الانفصاليون في جنوب اليمن يسيطرون على مقر الحكومة في عدن والسلطة تتهمهم بالانقلاب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 21:48

دولي

الانفصاليون في جنوب اليمن يسيطرون على مقر الحكومة في عدن والسلطة تتهمهم بالانقلاب


كشـ24 نشر في: 29 يناير 2018

سيطر الانفصاليون في جنوب اليمن الأحد على مقر الحكومة المعترف بها في عدن بعد مواجهات اندلعت بشكل مفاجئ مع القوات الموالية للسلطة فيها قتل فيها 15 شخصا على الاقل واصيب عشرات، في تطور ينذر بفصل دام جديد في البلد الغارق في نزاع مسلح وازمة انسانية متفاقمة.

واتهم رئيس الوزراء احمد بن دغر الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، داعيا دول التحالف العربي، وخصوصا السعودية والامارات، الى التدخل "لانقاذ" الوضع في المدينة التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة لها.

واندلعت المواجهات بين القوات الحكومية من جهة، والقوات المؤيدة للانفصاليين المعروفة باسم "الحزام الامني" والمدربة على ايدي الامارات من جهة ثانية، بعدما حاولت وحدات تابعة للقوات الحكومية منع متظاهرين انفصاليين من دخول وسط المدينة للاعتصام.

ويحتج هؤلاء على الاوضاع المعيشية في المدينة، وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيا، مهلة زمنية للقيام بتغييرات حكومية، متهمين سلطته بالفساد.

وحذر المجلس في بيان الاسبوع الماضي من انه اذا لم يقم هادي بتغييرات في حكومته، فان الانفصاليين سيستخدمون الشارع لاسقاط هذه الحكومة المعترف بها دوليا. وانتهت المهلة الزمنية صباح الاحد.

ويقود محافظ عدن عيدروس الزبيدي الحركة الانفصالية في الجنوب. وفي 12 ايار/مايو الماضي، شكل الانفصاليون سلطة موازية "لادارة محافظات الجنوب وتمثيلها في الداخل والخارج" برئاسته.

وبحسب مصادر أمنية في عدن، فان قوات "الحزام الامني" المؤيدة للانفصاليين تمكنت في خضم المواجهات من السيطرة على مقر الحكومة واسر عشرات من العناصر الموالية لسلطة هادي

- على مشارف القصر -

مع بداية المساء، تراجعت حدة المعارك. وذكرت المصادر الامنية ان قوات "الحزام الامني" باتت تسيطر على المدخلين المؤديين الى منطقة كريتر التي تضم القصر الرئاسي حيث يقيم رئيس الوزراء واعضاء حكومته.

وبحسب احصائيات اربع مستشفيات في عدن، قتل 15 شخصا واصيب 33 بجروح في الاشتباكات. والقتلى هم ثلاثة مدنيين و12 مسلحا من الطرفين، فيما ان حصيلة الجرحى تشمل تسعة مدنيين و24 مسلحا.

من جهتها، اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" ان اربع جثث وصلت الى مستشفى يتبع لها في عدن، وانها عالجت 86 مصابا. وقالت في حسابها بتويتر ان بين الضحايا عائلة من 7 أفراد، مشيرة الى مقتل الأم بينما لا يزال باقي أفراد العائلة الجرحى في المستشفى بينهم حالات خطرة.

وقال شهود لوكالة فرانس برس ان المطار توقف عن العمل، والمدارس اغلقت ابوابها، وكذلك المحلات التجارية، وسط حال من الشلل التام في المدينة.

وأفادت مصادر أمنية في عدن ان قوات التحالف العسكري التي تدعم الطرفين، لم تتدخل في المواجهات. وأضافت ان طائرات التحالف تحلق في سماء المدينة من دون ان تقصف اي هدف.

وبعد ساعات من المعارك، طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من قواته وقف اطلاق النار فورا والعودة الى ثكناتها. وافاد بيان رسمي صادر عن رئاسة الوزراء ان طلب وقف اطلاق النار يأتي بناء على محادثات أجراها عادي مع قيادة التحالف.

ويذكر ان هادي يقيم في الرياض ويقوم بزيارات تفقدية الى عدن.

- انقلاب؟ -

تتلقى قوات الحكومة دعما عسكريا من قوات التحالف العسكري في اليمن بقيادة المملكة السعودية. كما تتلقى قوات "الحزام الامني" دعما مماثلا من التحالف، وخصوصا من الامارات التي تقوم بتدريب وتجهيز عناصرها.

وتقاتل القوات الحكومية وقوات "الحزام الامني" معا المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون منذ سنوات على مناطق في أفقر دول شبه الجزيرة العربية وبينها العاصمة صنعاء.

وبعيد اندلاع الاشتباكات في عدن، اتهم رئيس الوزراء في بيان الانفصاليين بالانقلاب على السلطة المعترف بها دوليا. وقال "هناك في صنعاء يجري تثبيت الانقلاب على الجمهورية، وهنا في عدن يجري الانقلاب على الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية".

ودعا التحالف الى التدخل، قائلا ان على السعودية والامارات خصوصا "التعامل مع الأزمة التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة"، معتبرا ان هذا التدخل "شرط لإنقاذ الموقف" في عدن.

وعشية محاولة التظاهر والتي تلتها الاشتباكات، دعا التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية السعودية الى التهدئة، بينما حذرت وزارة الداخلية اليمنية من التظاهر.

ورحب الانفصاليون في بيان بدا وكانه أعد قبل المواجهات، بموقف التحالف. واكدوا في البيان الموقع من قبل "المجلس الانتقالي الجنوبي" التزامهم "بالنهج السلمي في المطالبة بتغيير الحكومة".

وشددوا على أن خروجهم الى الشارع "يندرج في الإطار سلمي(...) وتجنب الاحتكاك العسكري (...) مع الحرص على عدم المساس بمؤسسات الدولة".

ويشن التحالف بقيادة السعودية منذ اذار/مارس 2015 حملة عسكرية دعما لسلطة هادي وفي مواجهة المتمردين الحوثيين. وقتل في اليمن منذ تدخل التحالف اكثر من تسعة آلاف يمني بينما اصيب أكثر من 50 ألف شخص آخر.

وتعمق الاحداث في عدن النزاع وتهدد بفصل دام جديد وبتفاقم الازمة الانسانية حيث يواجه ملايين اليمنيين خطر المجاعة. وأبدت ممثلة "اليونيسف" في اليمن ميريتشل ريالنو على حسابها في تويتر قلقها حيال الاوضاع في عدن، داعية الى تجنيب النساء والاطفال آثار الحرب.

وتأتي الاحداث في عدن في وقت تشن القوات الحكومية حملتين عسكريتين تستهدفان التقدم نحو مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين على ساحل البحر الاحمر، وفك طوق المتمردين عن مدينة تعز في جنوب غرب البلاد.

سيطر الانفصاليون في جنوب اليمن الأحد على مقر الحكومة المعترف بها في عدن بعد مواجهات اندلعت بشكل مفاجئ مع القوات الموالية للسلطة فيها قتل فيها 15 شخصا على الاقل واصيب عشرات، في تطور ينذر بفصل دام جديد في البلد الغارق في نزاع مسلح وازمة انسانية متفاقمة.

واتهم رئيس الوزراء احمد بن دغر الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، داعيا دول التحالف العربي، وخصوصا السعودية والامارات، الى التدخل "لانقاذ" الوضع في المدينة التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة لها.

واندلعت المواجهات بين القوات الحكومية من جهة، والقوات المؤيدة للانفصاليين المعروفة باسم "الحزام الامني" والمدربة على ايدي الامارات من جهة ثانية، بعدما حاولت وحدات تابعة للقوات الحكومية منع متظاهرين انفصاليين من دخول وسط المدينة للاعتصام.

ويحتج هؤلاء على الاوضاع المعيشية في المدينة، وكانوا منحوا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثلهم سياسيا، مهلة زمنية للقيام بتغييرات حكومية، متهمين سلطته بالفساد.

وحذر المجلس في بيان الاسبوع الماضي من انه اذا لم يقم هادي بتغييرات في حكومته، فان الانفصاليين سيستخدمون الشارع لاسقاط هذه الحكومة المعترف بها دوليا. وانتهت المهلة الزمنية صباح الاحد.

ويقود محافظ عدن عيدروس الزبيدي الحركة الانفصالية في الجنوب. وفي 12 ايار/مايو الماضي، شكل الانفصاليون سلطة موازية "لادارة محافظات الجنوب وتمثيلها في الداخل والخارج" برئاسته.

وبحسب مصادر أمنية في عدن، فان قوات "الحزام الامني" المؤيدة للانفصاليين تمكنت في خضم المواجهات من السيطرة على مقر الحكومة واسر عشرات من العناصر الموالية لسلطة هادي

- على مشارف القصر -

مع بداية المساء، تراجعت حدة المعارك. وذكرت المصادر الامنية ان قوات "الحزام الامني" باتت تسيطر على المدخلين المؤديين الى منطقة كريتر التي تضم القصر الرئاسي حيث يقيم رئيس الوزراء واعضاء حكومته.

وبحسب احصائيات اربع مستشفيات في عدن، قتل 15 شخصا واصيب 33 بجروح في الاشتباكات. والقتلى هم ثلاثة مدنيين و12 مسلحا من الطرفين، فيما ان حصيلة الجرحى تشمل تسعة مدنيين و24 مسلحا.

من جهتها، اعلنت منظمة "اطباء بلا حدود" ان اربع جثث وصلت الى مستشفى يتبع لها في عدن، وانها عالجت 86 مصابا. وقالت في حسابها بتويتر ان بين الضحايا عائلة من 7 أفراد، مشيرة الى مقتل الأم بينما لا يزال باقي أفراد العائلة الجرحى في المستشفى بينهم حالات خطرة.

وقال شهود لوكالة فرانس برس ان المطار توقف عن العمل، والمدارس اغلقت ابوابها، وكذلك المحلات التجارية، وسط حال من الشلل التام في المدينة.

وأفادت مصادر أمنية في عدن ان قوات التحالف العسكري التي تدعم الطرفين، لم تتدخل في المواجهات. وأضافت ان طائرات التحالف تحلق في سماء المدينة من دون ان تقصف اي هدف.

وبعد ساعات من المعارك، طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي من قواته وقف اطلاق النار فورا والعودة الى ثكناتها. وافاد بيان رسمي صادر عن رئاسة الوزراء ان طلب وقف اطلاق النار يأتي بناء على محادثات أجراها عادي مع قيادة التحالف.

ويذكر ان هادي يقيم في الرياض ويقوم بزيارات تفقدية الى عدن.

- انقلاب؟ -

تتلقى قوات الحكومة دعما عسكريا من قوات التحالف العسكري في اليمن بقيادة المملكة السعودية. كما تتلقى قوات "الحزام الامني" دعما مماثلا من التحالف، وخصوصا من الامارات التي تقوم بتدريب وتجهيز عناصرها.

وتقاتل القوات الحكومية وقوات "الحزام الامني" معا المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون منذ سنوات على مناطق في أفقر دول شبه الجزيرة العربية وبينها العاصمة صنعاء.

وبعيد اندلاع الاشتباكات في عدن، اتهم رئيس الوزراء في بيان الانفصاليين بالانقلاب على السلطة المعترف بها دوليا. وقال "هناك في صنعاء يجري تثبيت الانقلاب على الجمهورية، وهنا في عدن يجري الانقلاب على الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية".

ودعا التحالف الى التدخل، قائلا ان على السعودية والامارات خصوصا "التعامل مع الأزمة التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة"، معتبرا ان هذا التدخل "شرط لإنقاذ الموقف" في عدن.

وعشية محاولة التظاهر والتي تلتها الاشتباكات، دعا التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية السعودية الى التهدئة، بينما حذرت وزارة الداخلية اليمنية من التظاهر.

ورحب الانفصاليون في بيان بدا وكانه أعد قبل المواجهات، بموقف التحالف. واكدوا في البيان الموقع من قبل "المجلس الانتقالي الجنوبي" التزامهم "بالنهج السلمي في المطالبة بتغيير الحكومة".

وشددوا على أن خروجهم الى الشارع "يندرج في الإطار سلمي(...) وتجنب الاحتكاك العسكري (...) مع الحرص على عدم المساس بمؤسسات الدولة".

ويشن التحالف بقيادة السعودية منذ اذار/مارس 2015 حملة عسكرية دعما لسلطة هادي وفي مواجهة المتمردين الحوثيين. وقتل في اليمن منذ تدخل التحالف اكثر من تسعة آلاف يمني بينما اصيب أكثر من 50 ألف شخص آخر.

وتعمق الاحداث في عدن النزاع وتهدد بفصل دام جديد وبتفاقم الازمة الانسانية حيث يواجه ملايين اليمنيين خطر المجاعة. وأبدت ممثلة "اليونيسف" في اليمن ميريتشل ريالنو على حسابها في تويتر قلقها حيال الاوضاع في عدن، داعية الى تجنيب النساء والاطفال آثار الحرب.

وتأتي الاحداث في عدن في وقت تشن القوات الحكومية حملتين عسكريتين تستهدفان التقدم نحو مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين على ساحل البحر الاحمر، وفك طوق المتمردين عن مدينة تعز في جنوب غرب البلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الجمهوريون يطلقون تحقيقا برلمانيا بشأن هارفارد
أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأميركي أنهم بدأوا تحقيقا حول جامعة هارفارد الخميس، متهمين إياها بانتهاك قوانين المساواة، في أحدث هجوم لمعسكر دونالد ترمب على المؤسسة التربوية العريقة. وتخوض إدارة ترمب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة متهَمَة بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية ضد الحرب في قطاع غزة. ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترمب، جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2,2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية. ويهدد ترمب بالذهاب أبعد من ذلك من خلال إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر «الكراهية والبلاهة». وأضاف ترمب الخميس للصحافة في المكتب البيضوي «أعتقد أن هارفارد عار. أعتقد أن ما يفعلونه عار»، مقللا من شأن انخراطه في القضية التي «يتولى محامون التعامل معها». وفي رسالتهم التي أعلنوا فيها فتح تحقيق برلماني، أبلغ المسؤولون الجمهوريون رئاسة الجامعة بأنهم سيراقبون «عدم امتثالها لقوانين الحقوق المدنية»، خصوصا التمييز على أساس العرق. وكتب رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب جيمس كومر والنائبة الجمهورية إليز ستيفانيك «يبدو أن جامعة هارفارد غير قادرة أو غير راغبة في منع التمييز غير القانوني لدرجة أن المؤسسة، بتوجيه منكم، ترفض النظر في اتفاقية حول تسوية معقولة اقترحها مسؤولون فدراليون بهدف إعادة هارفارد إلى الامتثال للقانون». وأضافا مخاطبين رئيس الجامعة آلان غاربر «لا يحق لأي مؤسسة خرق القانون». ويأتي ذلك عقب تهديد آخر صدر الأربعاء عن إدارة ترمب التي تدرس منع الجامعة من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي. ورحب العديد من الأساتذة والطلاب برفض الجامعة مطالب إدارة دونالد ترمب، معتبرين ذلك علامة نادرة على المقاومة، في حين وافقت جامعة كولومبيا في نيويورك على إجراء إصلاحات بضغط من الجمهوريين. وقال الباحث آفي شتاينبرغ إن موظفين وطلابا في جامعة هارفارد تظاهروا ضد إدارة ترمب الخميس في الحرم الجامعي في كامبريدج قرب بوسطن. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «إنهم يريدون من هارفارد أن تفي بالوعود التي قطعتها لطلابها ولأعضاء هيئة التدريس، بحماية كل طالب في الحرم الجامعي، وبحماية أعضاء هيئة التدريس، وبخاصة حرية التعبير». ولهذه المؤسسة التي تضم نحو 30 ألف طالب، مكانة راسخة منذ سنوات على رأس تصنيف شنغهاي العالمي لمؤسسات التعليم العالي. وكما هو الحال مع الجامعات الأخرى، باتت هذه الجامعة في مرمى المحافظين الذين ينخرطون منذ سنوات في هجوم ضد الجامعات الأميركية التي يعتبرونها يسارية الى حد كبير. وقد اشتد هذا الهجوم خلال الاحتجاجات الطالبية التي خرجت تأييدا للشعب الفلسطيني ولمعارضة الحرب في غزة، ما أثار انتقادات واسعة النطاق لعدم وجود حماية للطلاب اليهود في الجامعات.
دولي

ولاية أمريكية تسجل قفزة جنونية في حالات مرض جنسي خطير!
سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية. ففي عام 2024، تم الإبلاغ عن 31 حالة إصابة بالزهري الخلقي في الولاية، مقارنة بحالتين فقط في عام 2019، ما أثار قلقا واسعا بين مسؤولي الصحة العامة، خاصة مع تزامن هذا الارتفاع مع إغلاق مختبرين وطنيين للأمراض المنقولة جنسيا، كانا يؤديان أدوارا محورية في الفحوصات والتشخيص والاستجابة لتفشي الأمراض. ويحدث الزهري الخلقي عندما ينتقل مرض الزهري (من الأمراض المنقولة جنسيا) من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل: ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو عيوبا خلقية مثل الصمم أو إعتام عدسة العين. وتزامنا مع هذا الارتفاع، كشفت تقارير الولاية عن تسجيل أكثر من 31500 إصابة بالأمراض المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان والكلاميديا خلال عام 2024، نصفها تقريبا بين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما. وقالت بولا تران، مسؤولة الصحة في الولاية: "رغم الانخفاض العام في بعض المؤشرات، فإن الأمراض المنقولة جنسيا لا تزال تؤثر بشكل كبير على سكان ويسكونسن. والارتفاع الحاد في حالات الزهري الخلقي يعد مصدر قلق بالغ". وأضافت: "الوقاية ممكنة، لكنها تتطلب تثقيفا جنسيا دقيقا وخدمات صحية شاملة تشمل الفحوصات والعلاج المبكر". وفي غضون ذلك، أثار إغلاق مختبر الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، الذي ظلّ يعمل قرابة أربعة عقود، موجة من الانتقادات الحادة. فقد كان المختبر الرائد وطنيا في تتبع تفشي الأمراض المقاومة للأدوية، مثل تفشي السيلان في ماساتشوستس عام 2023، وقدم إرشادات ومعايير للفحص والتشخيص على مستوى الولايات المتحدة. كما أُغلق مختبر آخر متخصص في فحص حالات التهاب الكبد النادرة وسلالات الأمراض المنقولة جنسيا المقاومة للمضادات، في خطوة وصفتها منظمات الصحة بأنها "خسارة فادحة". وذكرت جمعية مختبرات الصحة العامة (APHL) أن المختبر كان بصدد تحليل عينات من تفش جار لالتهاب الكبد في فلوريدا وقت الإغلاق. وقال سكوت بيكر، الرئيس التنفيذي للجمعية: "الخدمات التي كانت تقدّم عبر هذين المختبرين لم تعد متاحة للأمة، وهذا فراغ خطير". وفي الوقت نفسه، وصفت الجمعية الأمريكية للأمراض المنقولة جنسيا (ASTDA) هذه القرارات والإجراءات الفدرالية بأنها مفاجئة وغير مبررة، وأضافت أن فقدان أدوات التشخيص والدعم الفني والفريق الميداني المكوّن من أكثر من 40 موظفا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة، خاصة مع استمرار تفشي الزهري الخلقي. ورغم عدم تقديم إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية (HHS) إجابة مباشرة حول إغلاق المختبرين، اكتفت بالإشارة إلى أنها تعيد هيكلة برامجها ضمن "هيكل تشغيلي جديد"، دون تحديد ما إذا كانت المختبرات المغلقة تعد ذات أهمية وطنية.
دولي

السلطات الكويتية تسحب الجنسية من 962 شخصا
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أمس الخميس، عن سحب الجنسية من 962 شخصا لعدة أسباب. وقالت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، إن اللجنة قررت ما يلي: "فقد شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (11) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 ميلادية وتعديلاته، وعددهم 13 حالة (للازدواجية)". "سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكررأ) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 ميلادية وتعديلاته، وعددهم 186 حالة غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية". وأوضحت وزارة الداخلية الكويتية أنه تقرر "سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة 13 فقرة (1) من قانون الجنسية رقم 15 لسنة 1959 ميلادية وتعديلاته، وعددهم 82 حالة غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية".
دولي

قتيلان وخمسة جرحى في حادث إطلاق نار داخل جامعة بأمريكا
لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب خمسة آخرون في إطلاق نار، يوم الخميس، في جامعة ولاية فلوريدا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية. وأوضحت السلطات أن المشتبه به طالب يبلغ من العمر 20 عاما مسجل في هذه الجامعة. وهو ابن نائبة شريف المنطقة، وقد استخدم سلاحها الوظيفي في الهجوم. وقد أ صيب المهاجم الشاب بدوره في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وتم نقله، مع الجرحى الخمسة الآخرين، إلى المستشفى. وي عد هذا سادس حادث إطلاق نار جماعي في فلوريدا منذ بداية العام، وفقا لبيانات « أرشيف عنف السلاح » بالولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقا عن الحادث، « لقد تم إطلاعي على الوضع »، مضيفا أنه « من المروع أن تحدث مثل هذه الأمور ». وت عد جامعة ولاية فلوريدا واحدة من 12 جامعة عمومية في هذه الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة، ويقع حرمها الرئيسي في تالاهاسي، ويبلغ عدد طلابها المسجلين نحو 44 ألف طالب.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة