دولي

كوبا كاسترو .. 38 سنة من الجمود هل تذيبها الزيارة الملكية


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2017

تاريخيا، تعتبر كوبا البلد الثاني الأكثر أهمية بالنسبة للبوليساريو، إذ بجانب الجزائر تساهم كوبا بالدعم المالي والسياسي، فقد وفرت كوبا للبوليساريو تكوين آلاف من الشباب في مختلف القطاعات الإدارية والطبية والحربية.

و كان الديوان الملكي قد اعلن في وقت سابق عزم جلالة الملك محمد السادس قضاء عطلة  في جزرها التي قصدها اليوم الجمعة بعدما انتهى من تشكيل الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني. وتعد عطلة الملك في كوبا ذات خاصية لأن هافانا تعتبر من أكبر مؤيدي البوليزاريو.

وكانت الصحافة الكوبية قد أعطت منذ أيام تفاصيل عن عطلة الملك والفنادق التي سينزل فيها والجزر التي سيزورها ، دون ان  تتوسع في الغرض من زيارة و حفاظها على ما تم تأكيده من جهات الرسمية .
كوبا فيدل كاسترو.

 بعد وفاة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، تكون جبهة “البوليساريو”، فقدت أحد الداعمين الرئيسيين لها في أمريكا اللاتينية، حيث كان يوصف قيد حياته بـ”العراب السياسي” للجبهة المدعومة من الجزائر.

حيث يعتبر الدعم الكوبي لجبهة “البوليساريو” في نزاعها المفتعل حول مغربية الصحراء، مرتكز على مستووين الأول تكوين أطر الجبهة في شتى المجالات العسكرية والطبية والإدارة، حيث استقبلت مدارس وجامعات العاصمة الكوبية هافانا مئات الطلبة من مخيمات تندوف جنوب الجزائر، الذين أصحبوا عماد البوليساريو. ويتجلى الدعم الثاني في الدعم الدبلوماسي الذي قدمه فيدل كاسترو إلى البوليساريو في أمريكا اللاتينية، حيث عمل على إقناع الكثير من دول المنطقة الاعتراف بها.
كوبا من الحياد إلى الانحياز في نزاع الصحراء

وقفت كوبا فيديل كاسترو المعترف بتنظيم جبهة “البوليساريو” و “دولتها” الوهمية بجانب خصوم المغرب٬ حيث قامت كوبا بتجنيد و تدريب ميلشيات التنظيم على التكتيكات الحربية و القتالية. مثلما قامت بدعم الجزائر على حساب المغرب في ستينيات القرن المنصرم٬ و ذلك بشهادة الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة (1965-1963) حيث أرسلت كوبا سفينة محملة بالذخيرة و الأسلحة إلى الجزائر٬ إبان حرب الرمال مع المغرب سنوات 1964 و 1963 و بداخلها عشرات الدبابات ومئات الجنود والضباط.

الوضع السياسي بكوبا بعد كاسترو

أن الإصلاحات السياسية الأخيرة بكوبا٬ ببلوغ راؤول كاسترذو نزعة  اقل حدة من سلفه ، بحيث عبر عن رغبته في  الانفتاح على المحيط الدولي  و بناء علاقات جديدة ،  كانت ثمار هذه الاستراتيجية الجديدة تطبيع الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع كوبا و إسهام كوبا مؤخرا في تسوية نزاع كولومبيا و القوات المسلحة الثورية الكولومبية و إقدام كوبا على التوقيع على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية و المدنية٬ فتعد مؤشرات تفاؤلية يجب استثمارها ايجابيا مستقبلا٬ غير أن سنة 2018، ستكون حاسمة بالنسبة للعلاقات المغربية-الكوبية٬ حيث ستعرف كوبا رئيسا جديدا بالنظر الى تطورات التي يشهدها العالم ، خصوصا ان مجموعة من الدول التي كانت تدعم الجبهة  اعادت ترتيب اوراقها الديبلوماسية مع المغرب و اخرها رفع مجوعة من الدول الافريقية الدعم على الجبهة و ترحيبها بعودة المغرب لحضن الاسرة الافريقية من بوابة "الاتحاد الافريقي ".

 استئناف العلاقة مع المملكة المغربية 

يبدو أن خيارات العلاقة المستقبلية المغربية-الكوبية لن تخرج على أحد السيناريوهات التالية. إما الحفاظ على الوضع القائم بالحفاظ على الاتصالات في إطار علاقات متعددة الأطراف و إما استئناف العلاقات في اطارها الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ٬ فنموذج العلاقة الدبلوماسية بين بنما والمغرب، المستمد من العلاقات المغربية-المكسيكية، قد يكون الاقرب للعلاقات المستقبلية المغربية-الكوبية. بمعنى آخر٬ استئناف كوبا لعلاقاتها مع المغرب و حفاظها على علاقاتها مع جمهورية  “البوليساريو” في إطار الاعتراف بجميع الأطراف من دون تمييز و على قدم المساواة.

وتجدر الاشارة ان المغرب تجمعه علاقات دبلوماسية مع كوبا منذ 1962، إلا أنه قطعها سنة 1980

تاريخيا، تعتبر كوبا البلد الثاني الأكثر أهمية بالنسبة للبوليساريو، إذ بجانب الجزائر تساهم كوبا بالدعم المالي والسياسي، فقد وفرت كوبا للبوليساريو تكوين آلاف من الشباب في مختلف القطاعات الإدارية والطبية والحربية.

و كان الديوان الملكي قد اعلن في وقت سابق عزم جلالة الملك محمد السادس قضاء عطلة  في جزرها التي قصدها اليوم الجمعة بعدما انتهى من تشكيل الحكومة برئاسة سعد الدين العثماني. وتعد عطلة الملك في كوبا ذات خاصية لأن هافانا تعتبر من أكبر مؤيدي البوليزاريو.

وكانت الصحافة الكوبية قد أعطت منذ أيام تفاصيل عن عطلة الملك والفنادق التي سينزل فيها والجزر التي سيزورها ، دون ان  تتوسع في الغرض من زيارة و حفاظها على ما تم تأكيده من جهات الرسمية .
كوبا فيدل كاسترو.

 بعد وفاة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، تكون جبهة “البوليساريو”، فقدت أحد الداعمين الرئيسيين لها في أمريكا اللاتينية، حيث كان يوصف قيد حياته بـ”العراب السياسي” للجبهة المدعومة من الجزائر.

حيث يعتبر الدعم الكوبي لجبهة “البوليساريو” في نزاعها المفتعل حول مغربية الصحراء، مرتكز على مستووين الأول تكوين أطر الجبهة في شتى المجالات العسكرية والطبية والإدارة، حيث استقبلت مدارس وجامعات العاصمة الكوبية هافانا مئات الطلبة من مخيمات تندوف جنوب الجزائر، الذين أصحبوا عماد البوليساريو. ويتجلى الدعم الثاني في الدعم الدبلوماسي الذي قدمه فيدل كاسترو إلى البوليساريو في أمريكا اللاتينية، حيث عمل على إقناع الكثير من دول المنطقة الاعتراف بها.
كوبا من الحياد إلى الانحياز في نزاع الصحراء

وقفت كوبا فيديل كاسترو المعترف بتنظيم جبهة “البوليساريو” و “دولتها” الوهمية بجانب خصوم المغرب٬ حيث قامت كوبا بتجنيد و تدريب ميلشيات التنظيم على التكتيكات الحربية و القتالية. مثلما قامت بدعم الجزائر على حساب المغرب في ستينيات القرن المنصرم٬ و ذلك بشهادة الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة (1965-1963) حيث أرسلت كوبا سفينة محملة بالذخيرة و الأسلحة إلى الجزائر٬ إبان حرب الرمال مع المغرب سنوات 1964 و 1963 و بداخلها عشرات الدبابات ومئات الجنود والضباط.

الوضع السياسي بكوبا بعد كاسترو

أن الإصلاحات السياسية الأخيرة بكوبا٬ ببلوغ راؤول كاسترذو نزعة  اقل حدة من سلفه ، بحيث عبر عن رغبته في  الانفتاح على المحيط الدولي  و بناء علاقات جديدة ،  كانت ثمار هذه الاستراتيجية الجديدة تطبيع الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقاتها مع كوبا و إسهام كوبا مؤخرا في تسوية نزاع كولومبيا و القوات المسلحة الثورية الكولومبية و إقدام كوبا على التوقيع على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية و المدنية٬ فتعد مؤشرات تفاؤلية يجب استثمارها ايجابيا مستقبلا٬ غير أن سنة 2018، ستكون حاسمة بالنسبة للعلاقات المغربية-الكوبية٬ حيث ستعرف كوبا رئيسا جديدا بالنظر الى تطورات التي يشهدها العالم ، خصوصا ان مجموعة من الدول التي كانت تدعم الجبهة  اعادت ترتيب اوراقها الديبلوماسية مع المغرب و اخرها رفع مجوعة من الدول الافريقية الدعم على الجبهة و ترحيبها بعودة المغرب لحضن الاسرة الافريقية من بوابة "الاتحاد الافريقي ".

 استئناف العلاقة مع المملكة المغربية 

يبدو أن خيارات العلاقة المستقبلية المغربية-الكوبية لن تخرج على أحد السيناريوهات التالية. إما الحفاظ على الوضع القائم بالحفاظ على الاتصالات في إطار علاقات متعددة الأطراف و إما استئناف العلاقات في اطارها الدولي تحت مظلة الامم المتحدة ٬ فنموذج العلاقة الدبلوماسية بين بنما والمغرب، المستمد من العلاقات المغربية-المكسيكية، قد يكون الاقرب للعلاقات المستقبلية المغربية-الكوبية. بمعنى آخر٬ استئناف كوبا لعلاقاتها مع المغرب و حفاظها على علاقاتها مع جمهورية  “البوليساريو” في إطار الاعتراف بجميع الأطراف من دون تمييز و على قدم المساواة.

وتجدر الاشارة ان المغرب تجمعه علاقات دبلوماسية مع كوبا منذ 1962، إلا أنه قطعها سنة 1980


ملصقات


اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة