دولي

دولة أوروبية تمنع الصغار عن فيسبوك ويوتيوب


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2018

أعلنت الحكومة السويدية أنها بصدد سن قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ مطلع مايو/أيار القادم، وبموجبه لن يُسمح للأطفال دون سن الـ 16 من استخدام الشبكات الاجتماعية دون موافقة أولياء أمورهم.وجاء هذا القرار على خلفية تبني السويد للقواعد الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي بخصوص حماية المعلومات، وتشير تلك القواعد إلى تحديد السن القانوني لاستخدام الشبكات الاجتماعية بـ 16 عاماً في العديد من بلدان أوروبا، ولكن من المتوقع أن يكون 13 عاماً في بريطانيا.وترجع الأسباب وراء فرض الاتحاد الأوروبي لهذه القواعد إلى سعيه لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وخاصة فيما يتعلق بالإعلانات المختلفة التي تظهر لهؤلاء الأطفال، إلى جانب حمايتهم من مخاطر التعرض للاستغلال الجنسي.وقد أثار الاتحاد الأوروبي بإعلانه هذه القواعد الجديدة الكثير من الجدل، وعلق معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI)، بتأكيده أن رفع السن القانوني لاستخدام الشبكات الاجتماعية سيؤدي إما إلى زيادة عدد الأطفال الذين يكذبون بشأن سنهم عند تسجيل حساباتهم، أو حظر المزيد من الأطفال من الحصول على الخدمات التي تقدمها هذه المواقع.تركيا تدرس اللحاق بالسويدوصرحت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية سما رمضان أوغلو، أن وزارتها تدرس حظر استخدام الشبكات الاجتماعية للأطفال تحت عمر معين، والذي من الممكن أن يتراوح بين 12 و16 سنة.ويشترط القانون الذي ستعده وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية والتعليم والعدل والتكنولوجيا أن يكون استخدام الأطفال لمواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب بإذن الوالدين، كما سيمتد الحظر إلى كل المواقع التي تطلب معلومات شخصية، وبعض محركات البحث والمدونات الشخصية.في عالم الإنترنت.. المخاطر متعددة وقدرة الطفل محدودةيعد فهم تأثير وظائف وسائل الإعلام الاجتماعي على الحياة الشخصية أمراً صعباً بالنسبة للأطفال، وبما أن هناك أخطاء يصعب محوها من شبكة الانترنت مثل تسجيل مقطع إباحي لأحدهم، فإن استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي يحتمل أن يؤثر على مستقبلهم، بالإضافة إلى أنه إذا استهدف مجرمون طفلاً فإن قدرته على التعامل مع هذا الموقف في سن مبكرة محدودة، مما يعرضه للخطر عقلياً وبدنياً.وهناك تجربة في خصوص القوانين التي تسعى لحماية الأطفال من هذه الأخطار، تتمثل في القانون الأميركي لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) ، والذي يهدف لحماية المعلومات الشخصية للأطفال دون سن 13 عاماً، بمنع مواقع التواصل الاجتماعي من جمع صور أو نشر مقاطع فيديو يمكن أن تلحق الضرر بهم، ولكن في حال إذا ما كذب الطفل وادعى أنه بلغ السن القانونية لتسجيل حساب باستخدام تاريخ ميلاد مزيف، فحينها يكون خارج نطاق الحماية التي يوفرها القانون وتصبح معلوماته الشخصية معرضة للخطر.نسب استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي تثير القلقوجدت دراسة بريطانية أن حوالي 59% من الأطفال استخدموا إحدى شبكات التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم سن عشر سنوات، إذ أن الاشتراك في منصات مثل تويتر وفيسبوك وسناب شات قبل السن القانونية ليس صعباً، والشركات نادراً ما تراقب ذلك أو تفعل شيئاً حياله.ولكن المتحدث باسم فيس بوك نفى ذلك بقوله: "عندما ندرك أن شخصاً يقل عمره عن 13 عاماً كذب بشأن سنه، فإننا نزيل حسابه ونستخدم ملفات تعريف الارتباط لمنعه من الاشتراك مرة أخرى".وتوصلت دراسة أخرى أصدرها مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، إلى أن 89% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر من 71% منهم يمتلكون حسابات على أكثر من موقع."فيسبوك" يخصص ماسنجر للأطفالهناك بعض الخطوات التي يلزم اتباعها من أجل استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن، منها على سبيل المثال استخدام تطبيق "ماسنجر فيسبوك للأطفال"، الذي يسمح بتبادل الأطفال للصور ومقاطع الفيديو والرسائل النصية، كما يُمكن الأهل من التحكم في الرسائل المرسلة، عبر ربط حساب الطفل بحسابات البالغين، وأكدت إدارة "فيسبوك" أن الموقع لن يعرض أي إعلانات في التطبيق.

هاف بوست

أعلنت الحكومة السويدية أنها بصدد سن قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ مطلع مايو/أيار القادم، وبموجبه لن يُسمح للأطفال دون سن الـ 16 من استخدام الشبكات الاجتماعية دون موافقة أولياء أمورهم.وجاء هذا القرار على خلفية تبني السويد للقواعد الجديدة التي وضعها الاتحاد الأوروبي بخصوص حماية المعلومات، وتشير تلك القواعد إلى تحديد السن القانوني لاستخدام الشبكات الاجتماعية بـ 16 عاماً في العديد من بلدان أوروبا، ولكن من المتوقع أن يكون 13 عاماً في بريطانيا.وترجع الأسباب وراء فرض الاتحاد الأوروبي لهذه القواعد إلى سعيه لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت وخاصة فيما يتعلق بالإعلانات المختلفة التي تظهر لهؤلاء الأطفال، إلى جانب حمايتهم من مخاطر التعرض للاستغلال الجنسي.وقد أثار الاتحاد الأوروبي بإعلانه هذه القواعد الجديدة الكثير من الجدل، وعلق معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI)، بتأكيده أن رفع السن القانوني لاستخدام الشبكات الاجتماعية سيؤدي إما إلى زيادة عدد الأطفال الذين يكذبون بشأن سنهم عند تسجيل حساباتهم، أو حظر المزيد من الأطفال من الحصول على الخدمات التي تقدمها هذه المواقع.تركيا تدرس اللحاق بالسويدوصرحت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية سما رمضان أوغلو، أن وزارتها تدرس حظر استخدام الشبكات الاجتماعية للأطفال تحت عمر معين، والذي من الممكن أن يتراوح بين 12 و16 سنة.ويشترط القانون الذي ستعده وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الداخلية والتعليم والعدل والتكنولوجيا أن يكون استخدام الأطفال لمواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب بإذن الوالدين، كما سيمتد الحظر إلى كل المواقع التي تطلب معلومات شخصية، وبعض محركات البحث والمدونات الشخصية.في عالم الإنترنت.. المخاطر متعددة وقدرة الطفل محدودةيعد فهم تأثير وظائف وسائل الإعلام الاجتماعي على الحياة الشخصية أمراً صعباً بالنسبة للأطفال، وبما أن هناك أخطاء يصعب محوها من شبكة الانترنت مثل تسجيل مقطع إباحي لأحدهم، فإن استخدامهم لشبكات التواصل الاجتماعي يحتمل أن يؤثر على مستقبلهم، بالإضافة إلى أنه إذا استهدف مجرمون طفلاً فإن قدرته على التعامل مع هذا الموقف في سن مبكرة محدودة، مما يعرضه للخطر عقلياً وبدنياً.وهناك تجربة في خصوص القوانين التي تسعى لحماية الأطفال من هذه الأخطار، تتمثل في القانون الأميركي لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) ، والذي يهدف لحماية المعلومات الشخصية للأطفال دون سن 13 عاماً، بمنع مواقع التواصل الاجتماعي من جمع صور أو نشر مقاطع فيديو يمكن أن تلحق الضرر بهم، ولكن في حال إذا ما كذب الطفل وادعى أنه بلغ السن القانونية لتسجيل حساب باستخدام تاريخ ميلاد مزيف، فحينها يكون خارج نطاق الحماية التي يوفرها القانون وتصبح معلوماته الشخصية معرضة للخطر.نسب استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي تثير القلقوجدت دراسة بريطانية أن حوالي 59% من الأطفال استخدموا إحدى شبكات التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم سن عشر سنوات، إذ أن الاشتراك في منصات مثل تويتر وفيسبوك وسناب شات قبل السن القانونية ليس صعباً، والشركات نادراً ما تراقب ذلك أو تفعل شيئاً حياله.ولكن المتحدث باسم فيس بوك نفى ذلك بقوله: "عندما ندرك أن شخصاً يقل عمره عن 13 عاماً كذب بشأن سنه، فإننا نزيل حسابه ونستخدم ملفات تعريف الارتباط لمنعه من الاشتراك مرة أخرى".وتوصلت دراسة أخرى أصدرها مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، إلى أن 89% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر من 71% منهم يمتلكون حسابات على أكثر من موقع."فيسبوك" يخصص ماسنجر للأطفالهناك بعض الخطوات التي يلزم اتباعها من أجل استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن، منها على سبيل المثال استخدام تطبيق "ماسنجر فيسبوك للأطفال"، الذي يسمح بتبادل الأطفال للصور ومقاطع الفيديو والرسائل النصية، كما يُمكن الأهل من التحكم في الرسائل المرسلة، عبر ربط حساب الطفل بحسابات البالغين، وأكدت إدارة "فيسبوك" أن الموقع لن يعرض أي إعلانات في التطبيق.

هاف بوست



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة