دولي

“مسلمو فرنسا” يؤكدون على ثقل وأهمية أصواتهم في الإنتخابات الرئاسية


كشـ24 نشر في: 1 أبريل 2017

أكد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والذي سيتحول اسمه رسميا إلى "مسلمو فرنسا" اعتبارا من أيار/مايو المقبل، على ثقل وأهمية أصوات المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري دورتها الأولى في 23 نيسان/أبريل. وأعرب رئيس الاتحاد عمار لصفر لفرانس24 عن استيائه من موقف بعض المرشحين من الإسلام والمسلمين الفرنسيين.

نحن فرنسيون ومسلمون، نحن مواطنون يشددون على احترام قوانين الجمهورية وعلى أهمية أصواتهم في الانتخابات الرئاسية". هذا ما أكده رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عمار لصفر، لفرانس24 مساء الخميس خلال لقاء جمعه بوسائل الإعلام في باريس.

وأكد لصفر (57 عاما) أن الاتحاد سيغير اسمه إلى "مسلمو فرنسا" خلال جمعية عامة ستعقد في 13 أيار/مايو المقبل، أي نحو أسبوع بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وأشار إلى أن تغيير التسمية يدخل في سياق إصلاحات عامة عكفت عليها لجنة خاصة منذ 2013 وتطال فلسفة ومؤسسات هذه المنظمة التي اتهمها كثيرون، في فرنسا وغيرها، بأنها منبثقة من حركة "الإخوان المسلمون".

"ليس لدينا أي علاقة مع حركة ‘الإخوان المسلمون‘"

ولكن عمار لصفر، والذي كان محاطا بنائب الرئيس مخلوف ماميش والأمين العام عكاشة بن أحمد دو، نفى الاتهام، قائلا إن الاتحاد لا علاقة له "عضوية كانت أم إدارية" مع "الإخوان". وأوضح بأنه قد أجاب بذلك لمرشح اليمين إلى السباق الرئاسي فرانسوا فيون، الذي صرح في وقت سابق أنه في حال انتخباه رئيسا سيطلب من "مسلمو فرنسا" تحديد موقفهم من "الإخوان المسلمون".

وأضاف قائلا إن مرشحة اليمين المتطرف ورئيسة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبان هي وحدها من تريد حل المنظمة التي يرأسها، مشددا على أن (لوبان) لن تنال أبدا شرف الفوز بالرئاسة.

للمزيد: اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يعرب عن "دهشته وغضبه" بعد إدراجه على لائحة الإرهاب الإماراتية

وفي سياق حديثه عن السباق إلى الإليزيه، استاء عمار لصفر لعدم اكتراث المرشحين بالجالية المسلمة التي تعيش في فرنسا، بمشاكلها وتطلعاتها. وقال: "نحن مستاؤون من مواقفهم، فهم لا يفهمون شيئا من الإسلام والمسلمين وليسوا على مستوى من يسعى لتقلد منصب رئيس الجمهورية". ومحذرا في الوقت ذاته من أهمية وثقل أصوات المسلمين الذين يفوق عددهم 8 ملايين في فرنسا، مذكرا بأن التصويت الإسلامي ليس غريبا عن خسارة [الرئيس اليميني السابق] نيكولا ساركوزي في 2012 أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند.

المرشحون للرئاسة الفرنسية رفضوا لقاء عمار لصفر

دعا مسؤولو اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مسلمي بلادهم إلى الاهتمام أكثر بالانتخابات الرئاسية والتعاطي معها "كمواطنين أولا وقبل كل شيء"، وقالوا إن مواضيع مثل التربية والأسرة، إضافة للاقتصاد، تأتي في صدارة أولوياتهم.

وكشف عمار لصفر لفرانس24 بأنه طلب من جميع المرشحين لقاء من أجل إيفادهم بإيضاحات حول برنامج وأهداف المنظمة، إلى أنه لم يتلق ردا من أي أحد. وتساءل ساخرا: "هل نسيتم (أيها المرشحون) أن المسلمين مواطنين وناخبين؟ هل نسيتم خسارة ساركوزي، الذي تهجم على الإسلام والمسلمين، في انتخابات 2012".

ما السر وراء تغيير التسمية؟

وكان هذ اللقاء مع الصحافة فرصة لمسؤولي اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا للحديث عن التجمع السنوي الذي سيقام في ضاحية لوبورجيه الباريسية من 14 لغاية 17 نيسان/أبريل المقبل. فأكدوا على أهمية التجمع، الذي حضره في 2016 نحو 170 ألف شخص بحسب إحصاءات المنظمة.

للمزيد: الملتقى 29 لمسلمي فرنسا ينطلق وسط حملة اعتقالات في الأوساط الإسلامية

وقال عمار لصفر في رد على سؤال حول الصعوبات التي تواجهها منظمته في استقطاب الشباب، إن الغالبية الساحقة من زائري التجمع السنوي هم من الشباب. وأضاف رئيس مسجد ليل (شمال فرنسا) إن 90 بالمئة ضمن الألف وخمسة مئة شخص الذين يؤدون صلاة الجمعة أسبوعيا في مسجده هم من الشباب.

وكان الحديث أيضا عن دوافع تغيير التسمية. فكان رد لصفر سريعا: "نحن نريد التكيف مع واقع فرنسا الحالي ومع تحديات المسلمين الجديدة وتطلعاتهم، فلم نعد في ثمانينيات القرن الماضي [عندما تأسست المنظمة] ولم يعد المسلمون من المهاجرين القدامى، ولكن الحال تبدل والذهنيات أيضا". وتابع: "فكان لزاما أن نغير التسمية بما يتناسب مع الوضع الراهن، وكان لزاما أن نركز على المسلمين أنفسهم أكثر من المنظمات، لذلك اخترنا تسمية مسلمو فرنسا. فنحن من أسسنا ما يسمى اليوم إسلام فرنسا".

"لا نمثل لا المغرب ولا الجزائر ولا تركيا... بل فرنسا"

وشدد لصفر من جهة أخرى على أن المنظمة التي يرأسها لا تمثل أي بلد غير فرنسا، فلا تمثل لا المغرب ولا الجزائر ولا تونس ولا تركيا!. وقال إن الناس مخطئون عندما يربطون اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بالبلدان الأصلية للمسلمين المنضوين تحت لوائه.

واعتبر بأن "ارتباط المنظمة بالحداثة والعصرنة والتجدد" كان دافعا قويا لتغيير التسمية، مقرا بأن الاتحاد "حريص على ضمان التوازن في المراكز والمؤسسات القيادية، فهناك حساسيات مختلفة وأصول متباينة على أساس التكامل والتجانس وتظافر الجهود".

وقال أيضا إن التمويل الأجنبي في ما يسمى إسلام فرنسا لا يمثل سوى 15 بالمئة، فيما الـ 85 بالمئة الباقية هي من تبرعات المسلمين أنفسهم.

والفائز هو...

وعندما سألنا عمار لصفر هل يدعم مرشحا ما في انتخابات الرئاسة الفرنسية، ومن يرشحه أصلا للفوز بخلافة فرانسوا هولاند، رد قائلا: "نحن لسنا حزبا سياسيا وليس لدينا مشروع سياسي.. نحن مواطنون، نحن فرنسيون نحن مسلمون".

أكد اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، والذي سيتحول اسمه رسميا إلى "مسلمو فرنسا" اعتبارا من أيار/مايو المقبل، على ثقل وأهمية أصوات المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري دورتها الأولى في 23 نيسان/أبريل. وأعرب رئيس الاتحاد عمار لصفر لفرانس24 عن استيائه من موقف بعض المرشحين من الإسلام والمسلمين الفرنسيين.

نحن فرنسيون ومسلمون، نحن مواطنون يشددون على احترام قوانين الجمهورية وعلى أهمية أصواتهم في الانتخابات الرئاسية". هذا ما أكده رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، عمار لصفر، لفرانس24 مساء الخميس خلال لقاء جمعه بوسائل الإعلام في باريس.

وأكد لصفر (57 عاما) أن الاتحاد سيغير اسمه إلى "مسلمو فرنسا" خلال جمعية عامة ستعقد في 13 أيار/مايو المقبل، أي نحو أسبوع بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وأشار إلى أن تغيير التسمية يدخل في سياق إصلاحات عامة عكفت عليها لجنة خاصة منذ 2013 وتطال فلسفة ومؤسسات هذه المنظمة التي اتهمها كثيرون، في فرنسا وغيرها، بأنها منبثقة من حركة "الإخوان المسلمون".

"ليس لدينا أي علاقة مع حركة ‘الإخوان المسلمون‘"

ولكن عمار لصفر، والذي كان محاطا بنائب الرئيس مخلوف ماميش والأمين العام عكاشة بن أحمد دو، نفى الاتهام، قائلا إن الاتحاد لا علاقة له "عضوية كانت أم إدارية" مع "الإخوان". وأوضح بأنه قد أجاب بذلك لمرشح اليمين إلى السباق الرئاسي فرانسوا فيون، الذي صرح في وقت سابق أنه في حال انتخباه رئيسا سيطلب من "مسلمو فرنسا" تحديد موقفهم من "الإخوان المسلمون".

وأضاف قائلا إن مرشحة اليمين المتطرف ورئيسة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبان هي وحدها من تريد حل المنظمة التي يرأسها، مشددا على أن (لوبان) لن تنال أبدا شرف الفوز بالرئاسة.

للمزيد: اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يعرب عن "دهشته وغضبه" بعد إدراجه على لائحة الإرهاب الإماراتية

وفي سياق حديثه عن السباق إلى الإليزيه، استاء عمار لصفر لعدم اكتراث المرشحين بالجالية المسلمة التي تعيش في فرنسا، بمشاكلها وتطلعاتها. وقال: "نحن مستاؤون من مواقفهم، فهم لا يفهمون شيئا من الإسلام والمسلمين وليسوا على مستوى من يسعى لتقلد منصب رئيس الجمهورية". ومحذرا في الوقت ذاته من أهمية وثقل أصوات المسلمين الذين يفوق عددهم 8 ملايين في فرنسا، مذكرا بأن التصويت الإسلامي ليس غريبا عن خسارة [الرئيس اليميني السابق] نيكولا ساركوزي في 2012 أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند.

المرشحون للرئاسة الفرنسية رفضوا لقاء عمار لصفر

دعا مسؤولو اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا مسلمي بلادهم إلى الاهتمام أكثر بالانتخابات الرئاسية والتعاطي معها "كمواطنين أولا وقبل كل شيء"، وقالوا إن مواضيع مثل التربية والأسرة، إضافة للاقتصاد، تأتي في صدارة أولوياتهم.

وكشف عمار لصفر لفرانس24 بأنه طلب من جميع المرشحين لقاء من أجل إيفادهم بإيضاحات حول برنامج وأهداف المنظمة، إلى أنه لم يتلق ردا من أي أحد. وتساءل ساخرا: "هل نسيتم (أيها المرشحون) أن المسلمين مواطنين وناخبين؟ هل نسيتم خسارة ساركوزي، الذي تهجم على الإسلام والمسلمين، في انتخابات 2012".

ما السر وراء تغيير التسمية؟

وكان هذ اللقاء مع الصحافة فرصة لمسؤولي اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا للحديث عن التجمع السنوي الذي سيقام في ضاحية لوبورجيه الباريسية من 14 لغاية 17 نيسان/أبريل المقبل. فأكدوا على أهمية التجمع، الذي حضره في 2016 نحو 170 ألف شخص بحسب إحصاءات المنظمة.

للمزيد: الملتقى 29 لمسلمي فرنسا ينطلق وسط حملة اعتقالات في الأوساط الإسلامية

وقال عمار لصفر في رد على سؤال حول الصعوبات التي تواجهها منظمته في استقطاب الشباب، إن الغالبية الساحقة من زائري التجمع السنوي هم من الشباب. وأضاف رئيس مسجد ليل (شمال فرنسا) إن 90 بالمئة ضمن الألف وخمسة مئة شخص الذين يؤدون صلاة الجمعة أسبوعيا في مسجده هم من الشباب.

وكان الحديث أيضا عن دوافع تغيير التسمية. فكان رد لصفر سريعا: "نحن نريد التكيف مع واقع فرنسا الحالي ومع تحديات المسلمين الجديدة وتطلعاتهم، فلم نعد في ثمانينيات القرن الماضي [عندما تأسست المنظمة] ولم يعد المسلمون من المهاجرين القدامى، ولكن الحال تبدل والذهنيات أيضا". وتابع: "فكان لزاما أن نغير التسمية بما يتناسب مع الوضع الراهن، وكان لزاما أن نركز على المسلمين أنفسهم أكثر من المنظمات، لذلك اخترنا تسمية مسلمو فرنسا. فنحن من أسسنا ما يسمى اليوم إسلام فرنسا".

"لا نمثل لا المغرب ولا الجزائر ولا تركيا... بل فرنسا"

وشدد لصفر من جهة أخرى على أن المنظمة التي يرأسها لا تمثل أي بلد غير فرنسا، فلا تمثل لا المغرب ولا الجزائر ولا تونس ولا تركيا!. وقال إن الناس مخطئون عندما يربطون اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بالبلدان الأصلية للمسلمين المنضوين تحت لوائه.

واعتبر بأن "ارتباط المنظمة بالحداثة والعصرنة والتجدد" كان دافعا قويا لتغيير التسمية، مقرا بأن الاتحاد "حريص على ضمان التوازن في المراكز والمؤسسات القيادية، فهناك حساسيات مختلفة وأصول متباينة على أساس التكامل والتجانس وتظافر الجهود".

وقال أيضا إن التمويل الأجنبي في ما يسمى إسلام فرنسا لا يمثل سوى 15 بالمئة، فيما الـ 85 بالمئة الباقية هي من تبرعات المسلمين أنفسهم.

والفائز هو...

وعندما سألنا عمار لصفر هل يدعم مرشحا ما في انتخابات الرئاسة الفرنسية، ومن يرشحه أصلا للفوز بخلافة فرانسوا هولاند، رد قائلا: "نحن لسنا حزبا سياسيا وليس لدينا مشروع سياسي.. نحن مواطنون، نحن فرنسيون نحن مسلمون".


ملصقات


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة