إقتصاد

المغرب ضمن ثلاث أسواق واعدة عالميا في صناعة السيارات


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2018

أكدت دراسة أنجزتها شركة التأمين الإسبانية ( كريديتو إي كاوسيون ) أن المغرب يعد واحدا من ثلاثة أسواق ” واعدة وناشئة ” في العالم لقطاع صناعة السيارات . 

واعتبرت هذه الدراسة التي نقلت مضامينها الصحف الاقتصادية الإسبانية اليوم الأربعاء أن المغرب إلى جانب جمهورية التشيك وفيتنام هي الأسواق الناشئة الثلاثة التي توفر أكبر الفرص التجارية لمصنعي السيارات في عام 2018 .

وأضافت أن المملكة المغربية تمكنت خلال سنوات قليلة من جعل قطاع السيارات واحدا من قاطرات اقتصادها بفضل وصول مجموعة من المستثمرين الأجانب الذين استثمروا في القطاع .

وسلطت الدراسة التي أنجزتها مجموعة ( كريديتو إي كاوسيون ) الضوء على مكانة المملكة في قطاع صناعة السيارات ومكوناتها باعتبارها ثاني أكبر منتج للسيارات في إفريقيا مشيرة إلى أن المغرب أنتج ما مجموعه 345 ألف و 106 سيارة خلال سنة 2016 بمعدل نمو سنوي بلغ 7 ر 19 في المائة .
وبعد أن ذكرت الدراسة بأن شركة ( رونو ) لصناعة السيارات استقرت بالمملكة منذ 2012 عبر استثمارات مالية مهمة أكدت على أن مجموعة ( بي إس آ ) تقوم حاليا ببناء مصنع في المنطقة الحرة لمدينة القنيطرة سيتم افتتاحه مع حلول سنة 2019 والذي ستقدر طاقته الإنتاجية ب 200 ألف سيارة ومحرك في السنة .

وأشارت إلى أن هذا المشروع الضخم استقطب العديد من موردي مكونات السيارات من الخارج بما في ذلك الفاعل الإسباني في الميدان ( شركة فيكوسا ) التي ستقوم ببناء مصنع لها قرب مدينة الرباط سيوجه لتصنيع بعض مكونات السيارات ك ( مرايا الرؤية الخلفية ) وأنظمة الاتصالات وغيرها إلى جانب مجموعة ( إزمار ) المتخصصة في صناعة الحاويات والأوعية وكذا الأثاث الصناعي .

وأكدت أن هاتين الشركتين الإسبانيتين ستنضاف إلى 15 شركة ومقاولة أخرى تنشط في المغرب الذي أضحى يمثل أول سوق خارج الاتحاد الأوربي للصناعة الإسبانية في مجال مكونات السيارات برقم أعمال يقدر ب 858 مليون أورو تم تحقيقها سنة 2016 وفق معطيات الجمعية الإسبانية لموردي السيارات ( سيرنوتو ) .

وكانت صحيفة ( سينكو دياس ) قد نقلت عن رافائيل ستيرلينغ مدير التجارة الدولية في مجموعة ( إريزار ) الإسبانية المتخصصة في تصنيع هياكل الحافلات والتي تستقر بالمغرب منذ سنة 1996 تأكيده أن المغرب يوفر فرصا استثمارية كبيرة في قطاع صناعة السيارات مشيرا في هذا الصدد إلى إمكانيات النمو الهائلة للسوق المغربي بفضل قربه الجغرافي من أوروبا كوجهة للتصدير وحضوره الاقتصادي القوي في القارة الأفريقية .

أكدت دراسة أنجزتها شركة التأمين الإسبانية ( كريديتو إي كاوسيون ) أن المغرب يعد واحدا من ثلاثة أسواق ” واعدة وناشئة ” في العالم لقطاع صناعة السيارات . 

واعتبرت هذه الدراسة التي نقلت مضامينها الصحف الاقتصادية الإسبانية اليوم الأربعاء أن المغرب إلى جانب جمهورية التشيك وفيتنام هي الأسواق الناشئة الثلاثة التي توفر أكبر الفرص التجارية لمصنعي السيارات في عام 2018 .

وأضافت أن المملكة المغربية تمكنت خلال سنوات قليلة من جعل قطاع السيارات واحدا من قاطرات اقتصادها بفضل وصول مجموعة من المستثمرين الأجانب الذين استثمروا في القطاع .

وسلطت الدراسة التي أنجزتها مجموعة ( كريديتو إي كاوسيون ) الضوء على مكانة المملكة في قطاع صناعة السيارات ومكوناتها باعتبارها ثاني أكبر منتج للسيارات في إفريقيا مشيرة إلى أن المغرب أنتج ما مجموعه 345 ألف و 106 سيارة خلال سنة 2016 بمعدل نمو سنوي بلغ 7 ر 19 في المائة .
وبعد أن ذكرت الدراسة بأن شركة ( رونو ) لصناعة السيارات استقرت بالمملكة منذ 2012 عبر استثمارات مالية مهمة أكدت على أن مجموعة ( بي إس آ ) تقوم حاليا ببناء مصنع في المنطقة الحرة لمدينة القنيطرة سيتم افتتاحه مع حلول سنة 2019 والذي ستقدر طاقته الإنتاجية ب 200 ألف سيارة ومحرك في السنة .

وأشارت إلى أن هذا المشروع الضخم استقطب العديد من موردي مكونات السيارات من الخارج بما في ذلك الفاعل الإسباني في الميدان ( شركة فيكوسا ) التي ستقوم ببناء مصنع لها قرب مدينة الرباط سيوجه لتصنيع بعض مكونات السيارات ك ( مرايا الرؤية الخلفية ) وأنظمة الاتصالات وغيرها إلى جانب مجموعة ( إزمار ) المتخصصة في صناعة الحاويات والأوعية وكذا الأثاث الصناعي .

وأكدت أن هاتين الشركتين الإسبانيتين ستنضاف إلى 15 شركة ومقاولة أخرى تنشط في المغرب الذي أضحى يمثل أول سوق خارج الاتحاد الأوربي للصناعة الإسبانية في مجال مكونات السيارات برقم أعمال يقدر ب 858 مليون أورو تم تحقيقها سنة 2016 وفق معطيات الجمعية الإسبانية لموردي السيارات ( سيرنوتو ) .

وكانت صحيفة ( سينكو دياس ) قد نقلت عن رافائيل ستيرلينغ مدير التجارة الدولية في مجموعة ( إريزار ) الإسبانية المتخصصة في تصنيع هياكل الحافلات والتي تستقر بالمغرب منذ سنة 1996 تأكيده أن المغرب يوفر فرصا استثمارية كبيرة في قطاع صناعة السيارات مشيرا في هذا الصدد إلى إمكانيات النمو الهائلة للسوق المغربي بفضل قربه الجغرافي من أوروبا كوجهة للتصدير وحضوره الاقتصادي القوي في القارة الأفريقية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة