وطني

هذا ما قاله العثماني بمراكش عن خضوع المغرب لإملاءات ل “تعويم” الدرهم


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2018

أمام خبراء صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي وخبراء عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، نفى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، نفيا قاطعا أن تكون حكومته اعتمدت نظام الصرف المرن للدرهم تحت إملاءات أي مؤسسة أو جهة دولية أو إقليمية.

وقال رئيس الحكومة، خلال افتتاحه أشغال المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول “التنمية الشاملة”، المنعقد يوم الثلاثاء 30 يناير 2018 بمراكش، “دائما أقول، لما اتخذ المغرب قرار الانتقال من نظام صرف الدرهم الثابت إلى نظام صرف مرن، لم يفعل ذلك بإملاءات أي طرف، إنما انتقل إليه بقرار وطني شاركت فيه المؤسسات الوطنية المتدخلة في هذا الملف وذلك بعد تفكير دام أكثر من عشر سنوات”.

وخلافا لما راج في عدد من المنابر الإعلامية وفي بعض التعليقات منذ بدء العمل بنظام الصرف المرن للدرهم المغربي، أوضح رئيس الحكومة، أن هذا القرار “اتخذ بطريقة إرادية وبعد تشاور وبعد اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاح الانتقال من النظام الثابت إلى المرن”، نافيا خضوع الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي أو أي مؤسسة دولية أو إقليمية أخرى.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحكومة على أن هذه المؤسسات والمنظمات تقوم بأدوار إقليمية ودولية مهمة، “لكن باستقلالية جميع الدول”، موضحا في الآن نفسه أنه يمكن الاستفادة من أي تجربة إذا كانت ناجحة، “وليس لدينا أي عقدة في ذلك، فنحن مستعدون لدراستها والاستفادة منها وربما تطبيقها عندنا اذا اقتنعنا بذلك، واذا لم نقتنع، فلا أحد يمكنه أن يملي علينا أي قرار”.

إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة المؤسسات الإقليمية والدولية الحاضرة في مؤتمر مراكش،  وبالخصوص صندوق النقد العربي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق النقد الدولي وغيرها من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي يتعاون معها المغرب إلى الانخراط الفعلي في دعم أوراش التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية  من خلال برامج عملية وتبادل التجارب. كما دعا المشاركين في هذا المؤتمر إلى تعميق التفكير لتقييم التجارب وبلورة اقتراحات عملية ومبدعة.

والتمس رئيس الحكومة من المشاركين العمل على إيجاد أجوبة يمكن الاستفادة منها لمواجهة كبرى التحديات التي تواجهها البلدان، وفي مقدمتها إشكالية تشغيل الشباب وإرساء العدالة الاجتماعية وبلوغ اقتصاد قوي وتبني إصلاحات اقتصادية هيكلية مستمرة، مع الوفاء للحاجيات الاجتماعية لأوسع السكان، “فهذا هو السؤال الذي حيّر الخبراء والسياسيين ولا شك أن هذه الورش المنظمة اليوم ستعطي أجوبة جديدة ومتجددة”، يضيف رئيس الحكومة، الذي أشار في معرض تدخله، إلى التجربة المغربية في مجال الإصلاحات الاقتصادية الكبرى.

أمام خبراء صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي وخبراء عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، نفى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، نفيا قاطعا أن تكون حكومته اعتمدت نظام الصرف المرن للدرهم تحت إملاءات أي مؤسسة أو جهة دولية أو إقليمية.

وقال رئيس الحكومة، خلال افتتاحه أشغال المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول “التنمية الشاملة”، المنعقد يوم الثلاثاء 30 يناير 2018 بمراكش، “دائما أقول، لما اتخذ المغرب قرار الانتقال من نظام صرف الدرهم الثابت إلى نظام صرف مرن، لم يفعل ذلك بإملاءات أي طرف، إنما انتقل إليه بقرار وطني شاركت فيه المؤسسات الوطنية المتدخلة في هذا الملف وذلك بعد تفكير دام أكثر من عشر سنوات”.

وخلافا لما راج في عدد من المنابر الإعلامية وفي بعض التعليقات منذ بدء العمل بنظام الصرف المرن للدرهم المغربي، أوضح رئيس الحكومة، أن هذا القرار “اتخذ بطريقة إرادية وبعد تشاور وبعد اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنجاح الانتقال من النظام الثابت إلى المرن”، نافيا خضوع الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي أو أي مؤسسة دولية أو إقليمية أخرى.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحكومة على أن هذه المؤسسات والمنظمات تقوم بأدوار إقليمية ودولية مهمة، “لكن باستقلالية جميع الدول”، موضحا في الآن نفسه أنه يمكن الاستفادة من أي تجربة إذا كانت ناجحة، “وليس لدينا أي عقدة في ذلك، فنحن مستعدون لدراستها والاستفادة منها وربما تطبيقها عندنا اذا اقتنعنا بذلك، واذا لم نقتنع، فلا أحد يمكنه أن يملي علينا أي قرار”.

إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة المؤسسات الإقليمية والدولية الحاضرة في مؤتمر مراكش،  وبالخصوص صندوق النقد العربي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق النقد الدولي وغيرها من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي يتعاون معها المغرب إلى الانخراط الفعلي في دعم أوراش التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية  من خلال برامج عملية وتبادل التجارب. كما دعا المشاركين في هذا المؤتمر إلى تعميق التفكير لتقييم التجارب وبلورة اقتراحات عملية ومبدعة.

والتمس رئيس الحكومة من المشاركين العمل على إيجاد أجوبة يمكن الاستفادة منها لمواجهة كبرى التحديات التي تواجهها البلدان، وفي مقدمتها إشكالية تشغيل الشباب وإرساء العدالة الاجتماعية وبلوغ اقتصاد قوي وتبني إصلاحات اقتصادية هيكلية مستمرة، مع الوفاء للحاجيات الاجتماعية لأوسع السكان، “فهذا هو السؤال الذي حيّر الخبراء والسياسيين ولا شك أن هذه الورش المنظمة اليوم ستعطي أجوبة جديدة ومتجددة”، يضيف رئيس الحكومة، الذي أشار في معرض تدخله، إلى التجربة المغربية في مجال الإصلاحات الاقتصادية الكبرى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة