دولي

بعد 40 سنة من السرية: الكشف عن خبايا زيارة السادات إلى إسرائيل


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2018

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن تفاصيل لقاء عقدته قيادة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى البلاد عام 1977.

وتشير الوثائق الجديدة التي رفعت عنها السرية اليوم الأحد، إلى أن زيارة السادات أحدثت انقساما في صفوف كبار العسكريين الإسرائيليين، إذ لم يشاطر بعض قادة الجيش تفاؤل الآخرين بخصوص حسن نوايا الرئيس المصري، حتى مع الحديث عن استعدادات لحرب جديدة بين الدولتين.

وعقد هذا اللقاء بعد يومين من خطاب السادات المدوي بالكنيست في 20 نوفمبر 1977، حيث اعترف بدولة إسرائيل، وأعرب عن نيته تطبيع العلاقات بين البلدين، والتي كانت حينذاك في حالة مواجهة منذ حرب أكتوبر 1973.

واتخذ رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي مردوخاي غور أثناء ذلك اللقاء موقفا متحفظا إزاء تصريحات السادات، مؤكدا أنه تلقى تعليمات من وزارة الدفاع بالاستعداد لحرب جديدة.

ودعمه قائد القيادة الجنوبية العسكرية هرتزل شريف، مشددا على أنه لا أحد يعرف النوايا الحقيقية التي تقف وراء تصريحات السادات الودية.

من جانب آخر، أعرب جنرالات آخرون عن ترحيبهم بزيارة السادات، منتقدين موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة مناحيم بيغن حيالها.

وشدد الجنرال أفيغدور بن غال الذي كان يترأس القيادة الشمالية خلال فترة ما بين 1977 و1981 على أن زيارة السادات اختراق تاريخي في غاية الأهمية، واصفا تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين في الكنيست بهذا الخصوص بأنها "حوار طرشان".

واتهم المسؤول العسكري مجلس الوزراء بنقص المرونة وعدم فهم الفرص التي يوفرها للحكومة وصول الرئيس المصري إلى إسرائيل بذاته.

وشاطر رئيس المخابرات العسكرية شلومو غازيت هذا الموقف، منددا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك مناحم بيغن.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان رفائيل إيتان تفاؤله أيضا إزاء الزيارة كأول مفاوضات مباشرة بين الطرفين، مضيفا أن زيارة الرئيس المصري قد تشكل سابقة تاريخية بالنسبة للزعماء العرب الآخرين.

كما جعلت تصريحات السادات القيادة العسكرية الإسرائيلية تتطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث أشار رئيس المخابرات العسكرية إلى ضرورة حل هذه القضية.

وشرح رئيس هيئة الأركان تفاصيل اجتماع عقد بين كبار الجنرالات الإسرائيليين ورئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير ووزير الدفاع حينئذ موشي ديان، قائلا إن الجنرالات "وضعوا رئيسة الوزراء عند الجدار" مشددين لها على ضرورة عدم تجاهل القضية الفلسطينية بل تقديم رد عليها.

من جانبه، أشار الجنرال أوري سيمتشوني أيضا إلى ضرورة الاعتراف بوجود الفلسطينيين، وقال: "حتى قتل الفلسطينيين يتطلب الاعتراف بوجودهم، ومهما كانت نواياكم تجاههم ومهما تعتزمون منحهم إياه دولة أو لا، لكن أول شيء هو أنهم موجودون".

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن تفاصيل لقاء عقدته قيادة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الزيارة التاريخية للرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى البلاد عام 1977.

وتشير الوثائق الجديدة التي رفعت عنها السرية اليوم الأحد، إلى أن زيارة السادات أحدثت انقساما في صفوف كبار العسكريين الإسرائيليين، إذ لم يشاطر بعض قادة الجيش تفاؤل الآخرين بخصوص حسن نوايا الرئيس المصري، حتى مع الحديث عن استعدادات لحرب جديدة بين الدولتين.

وعقد هذا اللقاء بعد يومين من خطاب السادات المدوي بالكنيست في 20 نوفمبر 1977، حيث اعترف بدولة إسرائيل، وأعرب عن نيته تطبيع العلاقات بين البلدين، والتي كانت حينذاك في حالة مواجهة منذ حرب أكتوبر 1973.

واتخذ رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي مردوخاي غور أثناء ذلك اللقاء موقفا متحفظا إزاء تصريحات السادات، مؤكدا أنه تلقى تعليمات من وزارة الدفاع بالاستعداد لحرب جديدة.

ودعمه قائد القيادة الجنوبية العسكرية هرتزل شريف، مشددا على أنه لا أحد يعرف النوايا الحقيقية التي تقف وراء تصريحات السادات الودية.

من جانب آخر، أعرب جنرالات آخرون عن ترحيبهم بزيارة السادات، منتقدين موقف الحكومة الإسرائيلية برئاسة مناحيم بيغن حيالها.

وشدد الجنرال أفيغدور بن غال الذي كان يترأس القيادة الشمالية خلال فترة ما بين 1977 و1981 على أن زيارة السادات اختراق تاريخي في غاية الأهمية، واصفا تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين في الكنيست بهذا الخصوص بأنها "حوار طرشان".

واتهم المسؤول العسكري مجلس الوزراء بنقص المرونة وعدم فهم الفرص التي يوفرها للحكومة وصول الرئيس المصري إلى إسرائيل بذاته.

وشاطر رئيس المخابرات العسكرية شلومو غازيت هذا الموقف، منددا بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك مناحم بيغن.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان رفائيل إيتان تفاؤله أيضا إزاء الزيارة كأول مفاوضات مباشرة بين الطرفين، مضيفا أن زيارة الرئيس المصري قد تشكل سابقة تاريخية بالنسبة للزعماء العرب الآخرين.

كما جعلت تصريحات السادات القيادة العسكرية الإسرائيلية تتطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث أشار رئيس المخابرات العسكرية إلى ضرورة حل هذه القضية.

وشرح رئيس هيئة الأركان تفاصيل اجتماع عقد بين كبار الجنرالات الإسرائيليين ورئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير ووزير الدفاع حينئذ موشي ديان، قائلا إن الجنرالات "وضعوا رئيسة الوزراء عند الجدار" مشددين لها على ضرورة عدم تجاهل القضية الفلسطينية بل تقديم رد عليها.

من جانبه، أشار الجنرال أوري سيمتشوني أيضا إلى ضرورة الاعتراف بوجود الفلسطينيين، وقال: "حتى قتل الفلسطينيين يتطلب الاعتراف بوجودهم، ومهما كانت نواياكم تجاههم ومهما تعتزمون منحهم إياه دولة أو لا، لكن أول شيء هو أنهم موجودون".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة