وطني

المغرب يستعرض إصلاحاته الاجتماعية والاقتصادية أمام الأمم المتحدة


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2018

استعرض المغرب الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي باشرها، لتعزيز التنمية الاجتماعية والمستدامة في المملكة، وذلك أمام لجنة التنمية الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

وأكد مدير التنمية الاجتماعية بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عبد الصمد العمراني، أمس الخميس خلال الدورة السادسة والخمسين لهذه اللجنة، أن المغرب حقق خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، تقدما مهما سواء على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي أو على مستوى الحريات الفردية والحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح أن هذه التطورات ترجمت إلى ارتفاع النمو الاقتصادي وزيادة هامة في الثروة الوطنية ومتوسط مستوى معيشة الساكنة والولوج الشامل إلى التعليم الابتدائي والقضاء على الفقر المدقع، مشيرا إلى أن المغرب، ورغم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزه، مازال يواجه تحديات تتمثل أساسا في إدماج الشباب في المجتمع وخلق فرص عمل جيدة لأكبر عدد ممكن من المواطنين وتدعيم التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر بجميع أشكاله.

ولرفع هذه التحديات، يضيف العمراني، انتهج المغرب توجهين أساسيين، يتمثلان في تطوير النموذج الاقتصادي والنهوض بالتشغيل والتنمية المستدامة، من جهة، وفي تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، من جهة أخرى.

وأوضح أن التوجه الأول يرتكز على دعم التحول الهيكلي للنسيج الاقتصادي وتحفيز الاستثمار، والنهوض بالصناعة والسياحة والصناعة التقليدية والمقاولة، ومواصلة وتعزيز الاستراتيجيات القطاعية في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقات والمعادن، والنهوض بالصادرات المغربية، ومواصلة تأهيل التجهيزات العمومية وتعزيز الاستثمار في البنيات التحتية واللوجيستية وتطوير منظومة النقل، والنهوض بالشغل والإدماج المهني، فضلا عن تجويد برامج إنعاش الشغل وتطوير شروط العمل اللائق.

كما يقوم هذا التوجه على مواصلة تطوير وملاءمة تشريع الشغل وإرساء علاقات مهنية مستقرة، وتعزيز التكوين أثناء العمل للرفع من مردودية المقاولات، وتعزيز التنمية المستدامة والتأهيل البيئي، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتكريس النموذج المغربي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وكذا دمج أهداف التنمية المستدامة في السياسات العمومية وتفعيل خطة التنمية المستدامة لسنة 2030.

وأبرز العمراني أن التوجه الثاني يهم تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، من خلال إعداد مجموعة من البرامج والسياسات العمومية، التي شكلت أهم المداخل للنهوض بحقوق الفئات الاجتماعية والتصدي للهشاشة والفقر، وفي مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسياسات عمومية فئوية ووقائية، مثل الخطة الحكومية للمساواة والسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، والسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وأضاف أن هذه البرامج والسياسات العمومية تشمل أيضا تقوية أنظمة الرعاية الاجتماعية ودعم الأسرة والطفولة والفئات الهشة، وتمويل السياسات الهادفة إلى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتوسيع وتحسين الحماية الاجتماعية، وضمان محاربة فعالة للأمية بإحداث الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، فضلا عن اعتماد سياسة إرادية وناجعة موجهة لفئة الشباب للنهوض بأوضاعهم في مختلف المجالات، ومواصلة تفعيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من أجل تمتيع المهاجرين المقيمين بالمغرب بكافة حقوقهم.

وتعد لجنة التنمية الاجتماعية، التي أحدثت سنة 1946، هيئة تقنية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتتولى مهمة البحث السنوي للمواضيع المرتبطة بالتنمية الاجتماعية.وتنعقد دورة هذه السنة حول موضوع "استراتيجيات القضاء على الفقر من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع".

استعرض المغرب الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى التي باشرها، لتعزيز التنمية الاجتماعية والمستدامة في المملكة، وذلك أمام لجنة التنمية الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

وأكد مدير التنمية الاجتماعية بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، عبد الصمد العمراني، أمس الخميس خلال الدورة السادسة والخمسين لهذه اللجنة، أن المغرب حقق خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، تقدما مهما سواء على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي أو على مستوى الحريات الفردية والحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح أن هذه التطورات ترجمت إلى ارتفاع النمو الاقتصادي وزيادة هامة في الثروة الوطنية ومتوسط مستوى معيشة الساكنة والولوج الشامل إلى التعليم الابتدائي والقضاء على الفقر المدقع، مشيرا إلى أن المغرب، ورغم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أحرزه، مازال يواجه تحديات تتمثل أساسا في إدماج الشباب في المجتمع وخلق فرص عمل جيدة لأكبر عدد ممكن من المواطنين وتدعيم التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر بجميع أشكاله.

ولرفع هذه التحديات، يضيف العمراني، انتهج المغرب توجهين أساسيين، يتمثلان في تطوير النموذج الاقتصادي والنهوض بالتشغيل والتنمية المستدامة، من جهة، وفي تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، من جهة أخرى.

وأوضح أن التوجه الأول يرتكز على دعم التحول الهيكلي للنسيج الاقتصادي وتحفيز الاستثمار، والنهوض بالصناعة والسياحة والصناعة التقليدية والمقاولة، ومواصلة وتعزيز الاستراتيجيات القطاعية في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقات والمعادن، والنهوض بالصادرات المغربية، ومواصلة تأهيل التجهيزات العمومية وتعزيز الاستثمار في البنيات التحتية واللوجيستية وتطوير منظومة النقل، والنهوض بالشغل والإدماج المهني، فضلا عن تجويد برامج إنعاش الشغل وتطوير شروط العمل اللائق.

كما يقوم هذا التوجه على مواصلة تطوير وملاءمة تشريع الشغل وإرساء علاقات مهنية مستقرة، وتعزيز التكوين أثناء العمل للرفع من مردودية المقاولات، وتعزيز التنمية المستدامة والتأهيل البيئي، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتكريس النموذج المغربي في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وكذا دمج أهداف التنمية المستدامة في السياسات العمومية وتفعيل خطة التنمية المستدامة لسنة 2030.

وأبرز العمراني أن التوجه الثاني يهم تعزيز التنمية البشرية والتماسك الاجتماعي والمجالي، من خلال إعداد مجموعة من البرامج والسياسات العمومية، التي شكلت أهم المداخل للنهوض بحقوق الفئات الاجتماعية والتصدي للهشاشة والفقر، وفي مقدمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسياسات عمومية فئوية ووقائية، مثل الخطة الحكومية للمساواة والسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، والسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

وأضاف أن هذه البرامج والسياسات العمومية تشمل أيضا تقوية أنظمة الرعاية الاجتماعية ودعم الأسرة والطفولة والفئات الهشة، وتمويل السياسات الهادفة إلى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتوسيع وتحسين الحماية الاجتماعية، وضمان محاربة فعالة للأمية بإحداث الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، فضلا عن اعتماد سياسة إرادية وناجعة موجهة لفئة الشباب للنهوض بأوضاعهم في مختلف المجالات، ومواصلة تفعيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من أجل تمتيع المهاجرين المقيمين بالمغرب بكافة حقوقهم.

وتعد لجنة التنمية الاجتماعية، التي أحدثت سنة 1946، هيئة تقنية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتتولى مهمة البحث السنوي للمواضيع المرتبطة بالتنمية الاجتماعية.وتنعقد دورة هذه السنة حول موضوع "استراتيجيات القضاء على الفقر من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

مُسَيرة مغربية تقصف سيارة منقبين حاولت الوصول إلى المنطقة العازلة
بعد الضربة الموجعة التي تلقتها جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الخميس، عندما دمرت طائرة بدون طيار مغربية آلية عسكرية وتحييد كل من كان على متنها بما في ذلك قيادي انفصالي، وجهت مسيرة مغربية ضربة أخرى اليوم الجمعة لسيارة حاولت اقتحام المنطقة العازلة. وتعرضت السيارة التي تم تقديمها على أنها لمنقبين لتدمير كلي بعد دخولها الحدود المغربية الممنوعة على المنقبين. وكان ذلك موضوع تحذيرات رسمية كثيرة وحازمة.  وقدم الذين كانوا على متن هذه السيارة على أنهم موريتانيين يحاولون التنقيب عن الذهب في المنطقة، لكنهم حاولوا الدخول إلى المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة