التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
المغرب يعيد النقاش حول الصحراء المغربية إلى مساره الصحيح بمجلس حقوق الإنسان
نشر في: 23 مارس 2017
نجحت الدبلوماسية المغربية مرة أخرى في التصدي لمزاعم الجزائر، عقب مناوراتها المتكررة والهادفة إلى تحويل مسار النقاش بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال إثارتها لادعاءات مغرضة حول الوضع في الصحراء المغربية.
ويبدو أن الفشل الذريع لأعداء المغرب في التأثير على المفوض السامي لحقوق الإنسان في قضية الصحراء، لم يمنع الجزائر من تزعم حملة فاشلة حول خروقات وهمية في الأقاليم الجنوبية.
ففي معرض رده على هذه المناورات، أكد السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، محمد أوجار، أن مجلس الأمن يبقى متشبثا منذ 2007 بالطابع الجاد وذي المصداقية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وأبرز أوجار، الذي كان يتحدث خلال نقاش بمجلس حقوق الإنسان حول تتبع تفعيل إعلان فيينا ومخطط العمل المرتبط به، التقييم الإيجابي المتجدد لمجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي، حيث أكد في قراراته المتتالية على طابعه الجاد وذي المصداقية.
وذكر أوجار بأن التفاعل الإيجابي للمملكة مع مقتضيات إعلان فيينا نابع من سياستها الإستباقية واختياراتها الاستراتيجية الوطنية، لفائدة تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضاف أن دينامية الإصلاحات الديمقراطية الرائدة، والتي انطلقت في أواسط التسعينات من القرن الماضي شملت جميع جهات المملكة، بدءا بالأقاليم الجنوبية
فمسلسل تعزيز الديمقراطية المحلية في الصحراء المغربية، يضيف السيد أوجار، يتواصل منذ عودة هذه المناطق إلى الوطن الأم في 1975، وهو ما يبدو جليا من خلال المشاركة المكثفة والفعلية للساكنة المحلية، سواء عن طريق المجتمع المدني المحلي أو الأجهزة المنتخبة على مستوى الجهة.
وشدد السفير في هذا السياق على انخراط ساكنة الأقاليم الصحراوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا مساهمتها في صياغة وتفعيل برامج التنمية في الجهة. هذا الانخراط، يضيف السيد أوجار، نابع من تشبثها الثابت بمغربيتها ورفضها القاطع لخطابات ومناورات الانفصاليين الذين يحتضنهم أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
بل أكثر من ذلك، يضيف أوجار، فإن هذا الانخراط لا يوازيه سوى تشبث هذه الساكنة بمبادرة الحكم الذاتي كحل توافقي نهائي من شأنه وضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلص السفير إلى أن مسيرة تنمية وانفتاح الأقاليم الجنوبية تتواصل بعزم وجدية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم جميع مكونات الأمة، على الرغم من التحركات العقيمة لأعداء الوحدة الترابية، الذين ينتهكون يوميا المبادئ التي يدعون أنهم يدافعون عنها، وكذا حقوق الإنسان لمواطنيهم.
ويبدو أن الفشل الذريع لأعداء المغرب في التأثير على المفوض السامي لحقوق الإنسان في قضية الصحراء، لم يمنع الجزائر من تزعم حملة فاشلة حول خروقات وهمية في الأقاليم الجنوبية.
ففي معرض رده على هذه المناورات، أكد السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، محمد أوجار، أن مجلس الأمن يبقى متشبثا منذ 2007 بالطابع الجاد وذي المصداقية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وأبرز أوجار، الذي كان يتحدث خلال نقاش بمجلس حقوق الإنسان حول تتبع تفعيل إعلان فيينا ومخطط العمل المرتبط به، التقييم الإيجابي المتجدد لمجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي، حيث أكد في قراراته المتتالية على طابعه الجاد وذي المصداقية.
وذكر أوجار بأن التفاعل الإيجابي للمملكة مع مقتضيات إعلان فيينا نابع من سياستها الإستباقية واختياراتها الاستراتيجية الوطنية، لفائدة تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضاف أن دينامية الإصلاحات الديمقراطية الرائدة، والتي انطلقت في أواسط التسعينات من القرن الماضي شملت جميع جهات المملكة، بدءا بالأقاليم الجنوبية
فمسلسل تعزيز الديمقراطية المحلية في الصحراء المغربية، يضيف السيد أوجار، يتواصل منذ عودة هذه المناطق إلى الوطن الأم في 1975، وهو ما يبدو جليا من خلال المشاركة المكثفة والفعلية للساكنة المحلية، سواء عن طريق المجتمع المدني المحلي أو الأجهزة المنتخبة على مستوى الجهة.
وشدد السفير في هذا السياق على انخراط ساكنة الأقاليم الصحراوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا مساهمتها في صياغة وتفعيل برامج التنمية في الجهة. هذا الانخراط، يضيف السيد أوجار، نابع من تشبثها الثابت بمغربيتها ورفضها القاطع لخطابات ومناورات الانفصاليين الذين يحتضنهم أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
بل أكثر من ذلك، يضيف أوجار، فإن هذا الانخراط لا يوازيه سوى تشبث هذه الساكنة بمبادرة الحكم الذاتي كحل توافقي نهائي من شأنه وضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلص السفير إلى أن مسيرة تنمية وانفتاح الأقاليم الجنوبية تتواصل بعزم وجدية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم جميع مكونات الأمة، على الرغم من التحركات العقيمة لأعداء الوحدة الترابية، الذين ينتهكون يوميا المبادئ التي يدعون أنهم يدافعون عنها، وكذا حقوق الإنسان لمواطنيهم.
نجحت الدبلوماسية المغربية مرة أخرى في التصدي لمزاعم الجزائر، عقب مناوراتها المتكررة والهادفة إلى تحويل مسار النقاش بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من خلال إثارتها لادعاءات مغرضة حول الوضع في الصحراء المغربية.
ويبدو أن الفشل الذريع لأعداء المغرب في التأثير على المفوض السامي لحقوق الإنسان في قضية الصحراء، لم يمنع الجزائر من تزعم حملة فاشلة حول خروقات وهمية في الأقاليم الجنوبية.
ففي معرض رده على هذه المناورات، أكد السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، محمد أوجار، أن مجلس الأمن يبقى متشبثا منذ 2007 بالطابع الجاد وذي المصداقية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وأبرز أوجار، الذي كان يتحدث خلال نقاش بمجلس حقوق الإنسان حول تتبع تفعيل إعلان فيينا ومخطط العمل المرتبط به، التقييم الإيجابي المتجدد لمجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي، حيث أكد في قراراته المتتالية على طابعه الجاد وذي المصداقية.
وذكر أوجار بأن التفاعل الإيجابي للمملكة مع مقتضيات إعلان فيينا نابع من سياستها الإستباقية واختياراتها الاستراتيجية الوطنية، لفائدة تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضاف أن دينامية الإصلاحات الديمقراطية الرائدة، والتي انطلقت في أواسط التسعينات من القرن الماضي شملت جميع جهات المملكة، بدءا بالأقاليم الجنوبية
فمسلسل تعزيز الديمقراطية المحلية في الصحراء المغربية، يضيف السيد أوجار، يتواصل منذ عودة هذه المناطق إلى الوطن الأم في 1975، وهو ما يبدو جليا من خلال المشاركة المكثفة والفعلية للساكنة المحلية، سواء عن طريق المجتمع المدني المحلي أو الأجهزة المنتخبة على مستوى الجهة.
وشدد السفير في هذا السياق على انخراط ساكنة الأقاليم الصحراوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا مساهمتها في صياغة وتفعيل برامج التنمية في الجهة. هذا الانخراط، يضيف السيد أوجار، نابع من تشبثها الثابت بمغربيتها ورفضها القاطع لخطابات ومناورات الانفصاليين الذين يحتضنهم أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
بل أكثر من ذلك، يضيف أوجار، فإن هذا الانخراط لا يوازيه سوى تشبث هذه الساكنة بمبادرة الحكم الذاتي كحل توافقي نهائي من شأنه وضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلص السفير إلى أن مسيرة تنمية وانفتاح الأقاليم الجنوبية تتواصل بعزم وجدية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم جميع مكونات الأمة، على الرغم من التحركات العقيمة لأعداء الوحدة الترابية، الذين ينتهكون يوميا المبادئ التي يدعون أنهم يدافعون عنها، وكذا حقوق الإنسان لمواطنيهم.
ويبدو أن الفشل الذريع لأعداء المغرب في التأثير على المفوض السامي لحقوق الإنسان في قضية الصحراء، لم يمنع الجزائر من تزعم حملة فاشلة حول خروقات وهمية في الأقاليم الجنوبية.
ففي معرض رده على هذه المناورات، أكد السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف، محمد أوجار، أن مجلس الأمن يبقى متشبثا منذ 2007 بالطابع الجاد وذي المصداقية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وأبرز أوجار، الذي كان يتحدث خلال نقاش بمجلس حقوق الإنسان حول تتبع تفعيل إعلان فيينا ومخطط العمل المرتبط به، التقييم الإيجابي المتجدد لمجلس الأمن لمبادرة الحكم الذاتي، حيث أكد في قراراته المتتالية على طابعه الجاد وذي المصداقية.
وذكر أوجار بأن التفاعل الإيجابي للمملكة مع مقتضيات إعلان فيينا نابع من سياستها الإستباقية واختياراتها الاستراتيجية الوطنية، لفائدة تعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضاف أن دينامية الإصلاحات الديمقراطية الرائدة، والتي انطلقت في أواسط التسعينات من القرن الماضي شملت جميع جهات المملكة، بدءا بالأقاليم الجنوبية
فمسلسل تعزيز الديمقراطية المحلية في الصحراء المغربية، يضيف السيد أوجار، يتواصل منذ عودة هذه المناطق إلى الوطن الأم في 1975، وهو ما يبدو جليا من خلال المشاركة المكثفة والفعلية للساكنة المحلية، سواء عن طريق المجتمع المدني المحلي أو الأجهزة المنتخبة على مستوى الجهة.
وشدد السفير في هذا السياق على انخراط ساكنة الأقاليم الصحراوية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الجهوية والمحلية وكذا مساهمتها في صياغة وتفعيل برامج التنمية في الجهة. هذا الانخراط، يضيف السيد أوجار، نابع من تشبثها الثابت بمغربيتها ورفضها القاطع لخطابات ومناورات الانفصاليين الذين يحتضنهم أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
بل أكثر من ذلك، يضيف أوجار، فإن هذا الانخراط لا يوازيه سوى تشبث هذه الساكنة بمبادرة الحكم الذاتي كحل توافقي نهائي من شأنه وضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلص السفير إلى أن مسيرة تنمية وانفتاح الأقاليم الجنوبية تتواصل بعزم وجدية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبدعم جميع مكونات الأمة، على الرغم من التحركات العقيمة لأعداء الوحدة الترابية، الذين ينتهكون يوميا المبادئ التي يدعون أنهم يدافعون عنها، وكذا حقوق الإنسان لمواطنيهم.
ملصقات
اقرأ أيضاً
احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
وطني
وطني
غرفة الصناعة التقليدية بفاس تواجه سطو الجزائر على الزليج المغربي
وطني
وطني
صناديق الإيداع والتدبير في المغرب وفرنسا وإيطاليا وتونس تعزز تعاونها
وطني
وطني
الجريدة الرسمية تنشر تعيينات جديدة بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري
وطني
وطني
إصلاح المنظومة التربوية يحظى باهتمام أزيد من 50 سفيرا معتمدا بالمغرب
وطني
وطني
اعتبروها غير قانونية .. العدول الجدد يشتكون من مبلغ الانخراط السنوي
وطني
وطني
المشاركون في مناظرة البرلمان المغربي يدعون إلى تعزيز التعاون الدولي
وطني
وطني