

مراكش
حقوقيون يستنكرون بشدة اغتصاب وقتل تلميذة بمراكش
عبرت المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن استنكارها الشديد لجريمة اغتصاب وقتل طفلة عمرها 11 سنة بدوار البرجة جماعة ايت إيمور عمالة مراكش.ودعا فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الجهات المختصة إلى تأمين شروط انسب للعملية التعليمية بالفرعية عبر إعادة كل التلميذات الى فصول الدراسة والتخفيف من روعهن، و ضمان الحق في الأمن والأمان الشخصي لكل مكونات المدرسة، من تلميذات وتلاميذ و نساء و رجال التعليم.وطالبت الجمعية المسؤولين بالعمل على تقليص المسافة بين المدارس والدواوير، أو توفير النقل المدرسي تفاديا لحدوث فواجع أخرى؛ معربة عن تعازيها ومواساتها لعائلة الطفلة الفقيدة؛ ودعمها للأسرة المكلومة واستعدادها لمؤازرتها.وندد البلاغ بكل ساليب التحرش الجنسي التي تعرضت لها نساء التعليم بالمنطقة داعيا إلى تشديد العقوبات في جرائم اغتصاب القاصرات والقاصرين.وعاد البلاغ إلى تفاصيل عن الجريمة المروعة مشيرا إلى أن بعد انتهاء الحصة المسائية للدراسة ليوم الثلاثاء 06 مارس الجاري، غادرت الطفلة اسمهان فرعية البرجة التابعة لمجموعة مدارس ابن الونان مديرية مراكش، وحسب المعطيات المتوفرة بعد تقصي الفرع، فإنه على بعد حوالي 500 متر من المدرسة تم اعتراض سبيل الطفلة وهي متوجهة للمنزل، حيث تم اختطافها ونقلها الى داخل غابة اوكالبتوس هناك، والاعتداء عليها جنسيا وتعذيبها وقتلها.وقد تمكن رجال الدرك بأكفاي وفق البلاغ، من القاء القبض على الفاعل البالغ من العمر حوالي 20 سنة، في الساعات الاولى لليوم الموالي لحدوث الجريمة الشنعاء، والذي سبق له أن نال حكما مخففا لم يتجاوز سنة ونصف سجنا نافذة على خلفية اغتصاب طفلة عمرها ايضا 11 سنة، كما سبق لاحدى الاستاذات بالمدرسة ان تقدمت ضده بشكاية حول التحرش قبل سنوات، إضافة إلى أنه خلال الموسم الدراسي الحالي سبق لبعض الاستاذات ان اخبرن السلطات بتعرضهن للتحرش الجنسي، لكن تنازلن خوفا من الانتقام او الاعتداء الجسماني.وأضاف البلاغ أنه خلال الموسم الدراسي الحالي، قام الأساتذة والأستاذات بالفرعية بدعوة أب التلميذة الضحية وإخباره بالارتباك والخوف والفزع الذي كان باديا على ملامحها، بعد أن اعترض سبيلها شخص مرفوق بكلب لم تتمكن من تحديد هويته.وأشار فرع الجمعية إلى أن سكن عائلة الفقيدة يبعد بحوالي 700 متر عن المدرسة، لكن هناك تلاميذ و تلميذات يبعد محلات سكناهم بحوالي ثلاث أو اربع كيلومترات، مبرزا أنه من تبعات هذا الانتهاك الصارخ والجريمة النكراء، توقف التلميذات بمدرسة البرجة عن الدراسة خوفا على سلامتهن وتأثرهن بهذه الفاجعة الأليمة.
عبرت المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن استنكارها الشديد لجريمة اغتصاب وقتل طفلة عمرها 11 سنة بدوار البرجة جماعة ايت إيمور عمالة مراكش.ودعا فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الجهات المختصة إلى تأمين شروط انسب للعملية التعليمية بالفرعية عبر إعادة كل التلميذات الى فصول الدراسة والتخفيف من روعهن، و ضمان الحق في الأمن والأمان الشخصي لكل مكونات المدرسة، من تلميذات وتلاميذ و نساء و رجال التعليم.وطالبت الجمعية المسؤولين بالعمل على تقليص المسافة بين المدارس والدواوير، أو توفير النقل المدرسي تفاديا لحدوث فواجع أخرى؛ معربة عن تعازيها ومواساتها لعائلة الطفلة الفقيدة؛ ودعمها للأسرة المكلومة واستعدادها لمؤازرتها.وندد البلاغ بكل ساليب التحرش الجنسي التي تعرضت لها نساء التعليم بالمنطقة داعيا إلى تشديد العقوبات في جرائم اغتصاب القاصرات والقاصرين.وعاد البلاغ إلى تفاصيل عن الجريمة المروعة مشيرا إلى أن بعد انتهاء الحصة المسائية للدراسة ليوم الثلاثاء 06 مارس الجاري، غادرت الطفلة اسمهان فرعية البرجة التابعة لمجموعة مدارس ابن الونان مديرية مراكش، وحسب المعطيات المتوفرة بعد تقصي الفرع، فإنه على بعد حوالي 500 متر من المدرسة تم اعتراض سبيل الطفلة وهي متوجهة للمنزل، حيث تم اختطافها ونقلها الى داخل غابة اوكالبتوس هناك، والاعتداء عليها جنسيا وتعذيبها وقتلها.وقد تمكن رجال الدرك بأكفاي وفق البلاغ، من القاء القبض على الفاعل البالغ من العمر حوالي 20 سنة، في الساعات الاولى لليوم الموالي لحدوث الجريمة الشنعاء، والذي سبق له أن نال حكما مخففا لم يتجاوز سنة ونصف سجنا نافذة على خلفية اغتصاب طفلة عمرها ايضا 11 سنة، كما سبق لاحدى الاستاذات بالمدرسة ان تقدمت ضده بشكاية حول التحرش قبل سنوات، إضافة إلى أنه خلال الموسم الدراسي الحالي سبق لبعض الاستاذات ان اخبرن السلطات بتعرضهن للتحرش الجنسي، لكن تنازلن خوفا من الانتقام او الاعتداء الجسماني.وأضاف البلاغ أنه خلال الموسم الدراسي الحالي، قام الأساتذة والأستاذات بالفرعية بدعوة أب التلميذة الضحية وإخباره بالارتباك والخوف والفزع الذي كان باديا على ملامحها، بعد أن اعترض سبيلها شخص مرفوق بكلب لم تتمكن من تحديد هويته.وأشار فرع الجمعية إلى أن سكن عائلة الفقيدة يبعد بحوالي 700 متر عن المدرسة، لكن هناك تلاميذ و تلميذات يبعد محلات سكناهم بحوالي ثلاث أو اربع كيلومترات، مبرزا أنه من تبعات هذا الانتهاك الصارخ والجريمة النكراء، توقف التلميذات بمدرسة البرجة عن الدراسة خوفا على سلامتهن وتأثرهن بهذه الفاجعة الأليمة.
ملصقات
