مراكش

طالبات جامعيات بمراكش يسقطن في براثن الإدمان والمخدرات هربا من مشاكل أسرية


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2017

لم تدرك العشرينية "وفاء" ان عواقب المخدرات، وادمان المشروبات الكحولية، على جسدها وعقلها ستكون وخيمة، الى ان وقعت في براثن فيروس (الايدز)، الذي بدأ ينتشر في دمها، لتنتظر اليوم لحظة بلحظة، شهادة وفاتها، بدلا من شهادتها الجامعية.

تعاطت "وفاء" المخدرات، أثناء دراستها في كلية الاداب والعلوم الانسانية بمراكش، هاربة بالمخدرات من خلافات عائلية، كانت تشتعل بين والديها، وبعد أن تخرجت من الجامعة، أصبحت فريسة لمروجي السموم، ماليا وجسديا، ممن اقنعوها بأن المخدرات هي العلاج والخلاص من المشاكل التي تعيشها.

الشابة "وفاء"، واحدة من بين عشرات الطالبات الجامعيات، اللواتي غرّر بهن، رفقائهم، عبر ادخالهن اجواء غير حقيقية، عن السعادة والنشوة، سرعان ما تتبدد ويبقى الواقع المرير.
 
وفيما تتجه فتيات الى طريق "الموت"، بإدمانهن المخدرات، تجد طالبات في شرب الكحول، منفذا لهن للهروب من مشاكل اسرية، او عاطفية، في ظل ضعف المراقبة الأسرية في المنزل، والامنية داخل الحرم الجامعي.

اسباب عديدة لانتشار وادمان شرب الكحول بين نسبة "ضئيلة" من طالبات الجامعة، اظهرتها استمارة جامعية، استهدفت طالبات سبق ان قمن بشرب الكحول في الجامعة، وذلك بهدف معرفة اسباب انتشار، هذه السلوكيات بين طالبات جامعيات، وانعكاساتها السلبية على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية والاكاديمية.

الاستمارة جاءت، بعد أرقام وتقارير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض المعدية بالمغرب، تحذر من "انتشار المخدرات والمشروبات الكحولية بين الفئات الشبابية، ومن ضمنها الفتيات".

الخوض في ظاهرة تعاطي فتيات من الجامعة للممنوعات، بكافة أنواعها، ليس أمرا سهلا، في ظل رفض الطالبات، البوح باسرارهن ل "كشـ24 "، خصوصا اللواتي تعاطين مواد مخدرة، أو الكحول داخل الحرم الجامعي في مراكش.

وحسب مصادر"كشـ24" فإن اقبال مروجين وتجار مخدرات على الايقاع بطالبات وتشغيلهن بالترويج لهذه الآفة، الى صعوبة تفتيش الطالبات، عند مداخل الجامعة، من قبل الامن الجامعي، اضافة الى ان تأثيرهن على زميلاتهن يكون كبيرا، ودخولهن اسهل الى اماكن، يصعب اقتحامها من الذكور مثل (الحمامات).

وحسب ذات المصادر، فإن قرار العلاج من الادمان لدى الطالبات المتعاطيات ليس بالأمر السهل، خصوصا أمام اغراءات التجار لهن، و ضعف ارادتهن، في مباشرة العلاج، حيث تتأرجح افكارهن المشوشة، التي تحتاج الى مختصين لتصويبها.

ورغم وجود مركز لطب الإدمان بمراكش تابع لوزارة الصحة، والذي تخضع فيه بعض الفتيات للعلاج ، غير أن فتيات كثيرات، لازلن يرفضن الاقبال على هذا المركز، بسبب ما وصفنه "بالوصمة المجتمعية"، وصعوبة معلاجة الفتاة، وإخبار أهلها، ومحاولة بعض الاسر عدم اخضاع بناتهم للعلاج، خشية من نظرة المجتمع، على الرغم من أن كل الحالات "يتم التعامل معها بسرية تامة" كما تؤكد عليه ضوابط العمل بالمركز.

ويعتبر مراقبون أن محاربة ثقافة العيب "تساهم في الحد من الظاهرة، وعلاج مدمنيها، خصوصا الفتيات"، مشيرين الى ان المدمن شخص مريض، يتوجب علاجه، ليستطيع اكمال مسيرته الحياتية بشكل طبيعي.

لم تدرك العشرينية "وفاء" ان عواقب المخدرات، وادمان المشروبات الكحولية، على جسدها وعقلها ستكون وخيمة، الى ان وقعت في براثن فيروس (الايدز)، الذي بدأ ينتشر في دمها، لتنتظر اليوم لحظة بلحظة، شهادة وفاتها، بدلا من شهادتها الجامعية.

تعاطت "وفاء" المخدرات، أثناء دراستها في كلية الاداب والعلوم الانسانية بمراكش، هاربة بالمخدرات من خلافات عائلية، كانت تشتعل بين والديها، وبعد أن تخرجت من الجامعة، أصبحت فريسة لمروجي السموم، ماليا وجسديا، ممن اقنعوها بأن المخدرات هي العلاج والخلاص من المشاكل التي تعيشها.

الشابة "وفاء"، واحدة من بين عشرات الطالبات الجامعيات، اللواتي غرّر بهن، رفقائهم، عبر ادخالهن اجواء غير حقيقية، عن السعادة والنشوة، سرعان ما تتبدد ويبقى الواقع المرير.
 
وفيما تتجه فتيات الى طريق "الموت"، بإدمانهن المخدرات، تجد طالبات في شرب الكحول، منفذا لهن للهروب من مشاكل اسرية، او عاطفية، في ظل ضعف المراقبة الأسرية في المنزل، والامنية داخل الحرم الجامعي.

اسباب عديدة لانتشار وادمان شرب الكحول بين نسبة "ضئيلة" من طالبات الجامعة، اظهرتها استمارة جامعية، استهدفت طالبات سبق ان قمن بشرب الكحول في الجامعة، وذلك بهدف معرفة اسباب انتشار، هذه السلوكيات بين طالبات جامعيات، وانعكاساتها السلبية على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية والاكاديمية.

الاستمارة جاءت، بعد أرقام وتقارير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض المعدية بالمغرب، تحذر من "انتشار المخدرات والمشروبات الكحولية بين الفئات الشبابية، ومن ضمنها الفتيات".

الخوض في ظاهرة تعاطي فتيات من الجامعة للممنوعات، بكافة أنواعها، ليس أمرا سهلا، في ظل رفض الطالبات، البوح باسرارهن ل "كشـ24 "، خصوصا اللواتي تعاطين مواد مخدرة، أو الكحول داخل الحرم الجامعي في مراكش.

وحسب مصادر"كشـ24" فإن اقبال مروجين وتجار مخدرات على الايقاع بطالبات وتشغيلهن بالترويج لهذه الآفة، الى صعوبة تفتيش الطالبات، عند مداخل الجامعة، من قبل الامن الجامعي، اضافة الى ان تأثيرهن على زميلاتهن يكون كبيرا، ودخولهن اسهل الى اماكن، يصعب اقتحامها من الذكور مثل (الحمامات).

وحسب ذات المصادر، فإن قرار العلاج من الادمان لدى الطالبات المتعاطيات ليس بالأمر السهل، خصوصا أمام اغراءات التجار لهن، و ضعف ارادتهن، في مباشرة العلاج، حيث تتأرجح افكارهن المشوشة، التي تحتاج الى مختصين لتصويبها.

ورغم وجود مركز لطب الإدمان بمراكش تابع لوزارة الصحة، والذي تخضع فيه بعض الفتيات للعلاج ، غير أن فتيات كثيرات، لازلن يرفضن الاقبال على هذا المركز، بسبب ما وصفنه "بالوصمة المجتمعية"، وصعوبة معلاجة الفتاة، وإخبار أهلها، ومحاولة بعض الاسر عدم اخضاع بناتهم للعلاج، خشية من نظرة المجتمع، على الرغم من أن كل الحالات "يتم التعامل معها بسرية تامة" كما تؤكد عليه ضوابط العمل بالمركز.

ويعتبر مراقبون أن محاربة ثقافة العيب "تساهم في الحد من الظاهرة، وعلاج مدمنيها، خصوصا الفتيات"، مشيرين الى ان المدمن شخص مريض، يتوجب علاجه، ليستطيع اكمال مسيرته الحياتية بشكل طبيعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة