دولي

أغرب قصة لسجين أصبح حديث مواقع التواصل


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2018

انتهت قصة المواجهة المتوترة بين الشرطة البريطانية ورجلٍ زُعِم أنه ابتلع عقاقير مخدرة خلال مطاردة أمنية، بعدما رفض المُشتبه فيه الذهاب إلى المرحاض لمدّة 47 يوماً كاملة، الأمر الذي أنقذه من الإدانة!وبحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، الخميس 8 مارس/آذار 2018، بدأت هذه القصة الغريبة في 17 يناير الماضي، عندما أُلقي القبض على لامار شامبرز، البالغ من العمر 24 عاماً في مقاطعة إسكس الواقعة جنوب إنكلترا، للاشتباه في ارتكابه جرائم تتعلّق بالمخدرات.وأشارت المجلة إلى أنه أثناء محاولة تجنّب القبض عليه، ويُعتقد أنه ابتلع مواد مخدرة كمحاولة للتخلص من دليل الجريمة.وبعدما أُلقي القبض عليه ووُجِهت إليه الاتهامات، أمرت محكمة بريطانية بإيداعه قيد الاحتجاز لإخراج المخدرات المُشتبه في أنها داخل جسمه.إلا أن شامبرز رفض الذهاب للمرحاض لعدّة أسابيع، حتى أصبح على مدار أيام احتجازه حدثاً مهماً على وسائل التواصل التي نشرت فيها الشرطة آخر المستجدات بشأن شامبرز. وكان بمقدور المهتمين بحركة أمعاء شامبرز متابعة آخر الأخبار باستخدام هاشتاغ #poowatch على موقع تويتر- والذي يعني "مراقبة البراز".ومن بين ما ورد على حساب الشرطة عبر موقع تويتر تغريدة بتاريخ 27 يناير/كانون الثاني 2018، قيل فيها "لقد دخلنا الآن اليوم الحادي عشر، وهو لا يزال يرفض دخول المرحاض".وفي تغريدة أُخرى، يوم 5 فبراير 2018، قالت الشرطة "اليوم هو التاسع عشر، وليس لدينا مستجدات، لا يبدو أن الرجل يفهم أنه في نهاية المطاف سيحتاج وسيضطر دخول المرحاض".وفي غضون كل هذه الفترة الخارقة للعادة، كانت الشرطة تتأكد من أن الرجل يحصل على الطعام والمياه في زنزانته.وقال متحدّث باسم الشرطة في أسكس إن "صحته وحالته وكرامته لها أهمية قصوى"، وأضاف قائلاً: "لكن على الرغم من ذلك، لم يُخرج شامبرز أي شيء، ويرفض أيضاً كالمعتاد تناول عقاقير طبية أو دخول المستشفى"."أطلقوا سراحه"في 5 مارس، وبعد تلقّي المشورة الطبية والقانونية، قررت الشرطة إطلاق سراح شامبرز بعد 47 يوماً من الاحتجاز، وأسقط المدعون تهم حيازة مخدرات من الدرجة الأولى وانتهاكات القيادة الموجهة إليه، إلا أنه كان محتجزاً على ذمّة اتهامات منفصلة تتعلّق بإمدادات المخدرات من الدرجة الأولى.وعندما غادر زنزانة الشرطة أخيراً بكفالة، تم نقله على الفور إلى مُستشفى بسيارة تابعة للشرطة، ومازال يتلقّى العلاج هناك.وقال نائب رئيس شرطة إسكس، كونستابل بي.جي هارينغتون، إن "قوات الشرطة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة أي شخص يتم إحضاره إلى مقر الاحتجاز الشرطي. وعلى الرغم من أن التحقيق بشأن حيازة مخدرات من الدرجة الأولى يُعد أمراً اعتيادياً بالنسبة للشرطة، إلا أن تلك القضية تضمنت بعض الظروف التي تخالف المعتاد تماماً وقد جذبت اهتماماً على المستوى الوطني".وأضاف أنه "بِناءً على كافّة الأدلة الطبية في هذه الحالة، كان من الأنسب -سواء لمصلحة شامبرز أو لسير العدالة- ضمان حصوله على العلاج الذي يحتاج إليه في المستشفى".وأشار المسؤول في الشرطة إلى أنه "عندما يُشتبه في أن المحتجزين يتناولون أو يخفون المخدرات داخل أجسامهم، يجب أن نوازن بين الإشراف على صحّتهم وحيازة كافة الأدلّة لضمان أفضل فرصة ممكنة للمحاكمة".وأضاف: "في بعض الحالات يتضمن هذا السعي لاستمرار احتجاز المشتبه فيه، على النحو الذي تأذن به المحكمة، لضمان خروج المخدرات من جسمه والإبقاء عليها وفحصها. حيث يمثّل هذا الدليل أساسَ قرار التحكيم وإجراءات المحاكمة لاحقاً".وأضاف قائلاً "نحن لن نكف عن الحديث بشأن الحقائق المؤسفة التي ترافق نمط حياة تعاطي المخدرات، بدءاً من العنف الذي غالباً ما يُرتكب من قِبل المتورطين، وصولاً إلى التوقّع أن تجار المخدرات قد يُدخلون المخدرات داخل أجسامهم لتجنّب القبض عليهم". 

هاف بوست

انتهت قصة المواجهة المتوترة بين الشرطة البريطانية ورجلٍ زُعِم أنه ابتلع عقاقير مخدرة خلال مطاردة أمنية، بعدما رفض المُشتبه فيه الذهاب إلى المرحاض لمدّة 47 يوماً كاملة، الأمر الذي أنقذه من الإدانة!وبحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، الخميس 8 مارس/آذار 2018، بدأت هذه القصة الغريبة في 17 يناير الماضي، عندما أُلقي القبض على لامار شامبرز، البالغ من العمر 24 عاماً في مقاطعة إسكس الواقعة جنوب إنكلترا، للاشتباه في ارتكابه جرائم تتعلّق بالمخدرات.وأشارت المجلة إلى أنه أثناء محاولة تجنّب القبض عليه، ويُعتقد أنه ابتلع مواد مخدرة كمحاولة للتخلص من دليل الجريمة.وبعدما أُلقي القبض عليه ووُجِهت إليه الاتهامات، أمرت محكمة بريطانية بإيداعه قيد الاحتجاز لإخراج المخدرات المُشتبه في أنها داخل جسمه.إلا أن شامبرز رفض الذهاب للمرحاض لعدّة أسابيع، حتى أصبح على مدار أيام احتجازه حدثاً مهماً على وسائل التواصل التي نشرت فيها الشرطة آخر المستجدات بشأن شامبرز. وكان بمقدور المهتمين بحركة أمعاء شامبرز متابعة آخر الأخبار باستخدام هاشتاغ #poowatch على موقع تويتر- والذي يعني "مراقبة البراز".ومن بين ما ورد على حساب الشرطة عبر موقع تويتر تغريدة بتاريخ 27 يناير/كانون الثاني 2018، قيل فيها "لقد دخلنا الآن اليوم الحادي عشر، وهو لا يزال يرفض دخول المرحاض".وفي تغريدة أُخرى، يوم 5 فبراير 2018، قالت الشرطة "اليوم هو التاسع عشر، وليس لدينا مستجدات، لا يبدو أن الرجل يفهم أنه في نهاية المطاف سيحتاج وسيضطر دخول المرحاض".وفي غضون كل هذه الفترة الخارقة للعادة، كانت الشرطة تتأكد من أن الرجل يحصل على الطعام والمياه في زنزانته.وقال متحدّث باسم الشرطة في أسكس إن "صحته وحالته وكرامته لها أهمية قصوى"، وأضاف قائلاً: "لكن على الرغم من ذلك، لم يُخرج شامبرز أي شيء، ويرفض أيضاً كالمعتاد تناول عقاقير طبية أو دخول المستشفى"."أطلقوا سراحه"في 5 مارس، وبعد تلقّي المشورة الطبية والقانونية، قررت الشرطة إطلاق سراح شامبرز بعد 47 يوماً من الاحتجاز، وأسقط المدعون تهم حيازة مخدرات من الدرجة الأولى وانتهاكات القيادة الموجهة إليه، إلا أنه كان محتجزاً على ذمّة اتهامات منفصلة تتعلّق بإمدادات المخدرات من الدرجة الأولى.وعندما غادر زنزانة الشرطة أخيراً بكفالة، تم نقله على الفور إلى مُستشفى بسيارة تابعة للشرطة، ومازال يتلقّى العلاج هناك.وقال نائب رئيس شرطة إسكس، كونستابل بي.جي هارينغتون، إن "قوات الشرطة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن سلامة أي شخص يتم إحضاره إلى مقر الاحتجاز الشرطي. وعلى الرغم من أن التحقيق بشأن حيازة مخدرات من الدرجة الأولى يُعد أمراً اعتيادياً بالنسبة للشرطة، إلا أن تلك القضية تضمنت بعض الظروف التي تخالف المعتاد تماماً وقد جذبت اهتماماً على المستوى الوطني".وأضاف أنه "بِناءً على كافّة الأدلة الطبية في هذه الحالة، كان من الأنسب -سواء لمصلحة شامبرز أو لسير العدالة- ضمان حصوله على العلاج الذي يحتاج إليه في المستشفى".وأشار المسؤول في الشرطة إلى أنه "عندما يُشتبه في أن المحتجزين يتناولون أو يخفون المخدرات داخل أجسامهم، يجب أن نوازن بين الإشراف على صحّتهم وحيازة كافة الأدلّة لضمان أفضل فرصة ممكنة للمحاكمة".وأضاف: "في بعض الحالات يتضمن هذا السعي لاستمرار احتجاز المشتبه فيه، على النحو الذي تأذن به المحكمة، لضمان خروج المخدرات من جسمه والإبقاء عليها وفحصها. حيث يمثّل هذا الدليل أساسَ قرار التحكيم وإجراءات المحاكمة لاحقاً".وأضاف قائلاً "نحن لن نكف عن الحديث بشأن الحقائق المؤسفة التي ترافق نمط حياة تعاطي المخدرات، بدءاً من العنف الذي غالباً ما يُرتكب من قِبل المتورطين، وصولاً إلى التوقّع أن تجار المخدرات قد يُدخلون المخدرات داخل أجسامهم لتجنّب القبض عليهم". 

هاف بوست



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة