار رسائل تحث المواطنين على مهاجمة المسلمين.وأكدت شرطة غرب يوركشاير أنَّها تلقت نحو 6 تقارير عن رسائل تُعلن عن "يوم معاقبة المسلم"، بينما قال سكان لندن وبرمنغهام إنَّهم تلقوا رسائل مشابهة في منازلهم.وتَعِد الرسائل بمكافأة مجزية مقابل ارتكاب أعمال العنف ضد المسلمين، من الاعتداء اللفظي حتى حرق وتفجير المساجد، وفق ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.وتوضح الرسائل تفاصيل نظام تقييم أعمال العنف، إذ يحصل الشخص على 25 نقطة مقابل نزع حجاب مسلمة، وصولاً إلى 2500 نقطة مُقابل "ضرب مكة بالسلاح النووي". كما تُشجع الرسائلُ الناسَ على "تعذيب وذبح" المسلمين في يومٍ من العنف ضد الإسلام في 3 أبريل/نيسان.وقالت شرطة غرب يوركشاير إنَّها حصلت على بعض الرسائل لإجراء مزيدٍ من التحليل أثناء التحقيقات بشأن مصدرها.وأكد متحدث: "شرطة مكافحة الإرهاب المسؤولة عن المنطقة الشمالية الشرقية تنسق التحقيقات في هذا الوقت، وستنظر في أية روابط مُحتملة للتحقيقات الحالية".وتابع: "يجب على أي شخص لديه أية مخاوف بشأن أي اتصال تلقاه أن يتواصل مع قوات الشرطة المحلية".وكان أحد أعضاء مجلس مدينة برادفورد الإنكليزية من بين المُتلقين لتلك الرسائل، وقال إنَّها أرسلت إلى عنوان عمله.وقال لصحيفة "تليغراف وآرجوس" البريطانية: "عندما فتحته ورأيتُ محتوى الرسالة أُصبتُ بالذعر. أعتقد أنَّها أُرسِلَت من قِبل مجموعة بهدف إثارة قلق الناس وإثارة الكراهية العنصرية".وأضاف: "الأمر الرئيسي الذي يشغلني هو أنَّ هذه الرسالة يمكن أن تصل إلى أيدي أشخاص آخرين ساخطين في برادفورد، يحتاجون فقط إلى هذه الدفعة للتحرك. بعض الناس قد ينظرون إلى الأمر على أنَّها مزحة بغيضة. لكنَّني لا أراها كذلك".وأكمل: "أشعر بالذعر من محتواها، خاصةً الجزء الذي يُشير إلى الحمض، بسبب جميع التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام عن استخدام الأحماض في الهجمات".وقال إنَّ الرسالة لم تكن موجهة لأي شخص بالتحديد، ويبدو أنَّها "أُرسِلَت بشكلٍ عشوائي". وخُتمت الرسائل في مكتب فرز بمدينة شيفيلد الإنكليزية.وأبلغ مستخدمو الشبكات الاجتماعية في لندن وبرمنغهام كذلك عن تلقي الرسائل.وقال متحدث باسم دائرة شرطة العاصمة لندن إنَّه لم يتضح بعد ما إذا كانت قد وصلت أية بلاغاتٍ عن جرائم تتعلق بالرسائل في العاصمة.وأكدت إيمان عطا، مديرة خدمة مراقبة حوادث الكراهية المعادية للمسلمين "Tell Mama": "لقد تسبب هذا في الكثير من الخوف في المجتمع".وتابعت: "إنَّهم يسألون عما إذا كانوا آمنين، وإذا كان من الأمان أن يلعب أطفالهم في الخارج. لقد أخبرناهم بأن يبقوا هادئين، وأن يتصلوا بالشرطة إذا تلقوا إحدى هذه الرسائل".وقالت المنظمة إنَّها تلقت تقارير عن إرسال الرسائل إلى عناوين في لندن، ويوركشاير، وميدلاندز.وأضافت المنظمة: "نعمل بشكلٍ وثيق مع قوات الشرطة المعنية بشأن هذه المسألة التي يتم التعامل معها بمنتهى الجدية".وأطلقت شرطة غرب يوركشاير العام الماضي تحقيقاً في جريمة كراهية بعد أن تلقت عائلاتٌ مسلمة في برادفورد رسائل تهديد بالقتل والتشويه بهجماتٍ حمضية. وتضمنت الرسائل صورة لسيف وعلم القديس جورج، إلى جانب عبارة تقول "اقتلوا المسلمين الحثالة".وفي حملةٍ مُنفصلة، تلقت المساجد والمراكز الإسلامية مسحوقاً أبيض ورسائل مُسيئة كجزءٍ من حملة "مُنظمة" عبر المحيط الأطلسي.وجاءت أحدث قضية بعد أن كشفت الشرطة عن 4 مؤامرات إرهابية مُنظمة من قبل اليمين المتطرف، وأحبطت 10 مخططات إسلامية العام الماضي.وقد استُهدف المسلمون في عدة هجمات عنيفة بالمملكة المتحدة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك الهجوم الإرهابي في فينسبري بارك بلندن، وهجمات الدهس بالسيارات في لندن وليستر. 

وكالات



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة