دولي

إغلاق كنيسة القيامة في القدس احتجاجاً على فرض إسرائيل ضرائب


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2018

اتَّخذ مسؤولون مسيحيون في القدس، الأحد 25 فبراير/شباط 2018، خطوةً نادرة، تتمثل في إغلاق كنيسة القيامة، التي شُيدت في موقع دفن المسيح احتجاجاً على إجراءات ضريبية إسرائيلية، ومشروع قانون حول الملكية.

وأعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس إغلاق كنيسة القيامة، في مؤتمر صحفي، حوالي الساعة (10,00 ت غ)، وحتى إشعار آخر.


أقدس الأماكن لدى المسيحيين

وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين، الذين يؤمنون بأنها شُيِّدت في موقع صَلْب المسيح ودفنه، ثم قيامته، كما أنها وجهة رئيسية للحجاج.

وكتب المسؤولون المسيحيون في بيان "كإجراء احتجاجي، قرَّرنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة".

وقالوا إن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تبدو "محاولة لإضعاف الوجود المسيحي" في القدس.

ولم يتَّضح متى سيتم إعادة فتح كنيسة القيامة أمام الزوار.

وقرار إغلاق أبواب الكنيسة أمر نادر للغاية.

وعام 1990، تم إغلاق المواقع المسيحية، بما في ذلك كنيسة القيامة احتجاجاً على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على منطقة قريبة من الكنيسة، في الشطر الذي تحتله إسرائيل من المدينة المقدسة.

ويُبدي قادة المسيحيين غضبهم إزاء محاولات السلطات الإسرائيلية في القدس تحصيل ضرائب على ممتلكات الكنيسة التي تعتبرها تجارية، مؤكدة أن الإعفاءات لا تنطبق سوى على أماكن العبادة أو التعليم الديني.

كما يعتبر المسيحيون أن التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.

وتابع البيان أن "مشروع القانون البغيض هذا قد يحرز تقدماً خلال اجتماع للجنة الوزارية، وإذا تمَّت الموافقة عليه فسيجعل مصادرة ممتلكات الكنائس ممكنة".

وختم البيان أن "هذا يذكرنا جميعاً بقوانين مماثلة تم اتخاذها ضد اليهود خلال فترة مظلمة في أوروبا".

وقامت لجنة وزارية إسرائيلية الأحد بتأجيل النظر في مشروع القانون لأسبوع واحد.


أمر مخيب للآمال

ووقف السياح مندهشين أمام أبواب الكنيسة المغلقة في البلدة القديمة في القدس، بينما سارع المرشدون السياحيون إلى شرح أسباب عدم تمكنهم من زيارة الموقع المقدس.

وفي كنيسة القيامة قبر المسيح، والصخرة التي يعتقد أنه صلب فوقها.

والكنيسة من أقدس المواقع المسيحية وأكثرها أهمية في العالم.

وقالت سائحة روسية في العشرينيات من عمرها، تُدعى إيلونا، إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة" لعدم تمكنها من زيارة الكنيسة.

وأضافت: "إنها واحدة من أهم المعالم الدينية، وبالنسبة لنا كان من المهم للغاية أن نزورها لأنها المرة الأولى التي نأتي فيها إلى هنا".

وأكدت إيلونا أنها تشعر بأن "مهمتها لم تكتمل"، لأنها فقط في زيارة قصيرة تستمر عدة أيام.

وكان رئيس بلدية القدس الإسرائيلية نير بركات، قال في بيان، إنه يتوجب على الكنائس دفع متأخرات مستحقة عن الأصول المملوكة للكنائس، بقيمة نحو 700 مليون شيكل (أكثر من 190 مليون دولار).

وكانت متحدثة باسم بركات أكدت أوائل الشهر الجاري، أن "الفنادق والقاعات والمتاجر لا يمكن إعفاؤها من الضرائب، لمجرد أنها مملوكة للكنائس".

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية انتقدت قرار بركات فرض ضرائب على الكنائس، مشيرة إلى أن القرار مسيء للوضع القائم منذ عقود في المدينة.

ويسعى مشروع القانون الجديد إلى طمأنة الإسرائيليين، الذين يقيمون على أراضٍ كانت مملوكة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وتم بيعها لشركات خاصة.

وقدمت النائب راشيل عزريا، من حزب كلنا الوسطي، مشروع القانون.

من جهتها، تملك الكنيسة الأرثوذكسية عقارات سكنية وتجارية في كل من القدس الغربية والقدس الشرقية المحتلة، التي ضمَّتها إسرائيل.

وتُواجه الكنيسة اتهامات بأنها وافقت على عمليات مثيرة للجدل، تتعلق ببيع أوقاف، وخصوصاً في القدس الشرقية، لمجموعات تساعد الاستيطان الإسرائيلي.

وتتقاسم الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية تنظيم الطقوس الدينية في كنيسة القيامة، لكن الخلافات بينها أدت إلى تأخير عمليات الترميم لعقود من الزمن.

اتَّخذ مسؤولون مسيحيون في القدس، الأحد 25 فبراير/شباط 2018، خطوةً نادرة، تتمثل في إغلاق كنيسة القيامة، التي شُيدت في موقع دفن المسيح احتجاجاً على إجراءات ضريبية إسرائيلية، ومشروع قانون حول الملكية.

وأعلن بطاركة ورؤساء كنائس القدس إغلاق كنيسة القيامة، في مؤتمر صحفي، حوالي الساعة (10,00 ت غ)، وحتى إشعار آخر.


أقدس الأماكن لدى المسيحيين

وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين، الذين يؤمنون بأنها شُيِّدت في موقع صَلْب المسيح ودفنه، ثم قيامته، كما أنها وجهة رئيسية للحجاج.

وكتب المسؤولون المسيحيون في بيان "كإجراء احتجاجي، قرَّرنا اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة بإغلاق كنيسة القيامة".

وقالوا إن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة تبدو "محاولة لإضعاف الوجود المسيحي" في القدس.

ولم يتَّضح متى سيتم إعادة فتح كنيسة القيامة أمام الزوار.

وقرار إغلاق أبواب الكنيسة أمر نادر للغاية.

وعام 1990، تم إغلاق المواقع المسيحية، بما في ذلك كنيسة القيامة احتجاجاً على استيلاء مستوطنين إسرائيليين على منطقة قريبة من الكنيسة، في الشطر الذي تحتله إسرائيل من المدينة المقدسة.

ويُبدي قادة المسيحيين غضبهم إزاء محاولات السلطات الإسرائيلية في القدس تحصيل ضرائب على ممتلكات الكنيسة التي تعتبرها تجارية، مؤكدة أن الإعفاءات لا تنطبق سوى على أماكن العبادة أو التعليم الديني.

كما يعتبر المسيحيون أن التشريع الذي تنظر فيه الحكومة الإسرائيلية سيسمح بمصادرة ممتلكات الكنيسة.

وتابع البيان أن "مشروع القانون البغيض هذا قد يحرز تقدماً خلال اجتماع للجنة الوزارية، وإذا تمَّت الموافقة عليه فسيجعل مصادرة ممتلكات الكنائس ممكنة".

وختم البيان أن "هذا يذكرنا جميعاً بقوانين مماثلة تم اتخاذها ضد اليهود خلال فترة مظلمة في أوروبا".

وقامت لجنة وزارية إسرائيلية الأحد بتأجيل النظر في مشروع القانون لأسبوع واحد.


أمر مخيب للآمال

ووقف السياح مندهشين أمام أبواب الكنيسة المغلقة في البلدة القديمة في القدس، بينما سارع المرشدون السياحيون إلى شرح أسباب عدم تمكنهم من زيارة الموقع المقدس.

وفي كنيسة القيامة قبر المسيح، والصخرة التي يعتقد أنه صلب فوقها.

والكنيسة من أقدس المواقع المسيحية وأكثرها أهمية في العالم.

وقالت سائحة روسية في العشرينيات من عمرها، تُدعى إيلونا، إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة" لعدم تمكنها من زيارة الكنيسة.

وأضافت: "إنها واحدة من أهم المعالم الدينية، وبالنسبة لنا كان من المهم للغاية أن نزورها لأنها المرة الأولى التي نأتي فيها إلى هنا".

وأكدت إيلونا أنها تشعر بأن "مهمتها لم تكتمل"، لأنها فقط في زيارة قصيرة تستمر عدة أيام.

وكان رئيس بلدية القدس الإسرائيلية نير بركات، قال في بيان، إنه يتوجب على الكنائس دفع متأخرات مستحقة عن الأصول المملوكة للكنائس، بقيمة نحو 700 مليون شيكل (أكثر من 190 مليون دولار).

وكانت متحدثة باسم بركات أكدت أوائل الشهر الجاري، أن "الفنادق والقاعات والمتاجر لا يمكن إعفاؤها من الضرائب، لمجرد أنها مملوكة للكنائس".

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن وزارة الخارجية انتقدت قرار بركات فرض ضرائب على الكنائس، مشيرة إلى أن القرار مسيء للوضع القائم منذ عقود في المدينة.

ويسعى مشروع القانون الجديد إلى طمأنة الإسرائيليين، الذين يقيمون على أراضٍ كانت مملوكة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وتم بيعها لشركات خاصة.

وقدمت النائب راشيل عزريا، من حزب كلنا الوسطي، مشروع القانون.

من جهتها، تملك الكنيسة الأرثوذكسية عقارات سكنية وتجارية في كل من القدس الغربية والقدس الشرقية المحتلة، التي ضمَّتها إسرائيل.

وتُواجه الكنيسة اتهامات بأنها وافقت على عمليات مثيرة للجدل، تتعلق ببيع أوقاف، وخصوصاً في القدس الشرقية، لمجموعات تساعد الاستيطان الإسرائيلي.

وتتقاسم الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية تنظيم الطقوس الدينية في كنيسة القيامة، لكن الخلافات بينها أدت إلى تأخير عمليات الترميم لعقود من الزمن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة