ثقافة-وفن
دولي

“ذا شيب أوف ووتر” يحصل على “أوسكار” أفضل فيلم


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2018

فاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" أفضل فيلم يوم الأحد.وفاز المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم نفسه.وهذه الجائزة هي أول جائزة أوسكار يفوز بها ديل تورو (53 عاما) الذي أخرج أفلاما مثل "هيل بوي" و"بانز لابيرينث".وقال ديل تورو لدى تسلمه الجائزة "إن أعظم شئ يفعله الفن، وتفعله صناعتنا، هو إزالة القيود - ويجب علينا الاستمرار في عمل هذا، عندما يطلب منا العالم أن نفعل ذلك بشكل أعمق".وفاز غاري أولدمان بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "داركست أور". وجسد أولدمان (59 عاما) في الفيلم شخصية الزعيم البريطاني أثناء الحرب ونستون تشرشل.واكتسح أولدمان، الذي تصدر الترشيحات للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، موسم الجوائز بفوزه بجوائز مثل جولدن جلوب وعدد من جماعات نقاد الأفلام.وهذه أول جائزة أوسكار يفوز بها أولدمان.وقال أولدمان لدى تسلمه الجائزة "أود فقط أن أُحيي ونستون تشرشل، الذي كان بمثابة صحبة رائعة عن ما يمكن وصفه بأنها رحلة لا يمكن تصديقها".وخاطب أمه (98 عاما) التي قال إنها تشاهد الحفل على أريكتها "أقول لأمي، شكرا على حبك ودعمك ... سأعود بالأوسكار إلى المنزل".وفازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري".وتلعب مكدورماند في الفيلم دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء.وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاما). وفازت مكدورماند بالجائزة الأولى في عام 1997 عن فيلم (فارجو).وقالت مكدورماند لدى تسلمها الجائزة "يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة."وتابعت "انظروا حولكم أيتها السيدات والسادة، لأننا جميعا لدينا قصصا لنرويها ومشاريع نحتاج لتمويلها."وفاز فيلم "إيه فانتاستيك وومان" من تشيلي بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.ويتناول الفيلم قصة امرأة متحولة جنسيا تكافح ضد أسرة حبيبها بعد وفاته.والفيلم الذي أخرجه وشارك في كتابته سيباستيان ليليو هو أول فيلم من تشيلي يفوز بجائزة أوسكار.وفاز فيلم (كوكو) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. ويروي الفيلم قصة ولد اسمه ميجول يجد نفسه في أرض الموتى خلال الاحتفال المكسيكي بيوم الموتى. والفيلم من إنتاج بيكسار التابعة لشركة والت ديزني.كذلك، فاز فيلم "امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو بجائزة افضل فيلم اجنبي مساء الاحد في الحفل التسعين لتوزيع جوائز اوسكار في هوليوود.وكان الفيلم يتنافس مع "قضية رقم 23" (لبنان) و "ذي سكوير" (السويد) و"بادي اند سول" (المجر) و"في غياب الحب" (روسيا).ويتناول الفيلم قصة امرأة مغرمة ولدت في جسم رجل وعليها الكفاح بعد وفاة شريك حياتها.وهو ثاني فيلم تشيلي يفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي. وفاز الفيلم بجائزة افضل سيناريو في هذا المهرجان.وفاز سام روكويل بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن ادائه في فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري" في الحفل التسعين لجوائز الاوسكار.ويؤدي روكويل (49 عاما) في الفيلم دور جايسن ديكسون وهو شرطي عنصري سليط اللسان وعنيف.وقد تغلب في هذه الفئة على زميله في الفيلم وودي هارلسون فضلا عن ريتشارد جينكينز (شايب اوف ووتر) ووليم دافو (ذي فلوريدا بروجكيت) وكريستوفر بلامر (آل ذي ماني إن ذي وورلد).وشكر روكويل "كل الذين ساهموا في الفيلم وكل الذين نظروا يوما الى لوحة اعلانية".وكان هذا اول ترشيح لروكويل للفوز بجائزة اوسكار وسبق له ان فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره هذا.وفي الفيلم يؤدي دور شرطي مدمن كحول ومحب للعراك يتواجه مع ميلدريد هايز الام الثكلى في الفيلم قبل ان يتقرب منها ويرافقها في سعيها الى تحقيق العدالة.إلى ذلك، فازت الاميركية اليسون جاني بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن "آي، تونيا".وتؤدي جاني (58 عاما) في الفيلم دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ الباردة والتهكمية.وهي كانت الاوفر حظا في هذه الفئة بعدما حصدت كل الجوائز في موسم المكافآت الهوليوودية.وقد تنافست في هذه الفئة مع لوري ماتكلاف "ليدي بيرد" واوكتافيا سبنسر في "ذي شايب اوف ووتر" فضلا عن ماري ج. بلاديج (مادباوند) وليسلي مانفيل (فانتوم ثريد). 

وكالات

فاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" بجائزة أكاديمية فنون وعلوم السينما "أوسكار" أفضل فيلم يوم الأحد.وفاز المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم نفسه.وهذه الجائزة هي أول جائزة أوسكار يفوز بها ديل تورو (53 عاما) الذي أخرج أفلاما مثل "هيل بوي" و"بانز لابيرينث".وقال ديل تورو لدى تسلمه الجائزة "إن أعظم شئ يفعله الفن، وتفعله صناعتنا، هو إزالة القيود - ويجب علينا الاستمرار في عمل هذا، عندما يطلب منا العالم أن نفعل ذلك بشكل أعمق".وفاز غاري أولدمان بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "داركست أور". وجسد أولدمان (59 عاما) في الفيلم شخصية الزعيم البريطاني أثناء الحرب ونستون تشرشل.واكتسح أولدمان، الذي تصدر الترشيحات للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، موسم الجوائز بفوزه بجوائز مثل جولدن جلوب وعدد من جماعات نقاد الأفلام.وهذه أول جائزة أوسكار يفوز بها أولدمان.وقال أولدمان لدى تسلمه الجائزة "أود فقط أن أُحيي ونستون تشرشل، الذي كان بمثابة صحبة رائعة عن ما يمكن وصفه بأنها رحلة لا يمكن تصديقها".وخاطب أمه (98 عاما) التي قال إنها تشاهد الحفل على أريكتها "أقول لأمي، شكرا على حبك ودعمك ... سأعود بالأوسكار إلى المنزل".وفازت فرانسيس مكدورماند بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري".وتلعب مكدورماند في الفيلم دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء.وهذه هي ثاني جائزة أوسكار تفوز بها مكدورماند (60 عاما). وفازت مكدورماند بالجائزة الأولى في عام 1997 عن فيلم (فارجو).وقالت مكدورماند لدى تسلمها الجائزة "يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة."وتابعت "انظروا حولكم أيتها السيدات والسادة، لأننا جميعا لدينا قصصا لنرويها ومشاريع نحتاج لتمويلها."وفاز فيلم "إيه فانتاستيك وومان" من تشيلي بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.ويتناول الفيلم قصة امرأة متحولة جنسيا تكافح ضد أسرة حبيبها بعد وفاته.والفيلم الذي أخرجه وشارك في كتابته سيباستيان ليليو هو أول فيلم من تشيلي يفوز بجائزة أوسكار.وفاز فيلم (كوكو) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. ويروي الفيلم قصة ولد اسمه ميجول يجد نفسه في أرض الموتى خلال الاحتفال المكسيكي بيوم الموتى. والفيلم من إنتاج بيكسار التابعة لشركة والت ديزني.كذلك، فاز فيلم "امرأة رائعة" للتشيلي سيبستيان ليليو بجائزة افضل فيلم اجنبي مساء الاحد في الحفل التسعين لتوزيع جوائز اوسكار في هوليوود.وكان الفيلم يتنافس مع "قضية رقم 23" (لبنان) و "ذي سكوير" (السويد) و"بادي اند سول" (المجر) و"في غياب الحب" (روسيا).ويتناول الفيلم قصة امرأة مغرمة ولدت في جسم رجل وعليها الكفاح بعد وفاة شريك حياتها.وهو ثاني فيلم تشيلي يفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي. وفاز الفيلم بجائزة افضل سيناريو في هذا المهرجان.وفاز سام روكويل بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن ادائه في فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ، ميزوري" في الحفل التسعين لجوائز الاوسكار.ويؤدي روكويل (49 عاما) في الفيلم دور جايسن ديكسون وهو شرطي عنصري سليط اللسان وعنيف.وقد تغلب في هذه الفئة على زميله في الفيلم وودي هارلسون فضلا عن ريتشارد جينكينز (شايب اوف ووتر) ووليم دافو (ذي فلوريدا بروجكيت) وكريستوفر بلامر (آل ذي ماني إن ذي وورلد).وشكر روكويل "كل الذين ساهموا في الفيلم وكل الذين نظروا يوما الى لوحة اعلانية".وكان هذا اول ترشيح لروكويل للفوز بجائزة اوسكار وسبق له ان فاز بجائزة غولدن غلوب عن دوره هذا.وفي الفيلم يؤدي دور شرطي مدمن كحول ومحب للعراك يتواجه مع ميلدريد هايز الام الثكلى في الفيلم قبل ان يتقرب منها ويرافقها في سعيها الى تحقيق العدالة.إلى ذلك، فازت الاميركية اليسون جاني بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن "آي، تونيا".وتؤدي جاني (58 عاما) في الفيلم دور والدة المتزلجة على الجليد تونيا هاردينغ الباردة والتهكمية.وهي كانت الاوفر حظا في هذه الفئة بعدما حصدت كل الجوائز في موسم المكافآت الهوليوودية.وقد تنافست في هذه الفئة مع لوري ماتكلاف "ليدي بيرد" واوكتافيا سبنسر في "ذي شايب اوف ووتر" فضلا عن ماري ج. بلاديج (مادباوند) وليسلي مانفيل (فانتوم ثريد). 

وكالات



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة