دولي

الجزائر تحرك صورايخها الروسية تجاه الحدود المغربية تأهبا لأية مواجهة محتملة


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2017

يواصل الجيش الجزائري حشد قواته على الحدود المغربية، التي تشهد حالة استنفار قصوى، بعد أن كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن الجارة الشرقية حركت منصات صورايخ باليستية من طراز (أس300) و (أس400) في اتجاه الحزام الأمني.

وحسب يومية الصباح، فإن الصواريخ الروسية التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، كما أن المنصات المحمولة لـ(إس400- تريومف) يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهةعن بعد، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والعملياتية التكيتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.

وتضيف الجريدة، أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تدربت على استعمال صواريخ “تريومف” أسابيع قليلة في إطار ما سمي بـ”التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية”، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان بمثابة اختبار للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصورايخ والطائرات العمومية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

ويأتي هذا في وقت أنهى فيه جنرالات الجزائر عملية تطوير سلا بوليساريو بترسانة دبابات وناقلات جنود وقذائف، مع استفادة الجبهة الإنفصالية من صفقة تسلح سرية شملت 70 دبابة من طراز (بي تي إر)، و 180 ناقلة جنود من نوع “طويوطا ستايشن” المزودة برشاشات، و 18 منصة صورايخ قريبة المدى، إضافة إلى 300 قذيفة محمولة.

وفي سياق متصل، أشارت اليومية، أن المعهد الأمريكي “إنتربرايس” المتخصص في الأبحاث السياسية والإقتصادية والأمنية، في تقرير له حذر من هشاشة الأوضاع الامنية في المنطقة، منبها إلى خطورة تداعيات ذلك على الجارة الجنوبية التي أصبحت من أكثر دول العالم تعرضا لشبح عدم الإستقرار الأمني.

وصنف المعهد المذكور، موريتانيا في أول ترتيب للدول العشر الأكثر تعرضا للإنهيار الأمني في السنوات القليلة المقبلة، محذرا من الخطر الكبير الذي أصبحت تشكله أراضيها على الدول المجاورة، بعد ان أصبحت ملجأ لمهربي الأسلحة والإرهابيين.

من جهة أخرى، تضيف الجريدة، أن الجزائر تحاول استغلال الوضع الموريتاني من أجل نقل سكان المخيمات إلى المنطقة الدولية العازلة والمنزوعة السلاح، خاصة شمال الجارة الجنوبية طمعا في إستمرار التوتر على حدود المغرب، من خلال حرب استنزاف يتخللها نزوح جماعي من قبل المحتجزين.

كما أن الجارة الشرقية بدأت في تنزيل خطة للتخلص من المخيمات، من خلال نقل أسلحة وعتاد البوليساريو ضمن قوافل للمدنيين بغرض التمويه إلى شمال موريتانيا، لكن رفض بعد المحتجزين بالدخول إلى منطقة ألغام، تطلب إطلاق نار خلف مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة شرق تندوف.

يواصل الجيش الجزائري حشد قواته على الحدود المغربية، التي تشهد حالة استنفار قصوى، بعد أن كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن الجارة الشرقية حركت منصات صورايخ باليستية من طراز (أس300) و (أس400) في اتجاه الحزام الأمني.

وحسب يومية الصباح، فإن الصواريخ الروسية التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ التطور، كما أن المنصات المحمولة لـ(إس400- تريومف) يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حاليا بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهةعن بعد، والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية والعملياتية التكيتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية.

وتضيف الجريدة، أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تدربت على استعمال صواريخ “تريومف” أسابيع قليلة في إطار ما سمي بـ”التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية”، الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان بمثابة اختبار للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصورايخ والطائرات العمومية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.

ويأتي هذا في وقت أنهى فيه جنرالات الجزائر عملية تطوير سلا بوليساريو بترسانة دبابات وناقلات جنود وقذائف، مع استفادة الجبهة الإنفصالية من صفقة تسلح سرية شملت 70 دبابة من طراز (بي تي إر)، و 180 ناقلة جنود من نوع “طويوطا ستايشن” المزودة برشاشات، و 18 منصة صورايخ قريبة المدى، إضافة إلى 300 قذيفة محمولة.

وفي سياق متصل، أشارت اليومية، أن المعهد الأمريكي “إنتربرايس” المتخصص في الأبحاث السياسية والإقتصادية والأمنية، في تقرير له حذر من هشاشة الأوضاع الامنية في المنطقة، منبها إلى خطورة تداعيات ذلك على الجارة الجنوبية التي أصبحت من أكثر دول العالم تعرضا لشبح عدم الإستقرار الأمني.

وصنف المعهد المذكور، موريتانيا في أول ترتيب للدول العشر الأكثر تعرضا للإنهيار الأمني في السنوات القليلة المقبلة، محذرا من الخطر الكبير الذي أصبحت تشكله أراضيها على الدول المجاورة، بعد ان أصبحت ملجأ لمهربي الأسلحة والإرهابيين.

من جهة أخرى، تضيف الجريدة، أن الجزائر تحاول استغلال الوضع الموريتاني من أجل نقل سكان المخيمات إلى المنطقة الدولية العازلة والمنزوعة السلاح، خاصة شمال الجارة الجنوبية طمعا في إستمرار التوتر على حدود المغرب، من خلال حرب استنزاف يتخللها نزوح جماعي من قبل المحتجزين.

كما أن الجارة الشرقية بدأت في تنزيل خطة للتخلص من المخيمات، من خلال نقل أسلحة وعتاد البوليساريو ضمن قوافل للمدنيين بغرض التمويه إلى شمال موريتانيا، لكن رفض بعد المحتجزين بالدخول إلى منطقة ألغام، تطلب إطلاق نار خلف مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة شرق تندوف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة