دولي

خبير: العالم مهدد بوباء سيفتك بثلث سكان المعمورة في عامين


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2018

07حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في دراسة نشرتها، من تفشي وباء فيروسي عالمي قد يتسبب بهلاك أكثر من 33 مليون إنسان خلال 200 يوم من ظهوره.

وأشارت الصحيفة، في الدراسة التي أعدها الدكتور جوناثان كويك أحد أكبر المتخصصين في هذا المجال، إلى أن عدد ضحايا الوباء الفتاك سيرتفع إلى 300 مليون شخص في غضون عامين، مشيرة إلى أنه، ومع انهيار إمدادات الأغذية والأدوية، ومن دون وجود ما يكفي الناجين لتشغيل نظم الكمبيوتر أو الطاقة، سينهار الاقتصاد العالمي، وقد يؤدي الجوع والنهب إلى إلقاء النفايات في أجزاء مختلفة من العالم.وذكرت الدراسة، أن الأمر يبدو ككابوس في فيلم كوارث، ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن يتحقق، والسبب الإنفلونزا - أكثر فيروس قاتل، وأكثره قابلية للسيطرة، ومن أسرع الأمراض انتشارا بين بني البشر.وقال كويك، "بصفتي طبيبا ورئيسا لقسم المبرمجين في منظمة الصحة العالمية، أعتقد أن العالم معرض لخطر وباء فيروسي مميت، اشرس من أي طاعون عرفناه في السابق".وأضاف، "الفيروس المحتمل عبارة عن طفرة جديدة وفتاكة لم يسبق لها مثيل ولأن كافة الشروط متوفرة لانتشاره فمن الممكن أن يحدث غدا".وتابع كويك، "الخبر الجيد" هو أن هناك أمورا كثيرة يتوجب علينا عملها للوقاية، أما الخبر السيء فهو أنه لم يجر العمل على أمور كثيرة"..."قبل مائة عام مضت، واجه ثلث سكان العالم الموت بسبب ما عرف بالإنفلونزا الإسبانية، وحصل الفيروس على اسمه بعد أن طال ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، ورئيس وزرائه، وعددا من وزراء حكومته، وأدى إلى انهيارهم".وأشار الطبيب البريطاني إلى أنه، واستنادا إلى علم الأحياء (البيولوجيا)، فإن تاريخ فيروس الإنفلونزا يخبر بأن العالم على حافة حصول وباء في القريب المنظور.وأكد المختص البريطاني في دراسته، أن الإنفلونزا البشرية تبدأ من الطيور البحرية، وفي حالات أقل من الطيور البرية وحتى من الخنازير، حيث يستكمل الفيروس مراحل نموه داخل أجسام الطيور والحيوانات ومن ثم ينتقل إلى الإنسان وقد تطورت وتعقدت جيناته.وقال كويك، "عندما يحصل الأمر وينتقل الفيروس بعد أن تطور داخل جسم الطير أو الحيوان، إلى الإنسان فإنه يفتك به على الفور، وهو ما حصل أثناء الإنفلونزا الإسبانية قبل 100 عام"، مشيرا إلى أن المزارع والمصانع تعد الحاضنة الأكبر لنشوء هذه الفيروسات، إذ تسبب انتشار وباء (أتش 1 أن 1) عام 2009 في هلاك ما يقارب من 600 ألف شخص حول العالم.وأضاف الطبيب البريطاني، بأن ما يعرف اليوم بـ(أتش 5 أن 1)، وهو الشكل المتطور للفيروس، ومصدره الحيوان، وأنه انتقل إلى البشر عن طريق لمس طيور مصابة في أحد أسواق الدواجن، أو في أسواق مدينة هونغ كونغ، وقد قتل الفيروس، في الفترة ما بين عامي 2003 و 2016، ما يقارب 850 ألف شخص، وانتشر في أكثر من 16 بلدا حول العالم.المصدر: ديلي ميل

07حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في دراسة نشرتها، من تفشي وباء فيروسي عالمي قد يتسبب بهلاك أكثر من 33 مليون إنسان خلال 200 يوم من ظهوره.

وأشارت الصحيفة، في الدراسة التي أعدها الدكتور جوناثان كويك أحد أكبر المتخصصين في هذا المجال، إلى أن عدد ضحايا الوباء الفتاك سيرتفع إلى 300 مليون شخص في غضون عامين، مشيرة إلى أنه، ومع انهيار إمدادات الأغذية والأدوية، ومن دون وجود ما يكفي الناجين لتشغيل نظم الكمبيوتر أو الطاقة، سينهار الاقتصاد العالمي، وقد يؤدي الجوع والنهب إلى إلقاء النفايات في أجزاء مختلفة من العالم.وذكرت الدراسة، أن الأمر يبدو ككابوس في فيلم كوارث، ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن يتحقق، والسبب الإنفلونزا - أكثر فيروس قاتل، وأكثره قابلية للسيطرة، ومن أسرع الأمراض انتشارا بين بني البشر.وقال كويك، "بصفتي طبيبا ورئيسا لقسم المبرمجين في منظمة الصحة العالمية، أعتقد أن العالم معرض لخطر وباء فيروسي مميت، اشرس من أي طاعون عرفناه في السابق".وأضاف، "الفيروس المحتمل عبارة عن طفرة جديدة وفتاكة لم يسبق لها مثيل ولأن كافة الشروط متوفرة لانتشاره فمن الممكن أن يحدث غدا".وتابع كويك، "الخبر الجيد" هو أن هناك أمورا كثيرة يتوجب علينا عملها للوقاية، أما الخبر السيء فهو أنه لم يجر العمل على أمور كثيرة"..."قبل مائة عام مضت، واجه ثلث سكان العالم الموت بسبب ما عرف بالإنفلونزا الإسبانية، وحصل الفيروس على اسمه بعد أن طال ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، ورئيس وزرائه، وعددا من وزراء حكومته، وأدى إلى انهيارهم".وأشار الطبيب البريطاني إلى أنه، واستنادا إلى علم الأحياء (البيولوجيا)، فإن تاريخ فيروس الإنفلونزا يخبر بأن العالم على حافة حصول وباء في القريب المنظور.وأكد المختص البريطاني في دراسته، أن الإنفلونزا البشرية تبدأ من الطيور البحرية، وفي حالات أقل من الطيور البرية وحتى من الخنازير، حيث يستكمل الفيروس مراحل نموه داخل أجسام الطيور والحيوانات ومن ثم ينتقل إلى الإنسان وقد تطورت وتعقدت جيناته.وقال كويك، "عندما يحصل الأمر وينتقل الفيروس بعد أن تطور داخل جسم الطير أو الحيوان، إلى الإنسان فإنه يفتك به على الفور، وهو ما حصل أثناء الإنفلونزا الإسبانية قبل 100 عام"، مشيرا إلى أن المزارع والمصانع تعد الحاضنة الأكبر لنشوء هذه الفيروسات، إذ تسبب انتشار وباء (أتش 1 أن 1) عام 2009 في هلاك ما يقارب من 600 ألف شخص حول العالم.وأضاف الطبيب البريطاني، بأن ما يعرف اليوم بـ(أتش 5 أن 1)، وهو الشكل المتطور للفيروس، ومصدره الحيوان، وأنه انتقل إلى البشر عن طريق لمس طيور مصابة في أحد أسواق الدواجن، أو في أسواق مدينة هونغ كونغ، وقد قتل الفيروس، في الفترة ما بين عامي 2003 و 2016، ما يقارب 850 ألف شخص، وانتشر في أكثر من 16 بلدا حول العالم.المصدر: ديلي ميل


اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة