صحة

10 أعراض تسبق الأزمة القلبية


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2018

النوبة القلبية لا تباغت الإنسان فجأة، بل ترسل إنذاراً مسبقاً عبر آلام في الصدر، نطلق عليها الذبحة الصدرية، والتي تحدث أثناء بذل جهد بدني، أو بسبب التعرض لضغط عصبي شديد، خاصة في الأجواء الباردة، أو بعد تناول وجبة ثقيلة، إذ يبدأ القلب بالنبض المتسارع، طلباً لمزيد من الدم المحمل بالأوكسجين ليغذي عضلته لكي تحافظ على استمرارية النبض، فإذا كانت الشرايين الموصلة للدم إلى القلب ضيقة، فلن يصل الدم الكافي لنسيج العضلة، ما ينتج عنه نقص في كمية الأوكسجين المطلوبة، فيعبر القلب عن ذلك النقص بشكل آلام في الصدر .يطلق الاختصاصيون على الساعة الأولى من الإصابة بالنوبة القلبية الساعة الذهبية، فإذا حصل المريض على المساعدة المناسبة خلال تلك الساعة، تتحسن كثيراً فرص الشفاء ويتجاوز الأزمة . بيد أن البعض يتردد في طلب المساعدة عند الشعور بأعراض الأزمة القلبية، خوفاً من الذهاب إلى المستشفى، ليكتشف هناك أنه لا يعاني سوى من بعض الأعراض البسيطة التي ليس لها علاقة بالقلب ولا بنوباته . لذا فمن المهم أن يتعرف الإنسان إلى الأعراض التي تسبق الأزمة القلبية ويمكن ملاحظتها قبل أيام، بل أسابيع من حدوثها . وتختلف بين الرجال والنساء، ولدى كبار السن . فإذا كانت لديك أي من عوامل الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، أو زيادة نسبة الكوليسترول، أو إذا كنت مدخناً، أو لدى عائلتك تاريخ مرضي، فيجب مراقبة تعرضك ل 10 أعراض من الممكن أن تكون وراء الأزمة القلبية:1- عسر الهضم:عسر الهضم وآلام المعدة من الأعراض التي كثيراً ما نغفلها، بالرغم من أنها قد تكون مؤشراً على احتمال الإصابة بأزمة قلبية، وربما تتفاوت هذه الآلام بدءاً بعسر الهضم المعتدل وانتهاء بالغثيان، والتشنج، والقيء . وتظهر هذه الأعراض بصورة أوضح في النساء، وفي المسنين من الرجال، ولا يدركون أنها مرتبطة باعتلال القلب .ويقول الأطباء إن أغلبية حالات آلام المعدة والغثيان لا يكون السبب فيها بالضرورة اعتلال القلب، ولكن يجب مراقبة ظهور هذه الأعراض والانتباه إلى حدوث أي شيء لست معتاداً عليه، خاصة إذا كان بطريقة مفاجئة، ومن دون التعرض إلى الإنفلونزا، أو تناول طعام لم تألفه المعدة من قبل .2- آلام الفك، والأذن، والرقبة، والكتف:الآلام الحادة وتخدر الصدر، والكتفين، والذراع مؤشر لقرب التعرض لأزمة قلبية، وتظهر هذه الأعراض لدى كثيرين بصور مختلفة، فربما يشعرون بآلام في الرقبة، أو في منطقة الكتف، أو الفك، أو أعلى الأذن، أو بين راحتي الكتف، كما أوردت بعض السيدات اللاتي سبق وأصبن بالأزمة .ويهمل الكثيرين هذا النوع من الألم لأنه غير مستمر، ما يعطينا إيحاء بأنه ألم عارض، إلا أنه ينتشر بعد ذلك وينتقل إلى الأذن، والفك .فإذا تعرضت لآلام في الرقبة ثم تشعبت، أو انتقلت لمكان آخر، يجب أن تتوجه للطبيب فوراً .3- العجز:العجز من الأشياء الشائعة بين الرجال الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي، إلا أن البعض يعاني من المشكلة ولا يتحتم أن يكون السبب فيها علة متعلقة بالقلب . وأظهرت دراسة مسحية أن رجلين من بين ثلاثة عانوا من العجز قبل تشخيص أمراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية لديهم .4- الإرهاق:استمرار الشعور بالتعب الشديد لعدة أيام يعد مؤشراً على أزمة قلبية وشيكة، بالرغم من أن أغلبيتنا يتجاهل هذا الشعور ويفسره كما يحلو له، والنساء على وجه الخصوص، عرضة للتعب والإرهاق الزائد قبل تعرضهن لأزمة قلبية، وأثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة في ،2010 أن 70% من النساء ذكرن تعرضهن للتعب قبل أسابيع و شهور من إصابتهن بأزمة قلبية .5- ضيق التنفس والدوار:عندما لا يحصل القلب على الدم الكافي، يحرم أيضاً من الأوكسجين، ما ينتج عنه صعوبة التنفس، ويشعر الإنسان كأنه في مكان مرتفع عن سطح البحر، إضافة إلى الشعور بالدوار، وعدم الاتزان، ودائماً ما يستبعد الكثيرون ارتباط هذه الأعراض بأمراض القلب، لاعتقادهم الخاطئ بأن التنفس مرتبط بالرئتين وليس بالقلب .وفي الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، ذكر ما يزيد على 40% من السيدات إصابتهن بهذه الأعراض .6- تورم القدمين:عندما تفشل عضلة القلب في أداء وظيفتها بشكل مناسب، وتترك الفضلات في الأنسجة، يصاب الإنسان بحالة معروفة للكثيرين بالاستسقاء، أو تورم القدمين نتيجة احتباس السوائل . ويبدأ الاستسقاء عادة في القدمين، والكواحل، والساقين لبعدهم عن القلب حيث تضعف الدورة الدموية، وعندما لا تحصل الأنسجة على كميات كافية من الدم، يؤدي ذلك إلى آلام فقر الدم الموضعي .7- الأرق:ذكر ضحايا النوبات القلبية معاناتهم لحالات من القلق المفاجئ وعدم القدرة على النوم، بلا مبررات أو أسباب واضحة، قبل عدة أسابيع أو شهر من النوبة القلبية، ولكن يجب الإشارة إلى أن الأرق المتواصل ليس بالضرورة مؤشراً على الإصابة الوشيكة بنوبة قلبية، وفي تقرير لمعاهد الصحة الوطنية، أوردت سيدات أصبن بنوبات قلبية شعورهن كأن هناك كارثة وشيكة، فإذا كان نومك طبيعياً وشعرت فجأة بالأرق الحاد والقلق لأسباب غير معروفة، يجب التحدث إلى الطبيب .8- أعراض الإنفلونزا:يظن كثيرون أن تصبب العرق، ودوار الرأس، والتعب، والوهن العام، مؤشرات للإصابة بالإنفلونزا فقط، بينما يؤكد خبراء أنها أعراض تتشابه مع إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويجب لفت الانتباه إلى أن عوارض الإنفلونزا ربما تشمل آلاماً أو ضغطاً في الصدر، وهما من أبرز أعراض النوبات القلبية . فإذا عانيت من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا الشديدة، ولكن من دون ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب التوجه إلى الطبيب على الفور .ويقول اختصاصيون إنه يجب الانتباه إلى أن حدوث أزيز في الصدر أو سعال مزمن، يعد مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية، ويعزو المرضى هذه الأعراض غالباً إلى الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو الربو، أو بمرض رئوي .9- النبض السريع وتسارع ضربات القلب:تسارع ضربات القلب الذي يعرف في الأوساط الطبية باسم تسارع القلب البطيني من الأعراض التي تسبق الإصابة بنوبة قلبية، خاصة إذا حدث بشكل فجائي، ويشعر المصاب بالدوار والوهن وبثقل في الصدر والقلب، كأنه يصعد مكاناً مرتفعاً، ولا تعد هذه الأعراض مؤشراً لنوبة قلبية إذا كانت نتيجة بذل مجهود شاق . ويخلط البعض بين هذه الأعراض وبين أعراض مشابهة يعاني منها عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد .10- الشعور بأنك لست كما كنت من قبل:يعد هذا الشعور مؤشراً لنوبة قلبية وشيكة، بيد أنها يمكن أن تظهر لدى كبار السن (في الثمانينات أو مابعدها)، أو لدى المصابين بالخرف أو ممن يعانون من أمراض معينة، من دون أن ترتبط بالقلب . ويرى الخبراء أن هناك قاعدة جيدة يجب اتباعها دائماً، وهي ضرورة المراقبة الجيدة للأعراض التي تأتي فجأة، ولم تكن معتاداً عليها من قبل . فعلى سبيل المثال، عندما يعاني شخص نشيط ومتيقظ بطبعه بصورة مفاجئة، من تشوش الذهن، أو ضعف الذاكرة، أو التعب الشديد، والشعور بعدم الراحة، فلا يجب إهمال هذه الأعراض، وربما تنتج هذه الأعراض عن عدوى بسيطة، ولكن لا يمنع ذلك من إمكانية أن تكون مؤشراً لقرب التعرض لنوبة قلبية، فإذا شعرت بأنك تعاني من أشياء غير معتادة، أو أنك لست على ما يرام، فيجب ألا تتردد في الذهاب إلى الطبيب .وإذا تولد لديك شك في تعرضك لنوبة قلبية حافظ على هدوئك، ولا تدع الذعر يسيطر عليك، فالخوف الزائد يتسبب في ضيق الأوعية الدموية، ما يصعب على الجسم التعامل مع الأزمة، وأثبتت الدلائل الطبية أن المصاب الذي يسيطر على مشاعره، ولا يسمح للخوف أن يتسلل إليه، تزيد فرصه للخروج سالماً من الأزمة .وعليك التوقف عما تفعله، والجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة، وإذا توفرت لديك اقراص النيتروجلسرين، تناول منها ثلاثاً أو أكثر، على فترات تفصل بينها خمس دقائق، فإذا استمر الألم، فلا بديل عن الاتصال بالطوارئ .أما إذا لم يكن النيتروجلسرين متوفراً لديك، واستمرت الآلام المبرحة لدقيقتين أو أكثر، فعليك الاتصال بالطوارئ في الحال بعد تناول حبة أسبرين، إذا لم تكن لديك حساسية ضده . وإذا كانت حالتك تسمح بالحركة، فينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى فوراً، ولكن لا تقد السيارة بنفسك، وعند وصولك المستشفى لا تسمح لطاقم الطوارئ بتركك تنتظر، بل يجب عرضك فوراً على أحد الأطباء، فالانتظار لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أملاً في ذهاب الألم، يمكن أن يكلفك حياتك، أو على الأقل يحدث تلفاً دائماً في القلب .هذا بالنسبة لك كمصاب بنوبة قلبية، ولكن إذا تواجدت بجوار شخص شككت في أنه مصاب بنوبة قلبية، فلا تدعه يقنعك بأن ما يعاني منه ليس سوى شيء عارض لا قيمة له، فالخوف يجعل بعض الأشخاص يقللون من أهمية ما قد يتعرضون له من مشكلات صحية . عليك الاتصال فوراً بالطوارئ، فكلما أسرعت في نقل المصاب إلى المستشفى، زادت فرص الحفاظ على حياته .وينصح الأطباء بإعطاء المصاب أوكسجين، إذا توفر لديك بالمكان، واحرص على أن يرقد في وضع مريح مع رفع الرأس قليلاً لأعلى، لحين وصول المساعدة، وإذا كنت مدرباً على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، فلا تتردد في القيام بذلك.

النوبة القلبية لا تباغت الإنسان فجأة، بل ترسل إنذاراً مسبقاً عبر آلام في الصدر، نطلق عليها الذبحة الصدرية، والتي تحدث أثناء بذل جهد بدني، أو بسبب التعرض لضغط عصبي شديد، خاصة في الأجواء الباردة، أو بعد تناول وجبة ثقيلة، إذ يبدأ القلب بالنبض المتسارع، طلباً لمزيد من الدم المحمل بالأوكسجين ليغذي عضلته لكي تحافظ على استمرارية النبض، فإذا كانت الشرايين الموصلة للدم إلى القلب ضيقة، فلن يصل الدم الكافي لنسيج العضلة، ما ينتج عنه نقص في كمية الأوكسجين المطلوبة، فيعبر القلب عن ذلك النقص بشكل آلام في الصدر .يطلق الاختصاصيون على الساعة الأولى من الإصابة بالنوبة القلبية الساعة الذهبية، فإذا حصل المريض على المساعدة المناسبة خلال تلك الساعة، تتحسن كثيراً فرص الشفاء ويتجاوز الأزمة . بيد أن البعض يتردد في طلب المساعدة عند الشعور بأعراض الأزمة القلبية، خوفاً من الذهاب إلى المستشفى، ليكتشف هناك أنه لا يعاني سوى من بعض الأعراض البسيطة التي ليس لها علاقة بالقلب ولا بنوباته . لذا فمن المهم أن يتعرف الإنسان إلى الأعراض التي تسبق الأزمة القلبية ويمكن ملاحظتها قبل أيام، بل أسابيع من حدوثها . وتختلف بين الرجال والنساء، ولدى كبار السن . فإذا كانت لديك أي من عوامل الإصابة بأحد أمراض القلب، مثل ضغط الدم المرتفع، أو زيادة نسبة الكوليسترول، أو إذا كنت مدخناً، أو لدى عائلتك تاريخ مرضي، فيجب مراقبة تعرضك ل 10 أعراض من الممكن أن تكون وراء الأزمة القلبية:1- عسر الهضم:عسر الهضم وآلام المعدة من الأعراض التي كثيراً ما نغفلها، بالرغم من أنها قد تكون مؤشراً على احتمال الإصابة بأزمة قلبية، وربما تتفاوت هذه الآلام بدءاً بعسر الهضم المعتدل وانتهاء بالغثيان، والتشنج، والقيء . وتظهر هذه الأعراض بصورة أوضح في النساء، وفي المسنين من الرجال، ولا يدركون أنها مرتبطة باعتلال القلب .ويقول الأطباء إن أغلبية حالات آلام المعدة والغثيان لا يكون السبب فيها بالضرورة اعتلال القلب، ولكن يجب مراقبة ظهور هذه الأعراض والانتباه إلى حدوث أي شيء لست معتاداً عليه، خاصة إذا كان بطريقة مفاجئة، ومن دون التعرض إلى الإنفلونزا، أو تناول طعام لم تألفه المعدة من قبل .2- آلام الفك، والأذن، والرقبة، والكتف:الآلام الحادة وتخدر الصدر، والكتفين، والذراع مؤشر لقرب التعرض لأزمة قلبية، وتظهر هذه الأعراض لدى كثيرين بصور مختلفة، فربما يشعرون بآلام في الرقبة، أو في منطقة الكتف، أو الفك، أو أعلى الأذن، أو بين راحتي الكتف، كما أوردت بعض السيدات اللاتي سبق وأصبن بالأزمة .ويهمل الكثيرين هذا النوع من الألم لأنه غير مستمر، ما يعطينا إيحاء بأنه ألم عارض، إلا أنه ينتشر بعد ذلك وينتقل إلى الأذن، والفك .فإذا تعرضت لآلام في الرقبة ثم تشعبت، أو انتقلت لمكان آخر، يجب أن تتوجه للطبيب فوراً .3- العجز:العجز من الأشياء الشائعة بين الرجال الذين يعانون من أمراض الشريان التاجي، إلا أن البعض يعاني من المشكلة ولا يتحتم أن يكون السبب فيها علة متعلقة بالقلب . وأظهرت دراسة مسحية أن رجلين من بين ثلاثة عانوا من العجز قبل تشخيص أمراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية لديهم .4- الإرهاق:استمرار الشعور بالتعب الشديد لعدة أيام يعد مؤشراً على أزمة قلبية وشيكة، بالرغم من أن أغلبيتنا يتجاهل هذا الشعور ويفسره كما يحلو له، والنساء على وجه الخصوص، عرضة للتعب والإرهاق الزائد قبل تعرضهن لأزمة قلبية، وأثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة في ،2010 أن 70% من النساء ذكرن تعرضهن للتعب قبل أسابيع و شهور من إصابتهن بأزمة قلبية .5- ضيق التنفس والدوار:عندما لا يحصل القلب على الدم الكافي، يحرم أيضاً من الأوكسجين، ما ينتج عنه صعوبة التنفس، ويشعر الإنسان كأنه في مكان مرتفع عن سطح البحر، إضافة إلى الشعور بالدوار، وعدم الاتزان، ودائماً ما يستبعد الكثيرون ارتباط هذه الأعراض بأمراض القلب، لاعتقادهم الخاطئ بأن التنفس مرتبط بالرئتين وليس بالقلب .وفي الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا، ذكر ما يزيد على 40% من السيدات إصابتهن بهذه الأعراض .6- تورم القدمين:عندما تفشل عضلة القلب في أداء وظيفتها بشكل مناسب، وتترك الفضلات في الأنسجة، يصاب الإنسان بحالة معروفة للكثيرين بالاستسقاء، أو تورم القدمين نتيجة احتباس السوائل . ويبدأ الاستسقاء عادة في القدمين، والكواحل، والساقين لبعدهم عن القلب حيث تضعف الدورة الدموية، وعندما لا تحصل الأنسجة على كميات كافية من الدم، يؤدي ذلك إلى آلام فقر الدم الموضعي .7- الأرق:ذكر ضحايا النوبات القلبية معاناتهم لحالات من القلق المفاجئ وعدم القدرة على النوم، بلا مبررات أو أسباب واضحة، قبل عدة أسابيع أو شهر من النوبة القلبية، ولكن يجب الإشارة إلى أن الأرق المتواصل ليس بالضرورة مؤشراً على الإصابة الوشيكة بنوبة قلبية، وفي تقرير لمعاهد الصحة الوطنية، أوردت سيدات أصبن بنوبات قلبية شعورهن كأن هناك كارثة وشيكة، فإذا كان نومك طبيعياً وشعرت فجأة بالأرق الحاد والقلق لأسباب غير معروفة، يجب التحدث إلى الطبيب .8- أعراض الإنفلونزا:يظن كثيرون أن تصبب العرق، ودوار الرأس، والتعب، والوهن العام، مؤشرات للإصابة بالإنفلونزا فقط، بينما يؤكد خبراء أنها أعراض تتشابه مع إلى احتمال الإصابة بنوبة قلبية، ويجب لفت الانتباه إلى أن عوارض الإنفلونزا ربما تشمل آلاماً أو ضغطاً في الصدر، وهما من أبرز أعراض النوبات القلبية . فإذا عانيت من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا الشديدة، ولكن من دون ارتفاع في درجة الحرارة، فيجب التوجه إلى الطبيب على الفور .ويقول اختصاصيون إنه يجب الانتباه إلى أن حدوث أزيز في الصدر أو سعال مزمن، يعد مؤشراً على قرب الإصابة بنوبة قلبية، ويعزو المرضى هذه الأعراض غالباً إلى الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، أو الربو، أو بمرض رئوي .9- النبض السريع وتسارع ضربات القلب:تسارع ضربات القلب الذي يعرف في الأوساط الطبية باسم تسارع القلب البطيني من الأعراض التي تسبق الإصابة بنوبة قلبية، خاصة إذا حدث بشكل فجائي، ويشعر المصاب بالدوار والوهن وبثقل في الصدر والقلب، كأنه يصعد مكاناً مرتفعاً، ولا تعد هذه الأعراض مؤشراً لنوبة قلبية إذا كانت نتيجة بذل مجهود شاق . ويخلط البعض بين هذه الأعراض وبين أعراض مشابهة يعاني منها عند القيام بمجهود عضلي غير معتاد .10- الشعور بأنك لست كما كنت من قبل:يعد هذا الشعور مؤشراً لنوبة قلبية وشيكة، بيد أنها يمكن أن تظهر لدى كبار السن (في الثمانينات أو مابعدها)، أو لدى المصابين بالخرف أو ممن يعانون من أمراض معينة، من دون أن ترتبط بالقلب . ويرى الخبراء أن هناك قاعدة جيدة يجب اتباعها دائماً، وهي ضرورة المراقبة الجيدة للأعراض التي تأتي فجأة، ولم تكن معتاداً عليها من قبل . فعلى سبيل المثال، عندما يعاني شخص نشيط ومتيقظ بطبعه بصورة مفاجئة، من تشوش الذهن، أو ضعف الذاكرة، أو التعب الشديد، والشعور بعدم الراحة، فلا يجب إهمال هذه الأعراض، وربما تنتج هذه الأعراض عن عدوى بسيطة، ولكن لا يمنع ذلك من إمكانية أن تكون مؤشراً لقرب التعرض لنوبة قلبية، فإذا شعرت بأنك تعاني من أشياء غير معتادة، أو أنك لست على ما يرام، فيجب ألا تتردد في الذهاب إلى الطبيب .وإذا تولد لديك شك في تعرضك لنوبة قلبية حافظ على هدوئك، ولا تدع الذعر يسيطر عليك، فالخوف الزائد يتسبب في ضيق الأوعية الدموية، ما يصعب على الجسم التعامل مع الأزمة، وأثبتت الدلائل الطبية أن المصاب الذي يسيطر على مشاعره، ولا يسمح للخوف أن يتسلل إليه، تزيد فرصه للخروج سالماً من الأزمة .وعليك التوقف عما تفعله، والجلوس أو الاستلقاء في وضعية مريحة، وإذا توفرت لديك اقراص النيتروجلسرين، تناول منها ثلاثاً أو أكثر، على فترات تفصل بينها خمس دقائق، فإذا استمر الألم، فلا بديل عن الاتصال بالطوارئ .أما إذا لم يكن النيتروجلسرين متوفراً لديك، واستمرت الآلام المبرحة لدقيقتين أو أكثر، فعليك الاتصال بالطوارئ في الحال بعد تناول حبة أسبرين، إذا لم تكن لديك حساسية ضده . وإذا كانت حالتك تسمح بالحركة، فينصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى فوراً، ولكن لا تقد السيارة بنفسك، وعند وصولك المستشفى لا تسمح لطاقم الطوارئ بتركك تنتظر، بل يجب عرضك فوراً على أحد الأطباء، فالانتظار لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أملاً في ذهاب الألم، يمكن أن يكلفك حياتك، أو على الأقل يحدث تلفاً دائماً في القلب .هذا بالنسبة لك كمصاب بنوبة قلبية، ولكن إذا تواجدت بجوار شخص شككت في أنه مصاب بنوبة قلبية، فلا تدعه يقنعك بأن ما يعاني منه ليس سوى شيء عارض لا قيمة له، فالخوف يجعل بعض الأشخاص يقللون من أهمية ما قد يتعرضون له من مشكلات صحية . عليك الاتصال فوراً بالطوارئ، فكلما أسرعت في نقل المصاب إلى المستشفى، زادت فرص الحفاظ على حياته .وينصح الأطباء بإعطاء المصاب أوكسجين، إذا توفر لديك بالمكان، واحرص على أن يرقد في وضع مريح مع رفع الرأس قليلاً لأعلى، لحين وصول المساعدة، وإذا كنت مدرباً على إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، فلا تتردد في القيام بذلك.



اقرأ أيضاً
هل يُمكن لتناول الجبن أو لبن الزبادي ليلا مصدرا لكوابيسه؟
أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى 4 أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وكوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. هل يُمكن أن يكون الجبن أو لبن الزبادي الذي يتناوله الشخص ليلا مصدرا لكوابيسه؟تساؤل يبدو مطروحا بشكل جدي بعدما خلص باحثون كنديون إلى وجود صلة بين الأحلام المزعجة وحساسية اللاكتوز، ويعود ذلك على الأرجح إلى الأعراض الهضمية التي يُسببها. لطالما كان معلوما بحسب الحكم الشعبية بأن تناول عشاء خفيف يساعد على النوم الهانئ. لكنّ القليل من الأبحاث العلمية اكتشفت تأثير النظام الغذائي على الأحلام. وفي دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "فرونتيرز إن سايكولوجي" Frontiers in Psychology، أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى أربعة أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وبشكل أكثر تحديدا، كوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. شعر حوالي 40% من المشاركين أن نظامهم الغذائي يؤثر على جودة نومهم، بينهم 24.7% قالوا إن تأثيره سلبي، فيما قال 5.5% إنه يؤثر على أحلامهم. وذكر المشاركون في الدراسة أن الحلويات ومنتجات الألبان هي الأطعمة الأكثر تأثيرا على جودة نومهم (22.7% و15.7% على التوالي) وعلى أحلامهم (29.8% و20.6%)، إذ جعلتها تبدو "غريبة" أو "مزعجة". في المقابل، حُددت الفواكه (17.6%) والخضر (11.8%) وشاي الأعشاب (13.4%) على أنها أكثر الأغذية التي تساعد في الحصول على نوم هانئ. وقارن الباحثون هذه التصريحات بتلك المتعلقة بعدم تحمّلهم للطعام، ووجدوا ارتباطا وثيقا بين الكوابيس وعدم تحمل اللاكتوز. إشارات خفية ويقول المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ"جامعة مونتريال توري نيلسن"، المعد الرئيسي للدراسة، لوكالة "فرانس برس" إن كثيرين ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز "لا يزالون يتناولون منتجات الألبان"، وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعا لكمية اللاكتاز (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز) التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة. لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص أثناء نومهم، سواء بوعي أو بغير وعي، "بإشارات جسدية وعضوية خفية" مرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي (بينها الانتفاخ والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية" ومع ذلك، تشير الدراسات السابقة إلى أن بعض الأحلام "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية لا تظهر إلا لاحقا كأعراض مرئية". على سبيل المثال، "يمكن لرؤية حريق في الحلم أن تسبق الإصابة بالحمى". ويمكن تفسير ذلك أيضا بالمشاعر السلبية، مثل القلق، المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي. ويوضح نيلسن: "نعلم أن المشاعر السلبية التي نشعر بها أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم". ومع ذلك، لم تُثبت الدراسة وجود صلة بين عدم تحمّل الغلوتين والكوابيس، ربما بسبب انتشاره المحدود في العينة، أو لأن عدم تحمل الغلوتين "يُنتج آثارا فسيولوجية أو عاطفية مختلفة"، بحسب نيلسن. وعلى الرغم من أن الصلة بين عدم تحمل اللاكتوز والكوابيس تبدو قوية، إلا أن الباحثين يتساءلون عن كيفية عملها: الحاجة "لإجراء المزيد من الدراسات" يقول نيلسن: "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات وعادات الأكل لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم". وتتضمن "التجربة المثالية" توزيع المشاركين، سواء كانوا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لا، عشوائيا على مجموعات مُخصصة لتناول أطعمة مُحددة قبل النوم، ثم جمع بيانات أحلامهم وتحليلها. ويُمكن لمجموعة تناول منتجات ألبان عادية قبل النوم، بينما تتناول مجموعة أخرى منتجات ألبان خالية من اللاكتوز، "لتحديد ما إذا كانت آثار الحليب تقتصر على المصابين بهذه الحالة"، وفق نيلسن.
صحة

اخسر نصف كيلو أسبوعياً بتعديل واحد في طعامك
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي نباتي بالكامل فقط، يمكن أن يساعد على فقدان ما يقارب على نصف كيلوغرام من الوزن أسبوعيًا بشكل منتظم وآمن. وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية. وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من "الحمض الغذائي"، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات. الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن. والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن. عملية "القلونة الغذائية" وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية "القلونة الغذائية"، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات. ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن. فوائد... ولكن أيضا تحذيرات رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل: فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية. فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية. الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية. كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على "اللحوم النباتية المصنعة"، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. البالغون الذين تخلوا عن الأنظمة الغنية باللحوم حققوا نقصا في الوزن انتشار السمنة في بريطانيا تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%. وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية "المؤقتة" غير المستدامة.
صحة

كيف تحمي عقلك وجسمك من درجات الحرارة المرتفعة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ. ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟ تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها تشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم. تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم. قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف". وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس. يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس. يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس. ما هي ضربة الشمس؟ انتبه لاكتئاب الصيف لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح. إذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية. قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك". أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه. ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية. قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة. يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم. قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف. اقض وقتا في الطبيعة أظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية. وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.
صحة

اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة