الثلاثاء 21 مايو 2024, 12:02

مراكش

تفاصيل ليلة كابد أهوالها متسلق صيني بعدما تاه بين مرتفعات جبال توبقال جنوب مراكش


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2017


‎لم تكد السلطات المحلية والدرك الملكي تتنفس الصعداء وتسترجع أنفاسها، بعد المجهودات المضنية التي بذلتها طيلة يومين، بحثا عن المتسلقة السويسرية التي ابتلعها مهوى حفرة، في قلب مرتفعات توبقال المغطاة بالثلوج، حتى وجدت نفسها مجبرة على عملية مماثلة، بعد توصلها بإخبارية، تؤكد اختفاء متسلق صيني وانقطاع أخباره، منذ أن غادر مقر إقامته متوجها صوب مرتفعات توبقال.

‎مرت ساعات الليل، دون أن يظهر للسائح الصيني أثر، ما فرض على إدارة النزل الذي يستقر به بمنطقة إمليل إلى إخطار من يهمهم الأمر، وبالتالي بث هواجس إمكانية أن يكون هذا القادم من بلد «الرفيق ماو» قد ألم به مكروه أو سقط ضحية هوايته الخطيرة، خصوصا بعد إفادة بعض السكان المنطقة بمشاهدتهم إياه عشية اختفائه، وهو متجه صوب المرتفعات وحيدا منفردا، مديرا ظهره لكل التنبيهات المحذرة من مغبة معاندة هذه المرتفعات الوعرة في هذا الوقت بالذات، بالنظر لتواتر حوادث انهيار الثلوج التي شهدتها المنطقة طيلة الأيام المنصرمة.

‎باءت كل محاولات ربط الاتصال بالسائح الصيني بالفشل، لتنطلق عملية بحث وتمشيط جندت لها مختلف فرق الإنقاذ المتوفرة، وتطوع بعض المرشدون الجبليون العارفون بخبايا ومسالك هذه المرتفعات للمشاركة في حملة البحث. امتدت المجهودات طيلة ساعات، بعد أن تم وضع خطة لتمشيط المنطقة انطلاقا من آخر نقطة شهد بها المبحوث عنه، كما اتجهت بعض الفرق للمواقع التي تستهوي هواة ومحترفي رياضة تسلق الجبال، دون أن يفلح الأمر في العثور على الصيني المختفي.

‎لم تيأس فرق الإنقاذ في بلوغ الهدف والوصول إلى مكان وجود السائح، لتستمر بذلك مساعي البحث وتمتد حملة التمشيط لأبعد نقطة بمرتفعات توبقال، حين رشحت أول الأخبار المطمئنة إيذانا بنجاح خطة البحث التي اعتمدت التنسيق الكامل بين فرق الإنقاذ والمرشدين الجبليين، فأعلن عن العثور على المتسلق الصيني سليما معافى لم يمسسه ضر أو سوء، بعد أن ضل طريق العودة وبقي عالقا بين تضاريس هذه المرتفعات الوعرة، إلى أن امتدت إليه يد فرق الإنقاذ وانتشلته من محنته ورحلة تيهه، لتعيده سليما معافى  لغرفته بالفندق.

‎وإذا كانت منطقة توبقال تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح، هواة ومحترفي رياضة التسلق خصوصا خلال الفترة الممتدة ما بين أكتوبر وأبريل من كل سنة، حيث تشهد المنطقة تساقطات ثلجية كثيفة، مع تسجيل جملة من الحوادث – حددتها مصادر مطلعة ما بين 4 إلى 6 حوادث- فإن الدور الذي بدأ يلعبه المرشدون الجبليون من أبناء المنطقة في عمليات الإنقاذ والمشاركة في مجهودات البحث وانتشال السياح ضحايا هذه الحوادث، وهي المجهودات التي تبقى بشكل طوعي وبإمكانات محدودة، إن لم تكن بدائية في غياب أي ضمانات قانونية أو تأمين ضد المخاطر.

‎حقيقة نبهت أهل الحل والعقد بالمنطقة إلى ما تعانيه وتكابده هذه الشريحة من مهنيي الإرشاد الجبلي، خصوصا بعد المأساة التي ذهب ضحيتها خلال أكتوبر المنصرم سائح إنجليزي، وكذا تواتر هذا النوع من الحوادث خلال الأيام الأخيرة، ليبادر عامل  إقليم الحوز، إلى اتخاذ أول خطوة في طريق إنصاف هذه الفئة، ومن ثمة تخصيص أزيد من 20 مليون سنتيم من الميزانية المعتمدة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتجهيز جمعية المرشدين الجبليين بمنطقة إمليل ببعض حاجياتهم من معدات ولوازم الإنقاذ.

‎خطوة تعتبر أولى قطرات الغيث في سماء تنظيم وتقنين هذه المهنة، التي بات أهلها في صلب عمليات الإنقاذ التي تستنجد بها سلطات الإقليم كلما «وقعت الطوبة، فالمعطوبة» وابتلعت صخور مرتفعات توبقال بعض السياح من هواة ممارسة رياضة تسلق الجبال.

‎ولأن «كل نقمة في طيها نعمة»، فإن الوجه الآخر لهذه الحوادث غير جانبها المأساوي، باتت تدخل في قلب سياسة الترويج السياحي للمنطقة من حيث التعريف بما تختزنه من إمكانات، وما توفره لهواة ومحترفي هذه الرياضات الخطيرة، في ظل اعتماد  مسؤولي وزارة السياحة بالإقليم والجهة نهج سياسة «كم حاجة قضيناها بتركها»، ونفض أيديهم من تبعات أي ترويج سياحي لهذه البقعة بالمملكة.


‎لم تكد السلطات المحلية والدرك الملكي تتنفس الصعداء وتسترجع أنفاسها، بعد المجهودات المضنية التي بذلتها طيلة يومين، بحثا عن المتسلقة السويسرية التي ابتلعها مهوى حفرة، في قلب مرتفعات توبقال المغطاة بالثلوج، حتى وجدت نفسها مجبرة على عملية مماثلة، بعد توصلها بإخبارية، تؤكد اختفاء متسلق صيني وانقطاع أخباره، منذ أن غادر مقر إقامته متوجها صوب مرتفعات توبقال.

‎مرت ساعات الليل، دون أن يظهر للسائح الصيني أثر، ما فرض على إدارة النزل الذي يستقر به بمنطقة إمليل إلى إخطار من يهمهم الأمر، وبالتالي بث هواجس إمكانية أن يكون هذا القادم من بلد «الرفيق ماو» قد ألم به مكروه أو سقط ضحية هوايته الخطيرة، خصوصا بعد إفادة بعض السكان المنطقة بمشاهدتهم إياه عشية اختفائه، وهو متجه صوب المرتفعات وحيدا منفردا، مديرا ظهره لكل التنبيهات المحذرة من مغبة معاندة هذه المرتفعات الوعرة في هذا الوقت بالذات، بالنظر لتواتر حوادث انهيار الثلوج التي شهدتها المنطقة طيلة الأيام المنصرمة.

‎باءت كل محاولات ربط الاتصال بالسائح الصيني بالفشل، لتنطلق عملية بحث وتمشيط جندت لها مختلف فرق الإنقاذ المتوفرة، وتطوع بعض المرشدون الجبليون العارفون بخبايا ومسالك هذه المرتفعات للمشاركة في حملة البحث. امتدت المجهودات طيلة ساعات، بعد أن تم وضع خطة لتمشيط المنطقة انطلاقا من آخر نقطة شهد بها المبحوث عنه، كما اتجهت بعض الفرق للمواقع التي تستهوي هواة ومحترفي رياضة تسلق الجبال، دون أن يفلح الأمر في العثور على الصيني المختفي.

‎لم تيأس فرق الإنقاذ في بلوغ الهدف والوصول إلى مكان وجود السائح، لتستمر بذلك مساعي البحث وتمتد حملة التمشيط لأبعد نقطة بمرتفعات توبقال، حين رشحت أول الأخبار المطمئنة إيذانا بنجاح خطة البحث التي اعتمدت التنسيق الكامل بين فرق الإنقاذ والمرشدين الجبليين، فأعلن عن العثور على المتسلق الصيني سليما معافى لم يمسسه ضر أو سوء، بعد أن ضل طريق العودة وبقي عالقا بين تضاريس هذه المرتفعات الوعرة، إلى أن امتدت إليه يد فرق الإنقاذ وانتشلته من محنته ورحلة تيهه، لتعيده سليما معافى  لغرفته بالفندق.

‎وإذا كانت منطقة توبقال تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح، هواة ومحترفي رياضة التسلق خصوصا خلال الفترة الممتدة ما بين أكتوبر وأبريل من كل سنة، حيث تشهد المنطقة تساقطات ثلجية كثيفة، مع تسجيل جملة من الحوادث – حددتها مصادر مطلعة ما بين 4 إلى 6 حوادث- فإن الدور الذي بدأ يلعبه المرشدون الجبليون من أبناء المنطقة في عمليات الإنقاذ والمشاركة في مجهودات البحث وانتشال السياح ضحايا هذه الحوادث، وهي المجهودات التي تبقى بشكل طوعي وبإمكانات محدودة، إن لم تكن بدائية في غياب أي ضمانات قانونية أو تأمين ضد المخاطر.

‎حقيقة نبهت أهل الحل والعقد بالمنطقة إلى ما تعانيه وتكابده هذه الشريحة من مهنيي الإرشاد الجبلي، خصوصا بعد المأساة التي ذهب ضحيتها خلال أكتوبر المنصرم سائح إنجليزي، وكذا تواتر هذا النوع من الحوادث خلال الأيام الأخيرة، ليبادر عامل  إقليم الحوز، إلى اتخاذ أول خطوة في طريق إنصاف هذه الفئة، ومن ثمة تخصيص أزيد من 20 مليون سنتيم من الميزانية المعتمدة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتجهيز جمعية المرشدين الجبليين بمنطقة إمليل ببعض حاجياتهم من معدات ولوازم الإنقاذ.

‎خطوة تعتبر أولى قطرات الغيث في سماء تنظيم وتقنين هذه المهنة، التي بات أهلها في صلب عمليات الإنقاذ التي تستنجد بها سلطات الإقليم كلما «وقعت الطوبة، فالمعطوبة» وابتلعت صخور مرتفعات توبقال بعض السياح من هواة ممارسة رياضة تسلق الجبال.

‎ولأن «كل نقمة في طيها نعمة»، فإن الوجه الآخر لهذه الحوادث غير جانبها المأساوي، باتت تدخل في قلب سياسة الترويج السياحي للمنطقة من حيث التعريف بما تختزنه من إمكانات، وما توفره لهواة ومحترفي هذه الرياضات الخطيرة، في ظل اعتماد  مسؤولي وزارة السياحة بالإقليم والجهة نهج سياسة «كم حاجة قضيناها بتركها»، ونفض أيديهم من تبعات أي ترويج سياحي لهذه البقعة بالمملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
لجنة ولائية تباغث بائعي العصير وتحجز فواكه فاسدة بجامع الفنا
شهدت ساحة جامع لفنا مساء يوم أمس الاثنين، حملة مراقبة مفاجئة همت بائعي العصائر، قادتها لجنة مكونة من السلطة المحلية والقسم الاقتصادي بالولاية ومكتب الأونسا والمكتب الجماعي لحفظ الصحة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة أسفرت على حجز وإتلاف مجموعة من الفواكه الفاسدة والمخبئة بشكل غير صحي، بالإضافة إلى برادتين متنقلتين "كلاصيي". وحسب المعطيات ذاتها، فاللجنة المختلطة أنجزت تقريرا مفصلا ومحاضر من المنتظر أن يتم رفعها إلى والي الجهة فريد شوراق من أجل القيام بالمتعين في حق المخالفين لمعايير السلامة الصحية.
مراكش

هذا ما قررته النيابة العامة في قضية نصب ثلاث فتيات على أجنبي
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة ثلاث فتيات بتهم النصب والتحريض على الدعارة بعد شكاية تقدم بها سائح أجنبي، نهاية الاسبوع الماضي، ووضع اثنتين منهن تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تمت متابعة الفتاة الثالثة في حالة سراح لكونها حامل وتفصلها بضعة أيام فقط عن وضع مولودها. وتعود تفاصيل القضية، إلى تقدم سائح أجنبي نحو المعنيات بالأمر وسألهن عن مقهى يقدم الأرجيلة بمحيط جامع لفنا، لكن الأخريات عرضن عليه ممارسة الجنس معه مقابل مبلغ مالي، ونصبن له فخ مكنهن من الحصول على مبلغ 900 درهم، والهروب نحو وجهة غير معلومة، إلى أن تم اعتقالهن يوم أمس من طرف مصالح الشرطة القضائية. وطالب مهتمون بضرورة تحرك السلطات لتنظيف محيط ساحة جامع الفنا، من عاملات الجنس و"الفراطات" اللواتي يزعجن راحة السياح والمواطنين بمجموعة من التصرفات الغير أخلاقية. 
مراكش

هل تتحرك السلطات؟.. فعاليات “Gitex” تعيد مشكل الاختناقات المرورية بمراكش إلى الواجهة
من المرتقب أن تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 29 إلى 31 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثانية من "جيتكس أفريكا موروكو"، الذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في إفريقيا، وذلك بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة. وتستضيف المدينة الحمراء هذه التظاهرة العالمية للمرة الثانية على التوالي، حيث جمعت المدينة السنة الفارطة الرواد العالميين للتكنولوجيا في هذا الحدث الفريد والذي تميزت فعالياته بنجاح باهر. ورغم التميز الذي أبان عليه هذا الحدث في النسخة السابقة إلا أن سكان المدينة لاحظوا أن المدينة شهدت اختناقا مروريا كبيرا بالعديد من الشوارع الرئيسية حيث أضحى خلال تلك الفترة الانتقال من منارة مول إلى فندق المامونية يأخذ من وقت المواطنين 45 دقيقة. ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي حول الإجراءات التي وضعها مسؤولو المدينة لتفادي الاختناقات المرورية ولتسهيل تنقل المواطنين خلال أيام هذه الدورة، مطالبين السلطات المعنية بضرورة إيجاد الحلول الملائمة التي من شأنها أن تخلص المدينة من هذا الشلل الطرقي.
مراكش

خطير.. “فوگيد” يستعينون بمعلومات مضللة حول معالم مراكش لسرقة السياح
يساهم التدفق الكبير للسياح الأجانب على مدينة مراكش في تزايد انتشار ظاهرة المرشدين السياحيين غير المرخصين الذي يتطفلون على المجال ويقدمون أنفسهم كمرشدين قانونيين خاصة بالأماكن التاريخية بالمدينة. ومع حضور ظاهرة الفوكيد تتواصل المشاكل والخلافات بسبب الاختلالات غير القانونية التي يرتكبونها في حق السياح والتجار، هذا إلى جانب عمليات النصب التي يستخدمونها للإطاحة بالسياح. وعلمت "كشـ24" أن مخالفات الفوكيد تجاوزت محاولات النصب والاحتيال لتصل إلى تشويه سمعة المعالم التاريخية للمدينة الحمراء، من خلال نشر معلومات كاذبة ومضللة في صفوف السياح تفيد بأن بعضها كقصر البديع وقصر الباهية تشكل خطرا على حياتهم بسبب تآكلها  جراء زلزال الثامن من شتنبر الماضي، وذلك من أجل ثنيهم على قصدها وتوجيههم إلى أماكن أخرى بهدف الاستفراد بهم. وأضافت مصادر "كشـ24" أن هؤلاء المرشدين غير المرخصين يقومون بتوجيه السياح إلى حي الملاح بالمدينة العتيقة من أجل تعريضهم للسرقة والنشل. ويطالب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي سلطات المدينة بضرورة التدخل بشكل حازم لتخليص مدينة النخيل من هؤلاء المتطفلين مع الحرص على إصدار أشد العقوبات في حق المسؤولين على هذه الممارسات التي تسيء للسياحة والتي من شأنها أن تضر بهذا القطاع الحيوي بالمدينة.  
مراكش

حرائق السيارات بسبب ارتفاع درجات الحرارة بمراكش تثير التخوفات
مع اقتراب فصل الصيف تتزايد مخاوف المواطنين بمدينة مراكش من حرائق السيارات التي تنشب بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تعرفه المدينة. وتسجل المدينة الحمراء خلال فصل الصيف درجات حرارة عالية تصاحبها في الوقت ذاته العديد من الحرائق التي تندلع في السيارات والدراجات النارية وتسبب إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المواطنين، كما تشكل خطرا على أرواحهم. ويطالب العديد من المهتمين بالشأن العام المحلي المواطنين بالتحلي بحس المسؤولية بخصوص هذا المشكل من خلال اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي اندلاع هذه الحوادث. وكان حي المحاميد بمراكش قد شهد، الأسبوع الماضي، استنفارا أمنيا كبيرا بسبب إندلاع حريق مهول في سيارة من نوع "ستيروين" كانت مستوقفة أمام أحد المنازل بالقرب من مصحة المطار.   
مراكش

شوراق يترأس اجتماعا لعرض حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسع عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشعار "الألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا"، ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يومه الإثنين 20 ماي 2024، بمقر ولاية مراكش آسفي، اجتماعا عرضت خلاله حصيلة تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال المرحلة الثالثة بجهة مراكش آسفي.تميز هذا الاجتماع بحضور كل من  رئيسة مجلس عمالة مراكش، الكاتب العام لعمالة مراكش، السادة المنتخبين، السادة رجال السلطة، السادة رؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة، والسادة ممثلي المجتمع المدني.ونوه الوالي، خلال كلمته الافتتاحية، بكافة المجهودات المبذولة من طرف جميع المتدخلين لتحقيق أهداف المبادرة في مراحلها الثلاث والتي تتمثل أساسا في الحد من مشاكل الفقر والهشاشة والإقصاء والتهميش، وكذا الحفاظ على كرامة المواطنين عبر ضمان مقومات الحياة الكريمة لهم من سبيل الصحة والتعليم.وقدم مدير القسم الاجتماعي بولاية مراكش آسفي حصيلة إنجازات المرحلة الثالثة للمبادرة حيث تدخلت في إحداث 1800 مشروع ومبادرة بتكلفة مالية إجمالية قدرت ب 527 مليون درهم ساهمت المبادرة في تمويلها بما قدره 458 مليون درهم. إذ شملت أهداف المرحلة الثالثة، الاعتناء بالعنصر البشري عبر تحسين ظروف ومقومات عيش الأطفال في سن مبكرة، مما يتماشى وموضوع شعار هذه السنة. وقد قدم المدير الجهوي لمديرية الصحة والحماية الاجتماعية بدوره عرضا شرح من خلاله أهمية الألف يوم من حياة الطفل سواء خلال مرحلة الحمل أو مرحلة ما بين الولادة والست أشهر وكذا مرحلة الفترة الممتدة إلى غاية السنتين، كما أبان المدير عن أهمية كل مرحلة على حدة في الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية للأجيال الصاعدة. وقد ختم الوالي هذا الاجتماع مؤكدا على ضرورة السهر على توفير جميع ما يلزم للحفاظ على صحة الأم والطفل حديث الولادة.
مراكش

مهاجر مغربي يوضح بخصوص ارتكابه لمخالفة تعميرية وازعاج السكان
كشف المعني بالمقال المنشور في كشـ24 تحت عنوان : "التغاضي عن البناء في منطقة فلاحية بمراكش ومضايقة السكان المحليين يثير التساؤلات" أن المعطيات الواردة بالمقال مغلوطة، نافيا ما ورد فيه بخصوص ارتكابه لمخالفات تعميرية وازعاجه للسكان المحليين.  وفي هذا الإطار، أوضح الشخص المعني في اتصال هاتفي مع كشـ24، أن الشخص المذكور في المقال موضوع العنوان أعلاه، ليس مجرد راعي أغنام عادي، وأن الأمر يتعلق بشخص يتاجر في المواشي خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى، ويهمل المكان المخصص لهذا النشاط طيلة السنة، الشيء الذي يؤدي إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تزعج الساكنة. وأَضاف المتحدث أنه اشتكى رفقة العديد من السكان من هذه الروائح التي تنتج عن نشاط هذا "الكساب"، مشيرا إلى أنهم عرضوا عليه مساعدته ماديا لنقل أغنامه لأرض أخرى بعيدة عن الساكنة، غير أن عرضهم قوبل بالرفض. ونفى الشخص المذكور قيامه بأي مخالفات تعميرية، مؤكدا أنه اشترى الڤيلا موضوع المقال من دركي متقاعد ولا دخل له في تصميمها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة