وطني

مركز تفكير كولومبي يقدم شهادة صادمة عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة لـ”البوليساريو”


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2017

فضح مركز التفكير الكولومبي "سيبيلاتام"، المتخصص في تحليل القضايا السياسية، الانتهاكات الجسيمة للبوليساريو ضد المحتجزين بمخيمات تندوف، جنوب الجزائر. وقدم مركز التفكير الكولومبي، في مقال تحت عنوان "نساء ما وراء الجغرافيا .. حرية وذاكرة ونضال"، من توقيع الصحافية والمحللة السياسية كلارا ريبيروس، شهادة صادمة لإحدى ضحايا قادة جبهة "البوليساريو"، سعداني ماء العينين، ابنة الراحل الوالي الشيخ سلامة، الذي توفي بمخيمات تندوف حيث ذاق مختلف أصناف التعذيب والتنكيل على يد قادة الجبهة.

وحكت سعداني كيف تم تعذيب والدها أمام الملأ وتحت أنظارها وأنظار والدتها ذات يوم من سنة 1982، بينما لم تكن قد بلغت ست سنوات، مشيرة إلى أن قادة جبهة "البوليساريو" أجبروا حشدا من الناس على المشاركة في ضرب وتعذيب وشتم والدها، لأن ذلك كان، وفق التصور الذي تروجه الجبهة، بمثابة "سلوك يكرس الوفاء والتزاما تفرضه الثورة".

ونقلت كاتبة المقال عن سعداني تأكيدها أنها تعرضت هي ووالدتها، بعد حبس والدها، للإهانة والمعاملة القاسية إلى أن تم الفصل بينهما، حيث تم ترحيلها عند بلوغها تسع سنوات إلى كوبا، وهناك ظلت لمدة 18 سنة دون أي خبر عن أسرتها، ولم تعد للمخيمات إلا سنة 2003، لتصطدم بواقع مرير "توفي والدي ولم أستطع رؤيته".

وتضيف الناشطة الصحراوية سعداني: "والدتي كانت قد عادت إلى المغرب سنة 1998. أما ساكنة المخيمات فقد وجدتها ضاقت ذرعا من العيش في تلك الظروف، رغم أن البعض ما يزال منخدعا بسبب غسيل الدماغ والخوف".

وقالت ضحية البوليساريو، التي نجحت لاحقا في الفرار من المخيمات والالتحاق بوالدتها في المغرب، إن "البوليساريو، ككيان شيوعي، تتوفر على خلايا ورؤساء قطاعات يقومون بمراقبة صارمة ويمارسون التسلط والعنف".

وأبرزت أن "جبهة البوليساريو، التي كرست نظام الحزب الواحد، قامت منذ الإعلان عن تأسيسها، بسجن وتعذيب واعتقال الأشخاص. لم نكن نعلم ذلك إلى أن جاء الدور على والدي. كل شيء في هذه المخيمات هو إجبار واختلاق من قبل قادة البوليساريو وجهازهم الدعائي. إنهم يختلقون الحقيقة ويصطنعون العدالة. كما أنهم يختلقون عدوا لتأجيج الكراهية والحفاظ على تماسك ساكنة المخيمات"، مشيرة إلى أن "التعذيب والصعق الكهربائي والسجن والتطهير والاغتيالات والمقابر الجماعية" كلها جرائم تلاحق قادة البوليساريو.

وقالت سعداني ماء العينين، وهي واحدة من ضمن آلاف الأطفال والفتيات الذين هجرتهم جبهة "البوليساريو" قسرا نحو كوبا "تعرضنا أنا ووالدي ووالدتي للتعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي والمعنوي" في مخيمات تندوف، حيث "لا حياة دون مراقبة ودون قمع" وحيث تسود "الكراهية والخوف والتعذيب وانعدام الحرية".

وأبرزت ريبيروس، مؤسسة ومنسقة مركز التفكير "سيبيلاتام"، كيف أن التهديدات لم تحد من نشاط سعداني، ونقلت عن هذه الأخيرة قولها: "لقد اتخذت قرار إطلاع العالم على ما يحدث في مخيمات تندوف. ينبغي أن يدرك الرأي العام الدولي حقيقة قادة البوليساريو الملطخة أياديهم بالدماء".

وبعد أن ذكرت بأن هناك دعوى قضائية في إسبانيا رفعها ضحايا صحراويون ضد 28 من قادة "البوليساريو" بتهم الإبادة الجماعية والإرهاب والقتل والتعذيب والاختفاء والقمع والاختطاف، خلصت كاتبة المقال إلى أن "البوليساريو" دمرت طفولة سعداني ووأدت أحلامها وفصلتها عن أسرتها وسرقت جزءا من حياتها.

وكانت الكونفدرالية العامة للشغل بكولومبيا، وهي أبرز نقابة عمالية في البلاد، قد أطلقت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) نداء عاجلا من أجل الإفراج عن النساء الصحراويات المحتجزات بمخيمات تندوف، حيث تتعرض حقوقهن الأساسية لانتهاكات يومية ممنهجة.

فضح مركز التفكير الكولومبي "سيبيلاتام"، المتخصص في تحليل القضايا السياسية، الانتهاكات الجسيمة للبوليساريو ضد المحتجزين بمخيمات تندوف، جنوب الجزائر. وقدم مركز التفكير الكولومبي، في مقال تحت عنوان "نساء ما وراء الجغرافيا .. حرية وذاكرة ونضال"، من توقيع الصحافية والمحللة السياسية كلارا ريبيروس، شهادة صادمة لإحدى ضحايا قادة جبهة "البوليساريو"، سعداني ماء العينين، ابنة الراحل الوالي الشيخ سلامة، الذي توفي بمخيمات تندوف حيث ذاق مختلف أصناف التعذيب والتنكيل على يد قادة الجبهة.

وحكت سعداني كيف تم تعذيب والدها أمام الملأ وتحت أنظارها وأنظار والدتها ذات يوم من سنة 1982، بينما لم تكن قد بلغت ست سنوات، مشيرة إلى أن قادة جبهة "البوليساريو" أجبروا حشدا من الناس على المشاركة في ضرب وتعذيب وشتم والدها، لأن ذلك كان، وفق التصور الذي تروجه الجبهة، بمثابة "سلوك يكرس الوفاء والتزاما تفرضه الثورة".

ونقلت كاتبة المقال عن سعداني تأكيدها أنها تعرضت هي ووالدتها، بعد حبس والدها، للإهانة والمعاملة القاسية إلى أن تم الفصل بينهما، حيث تم ترحيلها عند بلوغها تسع سنوات إلى كوبا، وهناك ظلت لمدة 18 سنة دون أي خبر عن أسرتها، ولم تعد للمخيمات إلا سنة 2003، لتصطدم بواقع مرير "توفي والدي ولم أستطع رؤيته".

وتضيف الناشطة الصحراوية سعداني: "والدتي كانت قد عادت إلى المغرب سنة 1998. أما ساكنة المخيمات فقد وجدتها ضاقت ذرعا من العيش في تلك الظروف، رغم أن البعض ما يزال منخدعا بسبب غسيل الدماغ والخوف".

وقالت ضحية البوليساريو، التي نجحت لاحقا في الفرار من المخيمات والالتحاق بوالدتها في المغرب، إن "البوليساريو، ككيان شيوعي، تتوفر على خلايا ورؤساء قطاعات يقومون بمراقبة صارمة ويمارسون التسلط والعنف".

وأبرزت أن "جبهة البوليساريو، التي كرست نظام الحزب الواحد، قامت منذ الإعلان عن تأسيسها، بسجن وتعذيب واعتقال الأشخاص. لم نكن نعلم ذلك إلى أن جاء الدور على والدي. كل شيء في هذه المخيمات هو إجبار واختلاق من قبل قادة البوليساريو وجهازهم الدعائي. إنهم يختلقون الحقيقة ويصطنعون العدالة. كما أنهم يختلقون عدوا لتأجيج الكراهية والحفاظ على تماسك ساكنة المخيمات"، مشيرة إلى أن "التعذيب والصعق الكهربائي والسجن والتطهير والاغتيالات والمقابر الجماعية" كلها جرائم تلاحق قادة البوليساريو.

وقالت سعداني ماء العينين، وهي واحدة من ضمن آلاف الأطفال والفتيات الذين هجرتهم جبهة "البوليساريو" قسرا نحو كوبا "تعرضنا أنا ووالدي ووالدتي للتعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي والمعنوي" في مخيمات تندوف، حيث "لا حياة دون مراقبة ودون قمع" وحيث تسود "الكراهية والخوف والتعذيب وانعدام الحرية".

وأبرزت ريبيروس، مؤسسة ومنسقة مركز التفكير "سيبيلاتام"، كيف أن التهديدات لم تحد من نشاط سعداني، ونقلت عن هذه الأخيرة قولها: "لقد اتخذت قرار إطلاع العالم على ما يحدث في مخيمات تندوف. ينبغي أن يدرك الرأي العام الدولي حقيقة قادة البوليساريو الملطخة أياديهم بالدماء".

وبعد أن ذكرت بأن هناك دعوى قضائية في إسبانيا رفعها ضحايا صحراويون ضد 28 من قادة "البوليساريو" بتهم الإبادة الجماعية والإرهاب والقتل والتعذيب والاختفاء والقمع والاختطاف، خلصت كاتبة المقال إلى أن "البوليساريو" دمرت طفولة سعداني ووأدت أحلامها وفصلتها عن أسرتها وسرقت جزءا من حياتها.

وكانت الكونفدرالية العامة للشغل بكولومبيا، وهي أبرز نقابة عمالية في البلاد، قد أطلقت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) نداء عاجلا من أجل الإفراج عن النساء الصحراويات المحتجزات بمخيمات تندوف، حيث تتعرض حقوقهن الأساسية لانتهاكات يومية ممنهجة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني ولجن الدعم ستشرف عليها السلطات المحلية
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

جلالة الملك يعين سعيد جبراني في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة
باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين سعيد جبراني، في منصب المدير العام للشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة. وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين نزهة حياة على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، تفضل جلالة الملك، بتعيين نزهة حياة، في منصب المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار خلفا لمحمد بنشعبون.  وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
وطني

جلالة الملك يعين عكوري مديرا للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة
 باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عين جلالته محمد عكوري، مديرا عاما للمجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.   ويأتي هذا التعيين في سياق تفعيل إرساء المجموعات الصحية الترابية، حيث تم اختيار جهة طنجة - تطوان - الحسيمة كجهة نموذجية، في أفق تعميم هذه المجموعات على باقي جهات المملكة. وكان جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 12 ماي 2025 م، الموافق لـ 14 ذي القعدة 1446هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.      
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة