وطني

الغلوسي يجرٌّ بنكيران ومسؤولين آخرين إلى المساءلة في قضية “اختلالات” الصندوق المغربي للتقاعد


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2017

توجهت الجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي بشكاية إلى وزير العدل والحريات تطالب من خلالها بفتح بحث وتحقيق شامل ومعمق حول الخروقات والإختلالات المالية بالصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة التي يسيرها وترثيب الآثار القانونية اللازمة.

وطالب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها بالإستماع إلى إفادات وتوضيحات العديد من المسؤوليين الحكوميين والإداريين والسياسيين وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق بصفته رئيسا للمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد.

نص الشكاية كاملا:   

الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب

إلى السيد وزير العدل والحريات بمقر وزارته بالرباط .

الموضوع : طلب فتح بحث و تحقيق شامل ومعمق  حول الخروقات والإختلالات المالية بالصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة التي يسيرها وترثيب الآثار القانونية اللازمة .

تحية طيبة 
وبعد
تتبع الرأي العام ومنذ مدة طويلة النقاش الواسع الذي أثاره موضوع إصلاح أنظمة التقاعد ببلادنا ، والذي قيل بشأنه الكثير وأثير حوله جدل واسع بين مختلف الفرقاء الإجتماعيين والسياسيين ونظمت عدة إحتجاجات تطالب بفتح تحقيق حول ظروف وأسباب وملابسات الأزمة التي يتخبط فيها الصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة المرتبطة به .
وكما لا يخفى عليكم السيد الوزير المحترم فإن مجلس المستشارين قد شكل لجنة لتقصي الحقائق حول وضعية الصندوق المغربي للتقاعد ، وهي اللجنة التي باشرت عملها بالإستماع إلى عدد من المسؤولين وواجهت صعوبات قانونية وواقعية ، كما ورد بتقريرها ، وعقدت العديد من الجلسات واللقاءات بخصوص حقيقة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد وحددت لنفسها المهام التالية :
- تحديد العوامل والأسباب التي تقف وراء أزمة الصندوق المغربي للتقاعد ، وتحديدا وجود اختلالات بنظام المعاشات المدنية من عدمها ، وبالتبعية تحديد المسؤوليات .
وعليه فإن اللجنة اشتغلت لمدة 79 ساعة و28 دقيقة موزعة على 37 إجتماع ، 20 منها خاص بجلسات الإستماع ، دون إحتساب الوقت الذي استغرقته عملية فحص الرصيد الوثائقي والتقارير ، وجلسات الاستماع مع الخبراء ومدة صياغة التقرير .
وحيث إن لجنة تقصي الحقائق حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد قد أنجزت تقريرها ضمنته العديد من الوقائع والمعطيات التي ترقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي ، ويمكن أن تشكل حسب الظروف جنايات تبديد أو إختلاس أموال عمومية وغيرها من الجرائم الأخرى التي تشكل مسا بالمال العام الذي يجب على الجميع الحرص على توظيفه فيما أعد له طبقا للقوانين المعمول بها .
ويمكن الوقوف عند بعض الوقائع المستخلصة من التقرير المذكور والتي يمكن أن تؤكد ما سبق ذكره أعلاه وذلك كما يلي : 
 - منح معاشات بدون سند قانوني ومعاشات أخرى تحوم حولها شبهات .
 - اتخاد قرارات سياسية وإدارية أثرت على مسار الصندوق المغربي للتقاعد .
 - الإرتباك الذي شاب مسار الصندوق المغربي للتقاعد .
 - وجود خروقات قانونية .
 - إخفاء الحكومات المتعاقبة للقيمة الحقيقية للديون المستحقة على الدولة لفائدة نظام المعاشات المدنية .
 - عدم احتساب الفوائد المستحقة على متأخرات الدولة اتجاه نظام المعاشات المدنية .
 - غياب الفصل بين الأنظمة التي يدبرها الصندوق المغربي للتقاعد من خلال الخلط بينها محاسباتيا .
 - عدم توفر الصندوق المغربي للتقاعد على البيانات والأرقام الموجودة لدى الخزينة العامة للمملكة فيما يتعلق بمساهمات المنخرطين وغياب آليات لتتبع صدقية هذه الأرقام والبيانات .
هذه بعض الخروقات والتجاوزات التي رصدتها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من لدن مجلس المستشارين حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد مع العلم أن العديد من المسؤولين قد رفضوا الإجابة عن أسئلة اللجنة رغم أنهم يتوفرون على معلومات مهمة بخصوص تدبير نظام المعاشات المدنية ، وهو ما يشكل مخالفة صريحة للقانون .
والجمعية المغربية لحماية المال العام كمنظمة حقوقية مستقلة تهدف من خلال مبادئها وأهدافها إلى حماية المال العام من أي تبديد أو سوء تدبير والمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة وفقا للدستور الذي يؤكد على سيادة القانون وخضوع الجميع لأحكامه .
وحيث إن الجمعية المغربية لحماية المال العام لايهمها السجال السياسي الدائر حول موضوع أزمة الصندوق المغربي للتقاعد ولكن يهمها أكثر معرفة كل الأسباب والظروف والملابسات المحيطة بأزمة نظام المعاشات المدنية وما خلفه ذلك من تأثير على شرائح واسعة من المجتمع المغربي وتحديد المسؤوليات في كل ذلك وتفعيل المساءلة القضائية صونا للقانون وتفعيلا لأحكام الدستور التي تؤكد على الشفافية والمحاسبة وسيادة القانون وتحقيق العدالة والإنصاف مع التأكيد أننا في الجمعية لا نوجه أي إتهام لأي شخص أو أية جهة في الموضوع لكون ذلك ليس من مهامنا وصلاحيتنا .

وعليه فإننا نلتمس من سيادتكم وفقا لصلاحياتكم باعتباركم رئيسا للنيابة العامة إصدار تعليماتكم إلى الجهات المختصة قصد القيام بفتح بحث معمق وشامل حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، إنطلاقا من تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف مجلس المستشارين حول الموضوع .
وحيث يناسب ذلك القيام بما يلي : 
- الإستماع إلى إفادات وتوضيحات العديد من المسؤوليين الحكوميين والإداريين والسياسيين ونذكر منهم : 
 السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق بصفته رئيسا للمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد وزير الإقتصاد والمالية .
 السيد وزير الداخلية .
 السيد وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة .
 السيد مدير الصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد مدير الميزانية بوزارة المالية .
 السيد مدير المنشآت العامة والخصوصية بوزارة المالية .
 السيد رئيس هيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي .
 السادة أعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد ممثلي المنخرطين والمتقاعدين .
 السيد فتح الله ولعلو وزير الإقتصاد والمالية السابق .
 السيد محمد بندريس المدير السابق للصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد التهامي البركي المدير السابق لمديرية التأمينات والإحتياط الإجتماعي بوزارة الإقتصاد والمالية .
 السيد عزيز بنعزوز رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد المشكلة من طرف مجلس المستشارين .
 السادة أعضاء لجنة تقصي الحقائق حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد المشكلة من طرف نفس المجلس .
 كل شخص كيفما كانت صفته ومهمته يمكن أن يساعد في الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة .
-القيام باتخاد كل الإجراءات والتدابير الرامية إلى فرض سيادة القانون وتحقيق العدالة 
-الإطلاع على محاضر وتقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف مجلس المستشارين حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد .
-الإطلاع وحجز كل الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بالموضوع والموجودة بين يدي كل مرفق عمومي أو شخص كيفما كانت صفته وعلاقته بالصندوق المغربي للتقاعد وأنظمة المعاشات المدنية .
-إتخاد الإجراءات والمتابعات القضائية المناسبة قانونا في حق كل المتورطين في شبهة الإختلالات المالية التي قد يكشف عنها البحث المزمع إجراؤه في القضية .

                               عــــن المكتــب الــوطنــــــي 
                            الـــرئيــــس: الأستاذ محمـــد الغلوســـي

توجهت الجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي بشكاية إلى وزير العدل والحريات تطالب من خلالها بفتح بحث وتحقيق شامل ومعمق حول الخروقات والإختلالات المالية بالصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة التي يسيرها وترثيب الآثار القانونية اللازمة.

وطالب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها بالإستماع إلى إفادات وتوضيحات العديد من المسؤوليين الحكوميين والإداريين والسياسيين وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق بصفته رئيسا للمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد.

نص الشكاية كاملا:   

الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب

إلى السيد وزير العدل والحريات بمقر وزارته بالرباط .

الموضوع : طلب فتح بحث و تحقيق شامل ومعمق  حول الخروقات والإختلالات المالية بالصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة التي يسيرها وترثيب الآثار القانونية اللازمة .

تحية طيبة 
وبعد
تتبع الرأي العام ومنذ مدة طويلة النقاش الواسع الذي أثاره موضوع إصلاح أنظمة التقاعد ببلادنا ، والذي قيل بشأنه الكثير وأثير حوله جدل واسع بين مختلف الفرقاء الإجتماعيين والسياسيين ونظمت عدة إحتجاجات تطالب بفتح تحقيق حول ظروف وأسباب وملابسات الأزمة التي يتخبط فيها الصندوق المغربي للتقاعد والأنظمة المرتبطة به .
وكما لا يخفى عليكم السيد الوزير المحترم فإن مجلس المستشارين قد شكل لجنة لتقصي الحقائق حول وضعية الصندوق المغربي للتقاعد ، وهي اللجنة التي باشرت عملها بالإستماع إلى عدد من المسؤولين وواجهت صعوبات قانونية وواقعية ، كما ورد بتقريرها ، وعقدت العديد من الجلسات واللقاءات بخصوص حقيقة أزمة الصندوق المغربي للتقاعد وحددت لنفسها المهام التالية :
- تحديد العوامل والأسباب التي تقف وراء أزمة الصندوق المغربي للتقاعد ، وتحديدا وجود اختلالات بنظام المعاشات المدنية من عدمها ، وبالتبعية تحديد المسؤوليات .
وعليه فإن اللجنة اشتغلت لمدة 79 ساعة و28 دقيقة موزعة على 37 إجتماع ، 20 منها خاص بجلسات الإستماع ، دون إحتساب الوقت الذي استغرقته عملية فحص الرصيد الوثائقي والتقارير ، وجلسات الاستماع مع الخبراء ومدة صياغة التقرير .
وحيث إن لجنة تقصي الحقائق حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد قد أنجزت تقريرها ضمنته العديد من الوقائع والمعطيات التي ترقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي ، ويمكن أن تشكل حسب الظروف جنايات تبديد أو إختلاس أموال عمومية وغيرها من الجرائم الأخرى التي تشكل مسا بالمال العام الذي يجب على الجميع الحرص على توظيفه فيما أعد له طبقا للقوانين المعمول بها .
ويمكن الوقوف عند بعض الوقائع المستخلصة من التقرير المذكور والتي يمكن أن تؤكد ما سبق ذكره أعلاه وذلك كما يلي : 
 - منح معاشات بدون سند قانوني ومعاشات أخرى تحوم حولها شبهات .
 - اتخاد قرارات سياسية وإدارية أثرت على مسار الصندوق المغربي للتقاعد .
 - الإرتباك الذي شاب مسار الصندوق المغربي للتقاعد .
 - وجود خروقات قانونية .
 - إخفاء الحكومات المتعاقبة للقيمة الحقيقية للديون المستحقة على الدولة لفائدة نظام المعاشات المدنية .
 - عدم احتساب الفوائد المستحقة على متأخرات الدولة اتجاه نظام المعاشات المدنية .
 - غياب الفصل بين الأنظمة التي يدبرها الصندوق المغربي للتقاعد من خلال الخلط بينها محاسباتيا .
 - عدم توفر الصندوق المغربي للتقاعد على البيانات والأرقام الموجودة لدى الخزينة العامة للمملكة فيما يتعلق بمساهمات المنخرطين وغياب آليات لتتبع صدقية هذه الأرقام والبيانات .
هذه بعض الخروقات والتجاوزات التي رصدتها لجنة تقصي الحقائق المشكلة من لدن مجلس المستشارين حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد مع العلم أن العديد من المسؤولين قد رفضوا الإجابة عن أسئلة اللجنة رغم أنهم يتوفرون على معلومات مهمة بخصوص تدبير نظام المعاشات المدنية ، وهو ما يشكل مخالفة صريحة للقانون .
والجمعية المغربية لحماية المال العام كمنظمة حقوقية مستقلة تهدف من خلال مبادئها وأهدافها إلى حماية المال العام من أي تبديد أو سوء تدبير والمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة وفقا للدستور الذي يؤكد على سيادة القانون وخضوع الجميع لأحكامه .
وحيث إن الجمعية المغربية لحماية المال العام لايهمها السجال السياسي الدائر حول موضوع أزمة الصندوق المغربي للتقاعد ولكن يهمها أكثر معرفة كل الأسباب والظروف والملابسات المحيطة بأزمة نظام المعاشات المدنية وما خلفه ذلك من تأثير على شرائح واسعة من المجتمع المغربي وتحديد المسؤوليات في كل ذلك وتفعيل المساءلة القضائية صونا للقانون وتفعيلا لأحكام الدستور التي تؤكد على الشفافية والمحاسبة وسيادة القانون وتحقيق العدالة والإنصاف مع التأكيد أننا في الجمعية لا نوجه أي إتهام لأي شخص أو أية جهة في الموضوع لكون ذلك ليس من مهامنا وصلاحيتنا .

وعليه فإننا نلتمس من سيادتكم وفقا لصلاحياتكم باعتباركم رئيسا للنيابة العامة إصدار تعليماتكم إلى الجهات المختصة قصد القيام بفتح بحث معمق وشامل حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد، إنطلاقا من تقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف مجلس المستشارين حول الموضوع .
وحيث يناسب ذلك القيام بما يلي : 
- الإستماع إلى إفادات وتوضيحات العديد من المسؤوليين الحكوميين والإداريين والسياسيين ونذكر منهم : 
 السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق بصفته رئيسا للمجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد وزير الإقتصاد والمالية .
 السيد وزير الداخلية .
 السيد وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة .
 السيد مدير الصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد مدير الميزانية بوزارة المالية .
 السيد مدير المنشآت العامة والخصوصية بوزارة المالية .
 السيد رئيس هيئة مراقبة التأمينات والإحتياط الإجتماعي .
 السادة أعضاء المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد ممثلي المنخرطين والمتقاعدين .
 السيد فتح الله ولعلو وزير الإقتصاد والمالية السابق .
 السيد محمد بندريس المدير السابق للصندوق المغربي للتقاعد .
 السيد التهامي البركي المدير السابق لمديرية التأمينات والإحتياط الإجتماعي بوزارة الإقتصاد والمالية .
 السيد عزيز بنعزوز رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد المشكلة من طرف مجلس المستشارين .
 السادة أعضاء لجنة تقصي الحقائق حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد المشكلة من طرف نفس المجلس .
 كل شخص كيفما كانت صفته ومهمته يمكن أن يساعد في الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة .
-القيام باتخاد كل الإجراءات والتدابير الرامية إلى فرض سيادة القانون وتحقيق العدالة 
-الإطلاع على محاضر وتقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من طرف مجلس المستشارين حول أزمة الصندوق المغربي للتقاعد .
-الإطلاع وحجز كل الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بالموضوع والموجودة بين يدي كل مرفق عمومي أو شخص كيفما كانت صفته وعلاقته بالصندوق المغربي للتقاعد وأنظمة المعاشات المدنية .
-إتخاد الإجراءات والمتابعات القضائية المناسبة قانونا في حق كل المتورطين في شبهة الإختلالات المالية التي قد يكشف عنها البحث المزمع إجراؤه في القضية .

                               عــــن المكتــب الــوطنــــــي 
                            الـــرئيــــس: الأستاذ محمـــد الغلوســـي


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة