الثلوج تعزل “إملشيل” عن العالم وسط غياب أي تدخل للسلطات + صور
كشـ24
نشر في: 1 فبراير 2018 كشـ24
تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها منطقة أملشيل مؤخرا في عزل المنطقة نهائيا عن العالم، منذ قرابة الثلاثة أيام في ظل عدم وجود اي تدخل رسمي واضح خلال هذه الفترة .
وتعاني ساكنة هذه المنطقة الجبلية التي تقع قلب جبال الأطلس الكبير، من قساوة الظروف المناخية وتوقف الحياة بشكل كبير بفعل قطع عدد من الطرقات، فضلا عن انقطاع شبكة الهاتف الى جانب نذرة حطب التدفئة ونفاد المؤونة، ما جعل الساكنة في عزلة تامة معرضين لمختلف الاخطار .
ونبه مصدر محلي لـ"كشـ24" الى خطورة الوضع منذ بداية الاسبوع الجاري، مشيرا ان التساقطات الثلجية الاخيرة لم تعرف المنطقة مثيلا لها منذ ما يزيد عن عشر سنوات، مؤكدا ان عددا من المرضى والنساء الحوامل معرضون للموت، بفعل غياب مسالك مفتوحة لنقلهم إلى المراكز الصحية، كما ان المستشفى الميداني صار بدوره معزولا وبدون فائدة تذكر.
وأشار المصدر ذاته، أن ازيد من 100 كيلومتر من الطرق مقطوعة بالمنطقة ولم يتم الى حدود اليوم سوى ازاحة الثلوج عن ما يقارب 20 كيلومتر منها، فيما لم يقم أي مسؤول بالاقليم بزيارة قرى املشيل المحاصرة طيلة هذه المدة.
وتنظر الساكنة بالمنطقة تدخلا رسميا وازنا لفك عزلتها من خلال اعادة فتح الطرق الجهوية المؤدية للمنطقة، وتوفير العناية للمتضررين من الساكنة.
تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة التي شهدتها منطقة أملشيل مؤخرا في عزل المنطقة نهائيا عن العالم، منذ قرابة الثلاثة أيام في ظل عدم وجود اي تدخل رسمي واضح خلال هذه الفترة .
وتعاني ساكنة هذه المنطقة الجبلية التي تقع قلب جبال الأطلس الكبير، من قساوة الظروف المناخية وتوقف الحياة بشكل كبير بفعل قطع عدد من الطرقات، فضلا عن انقطاع شبكة الهاتف الى جانب نذرة حطب التدفئة ونفاد المؤونة، ما جعل الساكنة في عزلة تامة معرضين لمختلف الاخطار .
ونبه مصدر محلي لـ"كشـ24" الى خطورة الوضع منذ بداية الاسبوع الجاري، مشيرا ان التساقطات الثلجية الاخيرة لم تعرف المنطقة مثيلا لها منذ ما يزيد عن عشر سنوات، مؤكدا ان عددا من المرضى والنساء الحوامل معرضون للموت، بفعل غياب مسالك مفتوحة لنقلهم إلى المراكز الصحية، كما ان المستشفى الميداني صار بدوره معزولا وبدون فائدة تذكر.
وأشار المصدر ذاته، أن ازيد من 100 كيلومتر من الطرق مقطوعة بالمنطقة ولم يتم الى حدود اليوم سوى ازاحة الثلوج عن ما يقارب 20 كيلومتر منها، فيما لم يقم أي مسؤول بالاقليم بزيارة قرى املشيل المحاصرة طيلة هذه المدة.
وتنظر الساكنة بالمنطقة تدخلا رسميا وازنا لفك عزلتها من خلال اعادة فتح الطرق الجهوية المؤدية للمنطقة، وتوفير العناية للمتضررين من الساكنة.